Royal Slayer
21-03-2007, 08:52 AM
المفوضية: 730 ألف نازح عراقي منذ 2006
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/3/20/1_682034_1_34.jpg
أعلنت المفوضية العليا للاجئين في جنيف أن 730 ألف عراقي نزحوا من منازلهم منذ بداية 2006، وأنهم يواجهون صعوبات متزايدة داخل بلادهم.
وأوضح الناطق باسم المفوضية رون إدموند أن معظم النازحين عالقون الآن في مناطق تشهد نزاعات. وأضاف أن "الحصول على مساعدة أو ملجأ في الدول المجاورة بات مستحيلا".
وقال "إن كثيرين من الذين فروا إلى مناطق أخرى في العراق باتوا من دون مورد.. وعلى المجتمعات التي تستقبلهم أن تجهد لاستيعابهم".
وأكدت المفوضية أن أكثر من خمسين ألف عراقي يغادرون منازلهم كل شهر. ويعيش أربعة ملايين شخص على المساعدات الغذائية بينما يعاني 23% من سوء التغذية. وهناك مليونان لجؤوا إلى الدول الأخرى.
ميدانيا، استمرت التفجيرات والعمليات المسلحة في العاصمة العراقية ومناطق أخرى رغم تكثيف حملات الدهم الأميركية والعراقية في إطار خطة بغداد الأمنية.
وأعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده أمس في تفجيرين استهدفا دورياته ببغداد، ليرتفع عدد القتلى من العسكريين الأميركيين منذ الغزو قبل أربع سنوات إلى 3222.
كما قال بيان للجيش إن القوات الأميركية والعراقية قتلت من يشتبه بتورطهم في زرع العبوات الناسفة، واعتقلت ثلاثة آخرين بعد عملية دهم استهدفت مسجدا غرب العاصمة.
وبحسب البيان لم يعثر داخل المسجد على أي مواد محظورة، وتم إطلاق سراح نحو خمسين احتجزوا خلال المداهمة التي تمت مساء الاثنين الماضي.
وفي خبر ذي صلة قال مسؤول عسكري أميركي إن المسلحين في العراق باتوا يغيرون في أساليبهم لتخطي الإجراءات الأمنية المشددة ضدهم.
وأفاد الجنرال مايكل باربيرو نائب مدير العمليات الإقليمية بهيئة الأركان الأميركية أن مسلحين في العراق باتوا يستخدمون الأطفال في هجماتهم.
كما أوضح أن حاجزا عسكريا أوقف سيارة، لكنه عاد وسمح لها بالمرور بعد مشاهدة طفلين في المقعد الخلفي لكن السيارة انفجرت بعد ذلك.
وذكر باربيرو أن العمليات الانتحارية وتفجيرات السيارات أصبحت أكثر عددا لكن أقل فعالية، لأنه يتم إيقافها في كثير من الأحيان على الحواجز.
هجمات متفرقة
وفي بغداد وحدها قتل أمس 19 عراقيا على الأقل وجرح عشرات آخرون في تفجير أربع سيارات مفخخة وهجمات أخرى متفرقة.
كما عثر على 32 جثة في أنحاء متفرقة من بغداد، وأعلن مصدر أمني اكتشاف جثة المخرج التلفزيوني بقناة النهرين العراقية حميد الدليمي في مشرحة الطب العدلي بعد أن خطفه مسلحون قبل أيام مطالبين بفدية.
وفي الأنبار أعلن مكتب محافظ الرمادي أن القوات العراقية مدعومة بمسلحين من عشائر الأنباء قتلوا 39 مسلحا في اشتباكات ببلدة العامرية جنوبي الفلوجة.
وأكد أحمد الدليمي مدير مكتب المحافظ أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد بينهم ستة من الشرطة و11 من العشائر، وذكر مصدر أمني أنه تم اعتقال سبعة بينهم مقاتلون من دول عربية.
وفي الذكرى الرابعة للغزو، حذرت هيئة علماء المسلمين في بيان لها المواطنين من تقديم أي دعم "للاحتلال" الذي قالت إنه يلفظ أنفاسه الأخيرة.
من جانبه حذر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني من أي انسحاب أميركي مفاجئ، قائلا في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الأردنية عمّان إن الوضع سيزداد سوءا إذا تم ذلك واصفا الوضع العراقي بالمأساوي.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/44C40F3B-794D-4E77-B681-0C8FD65C6E66.htm)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/3/20/1_682034_1_34.jpg
أعلنت المفوضية العليا للاجئين في جنيف أن 730 ألف عراقي نزحوا من منازلهم منذ بداية 2006، وأنهم يواجهون صعوبات متزايدة داخل بلادهم.
وأوضح الناطق باسم المفوضية رون إدموند أن معظم النازحين عالقون الآن في مناطق تشهد نزاعات. وأضاف أن "الحصول على مساعدة أو ملجأ في الدول المجاورة بات مستحيلا".
وقال "إن كثيرين من الذين فروا إلى مناطق أخرى في العراق باتوا من دون مورد.. وعلى المجتمعات التي تستقبلهم أن تجهد لاستيعابهم".
وأكدت المفوضية أن أكثر من خمسين ألف عراقي يغادرون منازلهم كل شهر. ويعيش أربعة ملايين شخص على المساعدات الغذائية بينما يعاني 23% من سوء التغذية. وهناك مليونان لجؤوا إلى الدول الأخرى.
ميدانيا، استمرت التفجيرات والعمليات المسلحة في العاصمة العراقية ومناطق أخرى رغم تكثيف حملات الدهم الأميركية والعراقية في إطار خطة بغداد الأمنية.
وأعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده أمس في تفجيرين استهدفا دورياته ببغداد، ليرتفع عدد القتلى من العسكريين الأميركيين منذ الغزو قبل أربع سنوات إلى 3222.
كما قال بيان للجيش إن القوات الأميركية والعراقية قتلت من يشتبه بتورطهم في زرع العبوات الناسفة، واعتقلت ثلاثة آخرين بعد عملية دهم استهدفت مسجدا غرب العاصمة.
وبحسب البيان لم يعثر داخل المسجد على أي مواد محظورة، وتم إطلاق سراح نحو خمسين احتجزوا خلال المداهمة التي تمت مساء الاثنين الماضي.
وفي خبر ذي صلة قال مسؤول عسكري أميركي إن المسلحين في العراق باتوا يغيرون في أساليبهم لتخطي الإجراءات الأمنية المشددة ضدهم.
وأفاد الجنرال مايكل باربيرو نائب مدير العمليات الإقليمية بهيئة الأركان الأميركية أن مسلحين في العراق باتوا يستخدمون الأطفال في هجماتهم.
كما أوضح أن حاجزا عسكريا أوقف سيارة، لكنه عاد وسمح لها بالمرور بعد مشاهدة طفلين في المقعد الخلفي لكن السيارة انفجرت بعد ذلك.
وذكر باربيرو أن العمليات الانتحارية وتفجيرات السيارات أصبحت أكثر عددا لكن أقل فعالية، لأنه يتم إيقافها في كثير من الأحيان على الحواجز.
هجمات متفرقة
وفي بغداد وحدها قتل أمس 19 عراقيا على الأقل وجرح عشرات آخرون في تفجير أربع سيارات مفخخة وهجمات أخرى متفرقة.
كما عثر على 32 جثة في أنحاء متفرقة من بغداد، وأعلن مصدر أمني اكتشاف جثة المخرج التلفزيوني بقناة النهرين العراقية حميد الدليمي في مشرحة الطب العدلي بعد أن خطفه مسلحون قبل أيام مطالبين بفدية.
وفي الأنبار أعلن مكتب محافظ الرمادي أن القوات العراقية مدعومة بمسلحين من عشائر الأنباء قتلوا 39 مسلحا في اشتباكات ببلدة العامرية جنوبي الفلوجة.
وأكد أحمد الدليمي مدير مكتب المحافظ أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد بينهم ستة من الشرطة و11 من العشائر، وذكر مصدر أمني أنه تم اعتقال سبعة بينهم مقاتلون من دول عربية.
وفي الذكرى الرابعة للغزو، حذرت هيئة علماء المسلمين في بيان لها المواطنين من تقديم أي دعم "للاحتلال" الذي قالت إنه يلفظ أنفاسه الأخيرة.
من جانبه حذر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني من أي انسحاب أميركي مفاجئ، قائلا في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الأردنية عمّان إن الوضع سيزداد سوءا إذا تم ذلك واصفا الوضع العراقي بالمأساوي.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/44C40F3B-794D-4E77-B681-0C8FD65C6E66.htm)