labedabdelhamid
21-03-2007, 01:39 PM
رويدك أيتها الفاتنة السمراء ؟.. تمهلي ولا ترحلي , وأبواب الأمل بوجهي لا تقفلي , وأسلحة حواء معي لا تستعملي , فقلبي مضاد لكل أسلحة الصد والجفاء والدهاء !!..
ولا يخشى التحدي والمبارزة , فهو في الحب أنبل النبلاء , وفي الحرب أقوى الأقوياء , وفي العطاء أكرم الكرماء , شعاره الصدق والإخلاص في الحب والتضحية والوفاء . رويدك أيتها الفارسة الملثمة ؟.. توقفي قليلا , وترجلي عن جوادك الأبيض المجنح ؟.. ولا ترمي قفازك بوجهي !.. أو تشهري سيفك , أمام من علمك أبجدية الحب والفروسية , ولا تسمحي لغرورك بجمالك أن يفقدك جمال روحك ؟.. فالمرأة التي تفقد أنوثتها ؟! تفقد حق الانتماء إلى جنســها ؟!.. وتنتهي كامرأة؟! رويدك أيتها الوردة الجميلة , التي سحرتني يما بجمالها , وأسكرتني دوما بعبيرها , فزرعتك بقلبي ورويتك بحبي , ووهبتك مملكتي , وتوجتك ملكة مدى الحياة , على عرش القلب , وكتبت فيك ولك الشعر , ورسائل الحب , فلن أجن من الورود سوى الأشواك !!.. وفي عبيرها سم قاتل ؟!.. رويدك أيتها الحورية الغاضبة , واسمحي لي أن أودعك الوداع الأخير قبل الرحيل ..وأترك قلبي أمانة معك , فلا أنا بحاجة لقلب بعدك .. ولا القلب قادر على بعدك ..أو الابتعاد عنك .. وقد خيرته بين البقاء والاستقرار في مكانه الطبيعي بين أضلعي , والرحيل معي , إلى حيث تتجه بنا سفينة الحياة ؟! أو الاكتفاء من الحب بسراب نعيم قربك ؟!.. والاحتراق مدى الحياة بنار جحيم حبك ؟! فلم يتردد في الاختيار بيني وبينك !!؟ . فأختارك أنت .. وودعني .. تركني وحيدا .. ورحل بعيدا .. مسحورا بجمالك الساحر.. ومبهورا بسحر عينيك وابتسامتك الآسرة ؟!.. عابرا الصحاري والجبال .. والفيافي والقفار .. والسهول والبحار .. ولم يتوقف إلا أمام مضارب قبيلتك .. وهناك شاهد عجوزا سبعينيا ذا لحية حمراء .. يتوكأ على عصاه!؟
وحوله جيش من الأبناء والبنات والأحفاد وبقايا الزوجات والمطلقات !؟.. يحتفلون بزفافه للمرة
( أل ؟..), وقد اختلطت الغصات بالآهات ؟.. والدموع بالابتسامات ؟! والأفراح بالأحزان !!؟
وفجأة علت الزغاريد , تزف العروس العشرينية !!.. إلى الكهل المتصابي !! فصعقته المفاجأة !! وقتلته الصدمة !! .. وخيمت سحابة سوداء على عينيه , عكست الرؤية , وحجبت العروس التي لم تكن سواك أنت ؟!!.. فتحول الثوب الأبيض إلى أسود ! والعروس إلى مأتم !. وفي لحظة جنون اقترب منك , وهمس في أذنك بكلمة : أحبك حبيبتي , وأسلم الروح بين ذراعيك .. وكانت كلمته الأخيرة لك :
أ. ح .ب . ك..أحبك يا (؟...) حبيبتي .
ولا يخشى التحدي والمبارزة , فهو في الحب أنبل النبلاء , وفي الحرب أقوى الأقوياء , وفي العطاء أكرم الكرماء , شعاره الصدق والإخلاص في الحب والتضحية والوفاء . رويدك أيتها الفارسة الملثمة ؟.. توقفي قليلا , وترجلي عن جوادك الأبيض المجنح ؟.. ولا ترمي قفازك بوجهي !.. أو تشهري سيفك , أمام من علمك أبجدية الحب والفروسية , ولا تسمحي لغرورك بجمالك أن يفقدك جمال روحك ؟.. فالمرأة التي تفقد أنوثتها ؟! تفقد حق الانتماء إلى جنســها ؟!.. وتنتهي كامرأة؟! رويدك أيتها الوردة الجميلة , التي سحرتني يما بجمالها , وأسكرتني دوما بعبيرها , فزرعتك بقلبي ورويتك بحبي , ووهبتك مملكتي , وتوجتك ملكة مدى الحياة , على عرش القلب , وكتبت فيك ولك الشعر , ورسائل الحب , فلن أجن من الورود سوى الأشواك !!.. وفي عبيرها سم قاتل ؟!.. رويدك أيتها الحورية الغاضبة , واسمحي لي أن أودعك الوداع الأخير قبل الرحيل ..وأترك قلبي أمانة معك , فلا أنا بحاجة لقلب بعدك .. ولا القلب قادر على بعدك ..أو الابتعاد عنك .. وقد خيرته بين البقاء والاستقرار في مكانه الطبيعي بين أضلعي , والرحيل معي , إلى حيث تتجه بنا سفينة الحياة ؟! أو الاكتفاء من الحب بسراب نعيم قربك ؟!.. والاحتراق مدى الحياة بنار جحيم حبك ؟! فلم يتردد في الاختيار بيني وبينك !!؟ . فأختارك أنت .. وودعني .. تركني وحيدا .. ورحل بعيدا .. مسحورا بجمالك الساحر.. ومبهورا بسحر عينيك وابتسامتك الآسرة ؟!.. عابرا الصحاري والجبال .. والفيافي والقفار .. والسهول والبحار .. ولم يتوقف إلا أمام مضارب قبيلتك .. وهناك شاهد عجوزا سبعينيا ذا لحية حمراء .. يتوكأ على عصاه!؟
وحوله جيش من الأبناء والبنات والأحفاد وبقايا الزوجات والمطلقات !؟.. يحتفلون بزفافه للمرة
( أل ؟..), وقد اختلطت الغصات بالآهات ؟.. والدموع بالابتسامات ؟! والأفراح بالأحزان !!؟
وفجأة علت الزغاريد , تزف العروس العشرينية !!.. إلى الكهل المتصابي !! فصعقته المفاجأة !! وقتلته الصدمة !! .. وخيمت سحابة سوداء على عينيه , عكست الرؤية , وحجبت العروس التي لم تكن سواك أنت ؟!!.. فتحول الثوب الأبيض إلى أسود ! والعروس إلى مأتم !. وفي لحظة جنون اقترب منك , وهمس في أذنك بكلمة : أحبك حبيبتي , وأسلم الروح بين ذراعيك .. وكانت كلمته الأخيرة لك :
أ. ح .ب . ك..أحبك يا (؟...) حبيبتي .