إسلامية
21-03-2007, 07:50 PM
كشف معارض إيراني اليوم عن وجود مخطط إيراني يقوم على تدريب آلاف من شيعة العراق داخل معسكرات إيرانية وإمدادهم بالمال والسلاح لزعزعة استقرار العراق.
وقال "علي رضا جعفر زاده" المتواجد بأمريكا، وهو ناطق سابق باسم المجلس الوطني للمقاومة في ايران: "إن طهران تدرب مقاتلين تدريبات عالية المستوى على أسلحة خفيفة وقذائف هاون وصواريخ مضادة للطائرات وعبوات ناسفة تزرع على جانب الطرقات والتي تحصد الكثير من القتلى في صفوف القوات الأميركية".
وأوضح جعفر زاده أن تلك التدريبات منهجية ومنظمة وتحت رعاية رسمية من النظام الإيراني نفسه.
ورجح زاده أن يكون عدد الأشخاص الذين تلقوا تدريبات داخل هذه المعسكرات بالآلاف، وقال نقلا عن مصادره المتواجدة على أرض إيران والتي رفض الكشف عنها: إن غالبية المتدربين عراقيون من أحياء شيعية في بغداد والنجف وكربلاء والبصرة.
وأكد زاده: "أن عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والذي يشارك حزبه الشيعي في الحكومة ضالع في هذه العملية" حيث أوضح أن "العملية تنطوي على قدر عال من التنسيق على أعلى المستويات" .
وقال زاده: إن تدخلات النظام الإيراني في العراق تأتي بهدف تصعيد أعمال العنف والهيمنة على السلطة السياسية في العراق وإقامة حكومة دينية على غرار النظام الإيراني.
وحول كيفية دخول المتدربين لإيران قال زاده: "دخل بعضهم كزوار شيعة أو على أنهم يحتاجون إلى رعاية طبية، في حين عبر آخرون الحدود بطريقة غير شرعية أو بفضل تأشيرات دخول صادرة عن مسؤولين إيرانيين في العراق".
وكان جعفر زاده قد استقال من منصبه كمتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة عام 2003، حيث كشف عن مخطط إيران النووي، وله صلات واسعة بأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة والتي تحاول جاهدة إسقاط نظام الحكم هناك.
وتسعى الولايات المتحدة مؤخرا إلى إسقاط منظمة مجاهدي خلق من لائحة المنظمات الإرهابية، كما يدعم كثيرون من داخل الكونجرس الأمريكي الكشوفات التي أعلنها زاده في تصريحاته الأخيرة .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17697 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17697)
وقال "علي رضا جعفر زاده" المتواجد بأمريكا، وهو ناطق سابق باسم المجلس الوطني للمقاومة في ايران: "إن طهران تدرب مقاتلين تدريبات عالية المستوى على أسلحة خفيفة وقذائف هاون وصواريخ مضادة للطائرات وعبوات ناسفة تزرع على جانب الطرقات والتي تحصد الكثير من القتلى في صفوف القوات الأميركية".
وأوضح جعفر زاده أن تلك التدريبات منهجية ومنظمة وتحت رعاية رسمية من النظام الإيراني نفسه.
ورجح زاده أن يكون عدد الأشخاص الذين تلقوا تدريبات داخل هذه المعسكرات بالآلاف، وقال نقلا عن مصادره المتواجدة على أرض إيران والتي رفض الكشف عنها: إن غالبية المتدربين عراقيون من أحياء شيعية في بغداد والنجف وكربلاء والبصرة.
وأكد زاده: "أن عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والذي يشارك حزبه الشيعي في الحكومة ضالع في هذه العملية" حيث أوضح أن "العملية تنطوي على قدر عال من التنسيق على أعلى المستويات" .
وقال زاده: إن تدخلات النظام الإيراني في العراق تأتي بهدف تصعيد أعمال العنف والهيمنة على السلطة السياسية في العراق وإقامة حكومة دينية على غرار النظام الإيراني.
وحول كيفية دخول المتدربين لإيران قال زاده: "دخل بعضهم كزوار شيعة أو على أنهم يحتاجون إلى رعاية طبية، في حين عبر آخرون الحدود بطريقة غير شرعية أو بفضل تأشيرات دخول صادرة عن مسؤولين إيرانيين في العراق".
وكان جعفر زاده قد استقال من منصبه كمتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة عام 2003، حيث كشف عن مخطط إيران النووي، وله صلات واسعة بأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة والتي تحاول جاهدة إسقاط نظام الحكم هناك.
وتسعى الولايات المتحدة مؤخرا إلى إسقاط منظمة مجاهدي خلق من لائحة المنظمات الإرهابية، كما يدعم كثيرون من داخل الكونجرس الأمريكي الكشوفات التي أعلنها زاده في تصريحاته الأخيرة .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17697 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17697)