Royal Slayer
22-03-2007, 01:39 PM
واشنطن وبغداد توقعان اتفاقية شراكة لتحريك الاقتصاد العراقي
وقع العراق والولايات المتحدة اتفاقية شراكة تهدف إلى تحريك الاقتصاد العراقي من خلال إعادة تأهيل وتوسيع عدد من المصانع التابعة لوزارة الصناعة بقروض ميسرة من المصارف العراقية.
وقال وزير المالية بيان جبر إن توسيع وزيادة الطاقة الإنتاجية لهذه المصانع سيسهمان في تنمية الاقتصاد العراقي، وفي حل أزمة البطالة في البلاد.
كما أوضح أن الوزارة ستقوم -ومن خلال المصارف الحكومية- بتقديم قروض أولية ميسرة لا تتجاوز فائدتها 14% تصل قيمتها الإجمالية إلي ستة ملايين دولار أميركي لمساعدة عشرة مصانع تابعة لوزارة الصناعة، بإجراء إعادة تأهيل لخطوطها الإنتاجية بهدف توسيع الطاقة الإنتاجية لهذه المصانع.
وأضاف الوزير العراقي أن الدور الأميركي في هذه العملية يتمثل في جلب مستثمرين أبدوا استعدادهم لشراء البضائع المنتجة بأسعار جيدة وطريقة مربحة، وهو ما شجع المصارف الحكومية العراقية على تقديم قروضها لهذه المصانع. وأوضح أن المشكلة التي كانت تواجه عملية توسيع الطاقات الإنتاجية لهذه المصانع هي إيجاد أسواق للمنتجات.
من جهته قال وزير الصناعة إن الاتفاق سيغطي المصانع والشركات التي هي في أغلبها عاملة في الوقت الحاضر، لكن طاقتها الإنتاجية تتراوح بين 15 و25%.
ووصف فوزي الحريري هذه الخطوة بأنه على الرغم من تواضعها، لكنها خطوة أولى وبداية ناجحة لمشروع متكامل يستغرق سنة.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/75FBFE58-A14B-4FC7-B7AE-4DC249135A7C.htm)
وقع العراق والولايات المتحدة اتفاقية شراكة تهدف إلى تحريك الاقتصاد العراقي من خلال إعادة تأهيل وتوسيع عدد من المصانع التابعة لوزارة الصناعة بقروض ميسرة من المصارف العراقية.
وقال وزير المالية بيان جبر إن توسيع وزيادة الطاقة الإنتاجية لهذه المصانع سيسهمان في تنمية الاقتصاد العراقي، وفي حل أزمة البطالة في البلاد.
كما أوضح أن الوزارة ستقوم -ومن خلال المصارف الحكومية- بتقديم قروض أولية ميسرة لا تتجاوز فائدتها 14% تصل قيمتها الإجمالية إلي ستة ملايين دولار أميركي لمساعدة عشرة مصانع تابعة لوزارة الصناعة، بإجراء إعادة تأهيل لخطوطها الإنتاجية بهدف توسيع الطاقة الإنتاجية لهذه المصانع.
وأضاف الوزير العراقي أن الدور الأميركي في هذه العملية يتمثل في جلب مستثمرين أبدوا استعدادهم لشراء البضائع المنتجة بأسعار جيدة وطريقة مربحة، وهو ما شجع المصارف الحكومية العراقية على تقديم قروضها لهذه المصانع. وأوضح أن المشكلة التي كانت تواجه عملية توسيع الطاقات الإنتاجية لهذه المصانع هي إيجاد أسواق للمنتجات.
من جهته قال وزير الصناعة إن الاتفاق سيغطي المصانع والشركات التي هي في أغلبها عاملة في الوقت الحاضر، لكن طاقتها الإنتاجية تتراوح بين 15 و25%.
ووصف فوزي الحريري هذه الخطوة بأنه على الرغم من تواضعها، لكنها خطوة أولى وبداية ناجحة لمشروع متكامل يستغرق سنة.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/75FBFE58-A14B-4FC7-B7AE-4DC249135A7C.htm)