-Cheetah-
23-03-2007, 03:05 PM
الملا داد الله: استفدنا من صفقة الرهينة الإيطالي وسنكررها
تعهد الملا "داد الله" القيادي البارز في حركة طالبان، أن الحركة ستواصل عمليات خطف المراسلين الأجانب الذين يعملون بدون الحصول على تصريح مباشر من طالبان بعد نجاح صفقة تحرير المراسل الصحافي الإيطالي مقابل إطلاق سراح خمسة من قادة طالبان.
وذكرت صحيفة "الجارديان" أن الملا داد الله أدلى بتصريحات خاصة لأحد الصحافيين الباكستانيين بعد موافقة الحكومة الأفغانية على إطلاق سراح خمسة قادة بارزين في حركة طالبان مقابل أن تفرج الحركة عن دانيل ماستروجياكومو مراسل صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية.
وقال رحيم الله يوسفزي المراسل الصحافي الباكستاني المخضرم من منطقة بيشاور، والذي أجرى المقابلة مع الملا داد الله على الهاتف: "لقد عبر لي عن سعادته بسبب إطلاق سراح خمسة من قادة الحركة".
وأضاف رحيم الله: "كما أكد الملا داد الله أن أي صحافي أو مراسل أجنبي يعمل من الآن فصاعدًا داخل أفغانستان بدون الحصول على تصريح مباشر من طالبان سيكون عرضة للأسر".
وكانت الصفقة التي أبرمت مؤخرًا لإطلاق سراح الصحافي الإيطالي قد فجرت موجة من الجدل الساخن في أوروبا، حيث اتهم سياسيون من المعارضة الإيطالية وبعض الصحف رئيس الوزراء، رومانو برودي، بالاستسلام لطالبان، وفي لندن، قالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية: إن الصفقة سترسل إشارات خطأ لطالبان.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=37842
تعهد الملا "داد الله" القيادي البارز في حركة طالبان، أن الحركة ستواصل عمليات خطف المراسلين الأجانب الذين يعملون بدون الحصول على تصريح مباشر من طالبان بعد نجاح صفقة تحرير المراسل الصحافي الإيطالي مقابل إطلاق سراح خمسة من قادة طالبان.
وذكرت صحيفة "الجارديان" أن الملا داد الله أدلى بتصريحات خاصة لأحد الصحافيين الباكستانيين بعد موافقة الحكومة الأفغانية على إطلاق سراح خمسة قادة بارزين في حركة طالبان مقابل أن تفرج الحركة عن دانيل ماستروجياكومو مراسل صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية.
وقال رحيم الله يوسفزي المراسل الصحافي الباكستاني المخضرم من منطقة بيشاور، والذي أجرى المقابلة مع الملا داد الله على الهاتف: "لقد عبر لي عن سعادته بسبب إطلاق سراح خمسة من قادة الحركة".
وأضاف رحيم الله: "كما أكد الملا داد الله أن أي صحافي أو مراسل أجنبي يعمل من الآن فصاعدًا داخل أفغانستان بدون الحصول على تصريح مباشر من طالبان سيكون عرضة للأسر".
وكانت الصفقة التي أبرمت مؤخرًا لإطلاق سراح الصحافي الإيطالي قد فجرت موجة من الجدل الساخن في أوروبا، حيث اتهم سياسيون من المعارضة الإيطالية وبعض الصحف رئيس الوزراء، رومانو برودي، بالاستسلام لطالبان، وفي لندن، قالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية: إن الصفقة سترسل إشارات خطأ لطالبان.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=37842