-Cheetah-
24-03-2007, 01:43 PM
واشنطن تحتج على لقاء نائب وزير الخارجية النرويجي مع "هنية"
عبّرت وزارة الخارجية الأمريكية عن احتجاجها على اللقاء الذي جمع نائب وزير خارجية النرويج "ماجنوس جوهانسون"، ورئيس الحكومة الفلسطينية "إسماعيل هنية" خلال الأسبوع الماضي، فيما اعتبرته خرقًا للحصار السياسي على حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر دبلوماسية، أنّ الخارجية الأمريكية استدعت سفير النرويج في واشنطن "كنوت فيلبيك"، ونقلت له "استياءها البالغ" من اللقاء الذي يُعدّ الأول من نوعه منذ وصول "حماس" إلى الحكومة في مارس 2006م.
وقالت: إن الإدارة الأمريكية قالت إنها لا تشجّع إقامة أية اتصالات مع وزراء "حماس" في المرحلة الحالية؛ رغم تعديل موقفها وفتح اتصالات مع وزراء بالحكومة لا ينتمون إليها، ويتبنون شروط الرباعية الدولية.
وأوضحت أن الإدارة متمسكة بعدم رفع الحصار عن الحكومة الفلسطينية ما لم تغيّر الحكومة موقفها.
وتهدف واشنطن من حصارها على وزراء "حماس" إجبار الحركة، التي تمتلك غالبية مقاعد المجلس التشريعي، على الرضوخ لمطالب اللجنة الرباعية الدولية، متمثلة في الاعتراف بـ "إسرائيل"، وبالاتفاقات الموقعة معها، والتخلي عن المقاومة المسلحة.
وكانت "إسرائيل" قد ألغت لقاءات مقررة لنائب وزير الخارجية النرويجي مع نائب وزير الحرب الصهيوني "إفرايم سينيه"، ومع مدير عام وزارة الخارجية "أهارون إبرموفيتش"، وذلك بعد لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطيني يوم الاثنين الماضي.
ويشار إلى أنّ سياسة المقاطعة كانت قد انتُهجت في التسعينيات من القرن الماضي تجاه ساسة أوروبيين زاروا بيت الشرق الذي كان مركزًا لنشاط منظمة التحرير الفلسطينية في شرقي القدس حينذاك. وقبل أربع سنوات, قررت حكومة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق "أرئيل شارون" فرض مقاطعة مشابِهة على شخصيات أجنبية التقت مع رئيس السلطة الفلسطينية الراحل "ياسر عرفات".
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=37966
عبّرت وزارة الخارجية الأمريكية عن احتجاجها على اللقاء الذي جمع نائب وزير خارجية النرويج "ماجنوس جوهانسون"، ورئيس الحكومة الفلسطينية "إسماعيل هنية" خلال الأسبوع الماضي، فيما اعتبرته خرقًا للحصار السياسي على حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر دبلوماسية، أنّ الخارجية الأمريكية استدعت سفير النرويج في واشنطن "كنوت فيلبيك"، ونقلت له "استياءها البالغ" من اللقاء الذي يُعدّ الأول من نوعه منذ وصول "حماس" إلى الحكومة في مارس 2006م.
وقالت: إن الإدارة الأمريكية قالت إنها لا تشجّع إقامة أية اتصالات مع وزراء "حماس" في المرحلة الحالية؛ رغم تعديل موقفها وفتح اتصالات مع وزراء بالحكومة لا ينتمون إليها، ويتبنون شروط الرباعية الدولية.
وأوضحت أن الإدارة متمسكة بعدم رفع الحصار عن الحكومة الفلسطينية ما لم تغيّر الحكومة موقفها.
وتهدف واشنطن من حصارها على وزراء "حماس" إجبار الحركة، التي تمتلك غالبية مقاعد المجلس التشريعي، على الرضوخ لمطالب اللجنة الرباعية الدولية، متمثلة في الاعتراف بـ "إسرائيل"، وبالاتفاقات الموقعة معها، والتخلي عن المقاومة المسلحة.
وكانت "إسرائيل" قد ألغت لقاءات مقررة لنائب وزير الخارجية النرويجي مع نائب وزير الحرب الصهيوني "إفرايم سينيه"، ومع مدير عام وزارة الخارجية "أهارون إبرموفيتش"، وذلك بعد لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطيني يوم الاثنين الماضي.
ويشار إلى أنّ سياسة المقاطعة كانت قد انتُهجت في التسعينيات من القرن الماضي تجاه ساسة أوروبيين زاروا بيت الشرق الذي كان مركزًا لنشاط منظمة التحرير الفلسطينية في شرقي القدس حينذاك. وقبل أربع سنوات, قررت حكومة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق "أرئيل شارون" فرض مقاطعة مشابِهة على شخصيات أجنبية التقت مع رئيس السلطة الفلسطينية الراحل "ياسر عرفات".
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=37966