-Cheetah-
24-03-2007, 06:00 PM
تعيين هندوسي رئيسا للمحكمة العليا في باكستان
في بلد أكثر من 95% من سكانه مسلمون، أدى قاض هندوسي اليوم السبت اليمين الدستورية بعد تعيينه رئيسا للمحكمة العليا الباكستانية، خلفا لرئيسها السابق افتخار محمد شودري، الذي أثارت إقالته أزمة في باكستان مطلع الشهر الجاري، وأدت غلى سلسلة من الاحتجاجات الشعبية العنيفة.
وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف قد أمر الخميس الماضي بتعيين رانا باجوانداس (64 عاما) وهو من الأقلية الهندوسية بباكستان رئيسا للمحكمة العليا بعد أن أقال القاضي المسلم افتخار محمد شودري (58 عاما) بتهمة "سوء السلوك وسوء استخدام السلطة" في التاسع من الشهر الجاري.
ولكن القاضي الذي عرف بقراراته الصارمة ضد بعض تصرفات الحكومة وبخاصة في مجال حقوق الانسان نفى التهم التي وجهت اليه.
وكان شودري قد عارض قرارات الحكومة في مجالات عدة، بدءا من ملف الفساد إلى ملف المعتقلين لدى أجهزة الأمن الذين يقبعون بالسجون دون محاكمة.
وأدت إقالة شودري إلى تظاهرات قامت بها المعارضة التي رأت في أقالته عملا غير دستوري قبل اشهر من الانتخابات العامة المقررة نهاية العام.
ويقول المنتقدون إن الرئيس برفيز مشرف، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1999، أراد التخلص من قاض قوي الإرادة قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية لإجهاض أي طعن قانوني في حكمه.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17729
في بلد أكثر من 95% من سكانه مسلمون، أدى قاض هندوسي اليوم السبت اليمين الدستورية بعد تعيينه رئيسا للمحكمة العليا الباكستانية، خلفا لرئيسها السابق افتخار محمد شودري، الذي أثارت إقالته أزمة في باكستان مطلع الشهر الجاري، وأدت غلى سلسلة من الاحتجاجات الشعبية العنيفة.
وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف قد أمر الخميس الماضي بتعيين رانا باجوانداس (64 عاما) وهو من الأقلية الهندوسية بباكستان رئيسا للمحكمة العليا بعد أن أقال القاضي المسلم افتخار محمد شودري (58 عاما) بتهمة "سوء السلوك وسوء استخدام السلطة" في التاسع من الشهر الجاري.
ولكن القاضي الذي عرف بقراراته الصارمة ضد بعض تصرفات الحكومة وبخاصة في مجال حقوق الانسان نفى التهم التي وجهت اليه.
وكان شودري قد عارض قرارات الحكومة في مجالات عدة، بدءا من ملف الفساد إلى ملف المعتقلين لدى أجهزة الأمن الذين يقبعون بالسجون دون محاكمة.
وأدت إقالة شودري إلى تظاهرات قامت بها المعارضة التي رأت في أقالته عملا غير دستوري قبل اشهر من الانتخابات العامة المقررة نهاية العام.
ويقول المنتقدون إن الرئيس برفيز مشرف، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1999، أراد التخلص من قاض قوي الإرادة قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية لإجهاض أي طعن قانوني في حكمه.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17729