dragonfire
24-03-2007, 10:24 PM
مقدمة
مخطيء من يظن ان القرعة وقفت الى جوار المان يونايتد عندما وضعته وجها لوجه مع فريق يصل لدور الثمانية في اقوى بطولات الاندية على الاطلاق ...فمباريات دور الثمانية تشكل المرحلة قبل الاخيرة قبل بلوغ القمة في اثينا فبالتالي تتساوى فيها حظوظ كل الفرق وتختفي مقولة قوي واقل قوة فيها لان الكل يريد ان يواصل طريقه وقد بلغ هذه المرحلة المتقدمة جدا ..ناهيك عن ان روما بدوره يريد اثبات ان اقصائه لواحد من احسن الفرق الاوروبية منذ بداية هذا القرن وهو ليون الفرنسي لم يكن صدفة ومجرد ضربة حظ بل هو بمجهود توتي ورفاقه وبقيادة ربانهم المجتهد سباليتي ...وربما اجد نفسي اميل مع الآراء التي تقول ان لاعبي المان يونايتد قد يكونوا تحت ضغط شديد امام روما لانهم مرشحون اكثر نحو بلوغ الدور قبل النهائي بينما بالنسبة لروما فان دور الثمانية بحد ذاته انجاز ضخم والخسارة من يونايتد لن تقلل من انجاز الفريق الاوروبي لهذا الموسم فبالتالي ربما يساعد هذا الفريق الروماني ان يلعب بضغوط اقل من المان يونايتد ، وقد احسن السير اليكس صنعا بعد اجراء قرعة الثمانية مباشرة عندما تحدث بمنطق وموضوعية تامين واكد ان فريقه وروما يمتلكان فرصة متساوية للتأهل وان روما بأدائه الهجومي المعروف عنه فريق يرهب جانبه لكنه اكد استعدادية فريقه لكل مواجهة يخوضها هذا الموسم الذي لا زال فيه حلم تكرار الثلاثية التاريخية عام 99 يدغدغ مخيلة السير وكل من يعشق المان يونايتد....وربما يلعب الجمهور دورا رئيسا في كلتا المواجهتين اذ معروف ان مباريات روما على ملعبه الاولمبيكو يشاهدها على الاقل 60 الف متفرج ويتوقع ان يزداد هذا العدد في مباراة وصفتها قناة نادي روما انها ربما ستكون اهم مباراة للجيالو روسو منذ خوضه على نفس الملعب نهائي كأس الابطال عام 84 امام انجليزي واحمر آخر وهو ليفربول ..وبالتاكيد سيكون الرد بنفس الحجم وربما اكثر في موقعة الاياب الحاسمة على ملعب الاحلام اولد ترافورد وفرصة الفريقين للخروج بغلة وافرة هذا الموسم لا تزال كبيرة اذ ان حلم الثلاثية لا يدغدغ مخيلة اليونايتديين كما اسلفنا فالفريق لا زال على قمة البريمير ليج رغم ملاحقة تشلسي المتواصلة وفرصته ايضا في كسب الكأس كبيره هي الاخرى خاصة وانه سيلاقي واتفورد بنصف النهائي ولو تخطاه فربما يجد امامه من جديد تشلسي وقد تستمر المفارقة هذه ويلعب الاحمر والازرق القمة الاوروبية في اثينا !!! بالمقابل فأن عين ابناء العاصمة على ثنائية تاريخية بعد ان ادركوا ان مسألة اللحاق بالانتر على قمة الكامبيوناتو الايطالية ضرب من ضروب المستحيل فبالتالي لا بأس بالمركز الثاني لكن التركيز ينصب على انتزاع الكوبا الايطالية منه بعد اخفاقي العامين الاخيرين ولو سارت الامور كما يشتهي ذئاب روما ويفوزوا بلقبين كبيرين في موسم واحد وهذا لم يحصل لهم ابدا من قبل .
القراءة الفنية
قد تشفع الخبرة الاوروبية للشياطين الحمر اكثر من ذئاب العاصمة رغم التوقيت الصعب للفريقين ومع كثرة المباريات الحاسمة لكليهما في الشهرين الاخيرين من كل موسم واللذين عادة ما يعجا باللقاءات الحاسمة والفريق الذي يظهر حسن الاستعداد والجاهزية المثالية اضافة الى البدلاء الذين لا يقلوا بأي حال عن الاساسيين هو الاقرب لاجتياز اية موقعة في ابريل ومايو الحاسمين ....وقد اعتاد السير اليكس في مواقف سابقة ان يتعامل مع هذه الفترة بذكاء كبير ويقسم مجهودات لاعبيه على كافة الاسنحقاقات الهامة مما يرجح كفته ان يعود بالتعادل مثلا من قلب روما رغم ان صفوف اليونايتد حاليا لا تخلو من المصابين امثال القائد جاري نيفيل وفاسوخة الحظ سولشاير والهداف الاوروبي المتميز لويس ساها اضافة لرحيل السويدي لارسون الذي ساهم بوصول المان الى هذه المرحلة المتقدمة ورغم ذلك فان صفوف اليونايتد لت تبدو متأثرة كثيرا بهذا الكم من الغيابات اذ ان السير يمتلك حوالي عشرين لاعبا كبيرا وكل واحد منهم ينتظر فرصته في هذه المراحل الحاسمة .......ولا تبدو صفوف روما متأثرة باصابات جزرية وكبيرة مما يعني ان الجيالو روسو سيدخل موقعة الذهاب على ارضه بصفوف متكاملة وبمقارنة خطوط الفريقين نخرج بالآتي :
حراسة المرمى: لا شك ان فان دير سار يقدم موسما رائعا مع اليونايتد ربما هو الافضل له منذ ان فاز مع اياكس بكأس اوروبا عام 95 وقد اثبت انه احسن من يحرس مرمى اليونايتد منذ ايام العملاق شمايكل ..بالمقابل يعتمد روما على حارسين ويفاضل سباليتي بينهما وهما دوني المرشح للعب اكثر من كورتشي الذي قيل عنه انه خليفة بوفون في الازوري لكنه لم يقدم ما يثبت ذلك حتى الآن .
خط الدفاع: اثبت خط دفاع اليونايتد مقدرة كبيرة هذا الموسم انعكست على نتائج الفريق عموما هذا الموسم واكبر فائدة كسبها الفريق هي التفاهم الذي اصبح واضحا بين فرديناند وفيديتش اضافة الى التنافس الكبير على الجهة اليسرى بين ايفرا وهاينتزه وان كان السير يفضل ايفرا في المباريات الحاسمة لادائه الهجومي وقد يكون الايرلندي اوشيه مرشح اكثر من براون ليأخد مكان الكابتن نيفيل على اليمين ..ولا ننسى الغياب الطويل للفرنسي سيلفستر الذي يعتبر من الاوراق الاحتياطية للسير في كثير من الاحيان.........اما روما الذي يضم اسماء كبيرة جدا في دفاعه لكنه فشل رغم ذلك طوال المواسم الماضية في اثبات ان قوة خطه الخلفي تعادل خطه الامامي فالمعروف ان روما فريق فرجوي هجومي ومعدل تسجيله عالي على العكس من خطوطه الخلفية التي ظلت حتى على ايام المدرب كابيللو غير مرضي عنها ..رغم ان الدفاع الحالي يضم اسماء كبيرة كالروماني شيفو والفرنسي ميكسيس والخبير المتمرس بانوتشي الفائز بالكأس مع الميلان والريال من قبل وهناك ايضا المدافع الايسر تونيتو الذي ربما يعتبر اكبر اضاف دفاعية للموسم الحالي .
وتبدو قوى الفريقين متكافئة الى حد كبير في منطقة الوسط فوسط روما اثبت قوته ربما كواحد من اقوى خطوط الوسط الاوروبية في مساندة المهاجمين من خلال بيروتا ودي روسي والرائع القادم من الانتر بيتزارو التشيلي اضافة الى تاديي اللاعب البرازيلي المجهول الذي اصبح قوة كبيرة منذ انضمامه للجيالو روسو ............اما وسط مانشستر فهو ليس بحاجة لتعريف كبير لكن يجب ان نشيد بدور السير ببنائه من جديد مع نهاية حقبة روي كين واستعاضته بالانجليزي كاريك والى جواره المخضرمان المتبقيان من جيل الثلاثية مع الكابتن نيفيل وهما سكولز وجيجز والاخير قد يلعب كمهاجم ثاني خلف رووني اذا اختار السير ان يشرك الان سميث الذي عاد السير يركز عليه كثيرا بالفترة الاخيرة ..او حتى الاسكوتلندي فليتشر الذي ربما مباراة الذهاب في روما قد تحتاج لاعب بامكانياته .
وعند الوصول للخط الامامي فالميزات تزداد اكثر عند الفريقين اذ يكفي ان هجوم روما يضضم اكبر موهبة ايطالية في العقد الاخير وهو توتي القائد الروماني الذي لو امتلك ميزة السيطرة على اعصابه لكان ممكنا ان نصنفه مع جيل العباقرة الكبار امثال بيليه وزيكو ومارادونا وبلاتيني ...لكن الفائدة الكبرى التي جناها روما هي الرائع البرازيلي مانسيني الذي اظهر الهدف الذي سجله بمرمى ليون اي نوعية من المهاجمين هو ...فكان سريعا ماهرا بارعا وترك كوبيه حارس ليون وفرنسا يتحدث مع نفسه بعد هدف لا نشاهده الا ربما كل عشر سنوات مرة واحدة وهو مع تاديي سيكونان خير معين لتوتي في اجتياز الدفاع الانجليزي المحصن .
اما هجوم يونايتد فيكفي ان نقول انه يضم اثنين من فلتات الكرة الكبار بفعلهما اليافعان في سنهما وهما البرتغالي رونالدو الذي يلعب موسما خرافيا يؤكد فيه انه كان محقا بالبقاء مع اليونايتد بعد المونديال الاخير والآخر هو الجولدن بوي الانجليزي رووني الذي ممكن ان نكرر بحقه ما قلناه حول توتي ..فالمشكلة انه هو الآخر لاعب ليس منضبط تماما لكنه هداف كبير وتواق للالقاب الكبيرة شأنه شان رونالدو خاصة انهما تجاوزا العشرين بقليل ...
مفاتيح فوز فريق روما
** الحالة النفسية الرائعة للفريق منذ اجتياز ليون الفرنسي في ملعبه .
** الدور الكبير الذي من المفروض ان تلعبه جماهير العاصمة والتي من المتوقع ان تملأ الملعب الاولمبي بجمهور لن يقل تعداده عن ثمانين الفا ..خمسة منهم طبعا ستكون جماهير اليونايتد .
**التفاهم الهجومي المتوقع بين توتي كراس حربة ومانسيني على اليسار وتاديي على اليمين .
** معرفة سباليتي التامة كما قال بيونايتد وباوراقه الرابحة وبقدرته على ايقافها وبالذات رونالدو .
** السطرة على منطقة المناورة من الدقائق الاولى وعدم افساح المجال ليونايتد ان يبادر هو ولو جاء هدف مبكر ربما يزيد الفرصة في اضافة آخر يجعل الفريق بموقف مطمئن اكثر قبل مواجهة الاياب .
**استغلال الكرات الثابتة التي يجيدها توتي تماما .
مفاتيح فوز مانشستر يونايتد
** استغلال سرعة رونالدو من اليسار او حتى اليمين واختراقاته الرائعة في تهيئة الكرات لنفسه او لزملائه من اجل مباغتة روما في ملعبه وخطف هدف واحد على الاقل .
** اللعب على الناحية النفسية فالمعروف ان روما فريق حماسي جدا بالذات على ارضه لكنه يفقد السيطرة على اعصابه في كثير من الاحيان ويتحول الى فريق غير منضبط تكتيكيا وسلوكيا فيكون ذلك في صالح منافسه .
**الخبرة التي يمتلكها لاعبو اليونايتد في مثل هذه المباريات افضل من خبرة لاعبي روما .
** طبيعة اداء الفريقين في الاداء الهجومي ترجح ان المباراة ربما ستكون مليئة بالاهداف وهذا يرجح ان يخطف يونايتد هدف على الاقل على ملعب منافسه وهو بونس مهم للغاية قبل مباراة الاياب .
** ربما يونايتد يمتلك دكة احتياطي افضل من روما مع اوشيه او براون وفليتشر وريتشاردسون وهاينتزه بينما يتوقع ان تكون اسماء مثل فوتشينتش واوكاكا وفيراري وكاسيتي وفيرجا على دكة احتياطي روما .
خاتمة
من الصعب تحديد نتيجة اللقاء مئة بالمئة لكن المباراة ستشهد اهدافا وعلى الارجح ستكون النتيجة 2-1 وعلى الاغلب ستكون نسبة فوز طرفيها بهذه النتيجة هي 50 مقابل خمسين ..والله أعلم .
مخطيء من يظن ان القرعة وقفت الى جوار المان يونايتد عندما وضعته وجها لوجه مع فريق يصل لدور الثمانية في اقوى بطولات الاندية على الاطلاق ...فمباريات دور الثمانية تشكل المرحلة قبل الاخيرة قبل بلوغ القمة في اثينا فبالتالي تتساوى فيها حظوظ كل الفرق وتختفي مقولة قوي واقل قوة فيها لان الكل يريد ان يواصل طريقه وقد بلغ هذه المرحلة المتقدمة جدا ..ناهيك عن ان روما بدوره يريد اثبات ان اقصائه لواحد من احسن الفرق الاوروبية منذ بداية هذا القرن وهو ليون الفرنسي لم يكن صدفة ومجرد ضربة حظ بل هو بمجهود توتي ورفاقه وبقيادة ربانهم المجتهد سباليتي ...وربما اجد نفسي اميل مع الآراء التي تقول ان لاعبي المان يونايتد قد يكونوا تحت ضغط شديد امام روما لانهم مرشحون اكثر نحو بلوغ الدور قبل النهائي بينما بالنسبة لروما فان دور الثمانية بحد ذاته انجاز ضخم والخسارة من يونايتد لن تقلل من انجاز الفريق الاوروبي لهذا الموسم فبالتالي ربما يساعد هذا الفريق الروماني ان يلعب بضغوط اقل من المان يونايتد ، وقد احسن السير اليكس صنعا بعد اجراء قرعة الثمانية مباشرة عندما تحدث بمنطق وموضوعية تامين واكد ان فريقه وروما يمتلكان فرصة متساوية للتأهل وان روما بأدائه الهجومي المعروف عنه فريق يرهب جانبه لكنه اكد استعدادية فريقه لكل مواجهة يخوضها هذا الموسم الذي لا زال فيه حلم تكرار الثلاثية التاريخية عام 99 يدغدغ مخيلة السير وكل من يعشق المان يونايتد....وربما يلعب الجمهور دورا رئيسا في كلتا المواجهتين اذ معروف ان مباريات روما على ملعبه الاولمبيكو يشاهدها على الاقل 60 الف متفرج ويتوقع ان يزداد هذا العدد في مباراة وصفتها قناة نادي روما انها ربما ستكون اهم مباراة للجيالو روسو منذ خوضه على نفس الملعب نهائي كأس الابطال عام 84 امام انجليزي واحمر آخر وهو ليفربول ..وبالتاكيد سيكون الرد بنفس الحجم وربما اكثر في موقعة الاياب الحاسمة على ملعب الاحلام اولد ترافورد وفرصة الفريقين للخروج بغلة وافرة هذا الموسم لا تزال كبيرة اذ ان حلم الثلاثية لا يدغدغ مخيلة اليونايتديين كما اسلفنا فالفريق لا زال على قمة البريمير ليج رغم ملاحقة تشلسي المتواصلة وفرصته ايضا في كسب الكأس كبيره هي الاخرى خاصة وانه سيلاقي واتفورد بنصف النهائي ولو تخطاه فربما يجد امامه من جديد تشلسي وقد تستمر المفارقة هذه ويلعب الاحمر والازرق القمة الاوروبية في اثينا !!! بالمقابل فأن عين ابناء العاصمة على ثنائية تاريخية بعد ان ادركوا ان مسألة اللحاق بالانتر على قمة الكامبيوناتو الايطالية ضرب من ضروب المستحيل فبالتالي لا بأس بالمركز الثاني لكن التركيز ينصب على انتزاع الكوبا الايطالية منه بعد اخفاقي العامين الاخيرين ولو سارت الامور كما يشتهي ذئاب روما ويفوزوا بلقبين كبيرين في موسم واحد وهذا لم يحصل لهم ابدا من قبل .
القراءة الفنية
قد تشفع الخبرة الاوروبية للشياطين الحمر اكثر من ذئاب العاصمة رغم التوقيت الصعب للفريقين ومع كثرة المباريات الحاسمة لكليهما في الشهرين الاخيرين من كل موسم واللذين عادة ما يعجا باللقاءات الحاسمة والفريق الذي يظهر حسن الاستعداد والجاهزية المثالية اضافة الى البدلاء الذين لا يقلوا بأي حال عن الاساسيين هو الاقرب لاجتياز اية موقعة في ابريل ومايو الحاسمين ....وقد اعتاد السير اليكس في مواقف سابقة ان يتعامل مع هذه الفترة بذكاء كبير ويقسم مجهودات لاعبيه على كافة الاسنحقاقات الهامة مما يرجح كفته ان يعود بالتعادل مثلا من قلب روما رغم ان صفوف اليونايتد حاليا لا تخلو من المصابين امثال القائد جاري نيفيل وفاسوخة الحظ سولشاير والهداف الاوروبي المتميز لويس ساها اضافة لرحيل السويدي لارسون الذي ساهم بوصول المان الى هذه المرحلة المتقدمة ورغم ذلك فان صفوف اليونايتد لت تبدو متأثرة كثيرا بهذا الكم من الغيابات اذ ان السير يمتلك حوالي عشرين لاعبا كبيرا وكل واحد منهم ينتظر فرصته في هذه المراحل الحاسمة .......ولا تبدو صفوف روما متأثرة باصابات جزرية وكبيرة مما يعني ان الجيالو روسو سيدخل موقعة الذهاب على ارضه بصفوف متكاملة وبمقارنة خطوط الفريقين نخرج بالآتي :
حراسة المرمى: لا شك ان فان دير سار يقدم موسما رائعا مع اليونايتد ربما هو الافضل له منذ ان فاز مع اياكس بكأس اوروبا عام 95 وقد اثبت انه احسن من يحرس مرمى اليونايتد منذ ايام العملاق شمايكل ..بالمقابل يعتمد روما على حارسين ويفاضل سباليتي بينهما وهما دوني المرشح للعب اكثر من كورتشي الذي قيل عنه انه خليفة بوفون في الازوري لكنه لم يقدم ما يثبت ذلك حتى الآن .
خط الدفاع: اثبت خط دفاع اليونايتد مقدرة كبيرة هذا الموسم انعكست على نتائج الفريق عموما هذا الموسم واكبر فائدة كسبها الفريق هي التفاهم الذي اصبح واضحا بين فرديناند وفيديتش اضافة الى التنافس الكبير على الجهة اليسرى بين ايفرا وهاينتزه وان كان السير يفضل ايفرا في المباريات الحاسمة لادائه الهجومي وقد يكون الايرلندي اوشيه مرشح اكثر من براون ليأخد مكان الكابتن نيفيل على اليمين ..ولا ننسى الغياب الطويل للفرنسي سيلفستر الذي يعتبر من الاوراق الاحتياطية للسير في كثير من الاحيان.........اما روما الذي يضم اسماء كبيرة جدا في دفاعه لكنه فشل رغم ذلك طوال المواسم الماضية في اثبات ان قوة خطه الخلفي تعادل خطه الامامي فالمعروف ان روما فريق فرجوي هجومي ومعدل تسجيله عالي على العكس من خطوطه الخلفية التي ظلت حتى على ايام المدرب كابيللو غير مرضي عنها ..رغم ان الدفاع الحالي يضم اسماء كبيرة كالروماني شيفو والفرنسي ميكسيس والخبير المتمرس بانوتشي الفائز بالكأس مع الميلان والريال من قبل وهناك ايضا المدافع الايسر تونيتو الذي ربما يعتبر اكبر اضاف دفاعية للموسم الحالي .
وتبدو قوى الفريقين متكافئة الى حد كبير في منطقة الوسط فوسط روما اثبت قوته ربما كواحد من اقوى خطوط الوسط الاوروبية في مساندة المهاجمين من خلال بيروتا ودي روسي والرائع القادم من الانتر بيتزارو التشيلي اضافة الى تاديي اللاعب البرازيلي المجهول الذي اصبح قوة كبيرة منذ انضمامه للجيالو روسو ............اما وسط مانشستر فهو ليس بحاجة لتعريف كبير لكن يجب ان نشيد بدور السير ببنائه من جديد مع نهاية حقبة روي كين واستعاضته بالانجليزي كاريك والى جواره المخضرمان المتبقيان من جيل الثلاثية مع الكابتن نيفيل وهما سكولز وجيجز والاخير قد يلعب كمهاجم ثاني خلف رووني اذا اختار السير ان يشرك الان سميث الذي عاد السير يركز عليه كثيرا بالفترة الاخيرة ..او حتى الاسكوتلندي فليتشر الذي ربما مباراة الذهاب في روما قد تحتاج لاعب بامكانياته .
وعند الوصول للخط الامامي فالميزات تزداد اكثر عند الفريقين اذ يكفي ان هجوم روما يضضم اكبر موهبة ايطالية في العقد الاخير وهو توتي القائد الروماني الذي لو امتلك ميزة السيطرة على اعصابه لكان ممكنا ان نصنفه مع جيل العباقرة الكبار امثال بيليه وزيكو ومارادونا وبلاتيني ...لكن الفائدة الكبرى التي جناها روما هي الرائع البرازيلي مانسيني الذي اظهر الهدف الذي سجله بمرمى ليون اي نوعية من المهاجمين هو ...فكان سريعا ماهرا بارعا وترك كوبيه حارس ليون وفرنسا يتحدث مع نفسه بعد هدف لا نشاهده الا ربما كل عشر سنوات مرة واحدة وهو مع تاديي سيكونان خير معين لتوتي في اجتياز الدفاع الانجليزي المحصن .
اما هجوم يونايتد فيكفي ان نقول انه يضم اثنين من فلتات الكرة الكبار بفعلهما اليافعان في سنهما وهما البرتغالي رونالدو الذي يلعب موسما خرافيا يؤكد فيه انه كان محقا بالبقاء مع اليونايتد بعد المونديال الاخير والآخر هو الجولدن بوي الانجليزي رووني الذي ممكن ان نكرر بحقه ما قلناه حول توتي ..فالمشكلة انه هو الآخر لاعب ليس منضبط تماما لكنه هداف كبير وتواق للالقاب الكبيرة شأنه شان رونالدو خاصة انهما تجاوزا العشرين بقليل ...
مفاتيح فوز فريق روما
** الحالة النفسية الرائعة للفريق منذ اجتياز ليون الفرنسي في ملعبه .
** الدور الكبير الذي من المفروض ان تلعبه جماهير العاصمة والتي من المتوقع ان تملأ الملعب الاولمبي بجمهور لن يقل تعداده عن ثمانين الفا ..خمسة منهم طبعا ستكون جماهير اليونايتد .
**التفاهم الهجومي المتوقع بين توتي كراس حربة ومانسيني على اليسار وتاديي على اليمين .
** معرفة سباليتي التامة كما قال بيونايتد وباوراقه الرابحة وبقدرته على ايقافها وبالذات رونالدو .
** السطرة على منطقة المناورة من الدقائق الاولى وعدم افساح المجال ليونايتد ان يبادر هو ولو جاء هدف مبكر ربما يزيد الفرصة في اضافة آخر يجعل الفريق بموقف مطمئن اكثر قبل مواجهة الاياب .
**استغلال الكرات الثابتة التي يجيدها توتي تماما .
مفاتيح فوز مانشستر يونايتد
** استغلال سرعة رونالدو من اليسار او حتى اليمين واختراقاته الرائعة في تهيئة الكرات لنفسه او لزملائه من اجل مباغتة روما في ملعبه وخطف هدف واحد على الاقل .
** اللعب على الناحية النفسية فالمعروف ان روما فريق حماسي جدا بالذات على ارضه لكنه يفقد السيطرة على اعصابه في كثير من الاحيان ويتحول الى فريق غير منضبط تكتيكيا وسلوكيا فيكون ذلك في صالح منافسه .
**الخبرة التي يمتلكها لاعبو اليونايتد في مثل هذه المباريات افضل من خبرة لاعبي روما .
** طبيعة اداء الفريقين في الاداء الهجومي ترجح ان المباراة ربما ستكون مليئة بالاهداف وهذا يرجح ان يخطف يونايتد هدف على الاقل على ملعب منافسه وهو بونس مهم للغاية قبل مباراة الاياب .
** ربما يونايتد يمتلك دكة احتياطي افضل من روما مع اوشيه او براون وفليتشر وريتشاردسون وهاينتزه بينما يتوقع ان تكون اسماء مثل فوتشينتش واوكاكا وفيراري وكاسيتي وفيرجا على دكة احتياطي روما .
خاتمة
من الصعب تحديد نتيجة اللقاء مئة بالمئة لكن المباراة ستشهد اهدافا وعلى الارجح ستكون النتيجة 2-1 وعلى الاغلب ستكون نسبة فوز طرفيها بهذه النتيجة هي 50 مقابل خمسين ..والله أعلم .