أبافهد
25-03-2007, 10:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه للمرة الأولى التي أكتب يها رواية لذا ارجوا منكم التكرم بنقدي ويمنع نقل الموضوع من المنتدى
___تمهيد___
فتح السيد جون الباب للأنسة لورا وأجلسها في مقعد مريح وجلس أمامها وكان بينهم طاولة بها كوبان من القهوة وكعك ودخلوا بالموضوع فورا فقد كان جون يؤلف كتاب عن الشرق الأوسط وكانت لورا تعمل في شركة لنشر الكتب.
وعند الساعة الحادية عشرة دخل النادل جيري غرفة جون فوجد جثة ملقاة أمام النافذة فأسرع لطلب النجدة.
___الفصل الأول___
لاأدري من أين أبدأ لعلي أبدأ من حيث اتصل علي صديقي سلطان بن محمد الخالد الذي يحب أن نسميه سلطن الخالد فهو يعتبر هذا الإسم مميز اتصل علي في صباح الأحد وقد قال لي أن هناك جريمة وقعت بالإمس في إحدى مساكن الأمريكان بالسعودية وأن عمه أحمد الذي يعمل في هيئة التحقيق والإدعاء العام اتصل به وطلب منه أن يأتي معه في التحقيق بعد أن اخبره عن الجريمة فقد علم أن سلطان محب لتحقيقات وأنه يقرأكثيرا عن الجرائم ويحلل الكثير من النقاط المبهمة وقد أعطاه عمه إذن بالدخول وهو الان يريدني أن اتي معه وسيخبرني عن التفاصيل لاحقا.
استئذنت من المحاضرة وذهبت مسرعا إليه عبر طريق التخصصي فقد كنت أدرس في كلية الحاسب والمعلومات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقد كان هو يدرس في جامعة الملك سعود كلية الهندسة.
نسيت أن أقول أن اسمي هو أحمد بن رائد الرائد وقد تعرفت على سلطان في الثانوية ولم نفترق حتي وصلنا إلى المرحلة الجامعية وقد كنا نرى بعضنا شبه يوميا في فترات الغذا أو نتمشى معا في شوارع الرياض. وقد تميز سلطان بالذكاء الحاد ويحب الألغاز الصعبة وقد كان أسمر اللون مستدير الجسم والوجه قصير ضخم اليدين وهناك بعض الشعيرات على وجه وقد كنا نمزح معه إذ لم نجد الكرة بأننا سوف نلعب به. ولم يكن يرضى أن يستهزئ به أحد أو يهينه.
___الفصل الثاني___
وصلت إلى جامعة الملك سهود وحاولت أن اركن سيارتي ولكنني لم أجد موقفا واتصلت بسلطان فقال لي مؤنبا (أينك لماذا تأخرت قد يحل لغز الجريمة في أي وقت)
(أنا في الجامعة لم أجد موقفا لسيارتي)
(لاتركن سيارتك ياحيوان سأركب معك)
نسيت أن أقو ل أن سلطان كان مهذبا ولكن ليس مع أصدقائه المقربين فقد كان يمون عليهم.
ركب معي سلطان وذهبنا إلى الموقع وعندما وصلنا وجدنا الحراسة مشددة أوقفنا الجندي وطلب منا الهوية والإذن بالدخول وقد حاول منعي لأن ليس معي الإذن ولكن صديقي أقنعه بأنه من الضرورة أن اتي معه وأنه سيتحمل المسؤلية إن لم أدخل فوافق على دخولي نضرت إلى سلطان وقلت له( كيف تفعل ذالك )
(لم يكن امرا صعبا فأنت إن عرفت نفسيت الرجل فلن تواجه أي مشكلة فمثلا هذا الرجل يخاف من أن يتحمل المسؤلية وأن يلقى اللوم عليه فلذا هددته بهذا الشئ وأخر يكون مهملا فلا تغضبه بل ابتسم قي وجه واضحك معه وهلم جره)
دخلنا السكن فأمرني أن أقف أمام الفندق قال إنه لنزلاء المؤقتين ويجتمع فيه السكان لإن به ناد ومطعم وكذالك مقهى دخلنا الفندق فوجدناه ملئ وكان معضم الناس يتحدثون عن الجريمة ذهبنا إلى الطابق الرابع غرفة(406) وكان هناك رجل امن ضحك سلطان بوجه ودخل ولم يسألنا عن الإذن
وغمز لي سلطان قائلا أن هذا هو المهمل كانت الغرفة متوسطة الحجم وقد كان بها شاب يدون أشياء في دفتر الملاحضة ثم إلتفت إلينا .
(أهلا سلطان هل أتيت تعرف أكثر عن الجريمة )
وصافحه وصافحني وعرفنا على بعضنا وقد علمت أن اسمه رامي
(نعم هل اكتشفت أي شئ غريب أو شاذ )
(لا بل جريمة عادية طعن من ضهره بسكين حاد وقد وجد وهو ملقى على ضهره هناك ونعتقد أنه قد طعن من الخلف وهو لايعلم لأن من سيطعنه سوف يكمم فمه لكي لايصرخ فيلقيه على ضهره)
(وكم عمره )
(في الخامسة والثلاثين)
(ومتى وقعت الجريمة)
(يقول الطبيب من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة ولم تكشف الجريمة إلا في الحادي عشر )
(وأين مكان الجثة )
(هناك)
وأشار إلى موقع تحت النافذة وكان هناك مربعا كبير يحدد مكان الجثة
(ومن هم المشتبه بهم )
(حتى الان اربعة)
(ومن هم )
(الأنسة لورا وهي تعمل في مجال النشر ولها اعصاب قوية, والنادل جيري وهو الذي اكتشف الجثة, والسيد ماكس والأنسة سارا وهي سكرتيرة المقتول أما ماكس فهو يدير مبنى تجاري)
أعطاني سلطان دفتر الملاحضة وطلب مني تدوين ماقال ثم أخذ يفحص الغرفة ووقف أمام النافذة وأخذ يفحصها حتى نادى رامي وناداني وأشار إلى نقبة صغيرة في إطار النافذة الأسود بيضاء اللون وقال
(ماهذا)
فرد عليه رامي (هذه نقبة صغيرة ليس لها أي اهمية )
فقال سلطان (لأادري أحس أن لها أهمية هل تسطيع يا أحمد أن ترى في إطارات النوافذ في الغرفة المجاورة أي اثر لنقبة صغيرة)
فذهبت هناك ولم أجد شيئا فرجعت إليهم وأخبرتهم فقال رامي :
(ليس لها أي أهمية فأي ضربة خفيفة تترك اثرا مثل هذا خاصة أن إطار النافذة أسود اللون)
(لم تقل لي مالدافع للقتل ) قال سلطان
(ألم تعلم أنه قد سرق مئة ألف دولار مما يجعل الكل لهم دافع لذالك)ّ!!!
هذه للمرة الأولى التي أكتب يها رواية لذا ارجوا منكم التكرم بنقدي ويمنع نقل الموضوع من المنتدى
___تمهيد___
فتح السيد جون الباب للأنسة لورا وأجلسها في مقعد مريح وجلس أمامها وكان بينهم طاولة بها كوبان من القهوة وكعك ودخلوا بالموضوع فورا فقد كان جون يؤلف كتاب عن الشرق الأوسط وكانت لورا تعمل في شركة لنشر الكتب.
وعند الساعة الحادية عشرة دخل النادل جيري غرفة جون فوجد جثة ملقاة أمام النافذة فأسرع لطلب النجدة.
___الفصل الأول___
لاأدري من أين أبدأ لعلي أبدأ من حيث اتصل علي صديقي سلطان بن محمد الخالد الذي يحب أن نسميه سلطن الخالد فهو يعتبر هذا الإسم مميز اتصل علي في صباح الأحد وقد قال لي أن هناك جريمة وقعت بالإمس في إحدى مساكن الأمريكان بالسعودية وأن عمه أحمد الذي يعمل في هيئة التحقيق والإدعاء العام اتصل به وطلب منه أن يأتي معه في التحقيق بعد أن اخبره عن الجريمة فقد علم أن سلطان محب لتحقيقات وأنه يقرأكثيرا عن الجرائم ويحلل الكثير من النقاط المبهمة وقد أعطاه عمه إذن بالدخول وهو الان يريدني أن اتي معه وسيخبرني عن التفاصيل لاحقا.
استئذنت من المحاضرة وذهبت مسرعا إليه عبر طريق التخصصي فقد كنت أدرس في كلية الحاسب والمعلومات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقد كان هو يدرس في جامعة الملك سعود كلية الهندسة.
نسيت أن أقول أن اسمي هو أحمد بن رائد الرائد وقد تعرفت على سلطان في الثانوية ولم نفترق حتي وصلنا إلى المرحلة الجامعية وقد كنا نرى بعضنا شبه يوميا في فترات الغذا أو نتمشى معا في شوارع الرياض. وقد تميز سلطان بالذكاء الحاد ويحب الألغاز الصعبة وقد كان أسمر اللون مستدير الجسم والوجه قصير ضخم اليدين وهناك بعض الشعيرات على وجه وقد كنا نمزح معه إذ لم نجد الكرة بأننا سوف نلعب به. ولم يكن يرضى أن يستهزئ به أحد أو يهينه.
___الفصل الثاني___
وصلت إلى جامعة الملك سهود وحاولت أن اركن سيارتي ولكنني لم أجد موقفا واتصلت بسلطان فقال لي مؤنبا (أينك لماذا تأخرت قد يحل لغز الجريمة في أي وقت)
(أنا في الجامعة لم أجد موقفا لسيارتي)
(لاتركن سيارتك ياحيوان سأركب معك)
نسيت أن أقو ل أن سلطان كان مهذبا ولكن ليس مع أصدقائه المقربين فقد كان يمون عليهم.
ركب معي سلطان وذهبنا إلى الموقع وعندما وصلنا وجدنا الحراسة مشددة أوقفنا الجندي وطلب منا الهوية والإذن بالدخول وقد حاول منعي لأن ليس معي الإذن ولكن صديقي أقنعه بأنه من الضرورة أن اتي معه وأنه سيتحمل المسؤلية إن لم أدخل فوافق على دخولي نضرت إلى سلطان وقلت له( كيف تفعل ذالك )
(لم يكن امرا صعبا فأنت إن عرفت نفسيت الرجل فلن تواجه أي مشكلة فمثلا هذا الرجل يخاف من أن يتحمل المسؤلية وأن يلقى اللوم عليه فلذا هددته بهذا الشئ وأخر يكون مهملا فلا تغضبه بل ابتسم قي وجه واضحك معه وهلم جره)
دخلنا السكن فأمرني أن أقف أمام الفندق قال إنه لنزلاء المؤقتين ويجتمع فيه السكان لإن به ناد ومطعم وكذالك مقهى دخلنا الفندق فوجدناه ملئ وكان معضم الناس يتحدثون عن الجريمة ذهبنا إلى الطابق الرابع غرفة(406) وكان هناك رجل امن ضحك سلطان بوجه ودخل ولم يسألنا عن الإذن
وغمز لي سلطان قائلا أن هذا هو المهمل كانت الغرفة متوسطة الحجم وقد كان بها شاب يدون أشياء في دفتر الملاحضة ثم إلتفت إلينا .
(أهلا سلطان هل أتيت تعرف أكثر عن الجريمة )
وصافحه وصافحني وعرفنا على بعضنا وقد علمت أن اسمه رامي
(نعم هل اكتشفت أي شئ غريب أو شاذ )
(لا بل جريمة عادية طعن من ضهره بسكين حاد وقد وجد وهو ملقى على ضهره هناك ونعتقد أنه قد طعن من الخلف وهو لايعلم لأن من سيطعنه سوف يكمم فمه لكي لايصرخ فيلقيه على ضهره)
(وكم عمره )
(في الخامسة والثلاثين)
(ومتى وقعت الجريمة)
(يقول الطبيب من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة ولم تكشف الجريمة إلا في الحادي عشر )
(وأين مكان الجثة )
(هناك)
وأشار إلى موقع تحت النافذة وكان هناك مربعا كبير يحدد مكان الجثة
(ومن هم المشتبه بهم )
(حتى الان اربعة)
(ومن هم )
(الأنسة لورا وهي تعمل في مجال النشر ولها اعصاب قوية, والنادل جيري وهو الذي اكتشف الجثة, والسيد ماكس والأنسة سارا وهي سكرتيرة المقتول أما ماكس فهو يدير مبنى تجاري)
أعطاني سلطان دفتر الملاحضة وطلب مني تدوين ماقال ثم أخذ يفحص الغرفة ووقف أمام النافذة وأخذ يفحصها حتى نادى رامي وناداني وأشار إلى نقبة صغيرة في إطار النافذة الأسود بيضاء اللون وقال
(ماهذا)
فرد عليه رامي (هذه نقبة صغيرة ليس لها أي اهمية )
فقال سلطان (لأادري أحس أن لها أهمية هل تسطيع يا أحمد أن ترى في إطارات النوافذ في الغرفة المجاورة أي اثر لنقبة صغيرة)
فذهبت هناك ولم أجد شيئا فرجعت إليهم وأخبرتهم فقال رامي :
(ليس لها أي أهمية فأي ضربة خفيفة تترك اثرا مثل هذا خاصة أن إطار النافذة أسود اللون)
(لم تقل لي مالدافع للقتل ) قال سلطان
(ألم تعلم أنه قد سرق مئة ألف دولار مما يجعل الكل لهم دافع لذالك)ّ!!!