EAGLE 2000
25-03-2007, 01:29 PM
بعد منافسة مع 6 تحالفات إقليمية وعالمية لتسجيل أكبر صفقة شراء رخصة نقال في المنطقة
تحالف «mtc» يفوز برخصة النقال الثالثة في السعودية بقيمة 6.109 مليارات دولار
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200703/fn1-032507.pc.jpg
أظهرت نتائج فتح مظاريف الرخصة الثالثة للهاتف الجوال فوز الاتحاد الذي تقوده مجموعة mtc برخصة تشغيل وتركيب الشبكة الثالثة للنقال في المملكة العربية السعودية بقيمة 6.109 مليارات دولار، بعد منافسة مع ستة تحالفات عالمية واقليمية.
وذكرت الشركة أن حصول الاتحاد الذي تقوده على الرخصة الثالثة للنقال جاء نتيجة الامكانيات الفنية العالية والخبرات الكبيرة التي تمتلكها هي وشركاؤها من الشركات السعودية، مشيرة الى أن هذا الفوز أضاف الى مجموعة mtc واحدا من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط في قطاع الاتصالات المتنقلة لما يمثله من أهمية استراتيجية كبيرة والتي استمدها من المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية.
وقال رئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات المتنقلة «mtc» أسعد أحمد البنوان «ان فوز الاتحاد الذي تقوده مجموعة mtc بالرخصة الثالثة في السعودية جاء بمثابة تتويج للجهود التي بذلتها الشركة مع شركائها لتقديم أفضل عطاء فني ومالي، مما كان له بالغ الأثر في الحصول على الرخصة».وأثنى على المناخ الممتاز الذي وفرته هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية للاتحادات المتنافسة.
وأكد أن العرض الفني الذي تقدم به اتحاد شركة الاتصالات المتنقلة وشركاؤها اشتمل على أعلى المواصفات العالمية التي تتبعها المجموعة، بما يتفق مع سياستها القائمة على تقديم أفضل الخدمات والعروض في جميع الأسواق التي تعمل فيها، مشيرا الى أن العرض الفني والمالي راعى كافة الشروط والمواصفات الفنية والتجارية التي وضعتها هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
وذكر البنوان أن مجموعة mtc من رواد شركات الاتصالات المتنقلة ونجحت في أن تلعب دورها الاقليمي والدولي لتكون من المزودين الرئيسيين لخدمات الاتصالات، وجاء السوق السعودي ليعزز من هذا الدور نظرا للثقل الكبير الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية في المنطقة.
ومن ناحيته قال الرئيس التنفيذي في مجموعة mtc الدكتور سعد البراك «ان مجموعة mtc باتت واحدة من أسرع شركات الاتصالات المتنقلة نموا في المنطقة ان لم تكن على مستوى العالم سواء من ناحية النمو التشغيلي أو من ناحية نمو العوائد والأرباح»، مبينا أن هذا النمو يرتكز على نجاحات mtc في أسواقها الحالية وتوسعاتها في عملياتها التشغيلية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد أن دخول مجموعة mtc الى السوق السعودي يمثل خطوة كبيرة ومهمة في مواصلة الشركة لاستراتيجيتها التوسعية، لما سيمثله من محور رئيسي لربط شبكات mtc في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا وان الشركة تملك وتدير شبكات في الأسواق المجاورة في الكويت ومملكة البحرين والأردن والعراق وفي الجهة المقابلة من الشاطئ الآخر من البحر الأحمر هناك السودان.
وأوضح البراك «أن mtc تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من السوق السعودي وستكون بمثابة شريكة رئيسية للمجتمع السعودي»، موضحا أن mtc لديها قناعة تامة بأن العمالـة الوطنيـة هـي العنصـر الرئيسـي والدعامة الأساسية لنجاحهـا في الأسواق التي تعمل فيها، مشيـرا الـى أن المجموعة تعتمـد على العمالـة المحلية كمساهمـة منـها فـي دعـم الاقتصـادات الوطنيـة بخلـق مزيـد مـن فـرص العمـل، هـذا الى جانب دورها في انشاء شركـات وطنية لاحقة تعتمـد على تقديم الخدمات ذات القيمة المضافة.
وأكد البراك أن السعودية بما تمثله من مكانة وحضور بين دول المنطقة والعالم، جعل مجموعة mtc أكثر اهتماما بالوجود في المملكة لتكون الدولة الـ 21 التي تستقبل خدمات مجموعة mtc في المنطقة، علما أن شبكات mtc الحالية تغطي 20 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا منها ستة بلدان عربية.
وقال إن مجموعة mtc كانت حريصة على حسم الفوز لصالح الاتحاد الذي تقوده لايمانها بأن الوصول الى العالمية وهو الهدف الذي تبنته الشركة لاستراتيجيتها التوسعية لن يتحقق دون دخول mtc الى أسواقها المباشرة، وهي أسواقها الاستراتيجية في المنطقة وبالطبع السوق السعودي من أهم الأسواق في المنطقة، ولم تكن mtc أن ترضى بغير الفوز.
وأوضح أن عمليات انتشار النقال في المملكة تشهد معدلات نمو مرتفعة، نظرا للقوة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي، وهو ما يعطي مجالا كبيرا للمشغل الثالث في تحقيق عمليات نمو في أعداد المشتركين كما أن متوسط الاستهلاك الشهري للمواطن السعودي في النقال هو من أعلى المعدلات في المنطقة.
وبين أن هذه المؤشرات والحقائق زادت من رغبة مجموعة mtc في الحصول على الرخصة الثالثة والمساهمة باستثماراتها وامكاناتها التي اكتسبتها في 20 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا، في تحفيز فرص نمو الاقتصاد وهو ما نجحت فيه المجموعة عند دخولها العراق قبل عامين وفي بلدان أخرى في المنطقة وفي القارة الافريقية.
وأفاد بأن mtc اختارت شركاء سعوديين على مستوى عال ما سيساهم ويعزز من مساعي وجهود الشركة بتقديم قيمة مضافة الى السوق السعودي وذلك ايمانا منها بأهمية توسيع قاعدة المشاركة المحلية معها عند التشغيل، مؤكدا أن الشركة تعتمد فلسفة خاصة في دخولها الى أي سوق جديدة وهي أنها شريكة رئيسية في تنمية الاقتصاديات الوطنية لهذه البلدان.
وكشف أن مجموعة mtc تملك خبرة كبيرة في انشاء وتشييد الشبكات وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، مشيرا الى أن mtc نجحت في تشييد شبكتها في الكويت وفي مملكة البحرين وكان ذلك في وقت قياسي لم يتعد ستة أشهر بتكنولوجيا الجيل الثالث، بالاضافة الى شبكة شركة mtc أثير العراق التي شيدتها ودشنتها الشبكة في وقت قياسي أيضا تحت ظروف صعبة وتحديات مستمرة نظرا للأوضاع التي يمر بها العرق حاليا، مبينا في الوقت ذاته أن الشركة قامت بتشييد وتأسيس العديد من شبكات الدول الافريقية من خلال شركتها التابعة سلتل المشغل الرائد في قارة أفريقيا.
وذكر أنه انطلاقا من هذه الخبرات فان مجموعة mtc ستضمن توفير أفضل الخدمات وآخر التقنيات التي تفرزها ثورة قطاع الاتصالات المتنقلة في العالم، مراعية في ذلك كافة الاشتراطات والمواصفات التي نصت عليها كراسة شروط الرخصة الثالثة والتي ستبدأ الشركة تشغيلها في بداية العام 2008، مشيرا الى هناك أكثر من 30 مليون عميل في أسواق الشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا يتمتعون بأفضل الخدمات والمنتجات، وأن المواطن السعودي سينضم الى أسرة mtc التي توفر أفضل وأجود خدمات الاتصالات.
ونوه البراك بأن مجموعة mtc من أول الشركات التي تأسست في المنطقة في العام 1983 وكانت ومازالت سباقة في اقتناء أحدث التكنولوجيا في عالم الاتصالات خصوصا وأنها أول من أطلقت خدمة الجيل الثالث في المنطقة من خلال شبكتها في البحرين، ومن بعدها شبكتها في الكويت.
معايير المزايدة
وكانت شركة الاتصالات المتنقلة mtc قد تقدمت رسميا بعرضها الفني والمالي لمزايدة رخصة تشغيل وتركيب الشبكة الثالثة للنقال في السعودية، حيث قادت تحالفا يضم جهات سعودية عدة، «شركات ورجال أعمال» منها شركة المراعي ومجموعة الرخيص اضافة الى عدد من رجال الأعمال، ويشمل العرض المقدم من قبل mtc احتفاظ تحالف mtc بـ %50 من رخصة الهاتف النقال الثالثة في السعودية على ان يتم طرح الـ %50 المتبقية للاكتتاب العام، وكانت شركة اوراسكوم تليكوم المصرية والتي خرجت من المنافسة قد تقدمت بعرض بلغ 5.45 مليارات دولار.
ووفقا لأسس التحالف الذي تقوده هذه المزايدة فان mtc في حال الفوز بالرخصة تمتلك حقوق الادارة اضافةالى تملك %50 من النسب المقررة للتحالف بواقع %50 من أصل الرخصة «بما يعني ان حصة mtc ستكون في حدود %25 من أصل الرخصة».
وارتبطت معايير المزايدة لمجموعة mtc على هذه الرخصة بالعائد الاستثماري، حيث ارتبط السعر بمعايير العائد في ظل التزام الشركة بعدم الانجرار وراء المبالغات السعرية لأنها ملتزمة تجاه مساهميها بعدم الدخول في منافسات غير محسوبة.
واشتمل عرض الشركة على أعلى المواصفات العالمية التي تتبعها المجموعة، بما يتفق مع سياستها القائمة على تقديم أفضل الخدمات والعروض في جميع الأسواق التي تعمل فيها، حيث راعى العرض كافة الشروط والمواصفات الفنية والتجارية التي وضعتها هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
ويأتي ذلك في اطار استهداف الشركة للسوق السعودي أحد أهم الأسواق الاستراتيجية لما يمثله من مركز ثقل كبير في المنطقة، بالاضافة الى أنه يعد من الأسواق الواعدة لما يتمتع به من كثافة سكانية عالية وقوة في الأداء الاقتصادي.
يذكر أن مجموعة mtc، التي تعد واحدة من الشركات العريقة في المنطقة، التي يعود تاريخ تأسيسها الى 23 عاما وتغطي خدماتها 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا وتعتبر خامس أكبر شركة اتصالات متنقلة في العالم من حيث انتشار شبكاتها الجغرافي، وضعت نصب أعينها تقديم عطاء متكامل يقدم قيمة مضافة عالية للمستخدم السعودي يركز على جودة وتنوع الخدمات، بالاضافة الى بذل جهودها في تعزيز المساهمة في تطوير قطاع الاتصالات ورفع نسبة الانتشار في سوق النقال في المملكة.
تاريخ النشر: الاحد 25/3/2007
-----------------------------------
المصدر جريدة الوطن الكويتية
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=482891&pageId=39
تحالف «mtc» يفوز برخصة النقال الثالثة في السعودية بقيمة 6.109 مليارات دولار
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200703/fn1-032507.pc.jpg
أظهرت نتائج فتح مظاريف الرخصة الثالثة للهاتف الجوال فوز الاتحاد الذي تقوده مجموعة mtc برخصة تشغيل وتركيب الشبكة الثالثة للنقال في المملكة العربية السعودية بقيمة 6.109 مليارات دولار، بعد منافسة مع ستة تحالفات عالمية واقليمية.
وذكرت الشركة أن حصول الاتحاد الذي تقوده على الرخصة الثالثة للنقال جاء نتيجة الامكانيات الفنية العالية والخبرات الكبيرة التي تمتلكها هي وشركاؤها من الشركات السعودية، مشيرة الى أن هذا الفوز أضاف الى مجموعة mtc واحدا من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط في قطاع الاتصالات المتنقلة لما يمثله من أهمية استراتيجية كبيرة والتي استمدها من المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية.
وقال رئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات المتنقلة «mtc» أسعد أحمد البنوان «ان فوز الاتحاد الذي تقوده مجموعة mtc بالرخصة الثالثة في السعودية جاء بمثابة تتويج للجهود التي بذلتها الشركة مع شركائها لتقديم أفضل عطاء فني ومالي، مما كان له بالغ الأثر في الحصول على الرخصة».وأثنى على المناخ الممتاز الذي وفرته هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية للاتحادات المتنافسة.
وأكد أن العرض الفني الذي تقدم به اتحاد شركة الاتصالات المتنقلة وشركاؤها اشتمل على أعلى المواصفات العالمية التي تتبعها المجموعة، بما يتفق مع سياستها القائمة على تقديم أفضل الخدمات والعروض في جميع الأسواق التي تعمل فيها، مشيرا الى أن العرض الفني والمالي راعى كافة الشروط والمواصفات الفنية والتجارية التي وضعتها هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
وذكر البنوان أن مجموعة mtc من رواد شركات الاتصالات المتنقلة ونجحت في أن تلعب دورها الاقليمي والدولي لتكون من المزودين الرئيسيين لخدمات الاتصالات، وجاء السوق السعودي ليعزز من هذا الدور نظرا للثقل الكبير الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية في المنطقة.
ومن ناحيته قال الرئيس التنفيذي في مجموعة mtc الدكتور سعد البراك «ان مجموعة mtc باتت واحدة من أسرع شركات الاتصالات المتنقلة نموا في المنطقة ان لم تكن على مستوى العالم سواء من ناحية النمو التشغيلي أو من ناحية نمو العوائد والأرباح»، مبينا أن هذا النمو يرتكز على نجاحات mtc في أسواقها الحالية وتوسعاتها في عملياتها التشغيلية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد أن دخول مجموعة mtc الى السوق السعودي يمثل خطوة كبيرة ومهمة في مواصلة الشركة لاستراتيجيتها التوسعية، لما سيمثله من محور رئيسي لربط شبكات mtc في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا وان الشركة تملك وتدير شبكات في الأسواق المجاورة في الكويت ومملكة البحرين والأردن والعراق وفي الجهة المقابلة من الشاطئ الآخر من البحر الأحمر هناك السودان.
وأوضح البراك «أن mtc تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من السوق السعودي وستكون بمثابة شريكة رئيسية للمجتمع السعودي»، موضحا أن mtc لديها قناعة تامة بأن العمالـة الوطنيـة هـي العنصـر الرئيسـي والدعامة الأساسية لنجاحهـا في الأسواق التي تعمل فيها، مشيـرا الـى أن المجموعة تعتمـد على العمالـة المحلية كمساهمـة منـها فـي دعـم الاقتصـادات الوطنيـة بخلـق مزيـد مـن فـرص العمـل، هـذا الى جانب دورها في انشاء شركـات وطنية لاحقة تعتمـد على تقديم الخدمات ذات القيمة المضافة.
وأكد البراك أن السعودية بما تمثله من مكانة وحضور بين دول المنطقة والعالم، جعل مجموعة mtc أكثر اهتماما بالوجود في المملكة لتكون الدولة الـ 21 التي تستقبل خدمات مجموعة mtc في المنطقة، علما أن شبكات mtc الحالية تغطي 20 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا منها ستة بلدان عربية.
وقال إن مجموعة mtc كانت حريصة على حسم الفوز لصالح الاتحاد الذي تقوده لايمانها بأن الوصول الى العالمية وهو الهدف الذي تبنته الشركة لاستراتيجيتها التوسعية لن يتحقق دون دخول mtc الى أسواقها المباشرة، وهي أسواقها الاستراتيجية في المنطقة وبالطبع السوق السعودي من أهم الأسواق في المنطقة، ولم تكن mtc أن ترضى بغير الفوز.
وأوضح أن عمليات انتشار النقال في المملكة تشهد معدلات نمو مرتفعة، نظرا للقوة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي، وهو ما يعطي مجالا كبيرا للمشغل الثالث في تحقيق عمليات نمو في أعداد المشتركين كما أن متوسط الاستهلاك الشهري للمواطن السعودي في النقال هو من أعلى المعدلات في المنطقة.
وبين أن هذه المؤشرات والحقائق زادت من رغبة مجموعة mtc في الحصول على الرخصة الثالثة والمساهمة باستثماراتها وامكاناتها التي اكتسبتها في 20 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا، في تحفيز فرص نمو الاقتصاد وهو ما نجحت فيه المجموعة عند دخولها العراق قبل عامين وفي بلدان أخرى في المنطقة وفي القارة الافريقية.
وأفاد بأن mtc اختارت شركاء سعوديين على مستوى عال ما سيساهم ويعزز من مساعي وجهود الشركة بتقديم قيمة مضافة الى السوق السعودي وذلك ايمانا منها بأهمية توسيع قاعدة المشاركة المحلية معها عند التشغيل، مؤكدا أن الشركة تعتمد فلسفة خاصة في دخولها الى أي سوق جديدة وهي أنها شريكة رئيسية في تنمية الاقتصاديات الوطنية لهذه البلدان.
وكشف أن مجموعة mtc تملك خبرة كبيرة في انشاء وتشييد الشبكات وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، مشيرا الى أن mtc نجحت في تشييد شبكتها في الكويت وفي مملكة البحرين وكان ذلك في وقت قياسي لم يتعد ستة أشهر بتكنولوجيا الجيل الثالث، بالاضافة الى شبكة شركة mtc أثير العراق التي شيدتها ودشنتها الشبكة في وقت قياسي أيضا تحت ظروف صعبة وتحديات مستمرة نظرا للأوضاع التي يمر بها العرق حاليا، مبينا في الوقت ذاته أن الشركة قامت بتشييد وتأسيس العديد من شبكات الدول الافريقية من خلال شركتها التابعة سلتل المشغل الرائد في قارة أفريقيا.
وذكر أنه انطلاقا من هذه الخبرات فان مجموعة mtc ستضمن توفير أفضل الخدمات وآخر التقنيات التي تفرزها ثورة قطاع الاتصالات المتنقلة في العالم، مراعية في ذلك كافة الاشتراطات والمواصفات التي نصت عليها كراسة شروط الرخصة الثالثة والتي ستبدأ الشركة تشغيلها في بداية العام 2008، مشيرا الى هناك أكثر من 30 مليون عميل في أسواق الشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا يتمتعون بأفضل الخدمات والمنتجات، وأن المواطن السعودي سينضم الى أسرة mtc التي توفر أفضل وأجود خدمات الاتصالات.
ونوه البراك بأن مجموعة mtc من أول الشركات التي تأسست في المنطقة في العام 1983 وكانت ومازالت سباقة في اقتناء أحدث التكنولوجيا في عالم الاتصالات خصوصا وأنها أول من أطلقت خدمة الجيل الثالث في المنطقة من خلال شبكتها في البحرين، ومن بعدها شبكتها في الكويت.
معايير المزايدة
وكانت شركة الاتصالات المتنقلة mtc قد تقدمت رسميا بعرضها الفني والمالي لمزايدة رخصة تشغيل وتركيب الشبكة الثالثة للنقال في السعودية، حيث قادت تحالفا يضم جهات سعودية عدة، «شركات ورجال أعمال» منها شركة المراعي ومجموعة الرخيص اضافة الى عدد من رجال الأعمال، ويشمل العرض المقدم من قبل mtc احتفاظ تحالف mtc بـ %50 من رخصة الهاتف النقال الثالثة في السعودية على ان يتم طرح الـ %50 المتبقية للاكتتاب العام، وكانت شركة اوراسكوم تليكوم المصرية والتي خرجت من المنافسة قد تقدمت بعرض بلغ 5.45 مليارات دولار.
ووفقا لأسس التحالف الذي تقوده هذه المزايدة فان mtc في حال الفوز بالرخصة تمتلك حقوق الادارة اضافةالى تملك %50 من النسب المقررة للتحالف بواقع %50 من أصل الرخصة «بما يعني ان حصة mtc ستكون في حدود %25 من أصل الرخصة».
وارتبطت معايير المزايدة لمجموعة mtc على هذه الرخصة بالعائد الاستثماري، حيث ارتبط السعر بمعايير العائد في ظل التزام الشركة بعدم الانجرار وراء المبالغات السعرية لأنها ملتزمة تجاه مساهميها بعدم الدخول في منافسات غير محسوبة.
واشتمل عرض الشركة على أعلى المواصفات العالمية التي تتبعها المجموعة، بما يتفق مع سياستها القائمة على تقديم أفضل الخدمات والعروض في جميع الأسواق التي تعمل فيها، حيث راعى العرض كافة الشروط والمواصفات الفنية والتجارية التي وضعتها هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
ويأتي ذلك في اطار استهداف الشركة للسوق السعودي أحد أهم الأسواق الاستراتيجية لما يمثله من مركز ثقل كبير في المنطقة، بالاضافة الى أنه يعد من الأسواق الواعدة لما يتمتع به من كثافة سكانية عالية وقوة في الأداء الاقتصادي.
يذكر أن مجموعة mtc، التي تعد واحدة من الشركات العريقة في المنطقة، التي يعود تاريخ تأسيسها الى 23 عاما وتغطي خدماتها 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا وتعتبر خامس أكبر شركة اتصالات متنقلة في العالم من حيث انتشار شبكاتها الجغرافي، وضعت نصب أعينها تقديم عطاء متكامل يقدم قيمة مضافة عالية للمستخدم السعودي يركز على جودة وتنوع الخدمات، بالاضافة الى بذل جهودها في تعزيز المساهمة في تطوير قطاع الاتصالات ورفع نسبة الانتشار في سوق النقال في المملكة.
تاريخ النشر: الاحد 25/3/2007
-----------------------------------
المصدر جريدة الوطن الكويتية
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=482891&pageId=39