المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بائسة أيامنا يا صديقي !



جِهَاد و كَفَى
25-03-2007, 05:26 PM
بائسة أيامنا يا صديقي !





حبةُ فول مشقوقة نصفين ، جديرا بالملاحظة ، جديرا بإزعاجِ أعيننا بإلقاء ضوءٍ عليهما – من زاويتي ضوءيهما هم لا ضوءنا -




++++



"دقائقٌ ، يا أمي وأنتهي "


أماطلها كعادتي حين أتسمرُ أمام شاشةِ حاسبي متنقلةً بين نوافذِ الشبكة وبرامجِ مشروعاتي اللامنتهية في محاولة يائسة مني لكسبِ القليل من الوقتِ الإضافي .
" حنان ، سأخرجُ الآن كي أزور خالتكِ أم أحمد لأهنئها بنجاح ابنها،وعليكِ إعداد الغداء في غيابي "
أومأ برأسي وعينايّ مازالتا معلقتين بالشاشة فتزجرني الوالدة قائلةً " وإن سمحتِ اغلقي الجهاز حالًا ! "
أضغطُ على زر إطفاء الشاشة وابتسم بشيءٍ من التكلفِ لها و أقوم لأبدأ بما أمرتني به و تغادر هي.
وما هي إلا دقائق بل لحظات وكان الأرز على النار لينضج والباقي لحقه وعدتُ لأتابع شاشتي الحبيبة .
كان غريبًا بل جد غريب أن تطالع شاشة الصفحة لتجدها موقع متخصص بالأخبار فالعادة أني لم أكن يومًا ممن تجذبهم رائحة السياسة وكما أني لستُ من هؤلاء منزوعي القلوب ممن يحدقون طويلًا بالجثث والدماء.
لكنه اليوم شيء آخر، شيءٌ أفاض بي رعشات متواطئةً مع سطور الصفحة وانتابني شعور لم أجربه قط ، يحمل من القسوة قدرًا كذاك الذي تحمله انتفاضة الرعد مخترقة سَكينة غصن ويحمل من المفاجئة كمثل ذاك الذي تباغت به القطة عصفورًا أحمق .
أشعر كأني مصابة بسطحية من الدرجة الثالثة – ربما من الثالثة إلا ربع إذا حسبنا عمق معارفي التعليمية ! – لكني لم أردْ أن أكون سطحية يومًا ،هم أرادوني كذلك فكنتْ !
خبر هامشي بركنِ الصفحة – بالطبعِ بالمقارنة مع خبر آخر اتصالات الرئيس أطال الله عمره – فدائي يفجر نفسه بدورية أمريكية بالرمادي الليلة الماضية ، ضغطت عليه و جاءت تفاصيل سخيفة لم تعطني أكثر مما أعطى عنوان الخبر لكن رابط لصفحة أخرى كان نافذتي لصفحة تالية كانت و يا لدهشتي صفحتين وُجدتا بالحدث ، كلاهما من قالب المذكرات اليومية الشخصية لكن الغريب أن إحدهما كانت لمنفذ العملية و الأخرى لأحد جنود الدورية الأمريكية وبدأتُ بالقراءة.


تَرقبُ منتصف ليلة :



ثقيلة إغفاءة الوَقْتِ حِينَ ترتقبُ أمرًا لكنه يُدهشك أيضًا حِينَ يَمرُ كخيطِ انفجار شفقٍ شَتَوي لَمْا ترتجيه لو يَحل ضيفًا لديكَ


وها أنا أنتظرُ لعله يمضي فأنالُ في خلسةٍ منه بعض المجد فأهديه حين ارتحلُ قومي بعدي في وصيةٍ ممزوجة برائحة مسكٍ وفي شريطٍ قصير يحكي القصة بلا كذب في زمن يعد فيه الشهود العدل على أصابع اليد الواحدة.
انتهى الإخوان في مساء أمس من إعداد حزامي الناسف وها هو أمامي أتأمله فكأنه يبدو لي كطريقي الممهد نحو الجنة ، آه نعم إنها الجنة وويحي أن تصرفني الدنيا عنها .
ما زلتُ أذكر حديثَ القائد والأخ المجاهد أبو أنس حين هتف إلى جانبي مرة بإحدى معاركنا الصغيرة حيث استشهدْ "بحواصل طير خضر بالجنة ، بالجنة ، الجنة " ..
كما ألجمني هذا الثبات حين ارتعبت أنا ، كم أدهشني هذا الإيمان حين اهتزت روحي ، كم أثارتني هذه الشجاعة حين جبنت أنا ، لكن اليوم الفرصة لي كي ألحقه وأواكب رحله .
آه الذكريات ترتع اليوم بأرض عقلي و روحي حتى لكأني أجدني بمسرح حياتي يتابع الممثلون على خشبته أداء تفاصيل مسرحية حياتي بكل تفاصيلها الصغيرة .
أذكرُ كيف بدا وجه أخي الذي بات عاجزًا عن تنفس هواءنا وكأنه يصيحُ فيَّ أن الدم لا يرتاح إلا بدم ، أي مهند لم أنسى وها أنا أخضبهم بدمهم كي يرتاح دمك الذي مزج بترابٍ من عار .
أذكرُ أختي حين أتتني تتساقطُ كورقةٍ ذابلةٍ في ربيعٍ نابض ، أتتُ تصيحُ ذات صيحة مهند بكل تفاصيلها وتردداتها أيضًا لم أفهم بالبداية لم تكن تمتماتها مفهومة لكن علمت بعدها أن ما بصدرها لم تكن لتحتمله الكلمات ، لم تكن لتحتمله أبدًا ، فاطمة الصغيرة جرعوكِ سمًا وألمًا كنتِ أصغر من أن تحتمليه ، أصغر بكثير ولأجلكِ سأشربهم بكأسٍ أخرى لكن أكثر ألمًا يا أختي .
هم أرادوها حربًا و ها نحن نحيلها جهنم !..


استراحة منتصف ليلة :
لم أدر يومًا أن تنفس الصعداء بعد كتم نفسي سيتطلب مني يومًا كاملًا بل لم أكن أدري أنه ليبدو بتلك المشقة و لم أكن أعلم أن ليصبح –تنفس الصعداء- أمرًا بتلك اللذة وتلك النشوة.
أن تكونَ جنديًا بالعراق فأنت تدري ما أقول وأن تكون منطقتك الرمادي أو الفلوجة أو بغداد فأنت تعلم بعمق ما أعني .
الأيام تمر ببطء يبدو لي كخنجر بهلواني بالسيرك أقف أمامه وهو يقذف بخناجره حولي في استعراض سخيف و أنا بالمنتصف متسمرًا أدعو الله ألا تصيبني إحدى خناجره ففترة تجنيدي الإلزامية ما زال أمامها الكثير لتنتهي و الأوضاع هنا لا تبشر بالخير .
الناس هنا لم تكن كما أذاعوا لنا عن أنهم يرغبون بوجودنا كحماية واستقرار و تحرير لهم ! ، الكل هنا ناقم علينا ، ينظرون لنا كطفيليات فوق أجسادهم تتغذى عليهم وتصيبهم بالوباء .
الحكومة كذبت علينا ، حتى اليوم لا يملك قوادي جوابًا مقنعًا لسؤالي الدائم ما مهمتنا هنا ؟ و متى تنتهي ؟
الكثير من الزملاء الجنود ينتهكون القوانين كحيوانات تتصنع الدعة ارتقبت أن يخرجوها من الحبس لتنهش أول من قابلها .
مازال يلح على السؤال هل كان ما فعلناه هو مباديء الولايات المتحدة الديموقراطية التحررية ، لا يمكن أن يسموها حرية ما فعلوه هو أتوا ركن حبس الأسود بحدائق الحيوان جميعًا و أطلقوها بالمدن المسالمة لمجرد الشك أن فأر يسكن إحدى الأبنية وبحجة تشبه القطط تأكل الفئران فأطلقوا قطط وراء الفئران لتتخلصوا منها وبفرضية تشبه بما أن الأسود تتبع فصيلة القطط لكنها أكبر و أشرس فإطلاقها سيكون أقوى تأثيرًا !
أدري أني سأخرج من هذه التجربة – إن خرجت بالأصل – مثقلًا بقطوف الندم و الانكسار أو ربما فقدان بشريتي أو حتى إيصالي لجنون ما لكن يبدو أني مطالب شئت أم أبيت أن أبقى فلا حيلة بذاك العقل الخرب كي أعيل عائلتي الصغيرة .
اليوم قتل زميل لي ومن حوالي أسبوع قتلتُ ثلاث عراقيين بدمٍ بارد ، شيءٌ مني بدأتُ أفقده لأكتسب شيئًا لا يخصني ، شيءٌ جد حقير وكل يوم يرحل عداد الضحايا يرتفع ويرتفع عدد المفقودات بداخلنا ويرتفع عدد الطفيليات المكتسبة لداخلنا.
كم هو عالم مجنون هو عالمنا وكم هي ضيقة حدود عقولنا.


عجيب بل جد عجيب حقًا كيف تبدو الصور الكاملة غريبة !
أسمع صوت صرير الباب ينفتح بينما تصيحُ أمي " حنان رائحة شيء يحترق!"
أغلق الشاشة سريعًا و أهرول تجاه المطبخ لأنقذ ما تبقى .



+++


أول محاولة قصصية جدية أرفعها بحياء للنشر : )

رابعة العدوية
25-03-2007, 10:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جهاد وكفى ,
مرحبا أختاه

أول محاولة قصصية جدية أرفعها بحياء للنثر
وطبعا تقبلي نقدي البسيط والمتواضع لها ليس للقصة وانما لجملة الافتتاحية التي بذلت فيها جهدا خرافيا لتحليلها دون فائدة ترجى !



جديرا بالملاحظة ، جديرا بإزعاجِ أعيننا بإلقاء ضوءٍ عليهما


جهاد,استوقفتني هذه الجملة كثيرا وأنا أحاول أن أجد لها تفسيرا منطقيا ما , فلو كانت كما أولت تعود الى :

حبةُ فول مشقوقة نصفين
أي الى نصفي حبة الفول فسيكون الأصح فيها :
"جديرة بالملاحظة ، جديرة بإزعاجِ أعيننا بإلقاء ضوءٍ عليهما " وأما ان كان القصد النصفين بحد ذاتهما "يعني نصف ونصف وليس كالحالة الأولى حيث المقصود نصفي الفولة " فأقترح تعديلا أخر هو :
"جديران بالملاحظة ، جديران بإزعاجِ أعيننا بإلقاء ضوءٍ عليهما "
وايضا طبعا بعد التأمل :

من زاويتي ضوءيهما هم لا ضوءنا -

احذفي هم هذه ,لأنك استعملت ضمير غائب مع ضوءيهما ولذا لا يجوز تكراره
:أفكر: بالنسبة لما تبقى من القصة فهي بجد رائعة خصوصا استرسال المشاعر عند الفدائي :أفكر: شعرت به أكثر من الجندي ربما لأنه يذكرني بالظلم على هذا الشعب وهذه الأمة .
تقبلي خالص تحيتي ومروري ونقدي طبعا
وعلى الهامش فلا تبتأسي ان كانت الردود قليلة فهذه هي الحال هنا !

shs1188
25-03-2007, 11:06 PM
الأخت الفاضلة جِهَاد و كَفَى
سألتُ نفسي (( هل تستطيع الكتابه بحيادية ؟ ))

فكانت الإجابة لا تدعو للفخر .

أختي الفاضلة :

هذه القصة إستوقفتني كثيراً

فرغم أنني أقف قلباً و قالبا مع الجهاد ضد المحتل إلا أنني لا أرغب من المجاهد أن ينهي حياته بنفسه .
يهاجم كالليث نعم يستخدم إسلوب الكر والفر نعم يقتله الأعداء نعم لكن يقتل نفسه (( لا )) وأنا لا أفتي أبداً ولكن أرى أن الشجاعة ليست أن أقتل نفسي لكي أقاتل الأعداء ... وإنما أن أقاتل وأقاتل حتى أُقتَل .

وفي الجانب الأخر فلقد سقط بيت الحرية الكبير (( كما تدعي أمريكا )) وتهاوى على عُروشه عند أول تعارض مع المصالح الإمريكية فتعساً لها من حرية وتعساً لها من مصالح .

أما الكاتبة فإلى الأمام بارك الله فيكِ

TRY NO RACE
26-03-2007, 10:36 PM
السلام عليكم
لن أجامل وسأنتقد القطعة : )

بالبداية مقدمة استغربها منك أكثر مما استغربتها رابعة العدوية !!
أقصوصتك انتقلت من عالم النت والرخاء إلى علم القتل والدماء بدون أي مقدمات بل أتت مباشرة ودون تهيئة كافية للقاريء.على الرغم من تخلل بعض الأسطر بين بعض الأحداث إلا أنني أرى أنها لم تُفد وكان بالإمكان الإستعاضة عنها..
تنقلك غير سلس يا أختاه. ولا أدل من ذلك بالنسبة لي سوى أنني حاولت منذ الأمس وقرأتها لثلاث مرات ٍ ولكن دائمًأ مايوقفني شيء أحس بفقدانه.

ننتظر محاولتك الثانية على أحرّ من الجمر^^
واعذريني إن أثقلت بالرد

جِهَاد و كَفَى
28-03-2007, 12:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جهاد وكفى ,
مرحبا أختاه

وطبعا تقبلي نقدي البسيط والمتواضع لها ليس للقصة وانما لجملة الافتتاحية التي بذلت فيها جهدا خرافيا لتحليلها دون فائدة ترجى !



جهاد,استوقفتني هذه الجملة كثيرا وأنا أحاول أن أجد لها تفسيرا منطقيا ما , فلو كانت كما أولت تعود الى :

أي الى نصفي حبة الفول فسيكون الأصح فيها :
"جديرة بالملاحظة ، جديرة بإزعاجِ أعيننا بإلقاء ضوءٍ عليهما " وأما ان كان القصد النصفين بحد ذاتهما "يعني نصف ونصف وليس كالحالة الأولى حيث المقصود نصفي الفولة " فأقترح تعديلا أخر هو :
"جديران بالملاحظة ، جديران بإزعاجِ أعيننا بإلقاء ضوءٍ عليهما "
وايضا طبعا بعد التأمل :


احذفي هم هذه ,لأنك استعملت ضمير غائب مع ضوءيهما ولذا لا يجوز تكراره
:أفكر: بالنسبة لما تبقى من القصة فهي بجد رائعة خصوصا استرسال المشاعر عند الفدائي :أفكر: شعرت به أكثر من الجندي ربما لأنه يذكرني بالظلم على هذا الشعب وهذه الأمة .
تقبلي خالص تحيتي ومروري ونقدي طبعا
وعلى الهامش فلا تبتأسي ان كانت الردود قليلة فهذه هي الحال هنا !





مرحبًا يا جميلة : )

:أفكر: فيما بعد ذكريني بجعلكِ تراجعين الأعمال قبل نشرها (( سأخاصم الإملاء فيما يبدو !! : ) ))

حسنًا إذًا هي جديران لا جديرا :D ..

ممتنة لأنها أعجبتكِ ( عارفه كنت أحط إيدي على قلبي و أنا أقرأ الرد ، يهمني رأيك دومًا :D ))

لا تهتمي إنما نريد أن ينقدنا الخلق لا أن يقطرونا بمدح ..

أراكِ على خير

فيضُ تحية

جِهَاد و كَفَى
28-03-2007, 12:23 AM
الأخت الفاضلة جِهَاد و كَفَى
سألتُ نفسي (( هل تستطيع الكتابه بحيادية ؟ ))

فكانت الإجابة لا تدعو للفخر .

أختي الفاضلة :

هذه القصة إستوقفتني كثيراً

فرغم أنني أقف قلباً و قالبا مع الجهاد ضد المحتل إلا أنني لا أرغب من المجاهد أن ينهي حياته بنفسه .
يهاجم كالليث نعم يستخدم إسلوب الكر والفر نعم يقتله الأعداء نعم لكن يقتل نفسه (( لا )) وأنا لا أفتي أبداً ولكن أرى أن الشجاعة ليست أن أقتل نفسي لكي أقاتل الأعداء ... وإنما أن أقاتل وأقاتل حتى أُقتَل .

وفي الجانب الأخر فلقد سقط بيت الحرية الكبير (( كما تدعي أمريكا )) وتهاوى على عُروشه عند أول تعارض مع المصالح الإمريكية فتعساً لها من حرية وتعساً لها من مصالح .

أما الكاتبة فإلى الأمام بارك الله فيكِ

مرحبًا سيدي : )

يكمن اعتراضك بنقطة وهي تناولي لشخص المجاهد ضد محتل على أنه استشهادي ، لكن أظنه غاب عنك في سياق الأمر أن ما فعلته ليس وجهة نظر شخصية إنما نقل بصورة فنية مقربة وتسليط ضوء لوضع موجود حاليًا في محاولة مرفوعة على حياء لفهمه من خلالهم و ليس من خلال فرض تصوري الشخصي ..

اختياري للشخصيتين يمكن سره بشيء بسيط أن كليهما يدور حولهما الكثير من الحديث وأيضًا وضعهم بالنسبة لنا شبه غامض..

:أفكر: على كلٍ الاختلاف لا يفسد للود قضية ..

ممتنة سيدي .

أراك على خير

فيضُ تحية

جِهَاد و كَفَى
28-03-2007, 01:48 AM
السلام عليكم

لن أجامل وسأنتقد القطعة : )


بالبداية مقدمة استغربها منك أكثر مما استغربتها رابعة العدوية !!
أقصوصتك انتقلت من عالم النت والرخاء إلى علم القتل والدماء بدون أي مقدمات بل أتت مباشرة ودون تهيئة كافية للقاريء.على الرغم من تخلل بعض الأسطر بين بعض الأحداث إلا أنني أرى أنها لم تُفد وكان بالإمكان الإستعاضة عنها..
تنقلك غير سلس يا أختاه. ولا أدل من ذلك بالنسبة لي سوى أنني حاولت منذ الأمس وقرأتها لثلاث مرات ٍ ولكن دائمًأ مايوقفني شيء أحس بفقدانه.


ننتظر محاولتك الثانية على أحرّ من الجمر^^
واعذريني إن أثقلت بالرد


وعليكم السلام ورحمة الله والبركة : )

:D لماذا استغربتها ؟؟!

رغم أني بشكل ما أردتها أن تنتقل هذا الانتقال عن قصد في محاولة لعرض لشخصيتي كشخصية سطحية لا تهتم بهذه الأمور و المفارقات وترى فيها بشاعة أكثر من أن تحتمل ( برمز عن حال كثير منا ) ، بالضبط كذات موقف رأيته بعيني أيام المدرسة حين كنا بحجرة الوسائط بوقف فارغ فحدث أنه بدل أن يفتحوا فضائيات الأغاني ( كالعادة ) فتحت المنار كما أذكر وبعض الفتيات بكين من المناظر التي عرضت ، الترف والرخاء حين يصدم بقوة !

لكن بالنسبة للتنقل غير السلس فهذه مما يجب أن أحاط منه فهلا تكرمت و أسردت لي بعض الجمل التي ظهر فيها هذا العيب .

:أفكر: على الرغم من محاولتي الثانية بدأت تبزغ فيدو أني سأنتظر إلى أن تخبرني عن قضية التنقل غير السلس لأتجنبه بالأخرى .

فيضُ تحية

رابعة العدوية
28-03-2007, 11:40 AM
مرحبًا يا جميلة : )
صباحك سكر غاليتي :o وصباحي مشمع بقطران دوامة هذه العادات ! :أفكر:

:أفكر: فيما بعد ذكريني بجعلكِ تراجعين الأعمال قبل نشرها (( سأخاصم الإملاء فيما يبدو !! : ) ))

حسنًا إذًا هي جديران لا جديرا :D ..
:D لزم تنويهك أنني والإملاء في حرب الى أجل غير مسمى :blackeye: فلا شيء يقتلني بالعربية كصعوبة بعض الكلمات في كتابتها :D طبعا ولن نستثني الانجليزية
اسعدني أنك تداركت الموضوع وأصبحت الجملة واضحة :blackeye: طبعا بعد أن أمضيت يوما كاملا في ترجمتها :09:

ممتنة لأنها أعجبتكِ ( عارفه كنت أحط إيدي على قلبي و أنا أقرأ الرد ، يهمني رأيك دومًا :D ))

لا تهتمي إنما نريد أن ينقدنا الخلق لا أن يقطرونا بمدح ..

أراكِ على خير

فيضُ تحية

:أفكر: طبعا لن أصف لك مقدار فرحي بخروجك من سجن الرمزية والادونيسية والسنسكريتية :ponder: وكتابتك لنص يمكن للعبدة الفقيرة هنا أن تفهمه

تحيتي لك يا غالية

وبالمناسبة تحملين ذات شعوري وأنا أقرأ ردودك على ما أكتب !

جِهَاد و كَفَى
28-03-2007, 01:02 PM
صباحك سكر غاليتي :o وصباحي مشمع بقطران دوامة هذه العادات ! :أفكر:

:D لزم تنويهك أنني والإملاء في حرب الى أجل غير مسمى :blackeye: فلا شيء يقتلني بالعربية كصعوبة بعض الكلمات في كتابتها :D طبعا ولن نستثني الانجليزية
اسعدني أنك تداركت الموضوع وأصبحت الجملة واضحة :blackeye: طبعا بعد أن أمضيت يوما كاملا في ترجمتها :09:


:أفكر: طبعا لن أصف لك مقدار فرحي بخروجك من سجن الرمزية والادونيسية والسنسكريتية :ponder: وكتابتك لنص يمكن للعبدة الفقيرة هنا أن تفهمه

تحيتي لك يا غالية

وبالمناسبة تحملين ذات شعوري وأنا أقرأ ردودك على ما أكتب !




إحم مرحبًا ثانيًا يا عزيزتي : )

ما علينا من الإملاء ، نجد لها حلًا بإذن الله :blackeye: .

أضيف ردًا لأحبطكِ قليلًا :D للقصة بعد رمزي مخفي قليلًا و ربما سأعمل بنصيحة أحد الأفاضل و أشرح رمزيتها هنا .. لكن بالطبع ليس الآن :blackeye:

هامش : أدخلي الماسن ضروري يا حاجة

فيضُ تحية

TRY NO RACE
28-03-2007, 03:15 PM
وعليكم السلام ورحمة الله والبركة : )

:D لماذا استغربتها ؟؟!

رغم أني بشكل ما أردتها أن تنتقل هذا الانتقال عن قصد في محاولة لعرض لشخصيتي كشخصية سطحية لا تهتم بهذه الأمور و المفارقات وترى فيها بشاعة أكثر من أن تحتمل ( برمز عن حال كثير منا ) ، بالضبط كذات موقف رأيته بعيني أيام المدرسة حين كنا بحجرة الوسائط بوقف فارغ فحدث أنه بدل أن يفتحوا فضائيات الأغاني ( كالعادة ) فتحت المنار كما أذكر وبعض الفتيات بكين من المناظر التي عرضت ، الترف والرخاء حين يصدم بقوة !

لكن بالنسبة للتنقل غير السلس فهذه مما يجب أن أحاط منه فهلا تكرمت و أسردت لي بعض الجمل التي ظهر فيها هذا العيب .

:أفكر: على الرغم من محاولتي الثانية بدأت تبزغ فيدو أني سأنتظر إلى أن تخبرني عن قضية التنقل غير السلس لأتجنبه بالأخرى .

فيضُ تحية


أهلا بك ياجهاد وأشكركِ على رد الاستفسار
بالنسبة لنقطة الإستغراب فقد بينتها رابعة العدوية بالرد الأول لها.
أما بالنسبة لماذا قُلتُ تنقلك غير سلس فهذا مابررته بأنني كل ماجئت أقرؤها أفقدُ شيئـا ما. ربما الصياغة :33: لا أعلم
عموما سأحاول أن أكون أكثر دقة : )



وما هي إلا دقائق بل لحظات وكان الأرز على النار لينضج والباقي لحقه وعدتُ لأتابع شاشتي الحبيبة .
وماهي إلا دقائق بل لحظات حتى كان الأرز على النار ينضج ولحقه الباقي، فعدت لأتابع شاشتي الحبيبة.



كان غريبًا بل جد غريب أن تطالع شاشة الصفحة لتجدها موقع متخصص بالأخبار فالعادة أني لم أكن يومًا ممن تجذبهم رائحة السياسة

اسمحي بمجرد رأي
كان غريبًا بل غريبًا جدًا أن تطالع شاشة الصفحة لتجدها على موقعٍ مختصا بالأخبار. فالعادة أني لم أكن يومًا ممن تجذبهم رائحة السياسة.... أعجبني تعبيرك برائحة السياسة.




لكنه اليوم شيء آخر، شيءٌ أفاض بي رعشات متواطئةً مع سطور الصفحة وانتابني شعور لم أجربه قط ، يحمل من القسوة قدرًا كذاك الذي تحمله انتفاضة الرعد مخترقة سَكينة غصن ويحمل من المفاجئة كمثل ذاك الذي تباغت به القطة عصفورًا أحمق .يحمل من القسوة...إلخ
أعتقد أن الجميل بالتشبيه هو الاختصار والإيجاز.


خبر هامشي بركنِ الصفحة – بالطبعِ بالمقارنة مع خبر آخر اتصالات الرئيس أطال الله عمره –

أشعر كأني مصابة بسطحية من الدرجة الثالثة – ربما من الثالثة إلا ربع إذا حسبنا عمق معارفي التعليمية ! –
الجمل الاعتراضية لا أحبّذها بالقصص.
ثم ماقصدك بالثالثة إلا ربع؟ أتعنين أنه سطحية ولكن بدرجة أقل؟:09:



ثقيلة إغفاءة الوَقْتِ حِينَ ترتقبُ أمرًا لكنه يُدهشك أيضًا حِينَ يَمرُ كخيطِ انفجار شفقٍ شَتَوي لَمْا ترتجيه لو يَحل ضيفًا لديكَ
انفجار شفق شتوي لما ترتجيه لو يحل ضيفا لديك
جميل اختيارك للشتاء ولكن لم أفهم لما ترتجيه لو يحل ضيفا عليك.

أختـي جهاد وكفى
لا أرى استخدامك للفواصل والنقط الذي عهدناه منك. ربما كنت في عجلةٍ من أمرك : )
آمل أن تنظري لردي على أنه مجرد رأي يحتمل الخطأ قبل الصواب لكن هو رأيي :28:
اشكرك على سعة صدرك واهتمامك بمعرفة السلبيات حتى ولو كانت بعين غيري إيجابيات.
مجملا القصة أعجبتني رغم أنني تُهت غير مره.
أتمنى أن أقرأ لك المزيد : )
وفقك الله



أضيف ردًا لأحبطكِ قليلًا :D للقصة بعد رمزي مخفي قليلًا و ربما سأعمل بنصيحة أحد الأفاضل و أشرح رمزيتها هنا .. لكن بالطبع ليس الآن
:blackeye:

رابعة العدوية
28-03-2007, 05:11 PM
أضيف ردًا لأحبطكِ قليلًا :D للقصة بعد رمزي مخفي قليلًا و ربما سأعمل بنصيحة أحد الأفاضل و أشرح رمزيتها هنا .. لكن بالطبع ليس الآن
:blackeye:

:blackeye: :blackeye: :blackeye: بسيطة يختي كلو منك عسل :kiss:
وكونها لم تصل الى حد السنسكريتية فهذا بحد ذاته يدعو للتفائل :D
:أفكر: بالمناسبة ممرت هنا لأقرأ ما أضافه جليس البدر من نقد :D << على أمل أتعلم شوي

تحيتي

جِهَاد و كَفَى
31-03-2007, 09:58 AM
أهلا بك ياجهاد وأشكركِ على رد الاستفسار

بالنسبة لنقطة الإستغراب فقد بينتها رابعة العدوية بالرد الأول لها.
أما بالنسبة لماذا قُلتُ تنقلك غير سلس فهذا مابررته بأنني كل ماجئت أقرؤها أفقدُ شيئـا ما. ربما الصياغة :33: لا أعلم
عموما سأحاول أن أكون أكثر دقة : )


مرحبًا يا زميل : )

وأنا أشكرك أكثر لأنك عدت محملًا بالغنائم التي أفضلها :أفكر: ..

وأعدك أن أستفيد منها ، و يبدو أنها الصياغة فعلًا :blackeye:





وماهي إلا دقائق بل لحظات حتى كان الأرز على النار ينضج ولحقه الباقي، فعدت لأتابع شاشتي الحبيبة.




اسمحي بمجرد رأي
كان غريبًا بل غريبًا جدًا أن تطالع شاشة الصفحة لتجدها على موقعٍ مختصا بالأخبار. فالعادة أني لم أكن يومًا ممن تجذبهم رائحة السياسة.... أعجبني تعبيرك برائحة السياسة.



يحمل من القسوة...إلخ
أعتقد أن الجميل بالتشبيه هو الاختصار والإيجاز.



الجمل الاعتراضية لا أحبّذها بالقصص.
ثم ماقصدك بالثالثة إلا ربع؟ أتعنين أنه سطحية ولكن بدرجة أقل؟:09:



انفجار شفق شتوي لما ترتجيه لو يحل ضيفا لديك
جميل اختيارك للشتاء ولكن لم أفهم لما ترتجيه لو يحل ضيفا عليك.


أختـي جهاد وكفى
لا أرى استخدامك للفواصل والنقط الذي عهدناه منك. ربما كنت في عجلةٍ من أمرك : )
آمل أن تنظري لردي على أنه مجرد رأي يحتمل الخطأ قبل الصواب لكن هو رأيي :28:
اشكرك على سعة صدرك واهتمامك بمعرفة السلبيات حتى ولو كانت بعين غيري إيجابيات.
مجملا القصة أعجبتني رغم أنني تُهت غير مره.
أتمنى أن أقرأ لك المزيد : )
وفقك الله


:blackeye:


الآن أعود لحل طلاسم النص و أكون تلك التي تنجز للمرة الأولى قراءة لنص ينتمي لها :blackeye: فربما تكون المعضلة هنا بالرمزية التي لن و لم أتخلى أو تتخلى هي عني !

فيضُ تحية

جِهَاد و كَفَى
31-03-2007, 10:00 AM
:blackeye: :blackeye: :blackeye: بسيطة يختي كلو منك عسل :kiss:
وكونها لم تصل الى حد السنسكريتية فهذا بحد ذاته يدعو للتفائل :D
:أفكر: بالمناسبة ممرت هنا لأقرأ ما أضافه جليس البدر من نقد :D << على أمل أتعلم شوي

تحيتي



لن تكون قصة لو اتبعت بها أسلوبي القديم : )

:D أرجو أن يفيدك لأننا سنحتاج إفادتكِ هذه طويلًا ، ( وصلت الدفعة التانية يا حاجة )

أترككِ مع أكثر ما أجيده فضح النص :blackeye:

فيضُ تحية

جِهَاد و كَفَى
31-03-2007, 12:35 PM
:ouch:

مشكلة لما الجهاز يعلق و تضيع الجهود هباء !



أستأذنكم أن أنجز القراءة بوقت آخر

TRY NO RACE
31-03-2007, 01:49 PM
أحـسُّ بمعاناتكِ والله فكثيرًا ماحصلت لي :(
على أية حال خُذي وقتكِ ولا تتعجّلي فقديما قالت العرب ( ربّ عجلة ٍ تهبُ ريثـا ) ;)
....
أختي رابعة العدوية
أنا أستفيد أضعاف ما أُفيد. واختلف الناس جميعا في تعريف الناقد فمنهم من قال أنه الشخص صاحب الثقافة الواسعة حسب قراءاته ومنهم من ذهب إلى المتخصص في قراءاته وأنا مع كليهما. صحيح أنني لستُ مختصّــًا بالقصص ولكن لي قراءاتي..
لايمنع أن يُبدي الإنسان رأيه إذا ماكان يعتقد أنه صحيح ونحن هنا للأخذ والعطاء وتتفقين معي بهذا :33:
وأشكرك على إطرائك
دمتن بود واحترام : )