ReD_EyeS
26-03-2007, 09:34 PM
موضوع بسيط لا يتجاوز الأسطر لكنه كبير بما حواه
ماذا أعددنا ليوم الفزع الأكبر يوم لا ينفع مال ولا بنون؟
.
.
.
قراءته كاملاً ثم قلت اللهم أجعلني منهم فدعوا معي يا أخواني عسى أن نكون منهم
.
.
.
.
.
.
أما الآن فمع الموضوع أخواني وأحبتي في الله
يوم القيامة يفزع الناس وهم لا يفزعون
صنف من عباد الله لا يفزعون عندما يفزع الناس ، ولا يحزنون عندما يحزن الناس ،
أولئك هم أولياء الرحمن الذين آمنوا بالله ، وعملوا بطاعة الله استعداداً لذلك
اليوم فيؤمنهم الله في ذلك اليوم ، وعندما يبعثون من القـبور تستقبلهم
ملائكة الرحمن تهدئ من روعهم ، وتطمئن قلوبهم
( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون.
لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون. لا يحزنهم
الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون )
.
.
.
.
والفزع الأكبر ، هو ما يصيب العباد عندما يبعثون من القبور ،
ففي ذلك اليوم ينادي منادي الرحمن أولياء الرحمن مطمئناً لهم
( يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون الذين أمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) .
.
.
.
.
وقال في موضع آخر:
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون _ الذين آمنوا وكانوا يتقون _
لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) .
.
.
.
.
والسر في هذا الأمن الذي يشمل الله به عبادة الأتقياء ، أن قلوبهم
كانت في الدنيا عامرة بمخافة الله ، فأقاموا ليلهم ، وأظمئوا نهارهم ،
واستعدوا ليوم الوقوف بين يدي الله ، فقد حكا عنهم ربهم أنهم
كانوا يقولون : ( إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً )
.
.
.
.
ومن كان حاله كذلك فإن الله يقيه من شر ذلك اليوم ويؤمنه ،
( فوقهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسروراً_ وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ) .
.
.
.
.
وفي الحديث الذي يرويه أبو نعيم في الحلية عن شداد بن أوس
أن رسول الله قال قال الله عز وجل :
وعزتي وجلالي ،
لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ، إذا أمنني في الدنيا
أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ).
.
.
.
.
وكلما كان العبد أكثر إخلاصاً لربه تبارك وتعالى كان أكثر أمناً في يوم القيامة ،
فالموحدون الذين لم يلبسوا إيمانهم بشيء من الشرك ، لهم الأمن التام
يوم القيامة ، يدلك على هذا جواب إبراهيم لقومه عندما خوفوه بأصنامهم ،
فأجابهم قائلاً :
( وكيف أخاف ما أشركتم، ولا تخافون أنكم أشركتم بالله
ما لم ينزل به عليكم سلطانا، فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون.
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اللهم يا رحمن يا رحيم يا جبار السماوات والأراضين نسألك بأن تجعلنا من
الذين يخافونك في الدنيا وتؤمنهم في الآخرة.
.
.
.
.
.
.
.
.
الموضوع منقول وقد قمت بتصحيح الآيات والأحاديث
التي سقط فيها الكاتب من غير قصد والذي لن يشوه
جمال ما أتى به
رحم الله كاتب هذا الموضوع
ماذا أعددنا ليوم الفزع الأكبر يوم لا ينفع مال ولا بنون؟
.
.
.
قراءته كاملاً ثم قلت اللهم أجعلني منهم فدعوا معي يا أخواني عسى أن نكون منهم
.
.
.
.
.
.
أما الآن فمع الموضوع أخواني وأحبتي في الله
يوم القيامة يفزع الناس وهم لا يفزعون
صنف من عباد الله لا يفزعون عندما يفزع الناس ، ولا يحزنون عندما يحزن الناس ،
أولئك هم أولياء الرحمن الذين آمنوا بالله ، وعملوا بطاعة الله استعداداً لذلك
اليوم فيؤمنهم الله في ذلك اليوم ، وعندما يبعثون من القـبور تستقبلهم
ملائكة الرحمن تهدئ من روعهم ، وتطمئن قلوبهم
( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون.
لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون. لا يحزنهم
الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون )
.
.
.
.
والفزع الأكبر ، هو ما يصيب العباد عندما يبعثون من القبور ،
ففي ذلك اليوم ينادي منادي الرحمن أولياء الرحمن مطمئناً لهم
( يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون الذين أمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) .
.
.
.
.
وقال في موضع آخر:
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون _ الذين آمنوا وكانوا يتقون _
لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) .
.
.
.
.
والسر في هذا الأمن الذي يشمل الله به عبادة الأتقياء ، أن قلوبهم
كانت في الدنيا عامرة بمخافة الله ، فأقاموا ليلهم ، وأظمئوا نهارهم ،
واستعدوا ليوم الوقوف بين يدي الله ، فقد حكا عنهم ربهم أنهم
كانوا يقولون : ( إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً )
.
.
.
.
ومن كان حاله كذلك فإن الله يقيه من شر ذلك اليوم ويؤمنه ،
( فوقهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسروراً_ وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ) .
.
.
.
.
وفي الحديث الذي يرويه أبو نعيم في الحلية عن شداد بن أوس
أن رسول الله قال قال الله عز وجل :
وعزتي وجلالي ،
لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ، إذا أمنني في الدنيا
أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ).
.
.
.
.
وكلما كان العبد أكثر إخلاصاً لربه تبارك وتعالى كان أكثر أمناً في يوم القيامة ،
فالموحدون الذين لم يلبسوا إيمانهم بشيء من الشرك ، لهم الأمن التام
يوم القيامة ، يدلك على هذا جواب إبراهيم لقومه عندما خوفوه بأصنامهم ،
فأجابهم قائلاً :
( وكيف أخاف ما أشركتم، ولا تخافون أنكم أشركتم بالله
ما لم ينزل به عليكم سلطانا، فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون.
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اللهم يا رحمن يا رحيم يا جبار السماوات والأراضين نسألك بأن تجعلنا من
الذين يخافونك في الدنيا وتؤمنهم في الآخرة.
.
.
.
.
.
.
.
.
الموضوع منقول وقد قمت بتصحيح الآيات والأحاديث
التي سقط فيها الكاتب من غير قصد والذي لن يشوه
جمال ما أتى به
رحم الله كاتب هذا الموضوع