إسلامية
27-03-2007, 07:25 AM
وجهت هيئة علماء المسلمين في العراق ليلة الثلاثاء رسالة مفتوحة إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية المجتمعين في مؤتمر القمة بالرياض
وبينت الهيئة في رسالتها التي تلقى "المسلم" نسخة منها أن الناس في العراق يتجاذبهم في النظر إليكم شعوران ،شعور أمل بالحل ،وشعور خوف من الإخفاق .
وأوضحت الهيئة "إن ما يجري في العراق شيء يجل عن الوصف ،فالحرب التي اشتعلت فيه ،أكلت مئات الآلاف من البشر ،وأنهت البنية التحتية لسبع وعشرين مليون نسمة ،وأتت على عوامل الأمن والاستقرار,وأحالت البلد ـ الذي كان بعضكم ينظر إليه بإعجاب لحسن مواقفه في الدفاع عن القضايا العربية وشجاعته ـ يبابا وخرابا ."
وأكدت الهيئة إن الدول العربية بمقدورها المساعدة في بناء مستقبل العراق "إن بمقدوركم أيها السادة الأفاضل، أن تعينونا في بناء مستقبل آمن،وبلد مزدهر ينسينا الماضي كله" .
وأبدت الهيئة مخاوفها من "إن الحلول التي تتجاهل المشاكل الأساسية لقضيتنا ،وتكتفي بمعالجة مظاهر الأزمات على طريقة الإدارة بالكوارث لن تكون حلولا ، بل إنها ستزيد الأزمة أزمات ،والمشكلة مشكلات".
وشددت الهيئة على "أن أي حل يتجاهل خروج المحتل من أرضنا لن يوقف آلة الموت على أرضنا ،ولا يحول دون انسكاب المزيد من دمائنا .إن أي حل يتجاهل إلغاء العملية السياسية ،وما تمخض عنها من مكتسبات غير شرعية ،لن يأتي بجديد نافع ".
وأكدت الرسالة "أن الاحتلال استعباد ،وعملياته السياسية المتخذة غطاء لتكريس وجوده ،وتمرير مشاريعه ،هي الأخرى استعباد ،وإذا لا فائدة من مواصلة الدعم لجسد يحتضر مشرف على الوفاة ."
وخلصت الهيئة في ختام رسالتها إلى "أن أبناء العراق اتخذوا قرار المقاومة ،وهم ماضون فيه حتى النهاية ،ولديهم يقين أنهم قريبون من التحرير...ولكنهم يريدون أن يجدوا فيكم من يشاطره همه، ويعينه على تحقيق هدفه، فنحن بالتالي بيت واحد ،ولابد أن نعمل معا على إرساء دعائم السلام في العالم ،ومنع شراهة بعض الدول في استباحة دماء الشعوب" .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17758 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17758)
وبينت الهيئة في رسالتها التي تلقى "المسلم" نسخة منها أن الناس في العراق يتجاذبهم في النظر إليكم شعوران ،شعور أمل بالحل ،وشعور خوف من الإخفاق .
وأوضحت الهيئة "إن ما يجري في العراق شيء يجل عن الوصف ،فالحرب التي اشتعلت فيه ،أكلت مئات الآلاف من البشر ،وأنهت البنية التحتية لسبع وعشرين مليون نسمة ،وأتت على عوامل الأمن والاستقرار,وأحالت البلد ـ الذي كان بعضكم ينظر إليه بإعجاب لحسن مواقفه في الدفاع عن القضايا العربية وشجاعته ـ يبابا وخرابا ."
وأكدت الهيئة إن الدول العربية بمقدورها المساعدة في بناء مستقبل العراق "إن بمقدوركم أيها السادة الأفاضل، أن تعينونا في بناء مستقبل آمن،وبلد مزدهر ينسينا الماضي كله" .
وأبدت الهيئة مخاوفها من "إن الحلول التي تتجاهل المشاكل الأساسية لقضيتنا ،وتكتفي بمعالجة مظاهر الأزمات على طريقة الإدارة بالكوارث لن تكون حلولا ، بل إنها ستزيد الأزمة أزمات ،والمشكلة مشكلات".
وشددت الهيئة على "أن أي حل يتجاهل خروج المحتل من أرضنا لن يوقف آلة الموت على أرضنا ،ولا يحول دون انسكاب المزيد من دمائنا .إن أي حل يتجاهل إلغاء العملية السياسية ،وما تمخض عنها من مكتسبات غير شرعية ،لن يأتي بجديد نافع ".
وأكدت الرسالة "أن الاحتلال استعباد ،وعملياته السياسية المتخذة غطاء لتكريس وجوده ،وتمرير مشاريعه ،هي الأخرى استعباد ،وإذا لا فائدة من مواصلة الدعم لجسد يحتضر مشرف على الوفاة ."
وخلصت الهيئة في ختام رسالتها إلى "أن أبناء العراق اتخذوا قرار المقاومة ،وهم ماضون فيه حتى النهاية ،ولديهم يقين أنهم قريبون من التحرير...ولكنهم يريدون أن يجدوا فيكم من يشاطره همه، ويعينه على تحقيق هدفه، فنحن بالتالي بيت واحد ،ولابد أن نعمل معا على إرساء دعائم السلام في العالم ،ومنع شراهة بعض الدول في استباحة دماء الشعوب" .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17758 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17758)