الخلــوق
27-03-2007, 02:35 PM
الاستخبارات وقوة المهمات الخاصة متأهبة لعمل عسكري بريطاني ضد إيران
لندن - من إلياس نصرالله: تزايدت احتمالات لجوء الحكومة البريطانية إلى اتخاذ قرار للقيام بعمل مسلح من أجل إطلاق الجنود البريطانيين الـ 15، ومن ضمنهم مجندة، المحتجزين في إيران مع الكشف عن أن قوة المهمات الخاصة (إس إيه إس) أوفدت مستشاراً من «الجناح المتخصص بالحرب ضد الحركات الثورية» إلى الخليج لمتابعة الأزمة إلى جانب الديبلوماسيين ورجال الاستخبارات البريطانيين، بعد فشل المساعي الديبلوماسية التي بذلت الآن لإنهاء الأزمة. فيما قالت مصادر بريطانية أن أي عمل مسلح لإطلاق الرهائن يحتاج إلى موافقة أميركية مسبقة.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifويشهد موضوع احتجاز إيران للجنود تصعيداً خطيراً عقب الرفض الإيراني لدعوة رئيس الوزراء توني بلير من أجل إطلاق المحتجزين واحتمال تقديمهم للمحاكمة بعد اتهام طهران لهم بالقيام بعمل «عدائي» ضدها، وتزداد المخاوف البريطانية بعد تلكؤ الإيرانيين في السماح لأعضاء السلك القنصلي البريطاني بزيارة المحتجزين، لدرجة أن أجهزة الاستخبارات ركزت جل اهتمامها وفقاً لصحيفة «دايلي تلغراف» من أجل متابعة الموضوع وتجميع أكبر قدر من المعلومات للتعرف على حقيقة النوايا الإيرانية تجاه هذه الأزمة.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifوكتبت الصحيفة أن الاستخبارات البريطانية تحاول مستعينة بموظفيها الذين يجيدون اللغة الإيرانية للتعرف على المكان الذي يتم احتجاز الرهائن فيه وتجري متابعة أفراد «الحرس الثوري» والتنصت على مكالماتهم الهاتفية واللاسلكية. إلى جانب استعانتها بعدد من خيوط الاتصال لها في إيران القادرة على تقديم صورة للبريطانيين عن الكيفية التي يفكر بها المسؤولون الإيرانيون في إدارة الجهود الديبلوماسية لحل الأزمة. وتابعت أن طائرات نمرود التابعة لسلاح الجو الملكي التي تتخذ من البصرة قاعدة لها تقوم برحلات جوية مستعملة أجهزة تنصت دقيقة للأغراض ذاتها. يشار إلى أن الناطق باسم الجيش الإيراني الجنرال علي رضا أفشار أعلن أن الجنود نقلوا إلى طهران، حيث يخضعون للتحقيق.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifواضافت الصحيفة أن في الوقت الذي تجري به النشاطات الاستخباراتية تقوم قوة المهمات الخاصة بتشكيل مجموعات من أفرادها تمهيداً لأي قرار محتمل للقيام بعمل عسكري لتحرير الرهائن. وذكرت أن الوحدة الطائرة التابعة للقوة التي تتخذ من منطقة هيريفورد شمال لندن مقراً لها وضعت في حال تأهب في انتظار تلقي أوامر بالتحرك. حيث من المتوقع نقل أفراد هذه الوحدة إلى إحدى القواعد البريطانية في قبرص أو في قطر. ووفقاً لتقارير صحافية يقضي أفراد وحدة المهمات الخاصة بضع ساعات يومياً في التدرب على الرماية والعمل في ظروف غير عادية.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifوأدى استحواذ أزمة الرهائن في إيران على أذهان الرأي العام في بريطانيا على نحو وضع حكومة بلير تحت ضغط شديد، ولاسيما عقب الرد الإيراني الرافض لدعوته من أجل إطلاق المحتجزين واتهام طهران لهم بالتجسس. ويخشى البريطانيون من أن يمضي الإيرانيون في مخططاتهم لإجراء محاكمة تظاهرية للجنود، خصوصا بعد إعلان طهران عن حصولها على اعترافات من الجنود المحتجزين بقيامهم بأعمال «عدائية». ويعزز من هذه المخاوف إعلان وزير الخارجية منوجهر متكي بعد تلقيه الليلة قبل الماضية محادثة هاتفية من نظيرته البريطانية مارغريت بيكيت أن للأزمة «جوانب قانونية»، مما فسره البريطانيون بأنه تلميح بتقديم المحتجزين إلى المحاكمة.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifومما يزعج البريطانيين أن الإعلام الإيراني يسعى لتسجيل النقاط على حساب بريطانيا لتصويره طلب الديبلوماسيين البريطانيين في طهران الاجتماع بالمسؤولين الإيرانيين على أنه استدعاء لهم من جانب وزارة الخارجية، في حين أنهم هم الذين طلبوا عقد هذه اللقاءات بناء على توجيهات من لندن لمعرفة مكان المحتجزين والظروف التي يتم احتجازهم بها. ورفض الديبلوماسيون تأكيد صحة الأخبار عن نقل المحتجزين إلى طهران وأصرّوا على عدم معرفتهم أي شيء عن مصيرهم.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifمن جهتها، تثير التقارير الأميركية المتعلقة بالأزمة بعض الحرج لدى البريطانيين خصوصا إعلان الجنرال إيريك هورنر الذي عمل ضمن القيادة المشتركة للقوات الأميركية والبريطانية في العراق، أن القوات الأميركية كانت سترد في شكل مختلف عن القوات البريطانية وستطلق الرصاص على الحرس الثوري لو حصل وتعرض جنود أميركيون لعملية احتجاز من جانب الإيرانيين. في المقابل، يخشى الأميركيون أن يؤدي أي عمل عسكري بريطاني لتحرير الرهائن إلى ردود فعل قد تهدد سلامة الجنود في العراق ومنطقة الخليج، لذلك فهم يعارضون اي عمل مسلح من جانب بريطانيا لحل هذه الأزمة.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gif
http://www.alraialaam.com/images/blank.gif
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifزيباري طالب باطلاق البحارة البريطانيين
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifاعلن ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية ان سفير بريطانيا في طهران التقى امس، مسؤولين ايرانيين اكدوا له ان الجنود البريطانيين الـ 15 الذين اسرتهم ايران في الخليج، «بصحة جيدة».
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifواوضح ان خلال تلك المحادثات التي اتت بمبادرة من لندن «اصر السفير جيفري ادامز على معرفة مكان وجود المعتقلين لاجراء اتصال قنصلي معهم وللاطلاع على ما يطلبه الايرانيون في مقابل الافراج عنهم». واضاف ان «الخارجية الايرانية اكدت لنا ان المجموعة بصحة جيدة وانها في ايران».
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifوأول من أمس، قالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت «بكل وضوح» لنظيرها الايراني منوجهر متكي ان الجنود الـ15 كانوا في المياه الاقليمية العراقية عندما اعتقلهم الايرانيون وطالبت بعودتهم فورا وباجراء اتصال قنصلي مباشر معهم.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifونقل التلفزيون الايراني عن نائب وزير الخارجية مهدي مصطفوي ان «قضية الجنود البريطانيين الذين انتهكوا المياه الاقليمية الايرانية تأخذ مجراها القانوني وعليهم تقديم ايضاحات عن انتهاكهم» لمياهنا الاقليمية. واضاف ان «جنود البحرية يخضعون حاليا للاستــــجواب وعليهم توضيح ما اذا دخلوا طوعا او عن طريق الخطأ المياه الاقليمية الايرانية. وعندما تتضح الصورة سيتخذ قرار».
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifوفي بغداد «الراي» اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ان الجنود البريطانيين اسروا في المياه الاقليمية العراقية. واضاف بيان للخارجية ان زيباري اجرى مساء الاحد اتصالا بنظيره الايراني، مؤكدا ان «البريطانيين المحتجزين لدى السلطات الايرانية احتجزوا في المياه الاقليمية العراقية حسب معلومات السلطات العراقية».
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifوتابع ان زيباري «طالب باطلاقهم ومعالجة القضية بطريقة حكيمة» خصوصا وان البحارة «متواجدون مع القوات متعددة الجنسية بموافقة الحكومة العراقية وفق قرارات مجلس الامن ذات الصلة».
المصدر
(http://www.alraialaam.com/27-03-2007/ie5/international.htm#07)
لندن - من إلياس نصرالله: تزايدت احتمالات لجوء الحكومة البريطانية إلى اتخاذ قرار للقيام بعمل مسلح من أجل إطلاق الجنود البريطانيين الـ 15، ومن ضمنهم مجندة، المحتجزين في إيران مع الكشف عن أن قوة المهمات الخاصة (إس إيه إس) أوفدت مستشاراً من «الجناح المتخصص بالحرب ضد الحركات الثورية» إلى الخليج لمتابعة الأزمة إلى جانب الديبلوماسيين ورجال الاستخبارات البريطانيين، بعد فشل المساعي الديبلوماسية التي بذلت الآن لإنهاء الأزمة. فيما قالت مصادر بريطانية أن أي عمل مسلح لإطلاق الرهائن يحتاج إلى موافقة أميركية مسبقة.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifويشهد موضوع احتجاز إيران للجنود تصعيداً خطيراً عقب الرفض الإيراني لدعوة رئيس الوزراء توني بلير من أجل إطلاق المحتجزين واحتمال تقديمهم للمحاكمة بعد اتهام طهران لهم بالقيام بعمل «عدائي» ضدها، وتزداد المخاوف البريطانية بعد تلكؤ الإيرانيين في السماح لأعضاء السلك القنصلي البريطاني بزيارة المحتجزين، لدرجة أن أجهزة الاستخبارات ركزت جل اهتمامها وفقاً لصحيفة «دايلي تلغراف» من أجل متابعة الموضوع وتجميع أكبر قدر من المعلومات للتعرف على حقيقة النوايا الإيرانية تجاه هذه الأزمة.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifوكتبت الصحيفة أن الاستخبارات البريطانية تحاول مستعينة بموظفيها الذين يجيدون اللغة الإيرانية للتعرف على المكان الذي يتم احتجاز الرهائن فيه وتجري متابعة أفراد «الحرس الثوري» والتنصت على مكالماتهم الهاتفية واللاسلكية. إلى جانب استعانتها بعدد من خيوط الاتصال لها في إيران القادرة على تقديم صورة للبريطانيين عن الكيفية التي يفكر بها المسؤولون الإيرانيون في إدارة الجهود الديبلوماسية لحل الأزمة. وتابعت أن طائرات نمرود التابعة لسلاح الجو الملكي التي تتخذ من البصرة قاعدة لها تقوم برحلات جوية مستعملة أجهزة تنصت دقيقة للأغراض ذاتها. يشار إلى أن الناطق باسم الجيش الإيراني الجنرال علي رضا أفشار أعلن أن الجنود نقلوا إلى طهران، حيث يخضعون للتحقيق.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifواضافت الصحيفة أن في الوقت الذي تجري به النشاطات الاستخباراتية تقوم قوة المهمات الخاصة بتشكيل مجموعات من أفرادها تمهيداً لأي قرار محتمل للقيام بعمل عسكري لتحرير الرهائن. وذكرت أن الوحدة الطائرة التابعة للقوة التي تتخذ من منطقة هيريفورد شمال لندن مقراً لها وضعت في حال تأهب في انتظار تلقي أوامر بالتحرك. حيث من المتوقع نقل أفراد هذه الوحدة إلى إحدى القواعد البريطانية في قبرص أو في قطر. ووفقاً لتقارير صحافية يقضي أفراد وحدة المهمات الخاصة بضع ساعات يومياً في التدرب على الرماية والعمل في ظروف غير عادية.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifوأدى استحواذ أزمة الرهائن في إيران على أذهان الرأي العام في بريطانيا على نحو وضع حكومة بلير تحت ضغط شديد، ولاسيما عقب الرد الإيراني الرافض لدعوته من أجل إطلاق المحتجزين واتهام طهران لهم بالتجسس. ويخشى البريطانيون من أن يمضي الإيرانيون في مخططاتهم لإجراء محاكمة تظاهرية للجنود، خصوصا بعد إعلان طهران عن حصولها على اعترافات من الجنود المحتجزين بقيامهم بأعمال «عدائية». ويعزز من هذه المخاوف إعلان وزير الخارجية منوجهر متكي بعد تلقيه الليلة قبل الماضية محادثة هاتفية من نظيرته البريطانية مارغريت بيكيت أن للأزمة «جوانب قانونية»، مما فسره البريطانيون بأنه تلميح بتقديم المحتجزين إلى المحاكمة.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifومما يزعج البريطانيين أن الإعلام الإيراني يسعى لتسجيل النقاط على حساب بريطانيا لتصويره طلب الديبلوماسيين البريطانيين في طهران الاجتماع بالمسؤولين الإيرانيين على أنه استدعاء لهم من جانب وزارة الخارجية، في حين أنهم هم الذين طلبوا عقد هذه اللقاءات بناء على توجيهات من لندن لمعرفة مكان المحتجزين والظروف التي يتم احتجازهم بها. ورفض الديبلوماسيون تأكيد صحة الأخبار عن نقل المحتجزين إلى طهران وأصرّوا على عدم معرفتهم أي شيء عن مصيرهم.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifمن جهتها، تثير التقارير الأميركية المتعلقة بالأزمة بعض الحرج لدى البريطانيين خصوصا إعلان الجنرال إيريك هورنر الذي عمل ضمن القيادة المشتركة للقوات الأميركية والبريطانية في العراق، أن القوات الأميركية كانت سترد في شكل مختلف عن القوات البريطانية وستطلق الرصاص على الحرس الثوري لو حصل وتعرض جنود أميركيون لعملية احتجاز من جانب الإيرانيين. في المقابل، يخشى الأميركيون أن يؤدي أي عمل عسكري بريطاني لتحرير الرهائن إلى ردود فعل قد تهدد سلامة الجنود في العراق ومنطقة الخليج، لذلك فهم يعارضون اي عمل مسلح من جانب بريطانيا لحل هذه الأزمة.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gif
http://www.alraialaam.com/images/blank.gif
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifزيباري طالب باطلاق البحارة البريطانيين
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifاعلن ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية ان سفير بريطانيا في طهران التقى امس، مسؤولين ايرانيين اكدوا له ان الجنود البريطانيين الـ 15 الذين اسرتهم ايران في الخليج، «بصحة جيدة».
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifواوضح ان خلال تلك المحادثات التي اتت بمبادرة من لندن «اصر السفير جيفري ادامز على معرفة مكان وجود المعتقلين لاجراء اتصال قنصلي معهم وللاطلاع على ما يطلبه الايرانيون في مقابل الافراج عنهم». واضاف ان «الخارجية الايرانية اكدت لنا ان المجموعة بصحة جيدة وانها في ايران».
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifوأول من أمس، قالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت «بكل وضوح» لنظيرها الايراني منوجهر متكي ان الجنود الـ15 كانوا في المياه الاقليمية العراقية عندما اعتقلهم الايرانيون وطالبت بعودتهم فورا وباجراء اتصال قنصلي مباشر معهم.
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifونقل التلفزيون الايراني عن نائب وزير الخارجية مهدي مصطفوي ان «قضية الجنود البريطانيين الذين انتهكوا المياه الاقليمية الايرانية تأخذ مجراها القانوني وعليهم تقديم ايضاحات عن انتهاكهم» لمياهنا الاقليمية. واضاف ان «جنود البحرية يخضعون حاليا للاستــــجواب وعليهم توضيح ما اذا دخلوا طوعا او عن طريق الخطأ المياه الاقليمية الايرانية. وعندما تتضح الصورة سيتخذ قرار».
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifوفي بغداد «الراي» اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ان الجنود البريطانيين اسروا في المياه الاقليمية العراقية. واضاف بيان للخارجية ان زيباري اجرى مساء الاحد اتصالا بنظيره الايراني، مؤكدا ان «البريطانيين المحتجزين لدى السلطات الايرانية احتجزوا في المياه الاقليمية العراقية حسب معلومات السلطات العراقية».
http://www.alraialaam.com/images/blank.gifوتابع ان زيباري «طالب باطلاقهم ومعالجة القضية بطريقة حكيمة» خصوصا وان البحارة «متواجدون مع القوات متعددة الجنسية بموافقة الحكومة العراقية وفق قرارات مجلس الامن ذات الصلة».
المصدر
(http://www.alraialaam.com/27-03-2007/ie5/international.htm#07)