KilluaPica
27-03-2007, 04:02 PM
تقرير تلفزيوني ينتشل عجوزا لبنانية من الفقر المدقع
كان لتقرير تلفزيوني بثته قناة "العربية" عن امرأة قاست لما لا يقل عن 45 عامًا، منذ رحيل زوجها عن الحياة، وفي عهدتها صبي أصيب باكرا بإعاقة منعته من العيش الطبيعي، دورًا لافتًا في تذليل الصعاب أمام تلك السيدة.
فعدد من اللبنانيين والعرب الآخرين أبدوا رغبة كبيرة في تقديم العون لها. أم مفيد، لبنانية (70 عاما) عانت ظروف بالغة القسوة، وكافحت سنين طويلة من أجل توفير لقمة الخبز لها ولوحيدها - مفيد -، لكن الأمراض حاصرتها في السنوات الأخيرة لتحرمها حتى من نعمة العمل التي كانت تدر عليها دخلا يسد بالكاد رمقهما.
وبالتزامن مع "عيد الأم" في 21 مارس الجاري، عنّت للزميل عدنان غملوش، مراسل "العربية" في بيروت، فكرة أن يسلط الضوء على أم مفيد، كواحدة من آلاف الحالات في المنطقة العربية، التي تضرب أمثالا في الأمومة، لتظل رمزا على الرغم من عظم التضحية. ويبدو أن أم مفيد تفرغت لرعاية ابنها، وإعاشته منذ وفاة زوجها قبل 45 عامًا.
ويقول الزميل غملوش إن البيت الذي تسكنه أم مفيد وولدها، لا يكاد يسمى بيتًا، فهو عبارة عن غرفة مسقوفة بمواد بسيطة، تحوي بداخلها طاولة تستخدم كمطبخ، في ما يغتسل الاثنان ويقضيان حاجتهما في داخل الغرفة ذاتها.
ويبدو أن أم مفيد التي تسكن الدبابية في قضاء عكار في الشمال اللبناني، ظلت في السنوات الأخيرة تعيش على الإعانات التي تتلقاها.
ويضيف غملوش أن 3 سعوديات، و4 لبنانيات بالإضافة لشخصيتين مهمتين من السعودية والإمارات العربية المتحدة، جميعهم اتصلوا مبديين رغبة في تقديم العون لأم مفيد.
المصدر (http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/26/32920.htm)
جزا الله مبادرين خير الجزاء..
كان لتقرير تلفزيوني بثته قناة "العربية" عن امرأة قاست لما لا يقل عن 45 عامًا، منذ رحيل زوجها عن الحياة، وفي عهدتها صبي أصيب باكرا بإعاقة منعته من العيش الطبيعي، دورًا لافتًا في تذليل الصعاب أمام تلك السيدة.
فعدد من اللبنانيين والعرب الآخرين أبدوا رغبة كبيرة في تقديم العون لها. أم مفيد، لبنانية (70 عاما) عانت ظروف بالغة القسوة، وكافحت سنين طويلة من أجل توفير لقمة الخبز لها ولوحيدها - مفيد -، لكن الأمراض حاصرتها في السنوات الأخيرة لتحرمها حتى من نعمة العمل التي كانت تدر عليها دخلا يسد بالكاد رمقهما.
وبالتزامن مع "عيد الأم" في 21 مارس الجاري، عنّت للزميل عدنان غملوش، مراسل "العربية" في بيروت، فكرة أن يسلط الضوء على أم مفيد، كواحدة من آلاف الحالات في المنطقة العربية، التي تضرب أمثالا في الأمومة، لتظل رمزا على الرغم من عظم التضحية. ويبدو أن أم مفيد تفرغت لرعاية ابنها، وإعاشته منذ وفاة زوجها قبل 45 عامًا.
ويقول الزميل غملوش إن البيت الذي تسكنه أم مفيد وولدها، لا يكاد يسمى بيتًا، فهو عبارة عن غرفة مسقوفة بمواد بسيطة، تحوي بداخلها طاولة تستخدم كمطبخ، في ما يغتسل الاثنان ويقضيان حاجتهما في داخل الغرفة ذاتها.
ويبدو أن أم مفيد التي تسكن الدبابية في قضاء عكار في الشمال اللبناني، ظلت في السنوات الأخيرة تعيش على الإعانات التي تتلقاها.
ويضيف غملوش أن 3 سعوديات، و4 لبنانيات بالإضافة لشخصيتين مهمتين من السعودية والإمارات العربية المتحدة، جميعهم اتصلوا مبديين رغبة في تقديم العون لأم مفيد.
المصدر (http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/26/32920.htm)
جزا الله مبادرين خير الجزاء..