المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل أن تنتحر ......



shs1188
28-03-2007, 11:05 PM
سأنتقل من التلميح وسأتبنى التصريح

مضت فترة ليست بالقصيرة وأختنا الفاضلة تتغنج بكبرياء

مضت أياماٌ وليالي قُتِلت فيها مشاعري بغلطة أحد الأشقياء

لماذا حذفت قصة من أجل رد!!!!


أم أن هناك سببٌ آخر

فها أنا ذا للتحدي , فمن سيقبل التصدي

قبل البت لا بدَ من المداولة

وقبل الحكم لا بدَ المرافعة


إن كنتِ واثقة من المخزون الأدبي الذي تملكينه

و لديكِ الجرأة و أمام الملاء لتنشرينه

فحاكمي بالعجل من تأسرينه

إنه أمرٌ سهل

نأتي بالقصة البسيطة , وأمام أعين أهل البسيطة

نتحاكم إلى الأدب !!!!!

نقطةً .... نقطة

هل تستطيعين أم أن المركز الذي تتوشحينه لا يؤهل للمجازفة

أعلم أنكِ تقولين ماذا دهاه

مالذي أصابه وأفقده هداه

إنه الظلم .

ولا شيء غير الظلم

أين مشاعر النساء؟

أم أين لبُ العقلاء ؟

أم أين مُثُل الأدباء؟

هل ذهبت !!!

إني خيرتكِ (( فاختاري ))

إما الإطلاق وإما المحاكمة



(( قبل أن تنتحر في سجون الظلم ))

جِهَاد و كَفَى
31-03-2007, 09:30 AM
مرحبًا يا صديق :D !!

تعلم سيدي أستشرف بك قلم ليس يشبه كثير من الأقلام ، حافظ عليه و أرنا ما لديه ولا تبخسه حقه يا سيدي !

طبعًا أنا سأنتظر الفاضلة رابعة وإن كانت ستتراجع لمشاغلها ( التي أعلمها جيدًا ) فأنا أرفع يدي ( كمبتدءة ) وأردد مقولة أخيل ( أنا أحاربُ عن الملك أجاممنون ) :أفكر: ..

على الرغم سعادتي بأن الأمر تفعل بهذه الطريقة الإيجابية لكني بذات اللحظة أتمنى لو تتفهم وجهة النظر ، الأدب رسالة ، هم علينا الوعي له .

ما أحزنني أكثر هو أن أراك سيدي و أنا أستشعر شيء عظيم بقلمك وأراك تبخسه بما لا يستحقه ، لم تغلق المشاركة لسبب رد ساذج بل يا سيدي لأنها تحمل إهانة للقلم ، نعم يحق لنا أن نكتب لكن لأجل هدف لإيصال مغزى ما ..

وليس أن تصير الكتابة لهو كلهو الصغار ..

فيضُ تحية

shs1188
31-03-2007, 02:23 PM
الأخت الفاضلة /جهاد وكفى

إطرائك لقلمي شيء جميل وأسعدني

لقد وضعت نفسي مكان الأخت رابعة فتفهمت كل ما قامت به

ولكن أليس من حقي الدفاع عن (( معاقتي ))

هي إن كانت (( مجنونة أم حمقاء أم ذكية أم فاتنةٌ جميلة )) تظل ابنتي

لا أحمل في نفسي على رابعة سوى بعض العتب

ولا شك أنه سيزول بمجرد النظر في قضيتي أو مع تقادم الأيام!!

أنا أعلم أنني تسرعت بوضع القصة هنا

قبل أن أعلم من هو المتلقي في هذا الصرح الشامخ فهو إما (( أديبٌ بارع أو عاشقٌ للأدب ))

لقد أوقعني حظي السيئ كما يفعل دائماً في حرج بالغ

فبين أن طبيعة القراء ترفض قصتي ذات البساطة والسطحية

وبين أن حق العيش مكفول للصحيح والمريض فلا مجتمع يخلو من مريض أو كسير أو .... أو .....

ما أطلبه هو تركها وأعدكم أن لا أرفعاها برد (( فقط سأطمئن عليها بالمشاهدة ))

هل تحقيق رغبتي شيءٌ محال أم أن هظم مشاعري بات من دواعي الكمال