شجون
03-12-2001, 01:10 AM
لحظة ندم 0(قصة واقعية):
قضيت ذلك اليوم في الدراسة وكان الفرح يغمر قلبي كنت مسرورة لسبب لا أعرفه لم يستمر ذلك الفرح طويلاً عدت من المدرسة ونمت كالعادة نمت ويا ليتني لم أنم صحوت من النوم ،صوت صراخ وبكاء وضجة وقفت جامدة في مكاني ولم أستطع أن أسأل ماذا حدث،تحركت والذهول يحتويني لأستكشف الأمر فإذا بأختي الكبرى تصرخ وتقول لي أن أختي الصغيرة تعرضت للحادث أثناء توجهها لمركز تحفيظ القرآن الكريم وحالتها خطيرة وقد نقلت إلى المستشفى أسرعت بالاتصال بأبي ليأخذني إليها ولكن عندما وصلت إلى الهاتف إذ به يرن رفعت السماعة :نعم من المتكلم لم أفهم غير أنه قال ماتت…ماتت تلك الطفلة البريئة آه لم أتمالك نفسي صرخت بأعلى صوتي وشددت شعري وأخذت ألطم وجهي وأدعو على نفسي بالموت واللحاق بها تجمعت حولي النساء وأخذن يواسينني ،فقدت صوابي أخذت أتصرف بدون وعي أو تفكير ..اشتم هذا واضرب كل من أمامي ،عدوت نحو أمي لأخبرها ,وجدتها تصلي رافعة يدها تدعو الله وتذرف الدموع في صمت كانت تتألم ولكن الإيمان بقضاء الله مصدر ثباتها،توجهت إليها ضمتني إلى صدرها قائلة:يا بنيتي أذن العصر .صرخت بها دون إدراك :لن أصلي.ذهلت أمي لما سمعت مني هذا الكلام ،إنسانة ملتزمة بتعالي الإسلام حافظة أجزاء من القرآن ..تفعل هذا.وبدأت بعض النساء تهمس لجاراتها مسكينة الحادث أفقدها وعيها.دامت حالة الذهول والانهيار ساعات طويلة حان وقت الغروب نهضت أمي وأخذت تتلو آيات كريمة وعندما قرأت قوله تعالى:((كل نفس ذائقة الموت))سمعتها وكأنني أسمعها أول مرة أحسست برغبة في البكاء،هدأت نفسي شعرت بالحاجة للعودة إلى الله،توجهت إليه وصليت،أحسست أن قلبي كاد يتمزق من الندم.
:) :) ;) ;)
قضيت ذلك اليوم في الدراسة وكان الفرح يغمر قلبي كنت مسرورة لسبب لا أعرفه لم يستمر ذلك الفرح طويلاً عدت من المدرسة ونمت كالعادة نمت ويا ليتني لم أنم صحوت من النوم ،صوت صراخ وبكاء وضجة وقفت جامدة في مكاني ولم أستطع أن أسأل ماذا حدث،تحركت والذهول يحتويني لأستكشف الأمر فإذا بأختي الكبرى تصرخ وتقول لي أن أختي الصغيرة تعرضت للحادث أثناء توجهها لمركز تحفيظ القرآن الكريم وحالتها خطيرة وقد نقلت إلى المستشفى أسرعت بالاتصال بأبي ليأخذني إليها ولكن عندما وصلت إلى الهاتف إذ به يرن رفعت السماعة :نعم من المتكلم لم أفهم غير أنه قال ماتت…ماتت تلك الطفلة البريئة آه لم أتمالك نفسي صرخت بأعلى صوتي وشددت شعري وأخذت ألطم وجهي وأدعو على نفسي بالموت واللحاق بها تجمعت حولي النساء وأخذن يواسينني ،فقدت صوابي أخذت أتصرف بدون وعي أو تفكير ..اشتم هذا واضرب كل من أمامي ،عدوت نحو أمي لأخبرها ,وجدتها تصلي رافعة يدها تدعو الله وتذرف الدموع في صمت كانت تتألم ولكن الإيمان بقضاء الله مصدر ثباتها،توجهت إليها ضمتني إلى صدرها قائلة:يا بنيتي أذن العصر .صرخت بها دون إدراك :لن أصلي.ذهلت أمي لما سمعت مني هذا الكلام ،إنسانة ملتزمة بتعالي الإسلام حافظة أجزاء من القرآن ..تفعل هذا.وبدأت بعض النساء تهمس لجاراتها مسكينة الحادث أفقدها وعيها.دامت حالة الذهول والانهيار ساعات طويلة حان وقت الغروب نهضت أمي وأخذت تتلو آيات كريمة وعندما قرأت قوله تعالى:((كل نفس ذائقة الموت))سمعتها وكأنني أسمعها أول مرة أحسست برغبة في البكاء،هدأت نفسي شعرت بالحاجة للعودة إلى الله،توجهت إليه وصليت،أحسست أن قلبي كاد يتمزق من الندم.
:) :) ;) ;)