ابوعوف
02-04-2007, 11:40 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/4/2/1_684537_1_34.jpg
زياد أبو عمرو التقى فيليب دوست بلازي بباريس في مستهل جولة أوروبية (رويترز)
التقى وزير الخارجية الفلسطيني زياد أبو عمرو في باريس نظيره الفرنسي فيليب دوست بلازي. كما أجرى وزير الإعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي محادثات في روما مع وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما في إطار جهود لحشد الدعم لحكومة الوحدة الوطنية واستئناف المعونات الأوروبية المالية لها.
وأعرب أبو عمرو عن أمل حكومته في الحصول على "دعم سياسي ومالي" من الاتحاد الأوروبي. واعتبر في حديث مع صحيفة لوموند قبل لقائه نظيره الفرنسي أن الحكومة الفلسطينية استجابت بالكامل "تقريبا" لشروط المجتمع الدولي.
وطالب الوزير الفلسطيني بالتفريق بين الحكومة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قال إنها جزء من الحكومة مثلها مثل حركة التحرير الفلسطيني (فتح) وباقي الفصائل والمستقلين. وسيتلقي أبو عمرو غدا رئيس الوزراء الفلسطيني دومنيك دوفلبان.
وتأتي زيارة أبو عمرو لباريس ضمن جولة أوروبية ينتظر أن تشمل أيضا النمسا وفنلندا ومقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وتتناول جهود إحياء عملية السلام. كما تتضمن سبل استئناف المساعدات للحكومة الفلسطينية.
وفي روما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصطفى البرغوثي قوله إنه دعا خلال لقائه وزير الخارجية الإيطالي إيطاليا والاتحاد الأوروبي إلى التعامل الكامل والفوري مع الحكومة الفلسطينية وعدم التمييز بين وزرائها.
وأشار إلى أن داليما أكد نظرته الإيجابية لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية ودعمه تطبيق اتفاق مكة، وأنه وعد بأن تعمل إيطاليا مع الأطراف الأوروبية كافة للتوصل إلى "موقف مرن وإيجابي" تجاه التعامل مع الحكومة الفلسطينية.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
انتقادات لأولمرت
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/4/2/1_684497_1_23.jpg
دعوة أولمرت جاءت عقب لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (الأوروبية)
وفي التطورات السياسية توالت ردود الأفعال الفلسطينية والإسرائيلية على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى لقاء بينه وبين قادة الدول العربية خاصة من سماهم المعتدلين، وذلك "بهدف بحث أفكار إحلال السلام بالمنطقة"، دون أن يعطي ردا واضحا على المبادرة العربية (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5823C083-A6D8-43E5-BC98-D627DCD4611D.htm).
واعتبر وزير الإعلام الفلسطيني في بيان له أن دعوة أولمرت "محاولة للتهرب من استحقاقات السلام العادل من خلال طرح خطوات تطبيعية مع الدول العربية دون حل القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحقوق اللاجئين".
من جانبه قال رئيس حزب ميريتس يوسي بيلين -أحد مهندسي اتفاقات أوسلو- "بدلا من الاختباء وراء الكلمات الجوفاء، يحسن بأولمرت أن يبدأ مفاوضات مع جيراننا العرب".
أما النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي فأكد أن القادة العرب لن يقبلوا اقتراح أولمرت "الذي لا يزيد عن كونه عملية علاقات عامة".
من جانبه قال زفي هايندل من الحزب الوطني الديني اليميني القريب من المستوطنين "في اليوم الذي تم فيه إبلاغ الحكومة بأن المنظمات الإرهابية تعزز تسليحها في قطاع غزة، يدلي (أولمرت) بتصريحات لا علاقة لها البتة بالواقع بدلا من أمر الجيش باجتثاث الإرهاب القاتل".
واتهمت صحيفة سعودية اليوم الحكومة الإسرائيلية بأنها تريد تحقيق المكاسب من المبادرة العربية للسلام دون أن تقدم شيئا مما تطلبه هذه المبادرة.
وكتبت صحيفة الوطن "هناك محاولة لتحويل المبادرة من إطار لتحقيق سلام شامل بالمنطقة إلى مجرد مادة للتفاوض قابلة للاجتزاء والتعديل". في حين لم يصدر تعليق رسمي سعودي على تصريحات أولمرت. http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
تهديد إسرائيلي لغزة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/3/30/1_683855_1_23.jpg (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C2E4C03C-4A76-43C9-BD15-DE6DC3F9D875.htm)
(تغطية خاصة) (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C2E4C03C-4A76-43C9-BD15-DE6DC3F9D875.htm)
ميدانيا قالت مصادر وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الوزير عمير بيرتس خول الجيش سلطة القيام بعمليات محدودة داخل حدود قطاع غزة لملاحقة نشطاء المقاومة الفلسطينية.
وفي حالة تنفيذ أوامر بيرتس سيمثل ذلك أول تصعيد عسكري للاحتلال بغزة منذ اتفاق هدنة هش في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتقول مصادر أمن إسرائيلية إن ناشطي الجناح المسلح لحركة حماس يحفرون الأنفاق ويعززون ترسانتهم الصاروخية استعدادا لمواجهة محتملة.
وقال بيرتس في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تسعى إلى منع حماس من تعزيز قدراتها العسكرية في القطاع.
وأوضح أنه "ينبغي أن لا يتحول قطاع غزة إلى لبنان ثان وأن يؤدي إطلاق الصواريخ إلى حرب حقيقية".
وفي السياق فرضت القوات الإسرائيلية طوقا أمنيا شاملا على كافة المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية والقطاع. وقالت متحدثة باسم الاحتلال إن الإغلاق سيستمر طيلة فترة عيد الفصح اليهودي التي تنتهي بالتاسع من الشهر الجاري.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526.htm
زياد أبو عمرو التقى فيليب دوست بلازي بباريس في مستهل جولة أوروبية (رويترز)
التقى وزير الخارجية الفلسطيني زياد أبو عمرو في باريس نظيره الفرنسي فيليب دوست بلازي. كما أجرى وزير الإعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي محادثات في روما مع وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما في إطار جهود لحشد الدعم لحكومة الوحدة الوطنية واستئناف المعونات الأوروبية المالية لها.
وأعرب أبو عمرو عن أمل حكومته في الحصول على "دعم سياسي ومالي" من الاتحاد الأوروبي. واعتبر في حديث مع صحيفة لوموند قبل لقائه نظيره الفرنسي أن الحكومة الفلسطينية استجابت بالكامل "تقريبا" لشروط المجتمع الدولي.
وطالب الوزير الفلسطيني بالتفريق بين الحكومة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قال إنها جزء من الحكومة مثلها مثل حركة التحرير الفلسطيني (فتح) وباقي الفصائل والمستقلين. وسيتلقي أبو عمرو غدا رئيس الوزراء الفلسطيني دومنيك دوفلبان.
وتأتي زيارة أبو عمرو لباريس ضمن جولة أوروبية ينتظر أن تشمل أيضا النمسا وفنلندا ومقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وتتناول جهود إحياء عملية السلام. كما تتضمن سبل استئناف المساعدات للحكومة الفلسطينية.
وفي روما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصطفى البرغوثي قوله إنه دعا خلال لقائه وزير الخارجية الإيطالي إيطاليا والاتحاد الأوروبي إلى التعامل الكامل والفوري مع الحكومة الفلسطينية وعدم التمييز بين وزرائها.
وأشار إلى أن داليما أكد نظرته الإيجابية لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية ودعمه تطبيق اتفاق مكة، وأنه وعد بأن تعمل إيطاليا مع الأطراف الأوروبية كافة للتوصل إلى "موقف مرن وإيجابي" تجاه التعامل مع الحكومة الفلسطينية.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
انتقادات لأولمرت
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/4/2/1_684497_1_23.jpg
دعوة أولمرت جاءت عقب لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (الأوروبية)
وفي التطورات السياسية توالت ردود الأفعال الفلسطينية والإسرائيلية على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى لقاء بينه وبين قادة الدول العربية خاصة من سماهم المعتدلين، وذلك "بهدف بحث أفكار إحلال السلام بالمنطقة"، دون أن يعطي ردا واضحا على المبادرة العربية (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5823C083-A6D8-43E5-BC98-D627DCD4611D.htm).
واعتبر وزير الإعلام الفلسطيني في بيان له أن دعوة أولمرت "محاولة للتهرب من استحقاقات السلام العادل من خلال طرح خطوات تطبيعية مع الدول العربية دون حل القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحقوق اللاجئين".
من جانبه قال رئيس حزب ميريتس يوسي بيلين -أحد مهندسي اتفاقات أوسلو- "بدلا من الاختباء وراء الكلمات الجوفاء، يحسن بأولمرت أن يبدأ مفاوضات مع جيراننا العرب".
أما النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي فأكد أن القادة العرب لن يقبلوا اقتراح أولمرت "الذي لا يزيد عن كونه عملية علاقات عامة".
من جانبه قال زفي هايندل من الحزب الوطني الديني اليميني القريب من المستوطنين "في اليوم الذي تم فيه إبلاغ الحكومة بأن المنظمات الإرهابية تعزز تسليحها في قطاع غزة، يدلي (أولمرت) بتصريحات لا علاقة لها البتة بالواقع بدلا من أمر الجيش باجتثاث الإرهاب القاتل".
واتهمت صحيفة سعودية اليوم الحكومة الإسرائيلية بأنها تريد تحقيق المكاسب من المبادرة العربية للسلام دون أن تقدم شيئا مما تطلبه هذه المبادرة.
وكتبت صحيفة الوطن "هناك محاولة لتحويل المبادرة من إطار لتحقيق سلام شامل بالمنطقة إلى مجرد مادة للتفاوض قابلة للاجتزاء والتعديل". في حين لم يصدر تعليق رسمي سعودي على تصريحات أولمرت. http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
تهديد إسرائيلي لغزة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/3/30/1_683855_1_23.jpg (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C2E4C03C-4A76-43C9-BD15-DE6DC3F9D875.htm)
(تغطية خاصة) (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C2E4C03C-4A76-43C9-BD15-DE6DC3F9D875.htm)
ميدانيا قالت مصادر وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الوزير عمير بيرتس خول الجيش سلطة القيام بعمليات محدودة داخل حدود قطاع غزة لملاحقة نشطاء المقاومة الفلسطينية.
وفي حالة تنفيذ أوامر بيرتس سيمثل ذلك أول تصعيد عسكري للاحتلال بغزة منذ اتفاق هدنة هش في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتقول مصادر أمن إسرائيلية إن ناشطي الجناح المسلح لحركة حماس يحفرون الأنفاق ويعززون ترسانتهم الصاروخية استعدادا لمواجهة محتملة.
وقال بيرتس في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تسعى إلى منع حماس من تعزيز قدراتها العسكرية في القطاع.
وأوضح أنه "ينبغي أن لا يتحول قطاع غزة إلى لبنان ثان وأن يؤدي إطلاق الصواريخ إلى حرب حقيقية".
وفي السياق فرضت القوات الإسرائيلية طوقا أمنيا شاملا على كافة المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية والقطاع. وقالت متحدثة باسم الاحتلال إن الإغلاق سيستمر طيلة فترة عيد الفصح اليهودي التي تنتهي بالتاسع من الشهر الجاري.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fE27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E27B02BB-9681-414B-B818-47C659A17526.htm