إسلامية
03-04-2007, 09:56 PM
أعرب "عمرو موسى" الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم عن ضرورة عزل من وصفهم بـ"المتطرفين" عن أي دور في المصالحة الوطنية المزمع إجراء مباحثات حولها في الصومال .
وعلل الأمين العام لجامعة الدول العربية هذا الرأي بقوله: لقد "لقي ما يقرب من 400 شخص مصرعهم في القتال الذي دار في الآونة الأخيرة بين "المتمردين" وقوات الحكومة التي يدعمها الجيش الإثيوبي".
وقال الأمين العام للجامعة في الجلسة الافتتاحية لمجموعة الاتصال الدولية المعنية بالصومال: "إن المصالحة هي السبيل إلى وقف القتال في مقديشو، لكن العملية لا تشمل من اختاروا سبيل العنف والتطرف".
وتعقد مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالصومال، والتي تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية، وتشمل أعضاءًا من أوروبا وأفريقيا اجتماعا اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، حيث يخطط الدبلوماسيون المشاركون للدفع نحو المصالحة بين الفصائل المتناحرة وإيجاد حل للأزمة التي تشهدها البلاد، إذ من المخطط عقد مؤتمر صومالي وطني للمصالحة في وقت لاحق هذا الشهر.
وكان رئيس الوزراء الصومالي "محمد علي غيدي" قد أكد الأسبوع الماضي على دعوة من أسماهم بـ"رجال الدين المسلمين المعتدلين"، ووصفهم بأنهم "الذين نبذوا العنف واعترفوا بالمواثيق الانتقالية"، للمشاركة في المحادثات.
وتعاني الصومال منذ التدخل الإثيوبي الذي أطاح بالمحاكم الإسلامية التي استطاعت فرض الأمن والنظام طيلة ستة أشهر، هي فترة حكمها، ما حدا بإسلاميي المحاكم إلى مقاومة الاحتلال بكل أشكاله والمتمثل في إثيوبيا وقوات حفظ السلام الدولية .
ووصف الصليب الأحمر الدولي القتال الدائر في مقديشيو بأنّه أسوأ قتال شهدته العاصمة الصومالية خلال الـ 15 سنة الماضية حيث لقي مئات الأشخاص حتفهم، كما ذكر مسؤولون أمريكيون أنّ 15 ألف صومالي قد فروا من منازلهم خلال الأيّام العشرة الماضية فيما يتعرض لاجئو الصومال على الحدود الكينية إلى ظروف معيشية بالغة السوء حيث يفتقرون إلى الدواء والغذاء .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17870 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17870)
وعلل الأمين العام لجامعة الدول العربية هذا الرأي بقوله: لقد "لقي ما يقرب من 400 شخص مصرعهم في القتال الذي دار في الآونة الأخيرة بين "المتمردين" وقوات الحكومة التي يدعمها الجيش الإثيوبي".
وقال الأمين العام للجامعة في الجلسة الافتتاحية لمجموعة الاتصال الدولية المعنية بالصومال: "إن المصالحة هي السبيل إلى وقف القتال في مقديشو، لكن العملية لا تشمل من اختاروا سبيل العنف والتطرف".
وتعقد مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالصومال، والتي تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية، وتشمل أعضاءًا من أوروبا وأفريقيا اجتماعا اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، حيث يخطط الدبلوماسيون المشاركون للدفع نحو المصالحة بين الفصائل المتناحرة وإيجاد حل للأزمة التي تشهدها البلاد، إذ من المخطط عقد مؤتمر صومالي وطني للمصالحة في وقت لاحق هذا الشهر.
وكان رئيس الوزراء الصومالي "محمد علي غيدي" قد أكد الأسبوع الماضي على دعوة من أسماهم بـ"رجال الدين المسلمين المعتدلين"، ووصفهم بأنهم "الذين نبذوا العنف واعترفوا بالمواثيق الانتقالية"، للمشاركة في المحادثات.
وتعاني الصومال منذ التدخل الإثيوبي الذي أطاح بالمحاكم الإسلامية التي استطاعت فرض الأمن والنظام طيلة ستة أشهر، هي فترة حكمها، ما حدا بإسلاميي المحاكم إلى مقاومة الاحتلال بكل أشكاله والمتمثل في إثيوبيا وقوات حفظ السلام الدولية .
ووصف الصليب الأحمر الدولي القتال الدائر في مقديشيو بأنّه أسوأ قتال شهدته العاصمة الصومالية خلال الـ 15 سنة الماضية حيث لقي مئات الأشخاص حتفهم، كما ذكر مسؤولون أمريكيون أنّ 15 ألف صومالي قد فروا من منازلهم خلال الأيّام العشرة الماضية فيما يتعرض لاجئو الصومال على الحدود الكينية إلى ظروف معيشية بالغة السوء حيث يفتقرون إلى الدواء والغذاء .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17870 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17870)