تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (( فتاة من هناك ..))



المواطن كين
04-04-2007, 10:13 PM
فتاة من هناك ..
قصة قصيرة

بقلم : المواطن كين

-----------------------


لم تكن فائقة الجمال او بمعنى آخر لم تكن انثى تجذب انظار الرجال اليها بأنوثتها.. ولكن ماكان يميزها عن غيرها حضورها واسلوبها القوى وهدف تحمله فى قلبها يظهر دائما فى كلامها فبهذه الاشياء هى قادرة ان تسيطر عليك فى حديثها معك ،ويخيل احيانا الى من يراها انها مغرورة ولكن من يفهمها جيدا يعرف انها بعيدة كل البعد عن هذه الصفة.. وقد عرفتها فى الأردن منذ سنوات عندما كُلفت بالسفر الى هناك لكتابة ريبورتاج عن ملامح شعبية الملك عبداللة بمناسبة توليه حكم الاردن.. وكانت هى ايضا قادمة لنفس السبب.. عن رؤية عهد جديد للمملكة الهاشمية بقيادة ملك شاب والتقينا للمرة الاولى فى مكتب السكرتارية الخاص بوزير الاعلام الاردنى انا وهى ..مجـد.. ومجد فتاة فلسطينية وصحفية شابة متحمسة جدا فى عملها وكلامهالم تكن ذو انوثة طاغية او جميلة.. لكنها ذو ملامح جادة عينان قوية.. قوية جدا وكأنها تنظر بهما الى قلوب الناس وكان هدفنا الاساسى من زيارة مكتب السيد الوزير هو تقدمنا بطلب لعمل حوار صحفى مع الملك عبدالله ولو انه كان دربا من الجنون فأنا وهى لم نكن من الاسماء اللامعة فى دنيا الصحافة او اننا رؤساء تحرير حتى يقبل الملك ان يجرى حوار معنا ..ولكنها محاوله من صحفيين مغمورين.. انه طموح الشباب .. حماس الشباب.. هذا الحماس الذى يعانق السماء ، وقوبل طلبنا انا وهى بالرفض طبعا .. وخرجنا نجر ازيال الخيبة ، ولم اكن غاضبا لأنها محاولة كنت اعرف نتائجها مسبقا ولكن هى كانت غاضبة لدرجة الانفعال واتهام المسئولين بعدم اعطاء الفرصة للشباب وحاولت تهدئتها ونحن نسير فى شوارع عمان وانتهزنا فرصة سيرنا واجرينا بعض الحوارات مع الشعب الاردنى فى اماله بالعهد الجديد.. وتعبنا من السير وجلسنا فى احد الكافتيريات وتحدثنا فى بساطة وكأننا اصدقاء قدامى وسألتها ..هل انت متزوجة او مرتبطه وردت على بنظرة قوية وكأنها تستنكر سؤالى وقد اندهشت من هذه النظرة حتى لاحقتنى تقول .. كيف ارتبط واتزوج..؟ ..وكيف افرح وهناك فى بلدى من يُقتل كل يوم .. من يرتدى السواد كل يوم.. انها انانية ان افكر فى نفسى وغيرى يذوب فى الاحزان.. بالله عليك كيف ارتمى فى احضان رجل لأعيش معه لحظات سعادة وبلدى تنزف كل يوم.. كل ساعة ....... رفضت وجهة نظرها وانا اعلل لها:
- عزيزتى مجد إن العالم لن ينتهى بهذا الاحتلال.. لابد ان تعيشى .. لقد خلقك الله لتعيشى الحياة لتأتى باولاد ..ربما.. ربما فى يوم

من الأيام يعيشوا الفرحة التى حُرمتى منها ..فرحة تحرير القدس ..
وقالت فى اصرار حاد:
التحرير لن يأتى بنا فقط انها منظومة لابد ان تتكاتف.. انت تعلم اننا لا نملك سلاح لا نملك سوى حجارة.. حجارة يا استاذ امام احدث اسلحة القتل.. كيف يأتى التحرير..؟..خير لى ان اقتل اولادى بيدى قبل ان يجيئو لعالم يجدوا نفسهم محرومين من ابسط حقوقهم فى الحياة ..من الحرية
.. الحرية يا استاذى وما الحياة إلا الحرية، وساد صمت طويل بيننا. حتى قاطعته اقول:
- من المحتمل ان يكون عندك حق فى شق من كلامك ولكنى اخالفك فى شق آخر.. نعم ان الحرية هى حق الحياة ..لكن الحياة لا تقف بسلب الحرية ..لابد ان تسير لابد ان يكون هناك بارقة امل.. ربما يأتى صلاح الدين جديد ويفعل مالم تفعله الشعوب،، ووجدتها تضحك كالمجانين وتقول:

- زمن صلاح الدين انتهى يا استاذ لم يبقى منه إلا حكايات .. حكايات نقرأها فى الكتب وننبهر بأمجادنا القديمة،هذه الأمجاد التى باتت مستحيلة فى ان تعود .. فى زمن صلاح الدين لم يكن فيه عمولات .. رشاوى..
مصالح ..لم يكن فيه خوف على كرسى العرش ..فى هذا الزمن كانو يفعلون ما يقولون .. كانو يبتغاون مرضات الله ..اما فى هذا الزمن
اعتقد انهم يبتغاون مرضات اشياء اخرى،، كل العرب باعونا من اجل هذه الاشياء.. حتى هذه البلد التى نحن فيها ونكتب عنها وعن مليكها
اقرأ تاريخها جيدا.. ماذا فعلت لفلسطين..؟ان الدول العربيه تخاف على مصالحها اولا ومعذرة لم اقصد الدول كشعب بل الحكام.. الأسد فى سوريا
ومبارك فى مصر والقذافى فى ليبيا والحسين فى الاردن و و و ....... كلهم يخافون كرسى العرش لا احد يجرؤ ان يقول كلمة لا
وكأنه يقف اما م الطوفان
وحاولت ان اهدئها من حالة الغضب وهى تتكلم معى وكأنها تصرخ وقلت:
يا مجد.. انك فلسطينية وانتى واحدة من الآف البنات اللائى فقدن لهن عزيزا.. إما واحدا من عائلة او جار او صديق او حتى حبيب.. اعرف ذلك جيدا
واعرف ذلك الشعور والحماس الذى يسيطر عليكى الى اين يأخذك.. لكن من الاجحاف ان تتهمى كل ملوك ورؤساء العرب بالخوف
والضعف.. من الممكن ان يكون بعضهم كما قلتى ولكن هناك البعض يخاف. ولكن ليس على كرسى العرش بل على شعبه لأنه واحد من هذا الشعب..فلا يريد لهم ان يُقتلو او يقاتلوا وهذا حقه .. حق ان لا يرى بلده ينطلق عليها الرصاص .. والعالم العربى الأن لن يحتمل ان يكون به فلسطينا اخرى
لن يحتمل جرح آخر ، وانتهت مناقشتنا فى هذا اليوم دون ان نصل الى نقطة تلاقى فكلانا مقتنع بوجهة نظره وهى متشدده .. متشدده جدا بوجهة نظرها ، وانتهت فترة اقامتنا بالاردن وعاد كلا منا الى بلاده .. ومرت سنوات..سنوات كثيرة وفى احد الأيام كُلفت ان اذهب للعراق وكان هذا قبل الغزو الامريكى بشهر ونصف لأكتب عن العراق وهى قاب قوسين او ادنى من نشؤ الحرب عليها وتصفيتها ورد فعل الشعب
ايذاء الغزو المنتظر.. ووجدتها هناك ايضا هى .. مجد ولعلنى دُهشت يومها.. فمعظم الصحفيين والاعلاميين الذين ذهبوا لنفس الغرض كانوا رجالا وكانت هى الفتاة الوحيدة .. ولم تُغير السنوات فيها شيئا وكأنى تركتها بالأمس إلا شيئا واحدا فيها تغير . نظرة حزينة سكنت واستقرت بعينيها حتى وهى تضحك او تحاول فهى قليلا ما تضحك وتكتفى بابتسامة صغيرة تُعلقها على شفتيها وسألتها عن هذه النظرة ..
فقالت فى بساطة وهى تبتسم ابتسامة تقطر سخرية :
- لقد فقدت ابى واخوتى الأثنين العام الماضى .. طالتهم احدث اسلحة القتل ولم يكن فى ايديهم حتى الحجارة
ولم يبقى لى فى الدنيا سوى جدتى.
فقلت لها فى اشفاق:
- بعد اللقاء الأخير لنا فى الاردن ومرورهذه السنوات قد لمع اسمك كثيرا كصحفية جريئه وشاهدتك اكثر من مرة فى التلفزيونات العربية
لماذا لا تستقرى فى بلد آخر وتواصلى كتابتك منها كما يفعل بعض الصحفيون الأن وتأخذى جدتك معك.. بعيدا عن هذا الخراب وهذه الذكريات الأليمة واعتقد ان اى صحيفة لن ترفض
ان تكتبى فيها خصوصا ان اصبح لكِ اسما الأن فى عالم الصحافة . . وقاطعتنى فى حدة
- اهرب مثل غيرى..! اختبئ فى بلد آخر اشاهد التلفزيون واسمع موسيقى ،، ثم الذى تقول انهم يكتبون.. اتعرف ما شكل كتابتهم.. انهم يكتبون عن عقصة شعر الفنانة فلانه فى اغنيتها المصورة الجديده او ان الفنان فلان يعيش قصة حب مع زميلته الفنانه فلانه .. هذا هو الذى تريد ان اكتب عنه.. لا يا استاذى .. إن صوت طلقات البنادق والمدافع اصبحت جزء منى.. تعودت عليها ..فصوتها يُزيد قلمى قوة واصرار المحاربين.. يا استاذى انا لا املك إلا هذا القلم وسأظل اكتب واكتب لأن ببساطة هذا القلم هو حياتى وما فائدة القلم ان لم يكتب ما يراه من قبح ويحاول ان يصنع بحروفه دنيا جديدة .. انه الأمل .. الحلم ..اكثير علينا هذا الأمل وهذا الحلم يا استاذ..


وبغتة انقطعت عن الكلام وانتابتها حاله من الضحك.. وسألتها عن سبب هذا الضحك فقالت


- اتذكر فى آخر لقاء لنا فى الاردن ماذا قلت لى.. ولم تمهلني اتكلم واستطردت..قلت لى ان العالم العربى لن يحتمل ان يكون به فلسطينا اخرى.. وانا ابشرك الأن يا عزيزى انه بعد ايام قليلة سيكون به فلسطينا اخرى تحمل اسم العراق..
وقلت لها فى غضب
- وهل هذا مثير للضحك ام الحزن


وقالت وكأنها تعتذر..
- انا اضحك على حالنا..سلبيتنا ..وقوفنا فى الظل، تخيل معى يا استاذ لو استمرينا هكذا سيعيد التاريخ نفسه ..فمنذ اكثر من مائة عام
بريطانيا وفرنسا تقريبا كانوا محتلين معظم الدول العربية يستنزفون خيراتها وينتهكون حرماتها ثم رُفع الاحتلال ويبدو ان هذه الايام سيأتى احتلالا
جديدا على يد امريكا واسرائيل.. الم اقل لك ان التاريخ يعيد نفسه.



وحاولت اقناعها ان العراق مسألة مختلفة ولكنها هى دائما كما عرفتها اول مرة متشبثة برأيها ومقتنعة به وكالعادة انتهى نقاشنا ولم نصل فيه الى نقطة تلاقى..ويبدو اننا لن نصل الى نقطة تلاقى ابدا..وتركتها على امل ان اراها مرة اخرى فى صدفة صحفية جديدة وربما اقنعها فى هذه المرة.

ومر عامان على هذا اللقاء وبلغت وقتها الاعتداءات الاسرائيلية فى غزة واريحا الى الذروة وامتلأت الصحف بالهجوم على هذه الاعتداءات الغاشمة.. وقرأت مثل كل زملائى
واصدقائى عن خبر اختطاف صحفية فلسطينية بسبب ما كتبته عن هذا الهجوم وما اضافته عن تاريخ اليهود منذ ايام المسيح الى الأن بأنهم متعطشين للدماء وان القتل والتلذذ
بعذاب الآخرين هو غريزة اساسية داخلهم وما يفعلونه هذا من اعتداء ما هو إلا اشباع لهذه الغريزه..انهم يتلذذون بدماء الفلسطنيون ويقتنعون بداخلهم ان ليس لهم وطن ولا ارض ولذا يعوضون مركب النقص بالدماء.. انهم مرضى ويستحقون العلاج..ويبدو ان كل هذا الكلام قد اثار اسرائيل نحوها وجعلها فى القائمة السوداء ومرت ايام
لا احد يعرف اين هى والصحافة العربية تكتب ووسائل الاعلام تشير بأصابع الاتهام فى خطف الصحفية الفلسطينيه الى إسرايئل.. حتى جاء يوما فوجئنا جمعيا صحفيون واناس عاديون بإحدى القنوات الفضائية الاخبارية تعرض صوره للصحفية الفلسطينية مقتوله وملقاه بجانب سيارة وقد فُصل رأسها عن جسدها فى صورة تقشعر لها الأبدان .. لقد قتلوها .. قتلوا هذا الجسد الطاهر والقلم الذى لم يعرف الخوف.. وحزنا كلنا عليها بعدما شاهدنا هذا الجسد الطاهر مذبوحا .. وحزنت انا بشكل خاص لأنى اعرفها.. اعرفها جيدا وتحدثنا معا واختلفنا فى وجهات النظر ولم نصل ابدا الى نقطة تلاقى فى حديثى معها وكنت على امل ان القاها فى صدفة صحفية جديدة ربما اقنعها فى هذه المرة .. ولكن لن تأتى هذه الصدفة ولن اقنعها ابدا.. اتعلمون من هى ..انها مجد .




(تمت)

رابعة العدوية
04-04-2007, 10:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مرحبا سيدي تولاني الشك قليلا اذ أنني سبق وقرأت هذه القصة ولكن لا أعرف أين بالضبط !

هل هي قصتك ؟ وهل نشرت في منتديات أخرى ؟

تحيتي

المواطن كين
04-04-2007, 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مرحبا سيدي تولاني الشك قليلا اذ أنني سبق وقرأت هذه القصة ولكن لا أعرف أين بالضبط !

هل هي قصتك ؟ وهل نشرت في منتديات أخرى ؟

تحيتي
اولا لى سؤال.. لم يمر سوى ثوان على نزولها.. فكيف قرأتيها !!!!!!!!!!!!!
ثانيا : هناك فوق فى اعلى الشمال هذه الجملة .. بقلم : المواطن كين.. فلمن تكون اذن
انتظر احالة الدهشة الى جواب مقنع

رابعة العدوية
04-04-2007, 10:43 PM
اولا لى سؤال.. لم يمر سوى ثوان على نزولها.. فكيف قرأتيها !!!!!!!!!!!!!
ثانيا : هناك فوق فى اعلى الشمال هذه الجملة .. بقلم : المواطن كين.. فلمن تكون اذن
انتظر احالة الدهشة الى جواب مقنع
:أفكر: ببساطة بدأت لمقدمة التي ذكرتني بشيء ما قراته ومن ثم أكملت فوجدت أن معالم ما قرأته مشابهة للقصة!
:33: وبالمناسبة أعتقد أن امضائي لأخر عشرة سنوات من عري رفيقة للكتب يجعلني قارئة تصنف (كما قرأت مرة ) بالقارىء السريع :o

وبالمناسبة أيضا هذا ليس اتهاما لك فأنا أعرف تماما أنك بعيد عن هذه الألعاب الصبيانية , ربما أخطأت في صيغة السؤال ولكني متأكدة من أني قرأتها في مكان ما فهل نشرتها في مكان أخر ؟

تحيتي

جِهَاد و كَفَى
06-04-2007, 03:58 PM
:D رابعة ..

المسابقة السابقة لقسم القصة ( أفق قصة ) شارك المواطن كين بهذه القصة فيها

فيضُ تحية

رابعة العدوية
06-04-2007, 04:42 PM
رابعة ..

المسابقة السابقة لقسم القصة ( أفق قصة ) شارك المواطن كين بهذه القصة فيها

فيضُ تحية
__________________



:blackeye: جهاد وكفى

طبعا شكرا للتوضيح

والمواطن كين ..

عذرا من أعماق قلبي

:blackeye: << مصابة ببعض التحميل الزائد بالذاكرة نتيجة للدراسة !

تحيتي

المواطن كين
07-04-2007, 05:48 PM
:blackeye: جهاد وكفى

طبعا شكرا للتوضيح

والمواطن كين ..

عذرا من أعماق قلبي

:blackeye: << مصابة ببعض التحميل الزائد بالذاكرة نتيجة للدراسة !

تحيتي
لا عليك رابعة
يقال ان ان قوة الذاكرة
احيانا ما تكون نقمة ..قالها انشتين ذات مرة
ولجهاد وكفى شكرا للتوضيح

غادة قاسم
09-04-2007, 05:40 PM
أعجبتني مقدمة القصة ولاحظت كلمة فلسطين
ولكن لست قارئة سريعة
فأحب التأمل في القصص سأعود لا حقا
ولكن المقدمة تقول أنها قصة رائعة

عمر
09-04-2007, 07:57 PM
السلام عليكم

:):):)

لم أكمل القصة! .. لكنها جميلة :)

وجدت فيها بعض الأخطاء .. سأرجع لأكملها اليوم إن شاء الله ..

يبتغاون
يبتغون

مرضات
أعتقد أنها تكتب مرضاة .. وليس هكذا ..


سأعود لا حقا بإذن الله ..


بالتوفيق

عمر
09-04-2007, 08:30 PM
...

نهاية محزنة .. هذا المشهد يتكرر أمام أعيننا يوميا ..

للأسف .. لم نجد له تفسيرا .. ومن أكثر ما يدعوا للإستغراب أن الذين يفعلون هذا من بيننا, من أقاربنا .. يدعون الجهاد وأكثرهم كاذبون ..


والله المعين

غادة قاسم
10-04-2007, 05:59 PM
هل قصتك حدثت معك أم مع صديق لك
واذا كنت في باريس لماذا اخترت عمان
ولكن تعلمت بأن لا أضيف تعليق قبل القراءة جيدا

المواطن كين
12-04-2007, 01:17 AM
...

نهاية محزنة .. هذا المشهد يتكرر أمام أعيننا يوميا ..

للأسف .. لم نجد له تفسيرا .. ومن أكثر ما يدعوا للإستغراب أن الذين يفعلون هذا من بيننا, من أقاربنا .. يدعون الجهاد وأكثرهم كاذبون ..


والله المعين


مرحبا .. عمر
بالفعل تلك نهايات من يحمل المبادئ فى هذا الزمان
ولكن يكفى ان مثل كهؤلاء يخسبون شهداء
.. شكرا لتصحيح الكلمات .. يبدو ان المطبعة
تريد الاصلاح .. سنتدارك الأمر :silly:

المواطن كين
12-04-2007, 01:39 AM
هل قصتك حدثت معك أم مع صديق لك
واذا كنت في باريس لماذا اخترت عمان
ولكن تعلمت بأن لا أضيف تعليق قبل القراءة جيدا


فى الواقع اخت غادة : لم افهم فحوى سؤالك
ياليت توضحى اكثر ماقصدك :33:

أبو طلحة القبطي
13-04-2007, 12:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل النهاية محزنة, ولو كانت القصة واقعية فأدعو الله أن يغفر لها ويرحمها, ويفرج كرب المسلمين.
ولي بعض التعليقات سواء كانت القصة حقيقة أم لا:
الزواج والإنجاب فطرة الله التي خلق الناس عليها وكذلك فهي سنة رسوله المصطفى صلّى الله عليه وسلًم التى وصى بها دائما الشباب, فإنجاب مسلمين يقاتلون في المستقبل أو يقتلوا في سبيل الله خير ألف مرة من مجرد الكتابة في الصحف والبكاء على الديار, فماذا فعل الكتاب لنا! ما نقرأه بالصحف هو ما نشاهده على الشاشة هو ما نسمعه في الإذاعة, لن يتغير شيئاً مادمنا لم نتغير, وكما قال الله تعالى:"لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ" {الرعد/11}
وأيضاً لدي تحفظات حول عمل المرأة -هذا موضوع آخر لن أتناقش فيه- ولكن خلاصة القول أن المرأة التي تعتني ببيتها وتربي جيلاً من المسلمين الصالحين على كتاب الله وسيرة رسوله وأصحابه خير من الكثير ممن ينزلن إلى ميادين العمل والوظائف.
أسف على الخروج عن الموضوع بارك الله فيكم

المواطن كين
13-04-2007, 03:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالفعل النهاية محزنة, ولو كانت القصة واقعية فأدعو الله أن يغفر لها ويرحمها, ويفرج كرب المسلمين.
ولي بعض التعليقات سواء كانت القصة حقيقة أم لا:
الزواج والإنجاب فطرة الله التي خلق الناس عليها وكذلك فهي سنة رسوله المصطفى صلّى الله عليه وسلًم التى وصى بها دائما الشباب, فإنجاب مسلمين يقاتلون في المستقبل أو يقتلوا في سبيل الله خير ألف مرة من مجرد الكتابة في الصحف والبكاء على الديار, فماذا فعل الكتاب لنا! ما نقرأه بالصحف هو ما نشاهده على الشاشة هو ما نسمعه في الإذاعة, لن يتغير شيئاً مادمنا لم نتغير, وكما قال الله تعالى:"لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ" {الرعد/11}
وأيضاً لدي تحفظات حول عمل المرأة -هذا موضوع آخر لن أتناقش فيه- ولكن خلاصة القول أن المرأة التي تعتني ببيتها وتربي جيلاً من المسلمين الصالحين على كتاب الله وسيرة رسوله وأصحابه خير من الكثير ممن ينزلن إلى ميادين العمل والوظائف.
أسف على الخروج عن الموضوع بارك الله فيكم

اتفق معك فى شق من كلامك .. اى نعم الزواج سنة الله ورسولة
وكذلك الانجاب.. ولكن حل كل انجاب مشرف .. فاحيانا ما يمونا نقمة وليس نعمة
ثانيا .. الكتابة شى عظيم ، وكلمة واحدة كفيلة بأن تغير امة
فالكلمة نوروبعض الكلمات قبور
وبعض الكلمات قلاع شامخة \يعتصم بها النبل البشرى
الكلمة فرقان بين نبى وبغى ............. اليس كذلك
تحياتى

غادة قاسم
13-04-2007, 07:23 AM
فى الواقع اخت غادة : لم افهم فحوى سؤالك

ياليت توضحى اكثر ماقصدك :33:


هل قصتك خيالية أم واقعية مررت بها شخصيا أو مر بها أحد من أصدقائك
أم هي مزيج
فتعليقي يعتمد على جوابك

أن بالنسبة للأخ الكيميائي
الذي لا يحب عمل المرأة خارج البيت
الى من تذهب اذا كانت زوجتك تريد الولادة الى
الى دكتور أم دكتورة
ومن يدرس ابنتك في المدرسة ؟
حتى في السياسة من يمثل المرأة في البرلمان

أبو طلحة القبطي
13-04-2007, 05:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو لاحظت يا أخت غادة أنني وضعت جملة اعتراضية تقول(هذا موضوع آخر لن أتناقش فيه) لأن هذا الموضوع مناقشته لا تناسب طبيعة القسم كما أن له جوانب عديدة يطول ذكرها ولكن في إيجاز شديد ما قصدته أن عمل المرأة الذي لا طائل منه -ماعدا التخصصات التي قمت بذكرها- مضاره أكثر من نفعه وفي الحياة من حولنا لعبر لأولي الأبصار.
ملحوظة: يمكن فتح موضوع جديد في أي قسم مناسب حول هذا الموضوع إن أردت المناقشة حوله, ولكني لا أعلم أي قسم مناسب لذلك, وشكراً.

المواطن كين
21-04-2007, 11:59 PM
هل قصتك خيالية أم واقعية مررت بها شخصيا أو مر بها أحد من أصدقائك
أم هي مزيج
فتعليقي يعتمد على جوابك



لا اخت القصة كلها خيال
إلا انه قرلت بعد حوالى خمس شهور من
كتابة هذه القصة حادثة شبيهة مع اعلامية لبنانية
تحياتى ..

غادة قاسم
23-04-2007, 01:20 PM
فتاة من هناك ..
قصة قصيرة

بقلم : المواطن كين

-----------------------


لم تكن فائقة الجمال او بمعنى آخر لم تكن انثى تجذب انظار الرجال اليها بأنوثتها.. ولكن ماكان يميزها عن غيرها حضورها واسلوبها القوى وهدف تحمله فى قلبها يظهر دائما فى كلامها فبهذه الاشياء هى قادرة ان تسيطر عليك فى حديثها معك ،ويخيل احيانا الى من يراها انها مغرورة ولكن من يفهمها جيدا يعرف انها بعيدة كل البعد عن هذه الصفة.. وقد عرفتها فى الأردن منذ سنوات عندما كُلفت بالسفر الى هناك لكتابة ريبورتاج عن ملامح شعبية الملك عبداللة بمناسبة توليه حكم الاردن.. وكانت هى ايضا قادمة لنفس السبب.. عن رؤية عهد جديد للمملكة الهاشمية بقيادة ملك شاب والتقينا للمرة الاولى فى مكتب السكرتارية الخاص بوزير الاعلام الاردنى انا وهى ..مجـد.. ومجد فتاة فلسطينية




(تمت)


بما أن قصتك خيالية مواطن كين فهي رائعة وأنت مبدع
هكذا جعلت القارئ كأنه يشاهد فيلم سينمائي
اخترت لقصتك شخصيات محببة ومشهورة في المجتمع فجعلته على أرض الواقع
وأحيانا يشعر القارئ كأنه في داخل القصة
شخصية جلالة الملك عبد الله الثاني هي شخصية فعالة في الساحة السياسية وفي نفس الوقت مثيرة للجدل ولها حضور ملحوظ فمثلا أنا لا أجد للرئيس التونسي زين العابدين مشاركة لما يحصل

في نظري جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن

عيون الشرق في سماء الغرب وعيون الغرب في سماء الشرق
ومن ناحية علمية كأنه محفز للتفاعلات الكيميائية الخاملة فيجعلها نشطة مثل دوره في اعادة مبادرة السلام من خطابه في الكونجرس

والمرأة الفلسطينية هي أكثر مرأة تناضل من بين نساء العرب
من ناحية ما تتضمنها من معاني فهذا رد آخر
في مرةقادمة
ولكن لماذا لم نحرر فلسطين وعند النظر من جهة أخرى لماذا لم تتوسع اسرائيل
هناك حلقة مفقودة
فان كانت أمريكا دولة عظمى وتبنى اسرائيل فلماذا لم تتوسع اسرائيل من النهر الى النهر
هذا يدل أن هناك توازن قوى بين الشرق والغرب بما فيها أمريكا

ويبدو أنك رقيق المشاعر مواطن كين
فالحاكم يخوض الحرب من أجل شعبه
وليس لا يخوضها من أجل شعبه



ليس سهلا أخذ قرار الحرب انها تحتاج الى خطة محكمة والى وحدة المسلمين وتآلف قلوبهم

http://www.moi.gov.jo/images/kingpic%20copy.jpg