باباسنفور
03-12-2001, 02:39 PM
ارتفاع ملحوظ في اصابات الايدز في المنطقة العربية
منظمة الصحة العالمية تقول ان 400 ألف اصيبوا بالفيروس في المنطقة العربية وشرق المتوسط، واكثر المصابين من متعاطي المخدرات.
كشف المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عن أن عدد المصابين بهذا المرض الخطير في المنطقة العربية وشرق المتوسط بلغ حوالي 400 ألف شخص من أصل 36 مليون شخص هم عدد المصابين بالمرض في العالم، فيما بلغ عدد الذين قتلهم الإيدز إلى 22 مليون شخص.
ودعت المنظمة في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإيدز الذي يواكب الأول من كانون أول (ديسمبر)، الدول الأعضاء وجميع المعنيين بالعمل الصحي للأخذ بكل الأسباب الممكنة وبذل كل الوسائل للرقابة من مرض الإيدز وابتكار مناهج وقائية ودعائية متكاملة تبقى معدلات الإصابة بالمرض عند حدودها الدنيا، والقضاء على فرص استشراء الإيدز بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروسه كمتعاطي المخدرات والذين يسلكون سلوكيات محفوفة بالخطر.
من ناحية أخرى يعتزم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تنظيم احتفال الأحد في القاهرة للتحذير من مخاطر الإيدز وعرض مطبوعات ومواد إعلامية مصورة حول هذا المرض الخطير، والاستماع إلى كلمات لضيوف الحفل، وأبرزهم الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة المصري، والدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر، والدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر، والدكتور حسين الجزائري المدير الإقليمي لمكتب المنظمة بالقاهرة.
أفريقيا وشرق آسيا الأكثر إصابة
وقد قررت منظمة الصحة العالمية أن تكون حملة التوعية من خطورة هذا المرض لهذا العام بعنوان: الرجال والإيدز وتحت شعار "الإيدز يهمني فهل يهمك؟". كما روجت لعدة شعارات أخري من مثل: "إن لأهلك عليك حقا فاحرص على حمايتهم من الإيدز"، و"القرار قرارك فاستخدم عقلك"، و"الحياة كنز فاحذر أن تضيعه بالإيدز".
وقال بيان المنظمة إن البلدان الأفريقية ودول جنوب شرق آسيا هي أكثر البلدان تأثرا بالإيدز، ونبه إلى أن وباء الإيدز لا يعترف بحدود دولية ولا يفرق بين شعب وأخر أو بلد وآخر.
ومع أن المنظمة اعترفت بانخفاض نسبي لعدد حاملي فيروس الإيدز في إقليم شرق المتوسط، إلا أن مكتب المنظمة لأقلم شرق المتوسط الإقليمي حذر من خطورة "الأنماط والوتيرة الحالية لانتشار هذا الوباء"، وأكدت أن الوباء قد بدا في التحول إلى مرحلة اكثر تقدم في عدد من بلدان الإقليم مما يشكل عبئا ثقيلا على كاهلها، كما تم الإبلاغ عن معدلات متزايدة للإصابة في جميع بلدان الإقليم بين المدنيين الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن والمساجين ومرضى السل والمصابين بالأمراض المنقولة جنسيا.
ثلاثة ملايين قتيل بسبب الإيدز هذا العام
وكانت آخر الإحصاءات المتعلقة بالمرض المعروف بنقص المناعة المكتسبة قدرت عدد المصابين به في العالم بين 36 إلى 40 مليون إنسان يعيش ثلاثة أرباعهم تقريبا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وقالت تقرير سنوي، نشره الأربعاء الماضي، برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ومنظمة الصحة العالمية إن أعداد كبيرة من المصابين قد يموتون إذا لم يتوفر العلاج اللازم لهم.
وأشارت الأرقام المعلنة إلى حقائق مفزعة، حيث حصد المرض المكتشف قبل عشرين عاما، حياة أكثر من عشرين مليون إنسان، وفي هذا العام 2001 فقط يتوقع أن يصل عدد الوفيات الناجمة عن الإيدز إلى ثلاثة ملايين شخص مع أكثر من خمسة ملايين إصابة جديدة.
وتعد الدول الأفريقية أكثر الدول معاناة في العالم، حيث سجلت فيها 3.4 مليون إصابة جديدة هذه السنة، ليرتفع عدد الأفارقة الحاملين للفيروس إلى 28.1 مليون شخص يتوقع أن لا يعيشوا لأكثر من عشر سنوات مع عدم توفير علاج لهم.
كذلك يؤكد التقرير أن وتيرة انتشار الإيدز في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وروسيا "هي الأسرع في العالم" مع عدد من "الأمراض الجديدة التي تنتشر أيضا بصورة متسارعة".
وأن روسيا تشهد وضعا متفاقما، حيث تجاوز أجمالي عدد الحالات المسجلة 129 ألف حالة منذ بداية ظهور المرض، وهو ما يعني أن الأعداد الحقيقية يمكن أن تتراوح بين 600 و800 آلف، حسب الخبراء.
وفي أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط، حيث يعيش 440 ألف شخص يحملونا الفيروس، يتقدم المرض ببطء ولكن بصورة ثابتة في دول مثل جيبوتي والصومال والسودان، في حين يتم تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات في دول عدة ولا سيما في إيران وليبيا وباكستان.
وقد كشف التقرير أن النسب المنخفضة ظاهريا للإصابات على المستوى الوطني للدول "مضللة". وأنها تخفي حقيقة أن وجود مناطق استيطان للمرض في البلدان الأكثر اكتظاظا مثل الصين والهند وإندونيسيا يمكن أن تتحول إلى "مناطق وبائية".
وفي أميركا اللاتينية والكاريبي يبلغ عدد المرضى وحاملي الفيروس 1.8 مليون إنسان، وهي المنطقة الثانية عالميا لجهة الانتشار.
وتتحفظ الدول العربية عن الاعلان عن حالات الاصابة بالايدز، بيد ان صحيفة سعودية ذكرت السبت ان عدد المصابين بالايدز في المملكة يبلغ 1100 شخص، موضحة ان العدد قد يكون اكبر من ذلك اذ مقابل كل حالة يتم اكتشافها هناك عشر حالات لم تكتشف بعد.
ونقلت صحيفة "الرياض" السبت عن رئيس شعبة الامراض المعدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي عبد الله الحقيل اشارته الى "وجود نحو 1100 حالة مريض ايدز" في المملكة.
واكد الاستشاري في المستشفى ان هذا الرقم يستند الى تقديرات منظمة الصحة العالمية، موضحا ان الإصابات "سواء من المواطنين أو المقيمين يتم تسجيلها بشكل دقيق (...) لكن هناك تعليمات مشددة من قبل وزارة الصحة تقيد من حرية نشر المعلومة في هذا المجال ولا يعلم بها الا اشخاص محدودون بوزارة الصحة".
واضاف ان "حوالي 70% من الذين يعالجون أو عولجوا لدينا هم من الفئة العمرية التي تتراوح بين 20 و45 عاما"، موضحا ان "هناك اصابات بين الاطفال وكبار السن الذين تبلغ اعمارهم 70 عاما ايضا".
واشار الى ان "نسبة النساء المصابات من بين الحالات المسجلة لدينا تبلغ حوالي 36% جميعها حدثت اما بنقل دم أو انتقل اليهن المرض من ازواجهن".
المصـدر: وكالاتد
م ن ق و ل
منظمة الصحة العالمية تقول ان 400 ألف اصيبوا بالفيروس في المنطقة العربية وشرق المتوسط، واكثر المصابين من متعاطي المخدرات.
كشف المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عن أن عدد المصابين بهذا المرض الخطير في المنطقة العربية وشرق المتوسط بلغ حوالي 400 ألف شخص من أصل 36 مليون شخص هم عدد المصابين بالمرض في العالم، فيما بلغ عدد الذين قتلهم الإيدز إلى 22 مليون شخص.
ودعت المنظمة في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإيدز الذي يواكب الأول من كانون أول (ديسمبر)، الدول الأعضاء وجميع المعنيين بالعمل الصحي للأخذ بكل الأسباب الممكنة وبذل كل الوسائل للرقابة من مرض الإيدز وابتكار مناهج وقائية ودعائية متكاملة تبقى معدلات الإصابة بالمرض عند حدودها الدنيا، والقضاء على فرص استشراء الإيدز بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروسه كمتعاطي المخدرات والذين يسلكون سلوكيات محفوفة بالخطر.
من ناحية أخرى يعتزم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تنظيم احتفال الأحد في القاهرة للتحذير من مخاطر الإيدز وعرض مطبوعات ومواد إعلامية مصورة حول هذا المرض الخطير، والاستماع إلى كلمات لضيوف الحفل، وأبرزهم الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة المصري، والدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر، والدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر، والدكتور حسين الجزائري المدير الإقليمي لمكتب المنظمة بالقاهرة.
أفريقيا وشرق آسيا الأكثر إصابة
وقد قررت منظمة الصحة العالمية أن تكون حملة التوعية من خطورة هذا المرض لهذا العام بعنوان: الرجال والإيدز وتحت شعار "الإيدز يهمني فهل يهمك؟". كما روجت لعدة شعارات أخري من مثل: "إن لأهلك عليك حقا فاحرص على حمايتهم من الإيدز"، و"القرار قرارك فاستخدم عقلك"، و"الحياة كنز فاحذر أن تضيعه بالإيدز".
وقال بيان المنظمة إن البلدان الأفريقية ودول جنوب شرق آسيا هي أكثر البلدان تأثرا بالإيدز، ونبه إلى أن وباء الإيدز لا يعترف بحدود دولية ولا يفرق بين شعب وأخر أو بلد وآخر.
ومع أن المنظمة اعترفت بانخفاض نسبي لعدد حاملي فيروس الإيدز في إقليم شرق المتوسط، إلا أن مكتب المنظمة لأقلم شرق المتوسط الإقليمي حذر من خطورة "الأنماط والوتيرة الحالية لانتشار هذا الوباء"، وأكدت أن الوباء قد بدا في التحول إلى مرحلة اكثر تقدم في عدد من بلدان الإقليم مما يشكل عبئا ثقيلا على كاهلها، كما تم الإبلاغ عن معدلات متزايدة للإصابة في جميع بلدان الإقليم بين المدنيين الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن والمساجين ومرضى السل والمصابين بالأمراض المنقولة جنسيا.
ثلاثة ملايين قتيل بسبب الإيدز هذا العام
وكانت آخر الإحصاءات المتعلقة بالمرض المعروف بنقص المناعة المكتسبة قدرت عدد المصابين به في العالم بين 36 إلى 40 مليون إنسان يعيش ثلاثة أرباعهم تقريبا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وقالت تقرير سنوي، نشره الأربعاء الماضي، برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ومنظمة الصحة العالمية إن أعداد كبيرة من المصابين قد يموتون إذا لم يتوفر العلاج اللازم لهم.
وأشارت الأرقام المعلنة إلى حقائق مفزعة، حيث حصد المرض المكتشف قبل عشرين عاما، حياة أكثر من عشرين مليون إنسان، وفي هذا العام 2001 فقط يتوقع أن يصل عدد الوفيات الناجمة عن الإيدز إلى ثلاثة ملايين شخص مع أكثر من خمسة ملايين إصابة جديدة.
وتعد الدول الأفريقية أكثر الدول معاناة في العالم، حيث سجلت فيها 3.4 مليون إصابة جديدة هذه السنة، ليرتفع عدد الأفارقة الحاملين للفيروس إلى 28.1 مليون شخص يتوقع أن لا يعيشوا لأكثر من عشر سنوات مع عدم توفير علاج لهم.
كذلك يؤكد التقرير أن وتيرة انتشار الإيدز في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وروسيا "هي الأسرع في العالم" مع عدد من "الأمراض الجديدة التي تنتشر أيضا بصورة متسارعة".
وأن روسيا تشهد وضعا متفاقما، حيث تجاوز أجمالي عدد الحالات المسجلة 129 ألف حالة منذ بداية ظهور المرض، وهو ما يعني أن الأعداد الحقيقية يمكن أن تتراوح بين 600 و800 آلف، حسب الخبراء.
وفي أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط، حيث يعيش 440 ألف شخص يحملونا الفيروس، يتقدم المرض ببطء ولكن بصورة ثابتة في دول مثل جيبوتي والصومال والسودان، في حين يتم تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات في دول عدة ولا سيما في إيران وليبيا وباكستان.
وقد كشف التقرير أن النسب المنخفضة ظاهريا للإصابات على المستوى الوطني للدول "مضللة". وأنها تخفي حقيقة أن وجود مناطق استيطان للمرض في البلدان الأكثر اكتظاظا مثل الصين والهند وإندونيسيا يمكن أن تتحول إلى "مناطق وبائية".
وفي أميركا اللاتينية والكاريبي يبلغ عدد المرضى وحاملي الفيروس 1.8 مليون إنسان، وهي المنطقة الثانية عالميا لجهة الانتشار.
وتتحفظ الدول العربية عن الاعلان عن حالات الاصابة بالايدز، بيد ان صحيفة سعودية ذكرت السبت ان عدد المصابين بالايدز في المملكة يبلغ 1100 شخص، موضحة ان العدد قد يكون اكبر من ذلك اذ مقابل كل حالة يتم اكتشافها هناك عشر حالات لم تكتشف بعد.
ونقلت صحيفة "الرياض" السبت عن رئيس شعبة الامراض المعدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي عبد الله الحقيل اشارته الى "وجود نحو 1100 حالة مريض ايدز" في المملكة.
واكد الاستشاري في المستشفى ان هذا الرقم يستند الى تقديرات منظمة الصحة العالمية، موضحا ان الإصابات "سواء من المواطنين أو المقيمين يتم تسجيلها بشكل دقيق (...) لكن هناك تعليمات مشددة من قبل وزارة الصحة تقيد من حرية نشر المعلومة في هذا المجال ولا يعلم بها الا اشخاص محدودون بوزارة الصحة".
واضاف ان "حوالي 70% من الذين يعالجون أو عولجوا لدينا هم من الفئة العمرية التي تتراوح بين 20 و45 عاما"، موضحا ان "هناك اصابات بين الاطفال وكبار السن الذين تبلغ اعمارهم 70 عاما ايضا".
واشار الى ان "نسبة النساء المصابات من بين الحالات المسجلة لدينا تبلغ حوالي 36% جميعها حدثت اما بنقل دم أو انتقل اليهن المرض من ازواجهن".
المصـدر: وكالاتد
م ن ق و ل