إسلامية
06-04-2007, 07:39 AM
يواجه اكثر من 5 آلاف فلسطيني يعانون من إعاقة كاملة خطر الموت بسبب النقص في الخدمات العلاجية في ظل تحالف إجراءات الاحتلال والحصار الدولي المفروض على الشعب الفلسطيني منذ أفضت تجربته الديمقراطية إلى نتائج لم ترق ل “إسرائيل” وحلفائها.
وأكد مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة د. معاوية حسنين في بيان صحافي أن الوزارة تعاني من النقص في الخدمات العلاجية المتعلقة بالغسل الكلوي والسرطان وأمراض الدم وعمليات القلب المفتوح، إضافة إلى أماكن تلقي العلاج.
وناشد حسنين الدول العربية تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين في ما يتعلق بالأدوية والمعدات الطبية التي تساهم في الحد من حدوث المضاعفات للمرضى وجرحى الاجتياحات “الإسرائيلية”. وأكد أن عدد المرضى المسجلين لتلقي العلاج في المستشفيات “الإسرائيلية” والمراكز الطبية داخل أراضي ال “48” بلغ 463 مريضاً، وأن سلطات الاحتلال منعت 151 فلسطينياً من مرضى السرطان والدم والكسور والأعصاب من الوصول إلى المستشفيات في الداخل وفي الضفة الغربية والقدس أيضا، مشيرا إلى أنها تمارس سياسة العقاب الجماعي والحرمان والانتظار الطويل، خاصة على الحالات الطارئة والمستعجلة، على معبر بيت حانون “إيرز”.
وأكد مدير مؤسسة لجان العمل الصحي الفلسطينية أحمد المسلماني أن الفلسطينيين يحتفلون بيوم الطفل العالمي في ظل حصار يشل جميع نواحي الحياة ويسبب خللاً هيكلياً في كافة القطاعات وفي البنية التحتية والخدمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المسلماني قوله خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله، أمس، أن جدار الفصل العنصري، الذي تقوم سلطات الاحتلال ببنائه بين المدن والمكان الواحد، قد ضاعف معاناة الفلسطينيين خاصة الأطفال في الوصول إلى المراكز الصحية والمستشفيات، ما تسبب في عزل 71 عيادة صحية، وحرمان 132 ألف طفل من التطعيمات والرعاية الطبية. وأكد أن المؤسسات الصحية الرسمية والأهلية تعمل جاهدة لتخطي أزمة الحصار السياسي والاقتصادي الراهن، والتي تهدد بالانهيار الكامل للنظام الصحي. وأضاف أن حواجز الاحتلال تسببت باستشهاد 150 طفلاً وسيدة وشيخاً مسناً من مرضى القلب والكلى، واستشهاد 36 من الأطقم الطبية.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=371306
وأكد مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة د. معاوية حسنين في بيان صحافي أن الوزارة تعاني من النقص في الخدمات العلاجية المتعلقة بالغسل الكلوي والسرطان وأمراض الدم وعمليات القلب المفتوح، إضافة إلى أماكن تلقي العلاج.
وناشد حسنين الدول العربية تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين في ما يتعلق بالأدوية والمعدات الطبية التي تساهم في الحد من حدوث المضاعفات للمرضى وجرحى الاجتياحات “الإسرائيلية”. وأكد أن عدد المرضى المسجلين لتلقي العلاج في المستشفيات “الإسرائيلية” والمراكز الطبية داخل أراضي ال “48” بلغ 463 مريضاً، وأن سلطات الاحتلال منعت 151 فلسطينياً من مرضى السرطان والدم والكسور والأعصاب من الوصول إلى المستشفيات في الداخل وفي الضفة الغربية والقدس أيضا، مشيرا إلى أنها تمارس سياسة العقاب الجماعي والحرمان والانتظار الطويل، خاصة على الحالات الطارئة والمستعجلة، على معبر بيت حانون “إيرز”.
وأكد مدير مؤسسة لجان العمل الصحي الفلسطينية أحمد المسلماني أن الفلسطينيين يحتفلون بيوم الطفل العالمي في ظل حصار يشل جميع نواحي الحياة ويسبب خللاً هيكلياً في كافة القطاعات وفي البنية التحتية والخدمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المسلماني قوله خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله، أمس، أن جدار الفصل العنصري، الذي تقوم سلطات الاحتلال ببنائه بين المدن والمكان الواحد، قد ضاعف معاناة الفلسطينيين خاصة الأطفال في الوصول إلى المراكز الصحية والمستشفيات، ما تسبب في عزل 71 عيادة صحية، وحرمان 132 ألف طفل من التطعيمات والرعاية الطبية. وأكد أن المؤسسات الصحية الرسمية والأهلية تعمل جاهدة لتخطي أزمة الحصار السياسي والاقتصادي الراهن، والتي تهدد بالانهيار الكامل للنظام الصحي. وأضاف أن حواجز الاحتلال تسببت باستشهاد 150 طفلاً وسيدة وشيخاً مسناً من مرضى القلب والكلى، واستشهاد 36 من الأطقم الطبية.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=371306