إسلامية
07-04-2007, 07:46 AM
حسم الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية جدلا فقهيا واسعا شهدته مصر على مدى السنوات الماضية حول قضية نقل الأعضاء. وأعلن في مؤتمر حول زراعة الكبد عقد ليلة أمس الأول في القاهرة عن “إمكان استخدام الأعضاء في الزرع بعد موت جذع المخ”، مشيرا إلى العديد من الدراسات العلمية في هذا المجال والتي أكدت أن موت جذع المخ هو موت حقيقي، ومن ثم يمكن بعد ثبوته نقل الأعضاء من الشخص الميت إلى شخص آخر مريض عن طريق الزرع لكي يواصل المريض حياته.
وأقر مجمع البحوث الإسلامية في مصر قبل نحو 10 سنوات عمليات نقل وزراعة الأعضاء، لكنه تحفظ على مسألة توقيت النقل، بعد أن ظلت مسألة تحديد الوفاة إكلينيكيا قائمة.
وتعتبر وفاة جذع المخ موتا حقيقيا في معظم دول العالم، عدا مصر واليابان، حيث يعتبر أغلبية الأطباء في مصر وفاة جذع المخ موتا حقيقيا، فيما يعترض آخرون ينتمون إلى مدرسة طبية أخرى على مثل هذا الرأي. وقال المفتي في كلمته أمام المؤتمر: “أنا شخصيا أميل إلى الرأي القائل بأن موت جذع المخ يعد موتا حقيقيا، لكن ذلك لا يمنع من أنه لا يزال في القلب شيء، بسبب وجود وجهة نظر مخالفة”.
ومنذ سنوات وفقهاء مصريون يلقون بالكرة في ملعب الأطباء، مشيرين إلى أن الشرع لا يتعارض مع الحقائق العلمية التي يجب الأخذ بها، لكنهم يطالبون الأطباء في الوقت نفسه بالاتفاق على تعريف موحد للموت، حتى يمكن نقل الأعضاء من الميت في الوقت المناسب.
ويقول خبراء في جراحة المخ والأعصاب إن تلف المخيخ يفقد الإنسان توازنه الحركي، وتلف قشرة المخ يؤدي إلى الغيبوبة العميقة التي يمكن شفاؤها، أما موت جذع المخ فلا يرجى شفاؤه لأنه هو الذي يتحكم في عمل أعضاء الجسم.
ويقدر هؤلاء تكاليف عمليات نقل الأعضاء خلال السنوات العشر المقبلة في مصر بنحو 850 مليار جنيه.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=371595 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=371595)
وأقر مجمع البحوث الإسلامية في مصر قبل نحو 10 سنوات عمليات نقل وزراعة الأعضاء، لكنه تحفظ على مسألة توقيت النقل، بعد أن ظلت مسألة تحديد الوفاة إكلينيكيا قائمة.
وتعتبر وفاة جذع المخ موتا حقيقيا في معظم دول العالم، عدا مصر واليابان، حيث يعتبر أغلبية الأطباء في مصر وفاة جذع المخ موتا حقيقيا، فيما يعترض آخرون ينتمون إلى مدرسة طبية أخرى على مثل هذا الرأي. وقال المفتي في كلمته أمام المؤتمر: “أنا شخصيا أميل إلى الرأي القائل بأن موت جذع المخ يعد موتا حقيقيا، لكن ذلك لا يمنع من أنه لا يزال في القلب شيء، بسبب وجود وجهة نظر مخالفة”.
ومنذ سنوات وفقهاء مصريون يلقون بالكرة في ملعب الأطباء، مشيرين إلى أن الشرع لا يتعارض مع الحقائق العلمية التي يجب الأخذ بها، لكنهم يطالبون الأطباء في الوقت نفسه بالاتفاق على تعريف موحد للموت، حتى يمكن نقل الأعضاء من الميت في الوقت المناسب.
ويقول خبراء في جراحة المخ والأعصاب إن تلف المخيخ يفقد الإنسان توازنه الحركي، وتلف قشرة المخ يؤدي إلى الغيبوبة العميقة التي يمكن شفاؤها، أما موت جذع المخ فلا يرجى شفاؤه لأنه هو الذي يتحكم في عمل أعضاء الجسم.
ويقدر هؤلاء تكاليف عمليات نقل الأعضاء خلال السنوات العشر المقبلة في مصر بنحو 850 مليار جنيه.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=371595 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=371595)