RAMMAH
07-04-2007, 07:38 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
أود أن أخبركم قصتي هذه فربما أفيد بها أحدا .
في الماضي كنت أنا من الأشخاص القليلين الغير اجتماعين على الاطلاق . أحب الوحدة وأكره الناس . لأحب أن يتواجد الكثيرين حولي احب أن أفكر لوحدي وأن أعمل لوحدي تعلمت في فترة مراهقتي منذ أن كنت من عمر العاشرة حتى السابعة عشر كيف أكون وحيدا في هذه الحياة . ثم بالفعل بدأت أشعر الملل من الوحدة هذه .
أردت بالفعل أن يتواجد حولي بعض الناس والأصدقاء لكني لم أكن أعرف كيف أقيم علاقات الصداقة ولم أكن أعرف كيف أتحدث بلطف ولم يكن لي عند أحد فائدة لذلك كلما حاولت التقرب من الناس أجد أنني أنفرهم أكثر لذلك أود الى عزلتي كل يوم أعود فيه من لمدرسة .
وأحيانا حين أجلس لوحدي أغرق في أحلام اليقظة ثم أبكي وتدمع عيناي لأنني لست بالشخص الأجتماعي وليس لدي أصدقاء ولست أفهم الناس .
وحين أرى كيف الناس يطردوني من علاقتهم وكيف يهربون مني لأنني كنت منفرا بالفعل .
كنت أبكي بحرقة في كل مرة ولم أجد أحدا أوجه اليه شكواي حتى أمي وأبي لكن كان هناك واحدا .... واحدا فقط ... يستمع الي في كل مرة أحتجت اليه ويدعمني ويستجيب الي من دون أي مقابل من دون أي مساعدة وهو غني عني ...
أقسم أني كنت أشعر أن كل دمعة يراها تسقط من عيني... كل ألم حزن أشعر به في قلبي ... كل دقيقة أمضيتها في الوحدة ... كل حرف وكل كلمة وكل لكلكة .. . وكل شكوى اليه ..
لا تذهب سدى ولاتضيع أبدا .. بل يدعمني ويساعدني ويمد لي يد العون وأستطعت أن أشعر بيد مواساته تلمس قلبي وتصلح مشاعري وتزدني قوة في كل مرة وكل مرة تذكرتها .
أنه الله سبحانه وتعالى وجل جلاله .. لم يساعدني؟؟ لم رءف بي ؟؟ لم شفاني؟؟ ... أنه الله هو الرؤف الرحيم هو الجبار وهو الغني .
سبحانك يالله .
كلما دعوته أجابني
كلما ضعفت قواني
كلما تسائلت أجابني
كلما مرضت شفاني
كلما تعبت أراحني
وكلما سئلته أعطاني
كلما فقرت أغناني
لذلك طوال سن مراهقتي كنت متعبدا لله أحب الصلاة أحب قرائة القرآن أحب طاعته وأكره معصيته ...
أحببت الأيمان وعرفت سر الأيمان أنها حب الله .
ثم بعد ذلك في سن الخامسة عشر أصبحت قويا وبدأت أتعلم بسرعة عن الناس .
وأفهم الكثير من الأمور وأصبحت مرتبطا بالناس اللذين حولي . وأصبحت محبوبا ومرغوبا وأعرف كيف أأتعامل معهم .
وبدأت أنطلق في حياتي ؟؟ فكنت أنجح في كل أمر عملت به . وأتقن الكثير من الأمور وبدأت مشاريعي تكثر وأصبحت نشيطا وشغوفا ومتحمسا ومتقدما وبدأت حياتي تصبح سريعة ومنطلقة في الحياة نحو الأفضل .
أستمريت هكذا طوال الخمس السنوات الماضية الا أنه في السنة الأخيرة بدأت أتراجع وصار الجميع يسبقني . وأرى نفسي أتأخر وأكسل . يوما بعد يوم ...
لم أعرف سببا لذلك لم أفهم الأنني أعرف أنه شغفي ونشاطي وجهدي الكبير وحماسي بدأو بالتراجع بل بدأو بالموت شيئا فشيئا ببطأ وأنا بدأت أتأثر بالرغم من أنني بلغت ذروة صفات الشخص الناجح في الحياة .
فلقد كنت أملك كل مايتمناه شخص عادي كان لدي الأهل . وكان لدي الأصدقاء , وكان عندي القوة والعافية لفعل ماأشاء وفي ريعان الشباب . والجمال . والعقل . الاأنه ... كان هناك ماينتشر في روحي كالسرطان محولا حماسي الى برودة . وذكائي الى تأمل وتفكير يعقني عن التقدم . ونشلطي الى كسل ... كالسرطان الخبيث محولا كل ذلك الى أمور تعيقني بالقوة ولاأعرف التخلص منها سوى بالنوم للهرب من العالم الحقيقي.
كت أنام 12 ساعة في اليوم .. وأظل مستلقيا على السرير وأغرق في أفكار لاأفهم ماهي . ومالهدف اللذي أريده.
وقبل فترة بسيطة أكتشفت السبب ... ... فعالجته بسرعة ...فلم أصدق نفسي . .. لقد عادت القوة والحماسة والنشاط الذي كنت أشعر به مسبقا وعاد النجاح حليفي . ... بل وعادت مضاعفة ..
وكان السبب هو أن ايماني بالله قد ضعف . ... فطوال فترة النجاح والحماس كنت أسير مبتعدا في الطريق الصحيح سالكا طريقا سريعا وقويا لكن أكتشف أنني أتحرك مبتعدا عن الله عز وجل . .. فكنت أغرق في مشاريعي وحماستي وأنسى الله وأنسى الصلاة والقرآن .
لكن هاأنا عدت والحمدلله ولله الشكر والفضل قد عدت وبسرعة قبل فوات الآوان . .. وأصبحت أقوى وأفضل من السابق ...
اذا ..... ان كانت هناك أمور تسبب النجاح ... في كل شيء
وأهمها
الاعتماد على النفس , والعمل الجماعي . .
فقوة الايمان بالله هي النجاح عينه ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
أود أن أخبركم قصتي هذه فربما أفيد بها أحدا .
في الماضي كنت أنا من الأشخاص القليلين الغير اجتماعين على الاطلاق . أحب الوحدة وأكره الناس . لأحب أن يتواجد الكثيرين حولي احب أن أفكر لوحدي وأن أعمل لوحدي تعلمت في فترة مراهقتي منذ أن كنت من عمر العاشرة حتى السابعة عشر كيف أكون وحيدا في هذه الحياة . ثم بالفعل بدأت أشعر الملل من الوحدة هذه .
أردت بالفعل أن يتواجد حولي بعض الناس والأصدقاء لكني لم أكن أعرف كيف أقيم علاقات الصداقة ولم أكن أعرف كيف أتحدث بلطف ولم يكن لي عند أحد فائدة لذلك كلما حاولت التقرب من الناس أجد أنني أنفرهم أكثر لذلك أود الى عزلتي كل يوم أعود فيه من لمدرسة .
وأحيانا حين أجلس لوحدي أغرق في أحلام اليقظة ثم أبكي وتدمع عيناي لأنني لست بالشخص الأجتماعي وليس لدي أصدقاء ولست أفهم الناس .
وحين أرى كيف الناس يطردوني من علاقتهم وكيف يهربون مني لأنني كنت منفرا بالفعل .
كنت أبكي بحرقة في كل مرة ولم أجد أحدا أوجه اليه شكواي حتى أمي وأبي لكن كان هناك واحدا .... واحدا فقط ... يستمع الي في كل مرة أحتجت اليه ويدعمني ويستجيب الي من دون أي مقابل من دون أي مساعدة وهو غني عني ...
أقسم أني كنت أشعر أن كل دمعة يراها تسقط من عيني... كل ألم حزن أشعر به في قلبي ... كل دقيقة أمضيتها في الوحدة ... كل حرف وكل كلمة وكل لكلكة .. . وكل شكوى اليه ..
لا تذهب سدى ولاتضيع أبدا .. بل يدعمني ويساعدني ويمد لي يد العون وأستطعت أن أشعر بيد مواساته تلمس قلبي وتصلح مشاعري وتزدني قوة في كل مرة وكل مرة تذكرتها .
أنه الله سبحانه وتعالى وجل جلاله .. لم يساعدني؟؟ لم رءف بي ؟؟ لم شفاني؟؟ ... أنه الله هو الرؤف الرحيم هو الجبار وهو الغني .
سبحانك يالله .
كلما دعوته أجابني
كلما ضعفت قواني
كلما تسائلت أجابني
كلما مرضت شفاني
كلما تعبت أراحني
وكلما سئلته أعطاني
كلما فقرت أغناني
لذلك طوال سن مراهقتي كنت متعبدا لله أحب الصلاة أحب قرائة القرآن أحب طاعته وأكره معصيته ...
أحببت الأيمان وعرفت سر الأيمان أنها حب الله .
ثم بعد ذلك في سن الخامسة عشر أصبحت قويا وبدأت أتعلم بسرعة عن الناس .
وأفهم الكثير من الأمور وأصبحت مرتبطا بالناس اللذين حولي . وأصبحت محبوبا ومرغوبا وأعرف كيف أأتعامل معهم .
وبدأت أنطلق في حياتي ؟؟ فكنت أنجح في كل أمر عملت به . وأتقن الكثير من الأمور وبدأت مشاريعي تكثر وأصبحت نشيطا وشغوفا ومتحمسا ومتقدما وبدأت حياتي تصبح سريعة ومنطلقة في الحياة نحو الأفضل .
أستمريت هكذا طوال الخمس السنوات الماضية الا أنه في السنة الأخيرة بدأت أتراجع وصار الجميع يسبقني . وأرى نفسي أتأخر وأكسل . يوما بعد يوم ...
لم أعرف سببا لذلك لم أفهم الأنني أعرف أنه شغفي ونشاطي وجهدي الكبير وحماسي بدأو بالتراجع بل بدأو بالموت شيئا فشيئا ببطأ وأنا بدأت أتأثر بالرغم من أنني بلغت ذروة صفات الشخص الناجح في الحياة .
فلقد كنت أملك كل مايتمناه شخص عادي كان لدي الأهل . وكان لدي الأصدقاء , وكان عندي القوة والعافية لفعل ماأشاء وفي ريعان الشباب . والجمال . والعقل . الاأنه ... كان هناك ماينتشر في روحي كالسرطان محولا حماسي الى برودة . وذكائي الى تأمل وتفكير يعقني عن التقدم . ونشلطي الى كسل ... كالسرطان الخبيث محولا كل ذلك الى أمور تعيقني بالقوة ولاأعرف التخلص منها سوى بالنوم للهرب من العالم الحقيقي.
كت أنام 12 ساعة في اليوم .. وأظل مستلقيا على السرير وأغرق في أفكار لاأفهم ماهي . ومالهدف اللذي أريده.
وقبل فترة بسيطة أكتشفت السبب ... ... فعالجته بسرعة ...فلم أصدق نفسي . .. لقد عادت القوة والحماسة والنشاط الذي كنت أشعر به مسبقا وعاد النجاح حليفي . ... بل وعادت مضاعفة ..
وكان السبب هو أن ايماني بالله قد ضعف . ... فطوال فترة النجاح والحماس كنت أسير مبتعدا في الطريق الصحيح سالكا طريقا سريعا وقويا لكن أكتشف أنني أتحرك مبتعدا عن الله عز وجل . .. فكنت أغرق في مشاريعي وحماستي وأنسى الله وأنسى الصلاة والقرآن .
لكن هاأنا عدت والحمدلله ولله الشكر والفضل قد عدت وبسرعة قبل فوات الآوان . .. وأصبحت أقوى وأفضل من السابق ...
اذا ..... ان كانت هناك أمور تسبب النجاح ... في كل شيء
وأهمها
الاعتماد على النفس , والعمل الجماعي . .
فقوة الايمان بالله هي النجاح عينه ...