إسلامية
12-04-2007, 08:03 AM
قال وزير المالية الفلسطيني سلام فياض، إن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة بحاجة إلى مليار يورو بشكل عاجل كي تتمكن من الوقوف على قدميها، جاءت تصريحات فياض أمام مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي "بينيتا فيريرو والدنر"، التي طالبها الوزير الفلسطيني بحثّ الدول المانحة على المساهمة بسد النقص المالي الكبير الذي تعاني منه حكومته، وقال فياض: "نحن بحاجة لمليار يورو للوقوف على أقدامنا... ونأمل أن تقوم الدول المانحة بسد العجز الذي نعاني منه في هذا العام، وأضاف: "ما إن يرفع الإسرائيليون الحصار فإن الاقتصاد الفلسطيني سيتمكن من الاعتماد على نفسه، ونحن راغبون بإنهاء هذا الدعم الاستثنائي المقدم لنا حالياً".
وتعتبر تصريحات فياض الأولى من نوعها لمسؤول مالي فلسطيني منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية الذي ينتمي إلى حركة حماس، وقد حرص خلالها الوزير الفلسطيني على القول إنه ينتظر أن تصل هذه المساعدات من الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وكان فياض قد ذكر في فبراير الماضي على هامش "حلقة الأمم المتحدة الدراسية بشأن تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني" أن الاقتصاد الفلسطيني يواجه، في ظل الحصار المفروض على الضفة وغزة، أصعب مرحلة في تاريخه منذ العام 1967.
وأوضح أن أكثر من 70 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، فيما تحولت كل المبالغ المقدمة من الجهات المانحة من وجهتها الاستثمارية التنموية، إلى وجهة جديدة تتمثل في تأمين هبات غذائية وصحية، ولفت فياض إلى المصاعب التي تواجه السلطة الوطنية في البحث عن مصادر تمويل، حيث تفضل المصارف الدولية عدم تقديم القروض للقطاعيين العام والخاص، بسبب عدم استقرار الوضع الأمني، مما يفاقم مشكلة البطالة.
وأوضح الفياض أن إجمالي الدخل الوطني الفلسطيني ينخفض بمعدل 15 في المائة سنوياً، مع توقع أن تبلغ نسبة التراجع في العام 2006 حد 20 في المائة، مؤكداً أن نسب البطالة الحقيقية أكبر بكثير من المعلن عنها، نظراً لأن منظمة العمل الدولية لم تعد تحتسب الأفراد الذين ما عادوا يتقدمون أصلاً للحصول على عمل، وتابع فياض، إن "تراجع الإنفاق الحكومي بنسبة 35 في المائة في العام 2006، عن العالم الماضية، وتركزت التخفيضات بشكل رئيسي على مشاريع التنمية والتطوير، خاصة وأننا نعاني مشكلة انعدام ثقة المصارف باقتصادنا، مما يحول دون حصولنا على القروض".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67281 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67281)
وتعتبر تصريحات فياض الأولى من نوعها لمسؤول مالي فلسطيني منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية الذي ينتمي إلى حركة حماس، وقد حرص خلالها الوزير الفلسطيني على القول إنه ينتظر أن تصل هذه المساعدات من الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وكان فياض قد ذكر في فبراير الماضي على هامش "حلقة الأمم المتحدة الدراسية بشأن تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني" أن الاقتصاد الفلسطيني يواجه، في ظل الحصار المفروض على الضفة وغزة، أصعب مرحلة في تاريخه منذ العام 1967.
وأوضح أن أكثر من 70 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، فيما تحولت كل المبالغ المقدمة من الجهات المانحة من وجهتها الاستثمارية التنموية، إلى وجهة جديدة تتمثل في تأمين هبات غذائية وصحية، ولفت فياض إلى المصاعب التي تواجه السلطة الوطنية في البحث عن مصادر تمويل، حيث تفضل المصارف الدولية عدم تقديم القروض للقطاعيين العام والخاص، بسبب عدم استقرار الوضع الأمني، مما يفاقم مشكلة البطالة.
وأوضح الفياض أن إجمالي الدخل الوطني الفلسطيني ينخفض بمعدل 15 في المائة سنوياً، مع توقع أن تبلغ نسبة التراجع في العام 2006 حد 20 في المائة، مؤكداً أن نسب البطالة الحقيقية أكبر بكثير من المعلن عنها، نظراً لأن منظمة العمل الدولية لم تعد تحتسب الأفراد الذين ما عادوا يتقدمون أصلاً للحصول على عمل، وتابع فياض، إن "تراجع الإنفاق الحكومي بنسبة 35 في المائة في العام 2006، عن العالم الماضية، وتركزت التخفيضات بشكل رئيسي على مشاريع التنمية والتطوير، خاصة وأننا نعاني مشكلة انعدام ثقة المصارف باقتصادنا، مما يحول دون حصولنا على القروض".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67281 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67281)