إسلامية
13-04-2007, 08:07 AM
قال رجل الاعمال الامريكي السوري ابرهيم «ايب« سليمان امس إن الرئيس السوري بشار الأسد رفض فتح جبهة مع إسرائيل خلال حرب لبنان الثانية كما طلب منه مسئولون لبنانيون وسوريون، واعتبر أن سوريا واسرائيل تستطيعان التوصل الى اتفاق سلام في غضون ستة اشهر. وقال سليمان للصحفيين بعدما
استمعت اليه لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست انه «يمكن بلوغ السلام خلال ستة اشهر اذا اراد الطرفان ذلك«. واضاف ان «المفاوضات انتهت، ولم يبق سوى نقاط ثانوية يمكن معالجتها خلال لقاءين او ثلاثة، السلام بات ممكنا الآن«. وكان رجل الاعمال الامريكي السوري قد وصل يوم الاربعاء الى اسرائيل تلبية لدعوة نواب للاستماع اليه حول مفاوضات السلام السرية التي شارك فيها الى جانب الون ليل، المدير السابق لوزارة الخارجية الاسرائيلية، بين سبتمبر 2004 ويوليو .2006 وعقد الرجلان اجتماعات سرية وغير رسمية في اوروبا تم فيها عرض اسس اتفاق سلام بين سوريا واسرائيل. لكن سوريا واسرائيل والولايات المتحدة نفت علمها باتصالات مماثلة. وتابع ابرهيم «ايب« سليمان ان «عملنا انتهى، وعلى المسؤولين السوريين والاسرائيليين الان ان يحلوا خلافاتهم، لقد زودناهم بخريطة للسلام«. وقال ايضا ان «الرئيس بشار الاسد يريد السلام مع اسرائيل، انه يريد السلام والاعتراف بكونه رجل السلام، انا اصدق ما يقول، لكن بشار الاسد وحده لا يستطيع صنع السلام، انه يحتاج الى شريك في اسرائيل، اتحدى الحكومة الاسرائيلية ان ترد على نداء السلام الذي اطلقه الرئيس الاسد وان تجلس الى طاولة المفاوضات مع السوريين«. وتبادلت سوريا واسرائيل خلال الاشهر الاخيرة الاتهامات برفض خوض مفاوضات سلام. وتوقفت مفاوضات السلام بين الجانبين عام 2000 إثر خلاف حول استعادة هضبة الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام .1981 ومن ناحيتها علقت مصادر سياسية في القدس على تصريحات سليمان قائلة: إنه إذا كانت سوريا تريد إثبات جدية رغبتها في إجراء مفاوضات سلمية مع إسرائيل فعليها «نبذ (الإرهاب) ووقف دعمها لحزب الله وحماس إن أرادت إثبات جدية نواياها السلمية«. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر سياسي مسئول القول إنه حصل لديه انطباع بأن إبراهيم سليمان يتمتع حقا بعلاقات وثيقة مع عدد من المسئولين في النظام السوري غير أن السوريين أنفسهم لا يعتبرونه وسيطا رسميا في الاتصالات مع إسرائيل.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=178892&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=178892&Sn=WORL)
استمعت اليه لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست انه «يمكن بلوغ السلام خلال ستة اشهر اذا اراد الطرفان ذلك«. واضاف ان «المفاوضات انتهت، ولم يبق سوى نقاط ثانوية يمكن معالجتها خلال لقاءين او ثلاثة، السلام بات ممكنا الآن«. وكان رجل الاعمال الامريكي السوري قد وصل يوم الاربعاء الى اسرائيل تلبية لدعوة نواب للاستماع اليه حول مفاوضات السلام السرية التي شارك فيها الى جانب الون ليل، المدير السابق لوزارة الخارجية الاسرائيلية، بين سبتمبر 2004 ويوليو .2006 وعقد الرجلان اجتماعات سرية وغير رسمية في اوروبا تم فيها عرض اسس اتفاق سلام بين سوريا واسرائيل. لكن سوريا واسرائيل والولايات المتحدة نفت علمها باتصالات مماثلة. وتابع ابرهيم «ايب« سليمان ان «عملنا انتهى، وعلى المسؤولين السوريين والاسرائيليين الان ان يحلوا خلافاتهم، لقد زودناهم بخريطة للسلام«. وقال ايضا ان «الرئيس بشار الاسد يريد السلام مع اسرائيل، انه يريد السلام والاعتراف بكونه رجل السلام، انا اصدق ما يقول، لكن بشار الاسد وحده لا يستطيع صنع السلام، انه يحتاج الى شريك في اسرائيل، اتحدى الحكومة الاسرائيلية ان ترد على نداء السلام الذي اطلقه الرئيس الاسد وان تجلس الى طاولة المفاوضات مع السوريين«. وتبادلت سوريا واسرائيل خلال الاشهر الاخيرة الاتهامات برفض خوض مفاوضات سلام. وتوقفت مفاوضات السلام بين الجانبين عام 2000 إثر خلاف حول استعادة هضبة الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام .1981 ومن ناحيتها علقت مصادر سياسية في القدس على تصريحات سليمان قائلة: إنه إذا كانت سوريا تريد إثبات جدية رغبتها في إجراء مفاوضات سلمية مع إسرائيل فعليها «نبذ (الإرهاب) ووقف دعمها لحزب الله وحماس إن أرادت إثبات جدية نواياها السلمية«. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر سياسي مسئول القول إنه حصل لديه انطباع بأن إبراهيم سليمان يتمتع حقا بعلاقات وثيقة مع عدد من المسئولين في النظام السوري غير أن السوريين أنفسهم لا يعتبرونه وسيطا رسميا في الاتصالات مع إسرائيل.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=178892&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=178892&Sn=WORL)