koral
14-04-2007, 11:23 PM
نشر المغرب حوالي 11ألف رجل أمن لمراقبة سواحله تحسبا لخطر تسرب عناصر من تنظيم القاعدة
إلى أراضيه من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، بحسب ما أفاد وزير الداخلية. وأعلنت السلطات الأمنية
حالة من التأهب القصوى والإنذار العام منذ تفجيرات العاصمة الجزائر وورود إشارات بإمكانية
استهداف "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" للمغرب.
من جهة أخرى أفادت مصادر إعلامية أن وفدا أمنيا أمريكيا رفيع المستوى حل مؤخرا بالمغرب وقام
بزيارة إلى الصحراء من أجل الوقوف على مخاطر التهديد التي يمكن أن تأتي من عمق الساحل. وكانت
السلطات المغربية نجحت في تفكيك شبكة إرهابية تعمل على تهريب السلاح إلى داخل التراب الوطني
عبر الحدود مع الجارة موريتانيا. وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى عثور السلطات
الأمنية المغربية على وثائق تتحدث عن اتحاد بين "الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية"
و"الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية" والجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية" ومجموعات
تونسية".
وحذر وزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى من سعي المجموعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال،
المتحالفة مع تنظيم القاعدة، إلى توسيع دائرة تأثيرها في منطقة المغرب العربي من خلال عمليات
الشحن الإيديولوجي والتنسيق بين المجموعات الإرهابية المحلية.
وأكد وزير الداخلية المغربي في حديث لصحيفة "إيل باييس" الإسبانية نشر الأحد الماضي أن هناك
تهديدا إرهابيا يأتي من منطقة الساحل التي قال بأنها ينبغي أن تكون "موضوع مراقبة خاصة".
وبخصوص سياسة المغرب في مواجهة خطر الإرهاب، قال وزير الداخلية المغربي إن سياسة المغرب
في مجال محاربة الإرهاب "تفضل العمل الاستباقي على الزجري"، وأشار إلى أن مصالح الأمن
المغربية تقوم "بعملية تطهير" تتصل "بضرب البؤر التي تمجد العنف وتحاول شحن الشباب
إيديولوجيا"، مع إخضاع كافة عمليات إيقاف المشتبه بهم للمراقبة القضائية. ويشار إلى أن السلطات
الأمنية المغربية كانت نشرت منذ حوالي أسبوع مذكرة بحث وطنية في حق 40مشتبها في علاقتهم
بالإرهاب. وتواصل السلطات البحث عن 8عناصر تصفهم بالخطرين أكدت أن لهم علاقة بما يسمى ب
"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" كانوا يعتزمون القيام بعمليات إرهابية داخل التراب
الوطني.
المصدر: مغاربية
إلى أراضيه من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، بحسب ما أفاد وزير الداخلية. وأعلنت السلطات الأمنية
حالة من التأهب القصوى والإنذار العام منذ تفجيرات العاصمة الجزائر وورود إشارات بإمكانية
استهداف "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" للمغرب.
من جهة أخرى أفادت مصادر إعلامية أن وفدا أمنيا أمريكيا رفيع المستوى حل مؤخرا بالمغرب وقام
بزيارة إلى الصحراء من أجل الوقوف على مخاطر التهديد التي يمكن أن تأتي من عمق الساحل. وكانت
السلطات المغربية نجحت في تفكيك شبكة إرهابية تعمل على تهريب السلاح إلى داخل التراب الوطني
عبر الحدود مع الجارة موريتانيا. وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى عثور السلطات
الأمنية المغربية على وثائق تتحدث عن اتحاد بين "الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية"
و"الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية" والجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية" ومجموعات
تونسية".
وحذر وزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى من سعي المجموعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال،
المتحالفة مع تنظيم القاعدة، إلى توسيع دائرة تأثيرها في منطقة المغرب العربي من خلال عمليات
الشحن الإيديولوجي والتنسيق بين المجموعات الإرهابية المحلية.
وأكد وزير الداخلية المغربي في حديث لصحيفة "إيل باييس" الإسبانية نشر الأحد الماضي أن هناك
تهديدا إرهابيا يأتي من منطقة الساحل التي قال بأنها ينبغي أن تكون "موضوع مراقبة خاصة".
وبخصوص سياسة المغرب في مواجهة خطر الإرهاب، قال وزير الداخلية المغربي إن سياسة المغرب
في مجال محاربة الإرهاب "تفضل العمل الاستباقي على الزجري"، وأشار إلى أن مصالح الأمن
المغربية تقوم "بعملية تطهير" تتصل "بضرب البؤر التي تمجد العنف وتحاول شحن الشباب
إيديولوجيا"، مع إخضاع كافة عمليات إيقاف المشتبه بهم للمراقبة القضائية. ويشار إلى أن السلطات
الأمنية المغربية كانت نشرت منذ حوالي أسبوع مذكرة بحث وطنية في حق 40مشتبها في علاقتهم
بالإرهاب. وتواصل السلطات البحث عن 8عناصر تصفهم بالخطرين أكدت أن لهم علاقة بما يسمى ب
"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" كانوا يعتزمون القيام بعمليات إرهابية داخل التراب
الوطني.
المصدر: مغاربية