إسلامية
15-04-2007, 07:28 AM
في محاولة لإيجاد مناخ شعبي رافض لوصول إسلاميين لسدة الرئاسة في تركيا، وعلى الرغم من نفي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان نيته الترشح لهذا المنصب، خرج الآلاف من العلمانيين الاتراك اليوم في مسيرة اخترقت شوارع أنقرة خوفا من أن يؤدي فوز أردوجان - أو أي مرشح آخر إسلامي التوجه - بالرئاسة إلى تمكين الحكومة من تطبيق برنامجها الديني من دون معارضة.
وحذر المتظاهرون من خلال هتافاتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان رئيس حزب العدالة والتنمية الإسلامي من مغبة ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها الشهر المقبل.
وكان الرئيس المنتهية ولايته أحمد نجدت سيزر قد حذر يوم أمس الجمعة من أن النظام العلماني في تركيا يواجه ما وصفه بـ "تهديد غير مسبوق" من قبل ما سماها "الأصولية الإسلامية".
وقال سيزر في كلمة القاها امام ضباط الكلية الحربية في اسطنبول إنه من واجب كل اجهزة الدولة بما فيها الجيش حماية النظام العلماني.
وأكد سيزر أن محاولات إضعاف النظام العلماني في تركيا ازدادت خلال الأعوام الخمسة َ عشرَ أو العشرين الماضية. وأشار بوجه خاص إلى ازدياد المعارضة لمنع الحجاب في المكاتب العامة والجامعات، وإلى المساعي التي تستهدف إدخال خريجي الجامعات الإسلامية في الدولة على كافة المستويات.
وجاءت تصريحات سيزر، التي وردت في سياق كلمة تعتبر من آخر الخطب التي يلقيها قبيل انتهاء ولايته الشهر المقبل، متزامنة مع تحذير مماثل أطلقه قائد الجيش التركي يوم الخميس الماضي حول ضرورة أن يكون الرئيس المقبل للبلاد علمانيا.
وكان رئيس الأركان التركي قد قال إن على الرئيس المقبل لتركيا "أن يكون وفيا للنظام العلماني من أعماقه وليس بالكلمات فقط"، على حد قوله.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17981 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17981)
وحذر المتظاهرون من خلال هتافاتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان رئيس حزب العدالة والتنمية الإسلامي من مغبة ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها الشهر المقبل.
وكان الرئيس المنتهية ولايته أحمد نجدت سيزر قد حذر يوم أمس الجمعة من أن النظام العلماني في تركيا يواجه ما وصفه بـ "تهديد غير مسبوق" من قبل ما سماها "الأصولية الإسلامية".
وقال سيزر في كلمة القاها امام ضباط الكلية الحربية في اسطنبول إنه من واجب كل اجهزة الدولة بما فيها الجيش حماية النظام العلماني.
وأكد سيزر أن محاولات إضعاف النظام العلماني في تركيا ازدادت خلال الأعوام الخمسة َ عشرَ أو العشرين الماضية. وأشار بوجه خاص إلى ازدياد المعارضة لمنع الحجاب في المكاتب العامة والجامعات، وإلى المساعي التي تستهدف إدخال خريجي الجامعات الإسلامية في الدولة على كافة المستويات.
وجاءت تصريحات سيزر، التي وردت في سياق كلمة تعتبر من آخر الخطب التي يلقيها قبيل انتهاء ولايته الشهر المقبل، متزامنة مع تحذير مماثل أطلقه قائد الجيش التركي يوم الخميس الماضي حول ضرورة أن يكون الرئيس المقبل للبلاد علمانيا.
وكان رئيس الأركان التركي قد قال إن على الرئيس المقبل لتركيا "أن يكون وفيا للنظام العلماني من أعماقه وليس بالكلمات فقط"، على حد قوله.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17981 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17981)