المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة السديس: الطائفية قنابل موقوتة يجب تداركها



إسلامية
15-04-2007, 07:58 AM
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة ‏الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس أن المذهبية ‏والطائفية، ظواهر تشتت شمل الأمة وتعوق بناءها ‏وازدهارها وتقدمها الحضاري، محذراً من أنها ‏‏"قنابل موقوتة ويجب على عقلاء القوم تداركها".‏
وقال خلال خطبة الجمعة في المسجد الحرام أمس ‏إن هناك ضرورة للتوجه بثقافة الإسلام إلى ‏العالمية، مشدداً على أن الأمة في حاجة ماسة إلى ‏إشاعة ثقافة الحوار والتسامح، الذي هو أفضل من ‏الصراعات المذهبية. وأضاف "تباً للطائفية ‏والمذهبية إذا كانت تجرّ البلاد والعباد إلى فتن لا ‏يعلمها إلا الله، ألم يئن الأوان للخروج من الفتن ‏الطائفية؟".‏
وتابع "أعداء الأمة أدركوا خطورة هذا السلاح، ‏فعمدوا إلى تأجيجه بين أفراد الأمة الإسلامية في ‏الدهاليز السياسية". ‏
وحذر من جرّ الفلسطينيين إلى الاختلافات، مما ‏يخشى معه تقديم القضية لقمة سائغة للأعداء"، ‏وأشار إلى أنه بعد اتفاق مكة التاريخي الذي رعاه ‏الملك عبد الله بن عبد العزيز، اطمأنت النفوس ‏بانتهاء تلك الخلافات. وأوضح أن "العراق يرزح ‏تحت الفتن الطائفية والمذهبية، وما يشاهد من قتل ‏وجثث علاوة على ما خلّفه الغزو والاحتلال الغاشم، ‏ينذر بكارثة إنسانية كبيرة، ولا يخفى عن البال ما ‏يدبر للبنان وما يُجرّ إليه على أساس الهوية ‏والمذهبية والطائفية". ‏
وأوصى إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين ‏بالرجوع إلى: الكتاب والسنة وما كان عليه السلف ‏الصالح رضي الله عنهم. معتبراً أن الرجوع إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة هو المخرج الوحيد لهم ‏من الاختلافات المذهبية والطائفية. ودلل على ذلك بالتساؤل "من ‏قال إن آل بيت رسول الله ليسوا أئمة لأهل السنة، ‏ألم يكونوا أئمة هدى ومصابيح دجى؟ ألم يكن آل ‏البيت يترضّوْن على صحابة رسول الله؟ ألم يروِ ‏أئمة أهل السنة الحديث عن جعفر الصادق رضي ‏الله عنه؟ لماذا لا تعود الأمة إلى ذلك إن هي أرادت ‏نصرة الإسلام، التي لا تتحقق في ظل الصراعات ‏والاختلافات؟".‏
ولفت إلى أن فئات من أبناء الأمة الإسلامية ‏يتناسوْن في مزدحم الحياة وكثرة الاختلافات أصلاً ‏عظيماً ، بل وقاعدة إسلامية كبرى هي قاعدة ‏الوحدة والاجتماع التي تعد من أصول الدين، فالله ‏عز وجل يقول في محكم كتابه: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).‏
ورأى أن من أهم موجبات الوحدة الإسلامية ‏الاستعداد للعدو المشترك الذي يريد ضرب الأمة ‏وتدميرها على اختلاف مذاهبها، داعياً أهل الفكر ‏والعقل والسياسة من أبناء الأمة أن يلتزموا ‏بحقن الدماء ويجرموا إهدار دم المسلم. وشدد على ‏أن من يعتبرون أن قضايا العالم الإسلامي وصلت ‏إلى حد اليأس متخاذلون، مؤكداً أن الوصول إلى ‏الحلول من الممكنات متى ما خلصت النوايا، ‏يساندها العمق العلمي في درس هذه الظواهر.

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67392 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67392)

ليس عندهم عقلاء
بل هم يربونهم على سفك الدماء
والكراهية
الله يهدي الجميع

Son_OF_Liberty
15-04-2007, 03:14 PM
إن كانت الطائفية قنابل موقوتة فلقد إنفجرت منذ عام 2005 بالعراق وانفجرت بعام 2006 بلبنان
أما النداءات بتوحّد الصف السني مع الشيعي وتدارك الموقف فلم تعد تجدي نفعاً فالرافضة أصبحوا عدونا لامحالة والشاهد في حال العراق يرى ذلك
لن يقف أعداء الأمه عند حدهم مالم ترفع راية الجهاد
يعطيك العافيه إسلامية