مفارقة الروح
15-04-2007, 03:36 PM
عجيب ان تكون هكذا ..!!!
خاملة ...هادئة ....صامتة ..
لا حسيس ولانجوى ..
غريب أن امرها هذه الليلة العظيمة ...
فأراها مطبقة على صرخاتها ...!!
كاتمة جل غيظها وأحزانها ..!!
وأرى شبابنا فيها صامتين ...
فقط أعينهم من تدور في رؤوسهم
تحملق في المارين ....
وكأن الماء جمد فوق رؤوسهم ..
لاأسمــــــع لهم أنين ولاشكوى ...
ولا استغاثة ولانداء للمولــــــى ...
عجيب أمرهـــــــــم هــــذا ..!!!
أستغرب أن لا يأن المكان حزنا وألما ..!!
وأن يمر الهواء فيه ساكنــــــــا ...!!
لاغبـــــارا ...لالهيبـــا ...ولابـردا ...!!
لاأدري ......ما أشعر فيها ..
ربما فقط حزنا ....صمــــت حزين ..
أجل ..هو كذلك ...
لاأسمــــع سوى نبض الشوارع ..
يتضائل شيئا فشيئا ....
معلنا عن رحيله إلى ذاك المكان ..
الذي يأن متألما متوجعا مما حدث ..
لكي يواسيه ويندبه ...
ويستنشق الجنة في ثراه ...
صمت المكان يزعجني وياليتني ..
أستطيع أن أرحل مع رحيل هواء المكان ..
لأزوره هناك ..عله يقبلني ..
زائرة ...محبة ...مشتاقة ..
فعلا عجيب أمرها شوارعنا ...!!
لاصراخ ..لاأنين ...لا نجوى ...ولادموع ..
فقط شباب خاملين ..صامتين
كأصنام جالسين ..
ولاأدري أهو حزن بهم أم هو ..
صمت الأنين والحنين بداخلهم ..
يجتاح أعماقهم فلا يستطيعون حيلة إلا
إلى الاستماع لما يجول بصدورهم من صرخات قاتلة ..
فأسف لما يحدث بشوارعنا هذه الليلة ..
أسف مؤمن فاتته صلاة الفجر ..
بات يستغفر الله ..
وعلامات الندم تسكن ضميـــــــره الذي ..
يطعنه ألــــف مرة ...
ويحذره أن يفعلها مرة أخرى ...
فآآآآآآآه من صدى الحرمان الذي ..
يخلق حنين وحزن وشوق
بداخلي إلى ذاك المكان ..
هذه الخاطرة جاني الألهام اني اكتبها وانا في الشارع وبدون اي تعديل عليها حطيتها في المنتدى
واتمنى انها تعجبكم وابي اسمع ردودكم عليها حبايبي
أختكم
مفارقة الروح
خاملة ...هادئة ....صامتة ..
لا حسيس ولانجوى ..
غريب أن امرها هذه الليلة العظيمة ...
فأراها مطبقة على صرخاتها ...!!
كاتمة جل غيظها وأحزانها ..!!
وأرى شبابنا فيها صامتين ...
فقط أعينهم من تدور في رؤوسهم
تحملق في المارين ....
وكأن الماء جمد فوق رؤوسهم ..
لاأسمــــــع لهم أنين ولاشكوى ...
ولا استغاثة ولانداء للمولــــــى ...
عجيب أمرهـــــــــم هــــذا ..!!!
أستغرب أن لا يأن المكان حزنا وألما ..!!
وأن يمر الهواء فيه ساكنــــــــا ...!!
لاغبـــــارا ...لالهيبـــا ...ولابـردا ...!!
لاأدري ......ما أشعر فيها ..
ربما فقط حزنا ....صمــــت حزين ..
أجل ..هو كذلك ...
لاأسمــــع سوى نبض الشوارع ..
يتضائل شيئا فشيئا ....
معلنا عن رحيله إلى ذاك المكان ..
الذي يأن متألما متوجعا مما حدث ..
لكي يواسيه ويندبه ...
ويستنشق الجنة في ثراه ...
صمت المكان يزعجني وياليتني ..
أستطيع أن أرحل مع رحيل هواء المكان ..
لأزوره هناك ..عله يقبلني ..
زائرة ...محبة ...مشتاقة ..
فعلا عجيب أمرها شوارعنا ...!!
لاصراخ ..لاأنين ...لا نجوى ...ولادموع ..
فقط شباب خاملين ..صامتين
كأصنام جالسين ..
ولاأدري أهو حزن بهم أم هو ..
صمت الأنين والحنين بداخلهم ..
يجتاح أعماقهم فلا يستطيعون حيلة إلا
إلى الاستماع لما يجول بصدورهم من صرخات قاتلة ..
فأسف لما يحدث بشوارعنا هذه الليلة ..
أسف مؤمن فاتته صلاة الفجر ..
بات يستغفر الله ..
وعلامات الندم تسكن ضميـــــــره الذي ..
يطعنه ألــــف مرة ...
ويحذره أن يفعلها مرة أخرى ...
فآآآآآآآه من صدى الحرمان الذي ..
يخلق حنين وحزن وشوق
بداخلي إلى ذاك المكان ..
هذه الخاطرة جاني الألهام اني اكتبها وانا في الشارع وبدون اي تعديل عليها حطيتها في المنتدى
واتمنى انها تعجبكم وابي اسمع ردودكم عليها حبايبي
أختكم
مفارقة الروح