Mr.FMZ
17-04-2007, 02:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
"محادثة هاتفية"
اخذ سماعة الهاتف وطلب رقمها ليسألها عن احوالها وليحدثها عن كل ماكان وعن كل مايأمل أن يكون ..
كانت محادثة هاتفية كغيرها .. كلاسيكية لا تخرج عن المألوف ..
بعد أن اغلقت "هدى" السماعة ذهبت إلى المطبخ
فتحت الثلاجة واخذت بعض حبات الطماطم
ذهبت إلى المنضدة بجانب المغسلة وقطعت حبات الطماطم إلى شرائح صغيرة بالسكين ومن ثم اخذتها بيديها الناعمتين لتضعها في صحن السلطة
وضعت الصحن في صينية احتوت على الطبق الرئيسي - أرز ابيض مسلوق فوقه قطعة من صدر دجاجة مسلوقة أيضًا - هذا إضافةً إلى طبق التحلية.
ومع انتهائها من اعداد السفرة دق الجرس مثبتًا دقة "هدى" المعتادة في معرفة موعد قدومه.
فتحت الباب بكل فرحة ورغم أن فرحتها روتينية اعتادت عليها عند قدومه لها كل يوم في مثل هذا الموعد إلا انها تظل "فرحة".
استقبلته بحفاوتها المعهودة وبكل غنج ودلال قدمت له الطعام .. فأخذ يأكل سريعًا ساعيًا لتعويض طاقته المبذولة في عمله المضني لساعات طوال.
وبمنتصف الوجبة استدركت هدى نفسها استدراك المتذكر لشيء وقالت: صحيح .. صاحب الرقم الذي اخبرتك عنه لايزال يزعجني.
- هل تكلم؟
- لا. كالعادة.
أما هو ..
فما زال على السماعة يستمع إلى صدى صوتها الجميل في اذنه وصدى كلماتها - رغم ان بعضها جارحة - متذكرًا كل وقتٍ جميل قضاه في تخيلها زوجةً له
ومتيقنًا انها ستبقى في ذهنه للأبد.
كيف لا .. وهي "هدى"
تحياتي
بدر
"محادثة هاتفية"
اخذ سماعة الهاتف وطلب رقمها ليسألها عن احوالها وليحدثها عن كل ماكان وعن كل مايأمل أن يكون ..
كانت محادثة هاتفية كغيرها .. كلاسيكية لا تخرج عن المألوف ..
بعد أن اغلقت "هدى" السماعة ذهبت إلى المطبخ
فتحت الثلاجة واخذت بعض حبات الطماطم
ذهبت إلى المنضدة بجانب المغسلة وقطعت حبات الطماطم إلى شرائح صغيرة بالسكين ومن ثم اخذتها بيديها الناعمتين لتضعها في صحن السلطة
وضعت الصحن في صينية احتوت على الطبق الرئيسي - أرز ابيض مسلوق فوقه قطعة من صدر دجاجة مسلوقة أيضًا - هذا إضافةً إلى طبق التحلية.
ومع انتهائها من اعداد السفرة دق الجرس مثبتًا دقة "هدى" المعتادة في معرفة موعد قدومه.
فتحت الباب بكل فرحة ورغم أن فرحتها روتينية اعتادت عليها عند قدومه لها كل يوم في مثل هذا الموعد إلا انها تظل "فرحة".
استقبلته بحفاوتها المعهودة وبكل غنج ودلال قدمت له الطعام .. فأخذ يأكل سريعًا ساعيًا لتعويض طاقته المبذولة في عمله المضني لساعات طوال.
وبمنتصف الوجبة استدركت هدى نفسها استدراك المتذكر لشيء وقالت: صحيح .. صاحب الرقم الذي اخبرتك عنه لايزال يزعجني.
- هل تكلم؟
- لا. كالعادة.
أما هو ..
فما زال على السماعة يستمع إلى صدى صوتها الجميل في اذنه وصدى كلماتها - رغم ان بعضها جارحة - متذكرًا كل وقتٍ جميل قضاه في تخيلها زوجةً له
ومتيقنًا انها ستبقى في ذهنه للأبد.
كيف لا .. وهي "هدى"
تحياتي
بدر