moneeeb
17-04-2007, 08:22 PM
أكدن أن قمة الرياض حركت عملية السلام بعد سُبات عميق
مراقبات سعوديات: العرب قدموا ما لديهم.. والكرة في ملعب إسرائيل والعالم
وديان عدنان قطان (جدة)
أكدت ثلاث من المهتمات بالقضايا العربية على اهمية اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية المقرر عقده بالقاهرة غداً الاربعاء بمشاركة 13 دولة عربية أعضاء في اللجنة على المستوى الوزاري من اجل طرح المبادرة العربية اقليمياً ودولياً. ورأين ان طرح المبادرة بهذا الحجم والاسلوب يؤكد ان العرب جادون في السعي الى تحقيق السلام واتخاذه خياراً استراتيجياً فعلاً وقولاً. وأوضحن ان اجتماعاً وتنسيقاً عربياً على مستوى هذه الدول الفاعلة يؤكد اصرار العرب على السلام العادل والمنصف للجميع ويبطل المزاعم والاوهام الاسرائيلية التي تروج لمقولة ان العرب ليسوا طلاب سلام. وقالت هند كتبي الباحثة في العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة قالت: ان جدية العرب ورغبتهم في السلام تجلت في طرح المبادرة العربية قبل 5 سنوات ثم جاءت قمة الرياض التي عقدت في نهاية مارس الماضي لتؤكد مجدداً على تبني هذه المبادرة والدفع بها الى الاطراف المعنية اقليمياً ودولياً.
وطالبت الاطراف الدولية والاقليمية ومنها اسرائيل والولايات المتحدة بضرورة التعامل بجدية مع هذه المبادرة حتى لا تفوتها الفرصة التاريخية للسلام في المنطقة. وقالت: ان العرب قدموا ما لديهم وعلى الطرف الآخر ان يثبت انه جاد وقادر على تحمل مسؤولياته لإنهاء هذا الصراع.
ووصفت الاعلامية السعودية هنادي حكيم مبادرة السلام العربية بالمتزنة والمتوازنة.
ومع ذلك قالت: ان المواقف الاسرائيلية التي تبدو براقة أحياناً لا ترغب في سلام حقيقي وتعمل دائماً على قلب الموائد وتتبع اساليب المراوغة والتسويف من اجل التهرب من استحقاقات السلام. واضافت هنادي حكيم: من المعروف ان القضية الفلسطينية هي العقبة الصعبة في المنطقة وتجاوزها يحتاج الى تحالف اقليمي ودولي وخلصت الى ان الطريق الى السلام ليس سهلاً بل طويل ويحتاج الى صبر وثبات على الحقوق.
واعتبرت سيدة الاعمال سناء باعشن قمة الرياض المحرك الرئيسي لعملية السلام بعد ان دخلت في سبات عميق وقالت: العملية السلمية ما زالت تراوح في مكانها بسبب التشبث الاسرائيلي بالاراضي والمقدسات العربية والاسلامية رغم ان طريق السلام واضح اذا ارادت اسرائيل المضي فيه عبر الانسحاب الى حدود 1967 والتخلي عن القدس الشرقية وايجاد الحل المشروع والعادل لقضية اللاجئين والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة متكاملة الاركان وقابلة للعيش والحياة دون تهديد بالاجتياح والغزو. وطالبت اسرائيل بأن تتخلى عن اطماعها التوسعية واسلحتها النووية وعقدة التفوق التي تتملكها.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070417/Con20070417104010.htm
مراقبات سعوديات: العرب قدموا ما لديهم.. والكرة في ملعب إسرائيل والعالم
وديان عدنان قطان (جدة)
أكدت ثلاث من المهتمات بالقضايا العربية على اهمية اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية المقرر عقده بالقاهرة غداً الاربعاء بمشاركة 13 دولة عربية أعضاء في اللجنة على المستوى الوزاري من اجل طرح المبادرة العربية اقليمياً ودولياً. ورأين ان طرح المبادرة بهذا الحجم والاسلوب يؤكد ان العرب جادون في السعي الى تحقيق السلام واتخاذه خياراً استراتيجياً فعلاً وقولاً. وأوضحن ان اجتماعاً وتنسيقاً عربياً على مستوى هذه الدول الفاعلة يؤكد اصرار العرب على السلام العادل والمنصف للجميع ويبطل المزاعم والاوهام الاسرائيلية التي تروج لمقولة ان العرب ليسوا طلاب سلام. وقالت هند كتبي الباحثة في العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة قالت: ان جدية العرب ورغبتهم في السلام تجلت في طرح المبادرة العربية قبل 5 سنوات ثم جاءت قمة الرياض التي عقدت في نهاية مارس الماضي لتؤكد مجدداً على تبني هذه المبادرة والدفع بها الى الاطراف المعنية اقليمياً ودولياً.
وطالبت الاطراف الدولية والاقليمية ومنها اسرائيل والولايات المتحدة بضرورة التعامل بجدية مع هذه المبادرة حتى لا تفوتها الفرصة التاريخية للسلام في المنطقة. وقالت: ان العرب قدموا ما لديهم وعلى الطرف الآخر ان يثبت انه جاد وقادر على تحمل مسؤولياته لإنهاء هذا الصراع.
ووصفت الاعلامية السعودية هنادي حكيم مبادرة السلام العربية بالمتزنة والمتوازنة.
ومع ذلك قالت: ان المواقف الاسرائيلية التي تبدو براقة أحياناً لا ترغب في سلام حقيقي وتعمل دائماً على قلب الموائد وتتبع اساليب المراوغة والتسويف من اجل التهرب من استحقاقات السلام. واضافت هنادي حكيم: من المعروف ان القضية الفلسطينية هي العقبة الصعبة في المنطقة وتجاوزها يحتاج الى تحالف اقليمي ودولي وخلصت الى ان الطريق الى السلام ليس سهلاً بل طويل ويحتاج الى صبر وثبات على الحقوق.
واعتبرت سيدة الاعمال سناء باعشن قمة الرياض المحرك الرئيسي لعملية السلام بعد ان دخلت في سبات عميق وقالت: العملية السلمية ما زالت تراوح في مكانها بسبب التشبث الاسرائيلي بالاراضي والمقدسات العربية والاسلامية رغم ان طريق السلام واضح اذا ارادت اسرائيل المضي فيه عبر الانسحاب الى حدود 1967 والتخلي عن القدس الشرقية وايجاد الحل المشروع والعادل لقضية اللاجئين والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة متكاملة الاركان وقابلة للعيش والحياة دون تهديد بالاجتياح والغزو. وطالبت اسرائيل بأن تتخلى عن اطماعها التوسعية واسلحتها النووية وعقدة التفوق التي تتملكها.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070417/Con20070417104010.htm