إسلامية
18-04-2007, 01:08 PM
أكد الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" سعيه الدؤوب ؛ لإقناع الأوروبيين باستئناف تقديم المساعدات لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وعقب لقائه، أمس الثلاثاء، الرئيس الفرنسي "جاك شيراك" في قصر الأليزية، قال عباس إن "شيراك أبدى رغبته برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني". ومنذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تضم حرکتي فتح وحماس، في مارس الماضي، تطالب السلطة الفلسطينية برفع الحصار، لكن مفوضة العلاقات الخارجية "بينيتا فيريرو فالدنر" نبهت على أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى وقت لاتخاذ قرار سياسي.
من جهته، اعتبر "جاك شيراك" أن تشكيل حكومة وحدة وطنية "يشكل تطورًا ايجابياً". ونقل عنه المتحدث باسم الإليزيه "جيروم بونافون" أنه سيدعو إلى استئناف المساعدات للفلسطينيين خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في 23 أبريل.
وإذْ رحب عباس بتفهم شيراك نقل تأکيده أن الموقف الفرنسي إزاء الفلسطينيين لن يتبدل مهما کانت نتيجة الانتخابات الرئاسية، مضيفاً "لسنا محبطين لكننا نعمل للتوصل إلى تغيير في المواقف الأوروبية في هذا الصدد، ومشيرًا إلى أن "هناك معوقات نحاول تجاوزَها".
وحذر عباس من أن استمرار الحصار ستكون له تداعيات خطيرة جدًا وسلبية على الشعب الفلسطيني، مؤکدًا "أننا قلقون حيال تصاعد التطرف وعدم إمكان السيطرة على الوضع".
وتشمل جولة عباس تسع دول أوروبية بهدف حشد الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستئناف المساعدات الأوروبية المتوقفة منذ مارس 2006.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67585 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67585)
من جهته، اعتبر "جاك شيراك" أن تشكيل حكومة وحدة وطنية "يشكل تطورًا ايجابياً". ونقل عنه المتحدث باسم الإليزيه "جيروم بونافون" أنه سيدعو إلى استئناف المساعدات للفلسطينيين خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في 23 أبريل.
وإذْ رحب عباس بتفهم شيراك نقل تأکيده أن الموقف الفرنسي إزاء الفلسطينيين لن يتبدل مهما کانت نتيجة الانتخابات الرئاسية، مضيفاً "لسنا محبطين لكننا نعمل للتوصل إلى تغيير في المواقف الأوروبية في هذا الصدد، ومشيرًا إلى أن "هناك معوقات نحاول تجاوزَها".
وحذر عباس من أن استمرار الحصار ستكون له تداعيات خطيرة جدًا وسلبية على الشعب الفلسطيني، مؤکدًا "أننا قلقون حيال تصاعد التطرف وعدم إمكان السيطرة على الوضع".
وتشمل جولة عباس تسع دول أوروبية بهدف حشد الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستئناف المساعدات الأوروبية المتوقفة منذ مارس 2006.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67585 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67585)