المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تسجيل صوتي على الإنترنت يدعو إلى موتهما! تهديد النائبين محمد خالد والسعيدي بالقتل



إسلامية
19-04-2007, 07:04 PM
تسجيل صوتي على الإنترنت يدعو إلى موتهما!



تهديد النائبين محمد خالد والسعيدي بالقتل




انتشر تسجيل صوتي على شبكة الانترنت لمجموعة تنادي بموت النائبين الشيخ محمد خالد والشيخ جاسم السعيدي لمواقفهما في البرلمان. ويصف المتحدث في التسجيل الصوتي النائبين: خالد والسعيدي بالتكفيريين والإرهابيين،
فيما تسمع في الخلفية صيحات كثيرة لأناس ينادون «الموت للإرهابيين« ومن ثم تتحول الصيحات إلى «الموت للسعيدي« حيث يتم تكرارها أكثر من 5 مرات متتالية. وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تهديد النائبين السعيدي وخالد بالقتل، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تصدر عن حشد من الأشخاص في مكان واحد ويتم تدوالها بكثرة هذه الأيام على شبكة الانترنت.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=180258&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=180258&Sn=BNEW)

هناك امور عدة تحدث في البحرين
متشابها لمايحدث في العراق
اصبح الرافضة قوة تتحرك بلاخوف
لانها مدركه ان الأمة تعيش لحظات ضعف
يجاهرون بما تكنه قلوبهم بدون خوف
لو سيطر الرافضة على البحرين
قل لأهل السنة انهم سوف يذقون
مامربه اهل السنة في العراق
على يد الصفوين
الله يحفظ المسلمين من شرهم

إسلامية
19-04-2007, 07:26 PM
متابعة للخبر

هذا مايحدث في البحرين بين فترة وفترة والتي تحركهم هي ايران

عنف مستورد!



سبعون حادث عنف وشغب أيام «الفورمولا«، والمخربون استخدموا فؤوساً وأسياخاً حديدية وزجاجات «مولوتوف« حارقة في هجومهم على رجال الشرطة.. ماذا يعني هذا؟

يعني أن هناك فئة (وقد تكون صغيرة) لا تريد للبحرين الاستقرار ولا التنمية الاقتصادية، بل تريد استمرار حوادث العنف والتخريب التي كانت سائدة في التسعينيات،
وهي تسعى بكل السبل لتوسيع دائرة العنف يوماً بعد آخر، وتريد حدوث حالة وفاة في هذه المواجهات الساخنة لكي تشتعل البحرين مجدداً على طريقة التسعينيات،

وهذه «السياسة« مستوردة من حوادث العنف في الشارع الإيراني أثناء اندلاع (الثورة الإسلامية) وسقوط نظام الشاه، واعتلاء رجال الدين هناك سدة الحكم في أواخر السبعينيات.

في البحرين حاليا يطبق هؤلاء هذه «السياسة« المستوردة من الخارج لإسقاط نظام الحكم.. فالموضوع ليس له علاقة بالبطالة ولا بالسكن ولا بالغذاء ولا بالخدمات الصحية..

مهما قيل من تبريرات لذلك.. لو كان الموضوع له علاقة بالخدمات لما قام المخربون بمنع رجال البلدية من تنظيف مناطقهم السكنية، ولما قاموا بتفجير محطة كهرباء وقطع التيار عن 200 منزل في ثلاث مناطق سكنية.. فهذه الأعمال التخريبية تثبت ان مرتكبيها لا يهمهم البحرين ولا راحة المواطنين على هذه الأرض.

ولذلك فإن الهدف سياسي بحت، هو الرغبة في إسقاط نظام الحكم وإدخال البلاد في نفس دائرة العنف الطائفي التي تسود حاليا العراق.. كل هذا يحدث في بلد صغير مساحته الجغرافية لا تُرى بالعين المجردة على خريطة العالم!

وتعداد سكان يجاهد كي يصل إلى المليون! وبالإمكان حل كل مشاكلنا بشكل سلمي وعقلاني وهادىء. لذا فإن المسئولية لا تقع على عاتق (الدولة) وحدها، بل هي مسئولية مشتركة مع كل الجمعيات السياسية، وخصوصاً التي شاركت في الانتخابات النيابية، ومسئولية رجال الدين الأفاضل الذين يعتلون منابر الخطابة، فعليهم أن يتعاونوا مع (الدولة) لإقناع المخربين بالكف عن أفعالهم التي تضر المواطنين، وتطرد المستثمرين، وتوقف فرص العمل للمحتاجين..

فما فائدة المشاركة في «المشروع الديمقراطي« وصرف الأموال الطائلة على البرلمان والمجالس البلدية والجمعيات السياسية والدينية اذا لم يتحرك أصحابها للدفاع عن استقرار البحرين؟! المخربون لا يريدون (الديمقراطية) وعلى الذين شاركوا في «المشروع الديمقراطي« أن يدافعوا عن مكتسباتهم النضالية.. وتذكروا أن (آخر العلاج.. الجي)!


http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=180293&Sn=SPAC (http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=180293&Sn=SPAC)