قاصف نيويورك
04-12-2001, 07:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما لا يخفى على أحد منكم تلك الهجمة الشرسة من قبل الصليبيين والكفرة عموما على الإسلام وأهله وذلك من قدم الزمان. ولكن وبعد أحداث 11 سبتمبر كشر الغرب عن أنيابه صراحة وعلنا وأعلنها حربا على الإسلام ومعتقداته وأهله واستغل مصدر قوته العسكرية والاستخباراتية والجغرافية ضد الدول الإسلامية وحكامها. فبدأ بإصدار أوامره لتلك الحكومات والمؤسسات لتنفيذ مخططاته لضرب الإسلام.
واستجابت الكثير من تلك المؤسسات لذلك الضغط وتم نتفيذ الكثير من التوصيات الصليبية داخل الأراضي المسلمة وبأيد مسلمة منافقة من أبناء جلدتنا والله المستعان.
وقد تردد كثيرا موضوع "تجفيف المنابع" والتي ورائها أكثر من معنى وأكثر من طريق لتحقيقها ولكن أود أن أركز في موضوعي هذا على جانب واحد فقط وذلك ليس إهمالا لبقية الجوانب ولكن لقلة طرحه ومدى خطورته.
ألا وهو ===< تغيير المناهج التعليمية >===.
أيها المسلمون، لقد بدأت أمريكا في الضغط على الحكومات لتعديل المناهج الدينية في مؤسساتها التعليمية. ولعلكم تذكرون تماما ما حصل قبل عدد من السنوات من تعديل للمناهج وتم إنقاص كمية المعلومات الدينية في المناهج الإبتدائية والمتوسطة والثانوية. كما تم تعديل الكيفية أيضا.
وقتها لم يتحرك الشعب بالحد الذي يكفي لوقف ذلك التغيير وتم التغيير في جو صامت هادئ. وأنا لا أنادي بالوقوف العنيف أو غير السلمي أمام هذه المخططات ولكن لابد من التفكير الجاد وعلى جميع المستويات لإيقاف هذا التغيير. بل ويتعداه إلى تعديل المناهج وفقا لشريعتنا السمحة وأن يكون نصيب المواد الدينية بين بقية المواد أفضل مما هو عليه بل أفضل مما كانت عليه أصلا.
بدأ الكتاب يكتبون في الصحف والمجلات وكذلك المقابلات التلفزيونية لبيان مدى صعوبة المواد الدينية ومدى عدم موافقتها للحياة اليومية. وظهرت الفئة المنافقة وأظهر الله أضغانهم، فلاكوا في هذا الموضوع وأضيف أليه أن المواد الدينية هي المحرك لكراهية المسلمين لغيرهم من الديانات وأنها السبب وراء كل إرهاب يحصل في هذا العالم.
وقد نجحت مخططاتهم في مصر بهذه الخطوة الأولى وهي إقصاء العلوم الدينية من المناهج التعليمية قبل فترة من الزمن وهم الآن بصدد المرحلة الثانية والتي هي مرحلة الطرق على توحيد الأديان. وبأن المسلم والنصراني واليهودي كلهم يؤمنون بالله تعالى وأنهم أهل كتاب.
لا أريد الإطالة عليكم وإنما أشعل شرارة في قلوبكم وأرجوا منكم التفاعل الجاد لإثراء الموضوع بالتالي:
*ما ذا يجب علينا أن نعمل: نريد أفكار ومقترحات للعمل
*شواهد مما يحصل الآن حيال هذا الموضوع
*تبيان الآثار السلبية الكبيرة على المجتمع عامة من تأثير تغيير المناهج
*إطلاعنا بكل ما يكتب عن هذا الموضوع إيجابا كان أم سلبا
*البحث في الإنترنت عن مصادر معلومات موثقة من الجهات الغربية
*إطلاعنا عن طريقة تدريس النصارى للمواد الدينية وكميتها ونسبتها
*إطلاعنا عن طريقة تدريس اليهود للمواد الدينية وكميتها ونسبتها
*تبيان أن أصحاب المراكز العليا عند اليهود والنصارى هم من عرف صلته القوية بدينه
مرة أخرى التفاعل الإيجابي مطلوب واعلم أنك بعملك هذا تساهم في إحياء أمة وجيل بأكمله.
:":
كما لا يخفى على أحد منكم تلك الهجمة الشرسة من قبل الصليبيين والكفرة عموما على الإسلام وأهله وذلك من قدم الزمان. ولكن وبعد أحداث 11 سبتمبر كشر الغرب عن أنيابه صراحة وعلنا وأعلنها حربا على الإسلام ومعتقداته وأهله واستغل مصدر قوته العسكرية والاستخباراتية والجغرافية ضد الدول الإسلامية وحكامها. فبدأ بإصدار أوامره لتلك الحكومات والمؤسسات لتنفيذ مخططاته لضرب الإسلام.
واستجابت الكثير من تلك المؤسسات لذلك الضغط وتم نتفيذ الكثير من التوصيات الصليبية داخل الأراضي المسلمة وبأيد مسلمة منافقة من أبناء جلدتنا والله المستعان.
وقد تردد كثيرا موضوع "تجفيف المنابع" والتي ورائها أكثر من معنى وأكثر من طريق لتحقيقها ولكن أود أن أركز في موضوعي هذا على جانب واحد فقط وذلك ليس إهمالا لبقية الجوانب ولكن لقلة طرحه ومدى خطورته.
ألا وهو ===< تغيير المناهج التعليمية >===.
أيها المسلمون، لقد بدأت أمريكا في الضغط على الحكومات لتعديل المناهج الدينية في مؤسساتها التعليمية. ولعلكم تذكرون تماما ما حصل قبل عدد من السنوات من تعديل للمناهج وتم إنقاص كمية المعلومات الدينية في المناهج الإبتدائية والمتوسطة والثانوية. كما تم تعديل الكيفية أيضا.
وقتها لم يتحرك الشعب بالحد الذي يكفي لوقف ذلك التغيير وتم التغيير في جو صامت هادئ. وأنا لا أنادي بالوقوف العنيف أو غير السلمي أمام هذه المخططات ولكن لابد من التفكير الجاد وعلى جميع المستويات لإيقاف هذا التغيير. بل ويتعداه إلى تعديل المناهج وفقا لشريعتنا السمحة وأن يكون نصيب المواد الدينية بين بقية المواد أفضل مما هو عليه بل أفضل مما كانت عليه أصلا.
بدأ الكتاب يكتبون في الصحف والمجلات وكذلك المقابلات التلفزيونية لبيان مدى صعوبة المواد الدينية ومدى عدم موافقتها للحياة اليومية. وظهرت الفئة المنافقة وأظهر الله أضغانهم، فلاكوا في هذا الموضوع وأضيف أليه أن المواد الدينية هي المحرك لكراهية المسلمين لغيرهم من الديانات وأنها السبب وراء كل إرهاب يحصل في هذا العالم.
وقد نجحت مخططاتهم في مصر بهذه الخطوة الأولى وهي إقصاء العلوم الدينية من المناهج التعليمية قبل فترة من الزمن وهم الآن بصدد المرحلة الثانية والتي هي مرحلة الطرق على توحيد الأديان. وبأن المسلم والنصراني واليهودي كلهم يؤمنون بالله تعالى وأنهم أهل كتاب.
لا أريد الإطالة عليكم وإنما أشعل شرارة في قلوبكم وأرجوا منكم التفاعل الجاد لإثراء الموضوع بالتالي:
*ما ذا يجب علينا أن نعمل: نريد أفكار ومقترحات للعمل
*شواهد مما يحصل الآن حيال هذا الموضوع
*تبيان الآثار السلبية الكبيرة على المجتمع عامة من تأثير تغيير المناهج
*إطلاعنا بكل ما يكتب عن هذا الموضوع إيجابا كان أم سلبا
*البحث في الإنترنت عن مصادر معلومات موثقة من الجهات الغربية
*إطلاعنا عن طريقة تدريس النصارى للمواد الدينية وكميتها ونسبتها
*إطلاعنا عن طريقة تدريس اليهود للمواد الدينية وكميتها ونسبتها
*تبيان أن أصحاب المراكز العليا عند اليهود والنصارى هم من عرف صلته القوية بدينه
مرة أخرى التفاعل الإيجابي مطلوب واعلم أنك بعملك هذا تساهم في إحياء أمة وجيل بأكمله.
:":