إسلامية
22-04-2007, 02:23 PM
أدان عدنانُ الدليميُّ رئيسُ جبهةِ التوافُقِ السُنِيَّةِ العراقيّةِ قرارَ جيشِ الاحتلالِ الأمريكيِّ بناءَ جِدارٍ خَرَاسانيٍّ حولَ حيِّ الأعظمية ـ ذي الأغلبية السُنِيَّةِ في العاصِمَةِ بغداد ـ ؛ لفَصْلِهِ عن المناطِقِ المُجَاوِرَةِ ذاتِ الأغلبيّةِ الشيعيّة ، مُحذِّراً من أنَّ الجِدارَ يشكِّلُ كارثةً اقتصاديّةً ,واجتماعيّة ، كما أنه سيُوَلِّدُ المزيدَ من العُنفِ في بغداد .
وقال الدليميُّ: "إن بناءَ هذا الجِدارِ يعني خنقَ هذه المِنطقةِ ,وعزلِها عن بقيَّةِ المناطِقِ تجارِيًّا ,واقتصادياً ,واجتماعياً؛ ما يسبِّبُ ضرراً لساكِنِيها ,وهذا أمرٌ غيرُ مقبولٍ ولن نبقى صامتينَ عليه". وأضاف الدليمي: أن هذه العملية ستعملُ على إثارةِ أبنائِها ,وبالتالي ستؤثِرُ في أمنِ واستقرارِ المِنطقةِ، مطالِباً القوَّات الأمريكيّة بتغييرِ وجْهَةِ نظرِها تِجاه هذا القرار ,وتِجَاه هذا المُخَطط ؛ لأنه لا يصبُّ في مصلحةِ العِراقيين.
وتقعُ الأعظميةُ على الضفة الشرقية من نهرِ دِجلَة في شمالِ بغدادَ ,وتُحيطُها مناطقٌ ذاتُ أغلبيّةِ سكانٍ شيعيّة. ويقولُ جيشُ الاحتلالِ الأمريكيِّ : إن الجِدارَ يهدِفُ لمنعِ تصاعُدِ أعمالِ العُنْفِ الطائِفِيِّ بينَ السُنَّةِ ,والشِيْعَةِ في المدينة ، وأن الأعظمية ستُصْبِحُ لدى انتهاءِ العملِ في الجِدارِ مُسيَّجَةً بجِدارٍ فاصلٍ عليه بوَّابَاتٌ يحرسُها رِجالُ شُرطةٍ عراقيون، يراقبون الدخولَ إليها ,والخروجَ منها.
لكنَّ وَكالة "اسوشيتدبرس" نقلت عن سُكَّانِ الأعظميّةِ تخوُّفَهُم من أن الجِدَارَ قد يُشكِّلُ علامةً أخرى على العداءِ العميق، الذي بات يُغلِّفُ العُلاقَة بينَ شيعة ,وسُنَّة العراق.
وقال أحمد عبد الستار ـ أحدُ سُكَّانِ الحَيِّ ـ : "لا أظُنُّ أن هذا الجِدَار سوفَ يحِلُّ مُشكلاتِنا الأمنيّة المُعقَّدَة، فهو سيزيدُ الفصْلَ بين أهلِنا، وهو ما يتزايدُ نحوَ الأسوأِ منذُ الحرب".
وتقول أمُ حيدر ـ وهي ربَّة منزلٍ، لوَكالةِ الأنباءِ الفَرَنسية ـ : "نصبُ الجُدرانِ الإسمنتية بين الأحياءِ ليس هو الحلُّ لانهِيارِ الأمنِ والعنفِ المُتفشِّي".
وأضافت أم حيدر: "إن كان الأمر كذلك، فسيجدُ العراقيون أنفسَهم بين عشيّةٍ وضُحاها في متاهةٍ من الجُدران". وعبّر سكانٌ آخرون عن انزعاجِهم لعدمِ استشارتِهم في أمرِ بناءِ الجِدارِ قَبْلَ البَدْءِ بتشييدِه ، وقال أحمد الدليمي : "هذا الجِدَارُ سيجعلُ من المِنْطَقة برُمَّتِها سِجْنًا. هذا عِقَابٌ جَمَاعِيٌّ لسُكانِ الأعظمية".
وأضاف: "نحنُ الآن في عامِنا الرابِعِ من الاحتلال، وها نحنُ نرى عددَ الجُدران التفجيريّةِ يزدادُ يوماً بعدَ يوم".
من جِهتِه قلَّل الناطقُ باسم خُطَّةِ فرضِ القانونِ في بغدادَ العميدُ "قاسم عطا" من الضَجَّةِ التي أُثيرت بشأنِ تسييجِ مِنطقةِ الأعظميةِ، بجِدارِ إسمنتِيٍّ كبير. وقال عطا لوَكالَةِ الأنباء الكويتية : إن أغلبَ مناطِقِ بغداد في جانبي الكرخ ,والرصافة ستشهدُ إقامة جُدران أمنية لإعاقةِ حركةِ المُسلَّحينَ ,ومنعِهِم من الانتقالِ بينَ المناطِق، نافياً أن يكونَ تسييجُ هذه المناطِق وِفْقاً لتقسيماتٍ طائِفِيّة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67755 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67755)
وقال الدليميُّ: "إن بناءَ هذا الجِدارِ يعني خنقَ هذه المِنطقةِ ,وعزلِها عن بقيَّةِ المناطِقِ تجارِيًّا ,واقتصادياً ,واجتماعياً؛ ما يسبِّبُ ضرراً لساكِنِيها ,وهذا أمرٌ غيرُ مقبولٍ ولن نبقى صامتينَ عليه". وأضاف الدليمي: أن هذه العملية ستعملُ على إثارةِ أبنائِها ,وبالتالي ستؤثِرُ في أمنِ واستقرارِ المِنطقةِ، مطالِباً القوَّات الأمريكيّة بتغييرِ وجْهَةِ نظرِها تِجاه هذا القرار ,وتِجَاه هذا المُخَطط ؛ لأنه لا يصبُّ في مصلحةِ العِراقيين.
وتقعُ الأعظميةُ على الضفة الشرقية من نهرِ دِجلَة في شمالِ بغدادَ ,وتُحيطُها مناطقٌ ذاتُ أغلبيّةِ سكانٍ شيعيّة. ويقولُ جيشُ الاحتلالِ الأمريكيِّ : إن الجِدارَ يهدِفُ لمنعِ تصاعُدِ أعمالِ العُنْفِ الطائِفِيِّ بينَ السُنَّةِ ,والشِيْعَةِ في المدينة ، وأن الأعظمية ستُصْبِحُ لدى انتهاءِ العملِ في الجِدارِ مُسيَّجَةً بجِدارٍ فاصلٍ عليه بوَّابَاتٌ يحرسُها رِجالُ شُرطةٍ عراقيون، يراقبون الدخولَ إليها ,والخروجَ منها.
لكنَّ وَكالة "اسوشيتدبرس" نقلت عن سُكَّانِ الأعظميّةِ تخوُّفَهُم من أن الجِدَارَ قد يُشكِّلُ علامةً أخرى على العداءِ العميق، الذي بات يُغلِّفُ العُلاقَة بينَ شيعة ,وسُنَّة العراق.
وقال أحمد عبد الستار ـ أحدُ سُكَّانِ الحَيِّ ـ : "لا أظُنُّ أن هذا الجِدَار سوفَ يحِلُّ مُشكلاتِنا الأمنيّة المُعقَّدَة، فهو سيزيدُ الفصْلَ بين أهلِنا، وهو ما يتزايدُ نحوَ الأسوأِ منذُ الحرب".
وتقول أمُ حيدر ـ وهي ربَّة منزلٍ، لوَكالةِ الأنباءِ الفَرَنسية ـ : "نصبُ الجُدرانِ الإسمنتية بين الأحياءِ ليس هو الحلُّ لانهِيارِ الأمنِ والعنفِ المُتفشِّي".
وأضافت أم حيدر: "إن كان الأمر كذلك، فسيجدُ العراقيون أنفسَهم بين عشيّةٍ وضُحاها في متاهةٍ من الجُدران". وعبّر سكانٌ آخرون عن انزعاجِهم لعدمِ استشارتِهم في أمرِ بناءِ الجِدارِ قَبْلَ البَدْءِ بتشييدِه ، وقال أحمد الدليمي : "هذا الجِدَارُ سيجعلُ من المِنْطَقة برُمَّتِها سِجْنًا. هذا عِقَابٌ جَمَاعِيٌّ لسُكانِ الأعظمية".
وأضاف: "نحنُ الآن في عامِنا الرابِعِ من الاحتلال، وها نحنُ نرى عددَ الجُدران التفجيريّةِ يزدادُ يوماً بعدَ يوم".
من جِهتِه قلَّل الناطقُ باسم خُطَّةِ فرضِ القانونِ في بغدادَ العميدُ "قاسم عطا" من الضَجَّةِ التي أُثيرت بشأنِ تسييجِ مِنطقةِ الأعظميةِ، بجِدارِ إسمنتِيٍّ كبير. وقال عطا لوَكالَةِ الأنباء الكويتية : إن أغلبَ مناطِقِ بغداد في جانبي الكرخ ,والرصافة ستشهدُ إقامة جُدران أمنية لإعاقةِ حركةِ المُسلَّحينَ ,ومنعِهِم من الانتقالِ بينَ المناطِق، نافياً أن يكونَ تسييجُ هذه المناطِق وِفْقاً لتقسيماتٍ طائِفِيّة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67755 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67755)