سهم الاسلام
23-04-2007, 10:19 PM
رغم الصعوبات.. الكوبيون يعيشون أطول
الإثنين 2007-04-23
احتفل الكوبيون قبل شهور بعيد ميلاد زعيمهم، فيدل كاسترو، الثمانين، الذي رغم مرضه، فإنه ما زال يشكل مثالاً على شيء آخر يفخر الكوبيون به، ألا وهو طول العمر، أو علمياً متوسط عمر الفرد، الذي يضاهي مثيله في الولايات المتحدة، رغم ثراء الثانية وتدني مستويات المعيشة في الأولى.
والكوبيون يعزون طول العمر عندهم إلى الرعاية الطبية المجانية والمناخ المعتدل ونمط الحياة الكوبي الأقل إجهاداً وتوتراً، وفقاً للأسوشيتد برس.
يقول راكويل نارينغ، البالغ من العمر 70 عاماً، والذي عمل مساعداً في إحدى محطات البنزين قبل تقاعده: "أحياناً يتوافر لديك ما تحتاجه من طعام، وفي أحيان أخرى لا يتوافر أي شيء.. ولكنك لن تجد أي عجوز أو كبير في السن ينام في العراء أو لا يتوفر لديه منزل أو مشرد."
ويبلغ متوسط عمر الفرد في كوبا 77.08، وهو ثاني أفضل متوسط عمر في أمريكا اللاتينية بعد بورتو ريكو، وأفضل بنحو 11 مرة من المتوسط العالمي لعمر الفرد وفقاً لسجل الحقائق العالمية الصادر عن وكالة الاستخبارات الأمريكية لعام 2007.
وبحسب سجل الحقائق المذكور، فإن متوسط عمر الرجل الكوبي 74.85 سنة، وبالنسبة للإناث فإن متوسط عمرها يصل إلى 79.43 سنة، مقارنة بـ75.15 لدى الذكور و80.97 للإناث في الولايات المتحدة.
وفي كوبا، لا يدفع المواطنون أجور سكن، في حين أن أسعار الكهرباء والماء والمواد الغذائية مدعومة من قبل الحكومة، رغم النقص فيها جراء الظروف القاسية التي تعاني منها الجزيرة بسبب الحصار الاقتصادي المفروض عليها.
وبدأت المنازل الفخمة التي شيدت قبل الثورة الكوبية بقيادة كاسترو في العام 1959 تعاني من ظروف الزمن، حيث بدأ بعضها بالتساقط أو يعاني من التشقق.
وقال لويس تاخي (90 عاماً) والذي يعاني من العمى، وسبق له أن عاش في نيويورك مدة ست سنوات: "هناك طبيب عائلة في كل مربع سكني."
وقال تاخي، أستاذ اللغة الإنجليزية المتقاعد بعد 30 عاماً في مهنة التدريس إن نمط الحياة والاسترخاء الذي يثمّن قضاء الوقت مع الأسرة، يساعد في محافظة الكوبيين على صحتهم الجيدة.
وتدير الدولة مساكن لكبار السن الذين لم يتبق لهم من يعتني بهم، وذلك رغم النقص في المساحة، فيما يضمن أفراد الحي حصول كبار السن على الرعاية والعناية المطلوبين.
وقالت أليدا جيل (57 عاماً) المسؤولة عن مساكن العجزة المعروفة باسم "دوائر الجدات 2000": "إنه مجتمع سعيد.. إذ لا يوجد ما يثير قلق أو المشاكل.. وهو أمر يساعد" في سعادة المجتمع.
وتقول الحكومة الكوبية إنها تسعى لرفع متوسط عمر الفرد إلى 82 عاماً، بحيث تصبح الأولى عالمياً في هذا المجال بالتساوي مع اليابان وسنغافورة.
CNN
http://www.news.syrianobles.com/news/index.php?page=show_det&select_page=6&id=24310&PHPSESSID=588da3898be7d824bc24d0a4b5449ec4
الإثنين 2007-04-23
احتفل الكوبيون قبل شهور بعيد ميلاد زعيمهم، فيدل كاسترو، الثمانين، الذي رغم مرضه، فإنه ما زال يشكل مثالاً على شيء آخر يفخر الكوبيون به، ألا وهو طول العمر، أو علمياً متوسط عمر الفرد، الذي يضاهي مثيله في الولايات المتحدة، رغم ثراء الثانية وتدني مستويات المعيشة في الأولى.
والكوبيون يعزون طول العمر عندهم إلى الرعاية الطبية المجانية والمناخ المعتدل ونمط الحياة الكوبي الأقل إجهاداً وتوتراً، وفقاً للأسوشيتد برس.
يقول راكويل نارينغ، البالغ من العمر 70 عاماً، والذي عمل مساعداً في إحدى محطات البنزين قبل تقاعده: "أحياناً يتوافر لديك ما تحتاجه من طعام، وفي أحيان أخرى لا يتوافر أي شيء.. ولكنك لن تجد أي عجوز أو كبير في السن ينام في العراء أو لا يتوفر لديه منزل أو مشرد."
ويبلغ متوسط عمر الفرد في كوبا 77.08، وهو ثاني أفضل متوسط عمر في أمريكا اللاتينية بعد بورتو ريكو، وأفضل بنحو 11 مرة من المتوسط العالمي لعمر الفرد وفقاً لسجل الحقائق العالمية الصادر عن وكالة الاستخبارات الأمريكية لعام 2007.
وبحسب سجل الحقائق المذكور، فإن متوسط عمر الرجل الكوبي 74.85 سنة، وبالنسبة للإناث فإن متوسط عمرها يصل إلى 79.43 سنة، مقارنة بـ75.15 لدى الذكور و80.97 للإناث في الولايات المتحدة.
وفي كوبا، لا يدفع المواطنون أجور سكن، في حين أن أسعار الكهرباء والماء والمواد الغذائية مدعومة من قبل الحكومة، رغم النقص فيها جراء الظروف القاسية التي تعاني منها الجزيرة بسبب الحصار الاقتصادي المفروض عليها.
وبدأت المنازل الفخمة التي شيدت قبل الثورة الكوبية بقيادة كاسترو في العام 1959 تعاني من ظروف الزمن، حيث بدأ بعضها بالتساقط أو يعاني من التشقق.
وقال لويس تاخي (90 عاماً) والذي يعاني من العمى، وسبق له أن عاش في نيويورك مدة ست سنوات: "هناك طبيب عائلة في كل مربع سكني."
وقال تاخي، أستاذ اللغة الإنجليزية المتقاعد بعد 30 عاماً في مهنة التدريس إن نمط الحياة والاسترخاء الذي يثمّن قضاء الوقت مع الأسرة، يساعد في محافظة الكوبيين على صحتهم الجيدة.
وتدير الدولة مساكن لكبار السن الذين لم يتبق لهم من يعتني بهم، وذلك رغم النقص في المساحة، فيما يضمن أفراد الحي حصول كبار السن على الرعاية والعناية المطلوبين.
وقالت أليدا جيل (57 عاماً) المسؤولة عن مساكن العجزة المعروفة باسم "دوائر الجدات 2000": "إنه مجتمع سعيد.. إذ لا يوجد ما يثير قلق أو المشاكل.. وهو أمر يساعد" في سعادة المجتمع.
وتقول الحكومة الكوبية إنها تسعى لرفع متوسط عمر الفرد إلى 82 عاماً، بحيث تصبح الأولى عالمياً في هذا المجال بالتساوي مع اليابان وسنغافورة.
CNN
http://www.news.syrianobles.com/news/index.php?page=show_det&select_page=6&id=24310&PHPSESSID=588da3898be7d824bc24d0a4b5449ec4