MustafaMM
24-04-2007, 03:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا أخواني وأخواتي أعضاء ومشرفين هذا المنتدى الرائع
أتمنى أنكم جميعا بأحسن حال وبعد
إخوتي أحببت أن أحكي لكم قصة يقال أنها واقعية وحصلت في زمننا هذا
وقد سمعت القصة من والدتي حفظها الله ورعاها من كل شر
القصة تحكي عن جارتين تزوجا وكانت إحداهما لا تنجب إلا الذكور والأخرى الإناث
وهكذا مرت الأيام حتى أصبح لدى كلاهن 7 ذكور والأخرى 7 إناث وكانت دائماً أم
الذكور تقول لجارتها مستهزائه بأنها قد رزقت بالذكور من سيحملون جثتها ويتخاصمون
على إرضائها وكانت تقول لها أما أنتِ فماذا سينفعنكِ بناتك ومرت السنين وكبروا جميعا
وتزوجت الفتيات من رجال صالحين وكانوا يجعلون زاوجتهن يذهبن لأمهن بين الحين
الأخر على عكس "ذات الذكور" التي لم يعودوا أولادهم يهتمون بها بل إنهم كانوا لا يزورونها
إلا بعد مضي وقت طويل وهكذا كبرت الجارتان وتوفيتا وعندما توفيت "أم البنات"
قاموا جميعهن بغسلها وتكفينها وتطيبها على أحسن وجه ودفنها بأسرع وقت,
أما الثانية فماتت وحيدة وتعفنت جثتها "حفظنا الله وإياكم من سوء الخاتمة" ولم يتم
معرفة موتها إلا بعد تعفن الجثة وانتباه الجيران إليها ... ومن هنا يا إخوان نتعلم
أننا يجب أن نحمد الله على كل شيء دون التباهي بالنعم أو حتى السخط على النقم
فكل ذالك مكتوب في اللوح المحفوظ وقد جفت الأقلام فليس هنالك أي راد لأمر الله
عز وجل وصلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً إلى يوم الدين
قصة من القصص التي سمعتها قديما وأحببت كتبتها فهي عبرة لكل معتبر وأرجو أن لا تكون مخالفة للقوانين
أخوكم مصطفى
كيف الحال يا أخواني وأخواتي أعضاء ومشرفين هذا المنتدى الرائع
أتمنى أنكم جميعا بأحسن حال وبعد
إخوتي أحببت أن أحكي لكم قصة يقال أنها واقعية وحصلت في زمننا هذا
وقد سمعت القصة من والدتي حفظها الله ورعاها من كل شر
القصة تحكي عن جارتين تزوجا وكانت إحداهما لا تنجب إلا الذكور والأخرى الإناث
وهكذا مرت الأيام حتى أصبح لدى كلاهن 7 ذكور والأخرى 7 إناث وكانت دائماً أم
الذكور تقول لجارتها مستهزائه بأنها قد رزقت بالذكور من سيحملون جثتها ويتخاصمون
على إرضائها وكانت تقول لها أما أنتِ فماذا سينفعنكِ بناتك ومرت السنين وكبروا جميعا
وتزوجت الفتيات من رجال صالحين وكانوا يجعلون زاوجتهن يذهبن لأمهن بين الحين
الأخر على عكس "ذات الذكور" التي لم يعودوا أولادهم يهتمون بها بل إنهم كانوا لا يزورونها
إلا بعد مضي وقت طويل وهكذا كبرت الجارتان وتوفيتا وعندما توفيت "أم البنات"
قاموا جميعهن بغسلها وتكفينها وتطيبها على أحسن وجه ودفنها بأسرع وقت,
أما الثانية فماتت وحيدة وتعفنت جثتها "حفظنا الله وإياكم من سوء الخاتمة" ولم يتم
معرفة موتها إلا بعد تعفن الجثة وانتباه الجيران إليها ... ومن هنا يا إخوان نتعلم
أننا يجب أن نحمد الله على كل شيء دون التباهي بالنعم أو حتى السخط على النقم
فكل ذالك مكتوب في اللوح المحفوظ وقد جفت الأقلام فليس هنالك أي راد لأمر الله
عز وجل وصلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً إلى يوم الدين
قصة من القصص التي سمعتها قديما وأحببت كتبتها فهي عبرة لكل معتبر وأرجو أن لا تكون مخالفة للقوانين
أخوكم مصطفى