إسلامية
28-04-2007, 08:09 AM
أصيب شرطي مصري بجراح خطيرة الجمعة إثر إطلاق الرصاص عليه من قِبل مسلحين من بدو سيناء، بالقرب من الحدود المصرية مع إسرائيل.
جاءت الحادثة بعد يوم واحد من تجمع المئات من بدو سيناء على الحدود مع الكيان الصهيوني ومحاولة اجتياز الأسلاك الشائكة التي تفصل بين مصر والكيان؛ وذلك احتجاجًا على مقتل اثنين من أبناء قبيلة بدوية في مطاردة أمنية.
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أنّ الشرطة المصرية تراقب الموقف من مسافة؛ لكنّها لم تقترب من البدو، إذ إن عددًا كبيرًا منهم مسلح.
وقال أحد شيوخ قبيلة السواركة: إنّ "هناك عشرات المئات من أبناء قبيلتيْ السواركة والمنايعة وقبائل بدوية أخرى بسيناء يقفون منذ فجر اليوم (الجمعة) أمام الأسلاك الشائكة التي تفصل بين مصر وإسرائيل في محاولة لدخول الأراضي الإسرائيلية ".
وبدأت الأحداث تتصاعد منذ يوم الأربعاء؛ بعد مقتل اثنين من أبناء قبيلة المنايعة التي تعيش بقرية "المهدية" في وسط سيناء؛ بعد انقلاب شاحنتهما نتيجة إصابتها بالرصاص في تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة.
وتقول السلطات: إنّ الشرطة كانت تجري حملات تمشيط في مناطق جبلية بوسط سيناء عندما حاولت إيقاف اثنين من البدو كانا يستقلان شاحنة صغيرة من دون لوحات معدنية عند حاجز أمني في القطاع الأوسط لسيناء, على حد قولها.
وقال الشيخ البدوي: إن البدو تجمعوا في منطقة قريبة من معبر "كرم أبو سالم" الذي يقع في منطقة حدودية مثلثة بين مصر والكيان الصهيوني وغزة، مضيفًا أنّ جنودًا "إسرائيليين" يتولون حراسة الحدود رفضوا دخول البدو إلى الكيان الصهيوني، وأن أحاديث متبادلة طويلة دارت بينهما طوال الليل.
ويهدف البدو من وراء محاولة الدخول إلى "إسرائيل" إلى إحراج النظام المصري، خاصة في هذه الأيام التي تتواكب مع ذكرى الاحتفالات بتحرير سيناء.
وقالت مصادر قبلية عند المعبر الحدودي الجمعة: إنّ من بين مطالبهم الإفراج عن بدوي تحتجزه الشرطة من دون تهمة، وتوفير فرص عمل وظروف معيشية أفضل، ووضع حد لمضايقات الشرطة والاضطهاد.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68057
جاءت الحادثة بعد يوم واحد من تجمع المئات من بدو سيناء على الحدود مع الكيان الصهيوني ومحاولة اجتياز الأسلاك الشائكة التي تفصل بين مصر والكيان؛ وذلك احتجاجًا على مقتل اثنين من أبناء قبيلة بدوية في مطاردة أمنية.
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أنّ الشرطة المصرية تراقب الموقف من مسافة؛ لكنّها لم تقترب من البدو، إذ إن عددًا كبيرًا منهم مسلح.
وقال أحد شيوخ قبيلة السواركة: إنّ "هناك عشرات المئات من أبناء قبيلتيْ السواركة والمنايعة وقبائل بدوية أخرى بسيناء يقفون منذ فجر اليوم (الجمعة) أمام الأسلاك الشائكة التي تفصل بين مصر وإسرائيل في محاولة لدخول الأراضي الإسرائيلية ".
وبدأت الأحداث تتصاعد منذ يوم الأربعاء؛ بعد مقتل اثنين من أبناء قبيلة المنايعة التي تعيش بقرية "المهدية" في وسط سيناء؛ بعد انقلاب شاحنتهما نتيجة إصابتها بالرصاص في تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة.
وتقول السلطات: إنّ الشرطة كانت تجري حملات تمشيط في مناطق جبلية بوسط سيناء عندما حاولت إيقاف اثنين من البدو كانا يستقلان شاحنة صغيرة من دون لوحات معدنية عند حاجز أمني في القطاع الأوسط لسيناء, على حد قولها.
وقال الشيخ البدوي: إن البدو تجمعوا في منطقة قريبة من معبر "كرم أبو سالم" الذي يقع في منطقة حدودية مثلثة بين مصر والكيان الصهيوني وغزة، مضيفًا أنّ جنودًا "إسرائيليين" يتولون حراسة الحدود رفضوا دخول البدو إلى الكيان الصهيوني، وأن أحاديث متبادلة طويلة دارت بينهما طوال الليل.
ويهدف البدو من وراء محاولة الدخول إلى "إسرائيل" إلى إحراج النظام المصري، خاصة في هذه الأيام التي تتواكب مع ذكرى الاحتفالات بتحرير سيناء.
وقالت مصادر قبلية عند المعبر الحدودي الجمعة: إنّ من بين مطالبهم الإفراج عن بدوي تحتجزه الشرطة من دون تهمة، وتوفير فرص عمل وظروف معيشية أفضل، ووضع حد لمضايقات الشرطة والاضطهاد.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68057