Perfect Chaos
28-04-2007, 11:12 PM
الأهداف الإجرامية شملت تنفيذ عمليات انتحارية ضد شخصيات عامة ومنشآت نفطية ومصاف بترولية
قوات الأمن تنفذ ضربات استباقية جبارة وتطيح بسبع خلايا إرهابية في عدة مناطق إحداها دربت عناصر على الطيران
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/284675.jpg
الرياض - واس:
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن قوات الامن وبتوفيق من الله تمكنت من رصد ومتابعة العديد من التحركات المشبوهة للمتأثرين بالفكر الضال الذين جعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي الغير للاساءة إلى دينهم ومجتمعهم ووطنهم واتخذوا من تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والاموال وعملوا على تأجيج الفتنة والتغرير بحديثي السن وتجنيدهم للخروج للمناطق المضطربة إضافة إلى التستر على المطلوبين وتمويل عملياتهم التي تستهدف الوطن في أمنه ومقدراته وقوت أبنائه.
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/284679.jpg
ومن خلال المتابعة الامنية التي استهدفت هذه التحركات تم رصد عدد من خلايا الفئة الضالة ارتبط البعض منها بعناصر خارجية عملت على إقامة المعسكرات في الخارج لتدريب الملتحقين بها على الاعمال التخريبية واستخدام الاسلحة والمتفجرات وإعادتهم بعد ذلك لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة.. حيث قامت قوات الامن بتنفيذ العمليات التالية:
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/294018.jpg
أولاً: بتوفيق من الله ومن خلا ل عمليات استباقية نفذت بشكل متزامن تم القبض على خلايا متفرقة كانت على وشك الانطلاق يبلغ تعداد عناصرها واحداً وستين غالبهم من السعوديين حيث قام البعض منهم بمبايعة من يتزعمهم عند الكعبة المشرفة على السمع والطاعة وتنفيذ جميع أوامره وقد شرع في تدريبهم وتجهيزهم وذلك من خلال رفع لياقتهم البدنية والتدريب على استعمال السلاح وإرسال البعض منهم إلى بلدان أخرى لدراسة الطيران تمهيدا لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.. كما أنه وفي سبيل توفير الدعم المالي لمجموعته وللتنظيم بشكل عام عمل على جمع مبالغ مالية طائلة من عدد كبير من الاشخاص الذين غرر بهم بحجة استثمار هذه المبالغ في شركات وهمية وقد تبين أن من أبرز أهدافهم القيام بهجمات انتحارية ضد شخصيات عامة ومنشآت نفطية ومصاف بترولية واستهداف قواعد عسكرية في الداخل والخارج.
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/284677.jpg
ثانياً: ضبط خلية تتكون من تسعة وخمسين عنصرا من السعوديين والمقيمين تنتشر في مناطق عدة من المملكة وترتبط بمعسكرات وتنظيمات فكرية خارجية وينتهج أعضاؤها الفكر التكفيري تجاه الشعوب والحكومات والقيادات العربية والإسلامية كما تقوم بإرسال من يتم التغرير بهم إلى معسكرات تدريب خارجية وتمويلها وذلك للمشاركة في الصراعات الاقليمية ومن ثم تسهيل عودتهم إلى المملكة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية.
ثالثاً: القبض على ستة عشر عنصرا معظمهم من السعوديين قاموا بتكوين خلية وهم خارج المملكة ومن ثم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة.. كما شرعوا في التخطيط لعمليات في بلدان أخرى.
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/284678.jpg
رابعاً: متابعة وضبط ما مجموعه ثلاثة عشر من السعوديين والمقيمين من جنسيات مختلفة ممن ينتهجون الفكر التكفيري ويعملون على تأسيس تنظيم يعمل على نشر الفوضى في بلد مجاور ليكون بيئة مناسبة لانشطتهم ومن ثم الانطلاق بعدها لمهاجمة أهداف داخل المملكة وخارجها.
خامساً: ضبط تسعة من السعوديين يتخذون من إحدى محافظات المملكة مقرا لممارسة أنشطتهم ومنها نشر الفكر الضال ودعم الانشطة الإرهابية في الداخل والخارج واستهداف المنشآت النفطية والتهيئة لذلك عن طريق تخزين الاسلحة ودفنها في منطقة برية قريبة من مواقع تلك الاهداف.
سادساً: ضبط تسعة من المقيمين شكلوا خلية هدفها اقتحام أحد السجون في المملكة لاخراج الموقوفين من الفئة الضالة.
سابعاً: القبض على خمسة أشخاص ممن تورطوا في الاعتداء على معامل بقيق الصناعية بتاريخ 1427/1/25ه حيث قام أحدهم بتصوير العملية والمشاركة في اطلاق النار في الموقع أما البقية فقد تنوعت أدوارهم بين الاستطلاع والتجهيز والتستر على مرتكبي ذلك الاعتداء الآثم. ومن خلال كشف هذه الخلايا والقبض على عناصرها تم ضبط أسلحة متنوعة ومتعددة وأموال بلغت أكثر من عشرين مليون ريال ووثائق ووسائل اتصال وأجهزة حواسيب ووسائط الكترونية تفصح عن الفكر الذي يحمله هؤلاء وتكشف عن أهدافهم الاجرامية ولا تزال الاجراءات قائمة في متابعة كل من له علاقة بهذه الخلايا.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
ضبط أسلحة متنوعة و20 مليون ريال ووثائق ووسائل اتصال وحواسيب ووسائط إلكترونية الداخلية: القبض على 172 مواطناً ومقيماً ممن اتخذوا تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والأموال http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2402/2804.nat.p9.n9.jpg
أسلحة مطمورة وذخائر ضمن المضبوطات
الرياض : واس
صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأن قوات الأمن وبتوفيق من الله تمكنت من رصد ومتابعة العديد من التحركات المشبوهة للمتأثرين بالفكر الضال الذين جعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي الغير للإساءة إلى دينهم ومجتمعهم ووطنهم واتخذوا من تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والأموال وعملوا على تأجيج الفتنة والتغرير بحديثي السن وتجنيدهم للخروج للمناطق المضطربة إضافة إلى التستر على المطلوبين وتمويل عملياتهم التي تستهدف الوطن في أمنه ومقدراته وقوت أبنائه.
ومن خلال المتابعة الأمنية التي استهدفت هذه التحركات، تم رصد عدد من خلايا الفئة الضالة ارتبط البعض منها بعناصر خارجية عملت على إقامة المعسكرات في الخارج لتدريب الملتحقين بها على الأعمال التخريبية واستخدام الأسلحة والمتفجرات وإعادتهم بعد ذلك لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة، حيث قامت قوات الأمن بتنفيذ العمليات التالية :
أولاً: بتوفيق من الله ومن خلال عمليات استباقية نفذت بشكل متزامن تم القبض على خلايا متفرقة كانت على وشك الانطلاق يبلغ تعداد عناصرها 61 غالبهم من السعوديين، حيث قام البعض منهم بمبايعة من يتزعمهم عند الكعبة المشرفة على السمع والطاعة وتنفيذ جميع أوامره، وقد شرع في تدريبهم وتجهيزهم وذلك من خلال رفع لياقتهم البدنية، والتدريب على استعمال السلاح، وإرسال البعض منهم إلى بلدان أخرى لدراسة الطيران تمهيداً لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، كما أنه وفي سبيل توفير الدعم المالي لمجموعته وللتنظيم بشكل عام عمل على جمع مبالغ مالية طائلة من عدد كبير من الأشخاص الذين غرر بهم بحجة استثمار هذه المبالغ في شركات وهمية، وقد تبين أن من أبرز أهدافهم القيام بهجمات انتحارية ضد شخصيات عامة، ومنشآت نفطية ومصاف بترولية، واستهداف قواعد عسكرية في الداخل والخارج.
ثانياً: ضبط خلية تتكون من 59 عنصرا من السعوديين والمقيمين تنتشر في مناطق عدة من المملكة وترتبط بمعسكرات وتنظيمات فكرية خارجية وينتهج أعضاؤها الفكر التكفيري تجاه الشعوب والحكومات والقيادات العربية والإسلامية، كما تقوم بإرسال من يتم التغرير بهم إلى معسكرات تدريب خارجية وتمويلها وذلك للمشاركة في الصراعات الإقليمية ومن ثم تسهيل عودتهم إلى المملكة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
ثالثاً: القبض على 16 عنصرا معظمهم من السعوديين قاموا بتكوين خلية وهم خارج المملكة ومن ثم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة، كما شرعوا في التخطيط لعمليات في بلدان أخرى.
رابعاً: متابعة وضبط ما مجموعه 13 من السعوديين والمقيمين من جنسيات مختلفة ممن ينتهجون الفكر التكفيري ويعملون على تأسيس تنظيم يعمل على نشر الفوضى في بلد مجاور ليكون بيئة مناسبة لأنشطتهم ومن ثم الانطلاق بعدها لمهاجمة أهداف داخل المملكة وخارجها.
خامساً: ضبط 9 من السعوديين يتخذون من إحدى محافظات المملكة مقرا لممارسة أنشطتهم ومنها نشر الفكر الضال، ودعم الأنشطة الإرهابية في الداخل والخارج، واستهداف المنشآت النفطية، والتهيئة لذلك عن طريق تخزين الأسلحة ودفنها في منطقة برية قريبة من مواقع تلك الأهداف.
سادساً: ضبط 9 من المقيمين شكلوا خلية هدفها اقتحام أحد السجون في المملكة لإخراج الموقوفين من الفئة الضالة.
سابعاً: القبض على 5 أشخاص ممن تورطوا في الاعتداء على معامل بقيق الصناعية بتاريخ 25/1/1427هـ، حيث قام أحدهم بتصوير العملية والمشاركة في إطلاق النار في الموقع، أما البقية فقد تنوعت أدوارهم بين الاستطلاع والتجهيز والتستر على مرتكبي ذلك الاعتداء الآثم.
ومن خلال كشف هذه الخلايا والقبض على عناصرها تم ضبط أسلحة متنوعة ومتعددة وأموال بلغت أكثر من 20 مليون ريال، ووثائق ووسائل اتصال وأجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية تفصح عن الفكر الذي يحمله هؤلاء وتكشف عن أهدافهم الإجرامية ولا تزال الإجراءات قائمة في متابعة كل من له علاقة بهذه الخلايا. والله الهادي إلى سواء السب
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2402&id=3214
تأني الداخلية الإعلامي يؤتي ثماره يوم أمس
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2402/2804.nat.p9.n7.jpg
أجهزة إلكترونية وأسلحة وذخائر تم الكشف عنها
علي سعد الموسى
يشكل الإعلان التاريخي لوزارة الداخلية بالأمس حول تفكيك درزن من العصابات الإرهابية برهانا على نقلة استثنائية في قدرات جهاز الأمن السعودي على الوصول اليوم إلى الجذور بعد أن كان العمل سابقا يستهدف أطراف النبتة السامة.
المتابع، الراصد، للتعاطي الإعلامي في وزارة الداخلية تجاه جولات النجاح المتتالية يدرك أن للوزارة استراتيجية واضحة المعالم تميل في معظم الأحيان إلى الانتظار الطويل والصبر المتأني بعيدا عن الفرقعة الإعلامية التي قد تكسب نصرا وقتيا ولكنها في ذات اللحظة قد تقطع دابر خيط متصل من المعلومات الأمنية وهو الداء الذي تشتكي منه هذه العصابات بعد أن بدأت دوائر اتصالاتها وتشابكاتها تحت مجهر ـ الاختراق ـ وهو ما كان جليا في قراءة بيان الأمس. هذا بالضبط، وبالمصادفة، ما كان شكوى وزارة الداخلية البريطانية بالأمس تحديدا وهي تعلن أن التسريبات الإعلامية غير المنضبطة لملاحقة خلايا الإرهاب في الجزر البريطانية قد أضرت كثيرا بعمل الوزارة.
إعلان وزارة الداخليةـ بهذا الشكل التفصيلي الضخم ـ يثبت أن قصة الاكتشاف تعود إلى خيوط أمنية قديمة بالفعل وأن الوزارة تعمل بخيط أمني متصل فيما يتعلق بالمعلومات التي يقود بعضها إلى بعض، ولعل هذا يبرهن على نجاح الوزارة حتى اليوم في الحصول على بنك معلومات ضخم، بل مدهش استثنائي، وهو بالضبط ما كانت تفتقده لحظات الضربة الأولى لتاريخ الإرهاب المحلي. بنك المعلومات الثري هو ما تحتاجه قوات الأمن لتتعامل بشكل مثالي وسريع مع هذا الملف الأمني وبالتأكيد فإن هذا هو النجاح صاحب الأولوية الأولى والمطلقة ولا أظن أن جهازا أمنيا اليوم، من تلك الأجهزة التي تقف على فوهة ظاهرة الإرهاب يقترب من مزاحمة البنك الأمني للمعلومات الذي تمتلكه وزارة الداخلية السعودية.
سياسة الانضباط الإعلامي التي انتهجتها وزارة الداخلية أثمرت مساء البارحة لتجيب عن السؤال البسيط الذي كان يدور في أذهان البعض: لماذا كل هذا الانتظار الطويل فلم نشاهد بيانات توضيحية كثيرة بعيد العمليات الأمنية المتلاحقة تكشف الأسماء والتحركات والدوافع ومصادر التمويل ورموز التحريض: الجواب، كما برهنت وزارة الداخلية أمس، أن كل طرف خيط أمني يقود لمعلومة أكثر أهمية وأن بناء البنك المعلوماتي يصب في المصلحة العامة عبر الصبر والضبط والانضباط وأن النجاح يحسب في النهاية بحسب القيمة الفعلية للوصول للأهداف مهما كانت مرارة الأسئلة أو صعوبة أن يقف الناطق الرسمي للوزارة أمام حشود الإعلام ليجيب بإبهام وغموض على معظم الأسئلة. نكتشف الحقيقة فقط أمس أنه ـ المتحدث الرسمي ـ لم يكن غامضا ولا مبهما لأن ذلك كان حدود ما لديه من معلومات، بل لأنه بالفعل لا يريد للعمل الإعلامي أن يكسب وزارته دعاية نجاح مؤقتة على حساب الهدف الأهم.
الذي يدفعنا اليوم للجزم بالوصول إلى ـ جذور ـ الخلايا ليس إلا تاريخ وزارة الداخلية مع التأني والصبر والانضباط وثقتنا أنها لم تكن لتعلن عن هذا الكشف الضخم وهي مازالت في أدنى شك من أن إخفاء الخبر سيقود إلى خيوط معلوماتية جديدة.
قراءة البيان الأخير ـ مساء البارحة ـ تقود إلى الاستنتاجات الجوهرية التالية:
أولا: أن هذه الخلايا، حتى بهذا التسليح الضخم، وبهذا الدعم المادي الذي اكتشف معها بالنقد الكاش، باتت عاجزة عن مباشرة ما تريد الوصول إليه. يعود السبب لأنها افتقدت ديناميكية الحركة وسط جهاز أمني يستند إلى بنك من المعلومات لا يسمح لها بحركة متصلة. نجاح الوزارة الأهم أنها أوقفت بشكل نهائي عبث هذه الخلايا تماما لأكثر من عامين متصلين حتى وهي بهذا الاحتشاد والإمكانيات.
ثانيا: أثبتت وزارة الداخلية مهنية تقنية مدهشة استفادت من جديد الكشف الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت التي كانت هذه العصابات تظن أنها الملاذ الآمن للتواصل. فبعد الحادي عشر من سبتمبر استثمر الطيف الإلكتروني في مليارات ضخمة جعلت من استخدام الإنترنت تحت أي اسم ومن أي مكان وسيلة للوصول للفاعل مهما ناور بالتخفي لدرجة أن أصبحت هذه الوسيلة أسهل اليوم على جهاز الأمن للوصول إلى الفاعل بدرجة توازي عنوانه المعلن الثابت ونجاح وزارة الداخلية ليس بأكثر من القدرة الخلاقة على مواجهة هذه الفئات عبر تقنية عالية كان البعض يراهن أنها أقل من أن تصل إليها في ظرف سنوات أربع فقط من المشوار المحلي لعصابات الإرهاب
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/20082008_w210_h160.jpg الأمير نايف لـ"الرياض": سنطهر بلادنا من كل شر.. وإنجازات رجال الأمن جاءت بدعم خادم الحرمين وولي العهد وتوجيهاتهما
(http://www.alriyadh.com/2007/04/28/article245508.html) أثنى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على جهود وانجازات رجال الأمن البواسل.. وقال سموه إن تلك الإنجازات تمت بدعم وتوجيهات سديدة من مقام خادم الحرمين (تفاصيل) (http://www.alriyadh.com/2007/04/28/article245508.html)
Sources: SPA.gov.sa Alriyadh Alwatan
قوات الأمن تنفذ ضربات استباقية جبارة وتطيح بسبع خلايا إرهابية في عدة مناطق إحداها دربت عناصر على الطيران
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/284675.jpg
الرياض - واس:
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن قوات الامن وبتوفيق من الله تمكنت من رصد ومتابعة العديد من التحركات المشبوهة للمتأثرين بالفكر الضال الذين جعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي الغير للاساءة إلى دينهم ومجتمعهم ووطنهم واتخذوا من تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والاموال وعملوا على تأجيج الفتنة والتغرير بحديثي السن وتجنيدهم للخروج للمناطق المضطربة إضافة إلى التستر على المطلوبين وتمويل عملياتهم التي تستهدف الوطن في أمنه ومقدراته وقوت أبنائه.
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/284679.jpg
ومن خلال المتابعة الامنية التي استهدفت هذه التحركات تم رصد عدد من خلايا الفئة الضالة ارتبط البعض منها بعناصر خارجية عملت على إقامة المعسكرات في الخارج لتدريب الملتحقين بها على الاعمال التخريبية واستخدام الاسلحة والمتفجرات وإعادتهم بعد ذلك لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة.. حيث قامت قوات الامن بتنفيذ العمليات التالية:
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/294018.jpg
أولاً: بتوفيق من الله ومن خلا ل عمليات استباقية نفذت بشكل متزامن تم القبض على خلايا متفرقة كانت على وشك الانطلاق يبلغ تعداد عناصرها واحداً وستين غالبهم من السعوديين حيث قام البعض منهم بمبايعة من يتزعمهم عند الكعبة المشرفة على السمع والطاعة وتنفيذ جميع أوامره وقد شرع في تدريبهم وتجهيزهم وذلك من خلال رفع لياقتهم البدنية والتدريب على استعمال السلاح وإرسال البعض منهم إلى بلدان أخرى لدراسة الطيران تمهيدا لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.. كما أنه وفي سبيل توفير الدعم المالي لمجموعته وللتنظيم بشكل عام عمل على جمع مبالغ مالية طائلة من عدد كبير من الاشخاص الذين غرر بهم بحجة استثمار هذه المبالغ في شركات وهمية وقد تبين أن من أبرز أهدافهم القيام بهجمات انتحارية ضد شخصيات عامة ومنشآت نفطية ومصاف بترولية واستهداف قواعد عسكرية في الداخل والخارج.
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/284677.jpg
ثانياً: ضبط خلية تتكون من تسعة وخمسين عنصرا من السعوديين والمقيمين تنتشر في مناطق عدة من المملكة وترتبط بمعسكرات وتنظيمات فكرية خارجية وينتهج أعضاؤها الفكر التكفيري تجاه الشعوب والحكومات والقيادات العربية والإسلامية كما تقوم بإرسال من يتم التغرير بهم إلى معسكرات تدريب خارجية وتمويلها وذلك للمشاركة في الصراعات الاقليمية ومن ثم تسهيل عودتهم إلى المملكة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية.
ثالثاً: القبض على ستة عشر عنصرا معظمهم من السعوديين قاموا بتكوين خلية وهم خارج المملكة ومن ثم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة.. كما شرعوا في التخطيط لعمليات في بلدان أخرى.
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/284678.jpg
رابعاً: متابعة وضبط ما مجموعه ثلاثة عشر من السعوديين والمقيمين من جنسيات مختلفة ممن ينتهجون الفكر التكفيري ويعملون على تأسيس تنظيم يعمل على نشر الفوضى في بلد مجاور ليكون بيئة مناسبة لانشطتهم ومن ثم الانطلاق بعدها لمهاجمة أهداف داخل المملكة وخارجها.
خامساً: ضبط تسعة من السعوديين يتخذون من إحدى محافظات المملكة مقرا لممارسة أنشطتهم ومنها نشر الفكر الضال ودعم الانشطة الإرهابية في الداخل والخارج واستهداف المنشآت النفطية والتهيئة لذلك عن طريق تخزين الاسلحة ودفنها في منطقة برية قريبة من مواقع تلك الاهداف.
سادساً: ضبط تسعة من المقيمين شكلوا خلية هدفها اقتحام أحد السجون في المملكة لاخراج الموقوفين من الفئة الضالة.
سابعاً: القبض على خمسة أشخاص ممن تورطوا في الاعتداء على معامل بقيق الصناعية بتاريخ 1427/1/25ه حيث قام أحدهم بتصوير العملية والمشاركة في اطلاق النار في الموقع أما البقية فقد تنوعت أدوارهم بين الاستطلاع والتجهيز والتستر على مرتكبي ذلك الاعتداء الآثم. ومن خلال كشف هذه الخلايا والقبض على عناصرها تم ضبط أسلحة متنوعة ومتعددة وأموال بلغت أكثر من عشرين مليون ريال ووثائق ووسائل اتصال وأجهزة حواسيب ووسائط الكترونية تفصح عن الفكر الذي يحمله هؤلاء وتكشف عن أهدافهم الاجرامية ولا تزال الاجراءات قائمة في متابعة كل من له علاقة بهذه الخلايا.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
ضبط أسلحة متنوعة و20 مليون ريال ووثائق ووسائل اتصال وحواسيب ووسائط إلكترونية الداخلية: القبض على 172 مواطناً ومقيماً ممن اتخذوا تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والأموال http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2402/2804.nat.p9.n9.jpg
أسلحة مطمورة وذخائر ضمن المضبوطات
الرياض : واس
صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأن قوات الأمن وبتوفيق من الله تمكنت من رصد ومتابعة العديد من التحركات المشبوهة للمتأثرين بالفكر الضال الذين جعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي الغير للإساءة إلى دينهم ومجتمعهم ووطنهم واتخذوا من تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والأموال وعملوا على تأجيج الفتنة والتغرير بحديثي السن وتجنيدهم للخروج للمناطق المضطربة إضافة إلى التستر على المطلوبين وتمويل عملياتهم التي تستهدف الوطن في أمنه ومقدراته وقوت أبنائه.
ومن خلال المتابعة الأمنية التي استهدفت هذه التحركات، تم رصد عدد من خلايا الفئة الضالة ارتبط البعض منها بعناصر خارجية عملت على إقامة المعسكرات في الخارج لتدريب الملتحقين بها على الأعمال التخريبية واستخدام الأسلحة والمتفجرات وإعادتهم بعد ذلك لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة، حيث قامت قوات الأمن بتنفيذ العمليات التالية :
أولاً: بتوفيق من الله ومن خلال عمليات استباقية نفذت بشكل متزامن تم القبض على خلايا متفرقة كانت على وشك الانطلاق يبلغ تعداد عناصرها 61 غالبهم من السعوديين، حيث قام البعض منهم بمبايعة من يتزعمهم عند الكعبة المشرفة على السمع والطاعة وتنفيذ جميع أوامره، وقد شرع في تدريبهم وتجهيزهم وذلك من خلال رفع لياقتهم البدنية، والتدريب على استعمال السلاح، وإرسال البعض منهم إلى بلدان أخرى لدراسة الطيران تمهيداً لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، كما أنه وفي سبيل توفير الدعم المالي لمجموعته وللتنظيم بشكل عام عمل على جمع مبالغ مالية طائلة من عدد كبير من الأشخاص الذين غرر بهم بحجة استثمار هذه المبالغ في شركات وهمية، وقد تبين أن من أبرز أهدافهم القيام بهجمات انتحارية ضد شخصيات عامة، ومنشآت نفطية ومصاف بترولية، واستهداف قواعد عسكرية في الداخل والخارج.
ثانياً: ضبط خلية تتكون من 59 عنصرا من السعوديين والمقيمين تنتشر في مناطق عدة من المملكة وترتبط بمعسكرات وتنظيمات فكرية خارجية وينتهج أعضاؤها الفكر التكفيري تجاه الشعوب والحكومات والقيادات العربية والإسلامية، كما تقوم بإرسال من يتم التغرير بهم إلى معسكرات تدريب خارجية وتمويلها وذلك للمشاركة في الصراعات الإقليمية ومن ثم تسهيل عودتهم إلى المملكة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
ثالثاً: القبض على 16 عنصرا معظمهم من السعوديين قاموا بتكوين خلية وهم خارج المملكة ومن ثم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة، كما شرعوا في التخطيط لعمليات في بلدان أخرى.
رابعاً: متابعة وضبط ما مجموعه 13 من السعوديين والمقيمين من جنسيات مختلفة ممن ينتهجون الفكر التكفيري ويعملون على تأسيس تنظيم يعمل على نشر الفوضى في بلد مجاور ليكون بيئة مناسبة لأنشطتهم ومن ثم الانطلاق بعدها لمهاجمة أهداف داخل المملكة وخارجها.
خامساً: ضبط 9 من السعوديين يتخذون من إحدى محافظات المملكة مقرا لممارسة أنشطتهم ومنها نشر الفكر الضال، ودعم الأنشطة الإرهابية في الداخل والخارج، واستهداف المنشآت النفطية، والتهيئة لذلك عن طريق تخزين الأسلحة ودفنها في منطقة برية قريبة من مواقع تلك الأهداف.
سادساً: ضبط 9 من المقيمين شكلوا خلية هدفها اقتحام أحد السجون في المملكة لإخراج الموقوفين من الفئة الضالة.
سابعاً: القبض على 5 أشخاص ممن تورطوا في الاعتداء على معامل بقيق الصناعية بتاريخ 25/1/1427هـ، حيث قام أحدهم بتصوير العملية والمشاركة في إطلاق النار في الموقع، أما البقية فقد تنوعت أدوارهم بين الاستطلاع والتجهيز والتستر على مرتكبي ذلك الاعتداء الآثم.
ومن خلال كشف هذه الخلايا والقبض على عناصرها تم ضبط أسلحة متنوعة ومتعددة وأموال بلغت أكثر من 20 مليون ريال، ووثائق ووسائل اتصال وأجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية تفصح عن الفكر الذي يحمله هؤلاء وتكشف عن أهدافهم الإجرامية ولا تزال الإجراءات قائمة في متابعة كل من له علاقة بهذه الخلايا. والله الهادي إلى سواء السب
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2402&id=3214
تأني الداخلية الإعلامي يؤتي ثماره يوم أمس
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2402/2804.nat.p9.n7.jpg
أجهزة إلكترونية وأسلحة وذخائر تم الكشف عنها
علي سعد الموسى
يشكل الإعلان التاريخي لوزارة الداخلية بالأمس حول تفكيك درزن من العصابات الإرهابية برهانا على نقلة استثنائية في قدرات جهاز الأمن السعودي على الوصول اليوم إلى الجذور بعد أن كان العمل سابقا يستهدف أطراف النبتة السامة.
المتابع، الراصد، للتعاطي الإعلامي في وزارة الداخلية تجاه جولات النجاح المتتالية يدرك أن للوزارة استراتيجية واضحة المعالم تميل في معظم الأحيان إلى الانتظار الطويل والصبر المتأني بعيدا عن الفرقعة الإعلامية التي قد تكسب نصرا وقتيا ولكنها في ذات اللحظة قد تقطع دابر خيط متصل من المعلومات الأمنية وهو الداء الذي تشتكي منه هذه العصابات بعد أن بدأت دوائر اتصالاتها وتشابكاتها تحت مجهر ـ الاختراق ـ وهو ما كان جليا في قراءة بيان الأمس. هذا بالضبط، وبالمصادفة، ما كان شكوى وزارة الداخلية البريطانية بالأمس تحديدا وهي تعلن أن التسريبات الإعلامية غير المنضبطة لملاحقة خلايا الإرهاب في الجزر البريطانية قد أضرت كثيرا بعمل الوزارة.
إعلان وزارة الداخليةـ بهذا الشكل التفصيلي الضخم ـ يثبت أن قصة الاكتشاف تعود إلى خيوط أمنية قديمة بالفعل وأن الوزارة تعمل بخيط أمني متصل فيما يتعلق بالمعلومات التي يقود بعضها إلى بعض، ولعل هذا يبرهن على نجاح الوزارة حتى اليوم في الحصول على بنك معلومات ضخم، بل مدهش استثنائي، وهو بالضبط ما كانت تفتقده لحظات الضربة الأولى لتاريخ الإرهاب المحلي. بنك المعلومات الثري هو ما تحتاجه قوات الأمن لتتعامل بشكل مثالي وسريع مع هذا الملف الأمني وبالتأكيد فإن هذا هو النجاح صاحب الأولوية الأولى والمطلقة ولا أظن أن جهازا أمنيا اليوم، من تلك الأجهزة التي تقف على فوهة ظاهرة الإرهاب يقترب من مزاحمة البنك الأمني للمعلومات الذي تمتلكه وزارة الداخلية السعودية.
سياسة الانضباط الإعلامي التي انتهجتها وزارة الداخلية أثمرت مساء البارحة لتجيب عن السؤال البسيط الذي كان يدور في أذهان البعض: لماذا كل هذا الانتظار الطويل فلم نشاهد بيانات توضيحية كثيرة بعيد العمليات الأمنية المتلاحقة تكشف الأسماء والتحركات والدوافع ومصادر التمويل ورموز التحريض: الجواب، كما برهنت وزارة الداخلية أمس، أن كل طرف خيط أمني يقود لمعلومة أكثر أهمية وأن بناء البنك المعلوماتي يصب في المصلحة العامة عبر الصبر والضبط والانضباط وأن النجاح يحسب في النهاية بحسب القيمة الفعلية للوصول للأهداف مهما كانت مرارة الأسئلة أو صعوبة أن يقف الناطق الرسمي للوزارة أمام حشود الإعلام ليجيب بإبهام وغموض على معظم الأسئلة. نكتشف الحقيقة فقط أمس أنه ـ المتحدث الرسمي ـ لم يكن غامضا ولا مبهما لأن ذلك كان حدود ما لديه من معلومات، بل لأنه بالفعل لا يريد للعمل الإعلامي أن يكسب وزارته دعاية نجاح مؤقتة على حساب الهدف الأهم.
الذي يدفعنا اليوم للجزم بالوصول إلى ـ جذور ـ الخلايا ليس إلا تاريخ وزارة الداخلية مع التأني والصبر والانضباط وثقتنا أنها لم تكن لتعلن عن هذا الكشف الضخم وهي مازالت في أدنى شك من أن إخفاء الخبر سيقود إلى خيوط معلوماتية جديدة.
قراءة البيان الأخير ـ مساء البارحة ـ تقود إلى الاستنتاجات الجوهرية التالية:
أولا: أن هذه الخلايا، حتى بهذا التسليح الضخم، وبهذا الدعم المادي الذي اكتشف معها بالنقد الكاش، باتت عاجزة عن مباشرة ما تريد الوصول إليه. يعود السبب لأنها افتقدت ديناميكية الحركة وسط جهاز أمني يستند إلى بنك من المعلومات لا يسمح لها بحركة متصلة. نجاح الوزارة الأهم أنها أوقفت بشكل نهائي عبث هذه الخلايا تماما لأكثر من عامين متصلين حتى وهي بهذا الاحتشاد والإمكانيات.
ثانيا: أثبتت وزارة الداخلية مهنية تقنية مدهشة استفادت من جديد الكشف الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت التي كانت هذه العصابات تظن أنها الملاذ الآمن للتواصل. فبعد الحادي عشر من سبتمبر استثمر الطيف الإلكتروني في مليارات ضخمة جعلت من استخدام الإنترنت تحت أي اسم ومن أي مكان وسيلة للوصول للفاعل مهما ناور بالتخفي لدرجة أن أصبحت هذه الوسيلة أسهل اليوم على جهاز الأمن للوصول إلى الفاعل بدرجة توازي عنوانه المعلن الثابت ونجاح وزارة الداخلية ليس بأكثر من القدرة الخلاقة على مواجهة هذه الفئات عبر تقنية عالية كان البعض يراهن أنها أقل من أن تصل إليها في ظرف سنوات أربع فقط من المشوار المحلي لعصابات الإرهاب
http://www.alriyadh.com/2007/04/28/img/20082008_w210_h160.jpg الأمير نايف لـ"الرياض": سنطهر بلادنا من كل شر.. وإنجازات رجال الأمن جاءت بدعم خادم الحرمين وولي العهد وتوجيهاتهما
(http://www.alriyadh.com/2007/04/28/article245508.html) أثنى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على جهود وانجازات رجال الأمن البواسل.. وقال سموه إن تلك الإنجازات تمت بدعم وتوجيهات سديدة من مقام خادم الحرمين (تفاصيل) (http://www.alriyadh.com/2007/04/28/article245508.html)
Sources: SPA.gov.sa Alriyadh Alwatan