صليل السيوف
05-12-2001, 08:14 AM
أربعة شهداء أردنيين في أفغانستان
< الخبر السابق
ذكرت صحيفة اردنية أن أردنياً استشهد في أعقاب الغارات الاميركية على أفغانستان ، مما رفع عدد الشهداء الأردنيين في أفغانستان إلى أربعة منذ بداية العمليات العسكرية في السابع من اكتوبر.
وقالت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية أمس أن "فيصل عبد الله الهلالات" يقيم في أفغانستان منذ 15 عاما بعد نيله شهادة الهندسة في الولايات المتحدة، ونقلت الصحيفة عن أصدقاء عائلته قولهم انه استشهد أثناء غارات أميركية خلال شهر رمضان ، دون أن توضح ظروف استشهاده أو تحدد تاريخه ومكان حصوله.
وكان ثلاثة أردنيين أخرين من الإسلاميين استشهدوا في أفغانستان ، كما أعلن اقرباؤهم لوكالة فرانس برس في 23 اكتوبر، وأكد الأقارب أن هؤلاء الأردنيين الثلاثة موجودون منذ سنوات في أفغانستان للمشاركة في الجهاد إلى جانب الشعب الأفغاني وكان البعض منهم أقام في وقت سابق في الشيشان للمشاركة في الجهاد ضد الاحتلال الروسي، وقد توجه مئات الإسلاميين إلى أفغانستان في الثمانينات للجهاد ضد احتلال الوحدات السوفياتية لهذا البلد، وقد عاد معظمهم إلى الأردن في التسعينات
الشهيد مسلمة الأعرج عاد من السعودية إلى فلسطين ليلتحق بركب الشهادة
< الخبر السابق الخبر التالي >
شيع أكثر من 20 ألف فلسطيني في موكب جنائزي مهيب جثمان الشهيد القسامي مسلمة الأعرج 23 عاما من مدينة غزة إلى في مقبرة الشهداء .
وانطلق الموكب الجنائزي من مشفى الشهداء بغزة حيث لف الشهيد بالراية الخضراء ووضع في تابوت وحمل على الأكتاف من ملثمين من حركة حماس يرتدون الأكفان إلى منزله ليلقي ذويه نظرة الوداع عليه ومن ثم إلى المسجد العمري الكبير في وسط مدينة غزة .
وألقى الشيخ احمد بحر من قادة حماس كلمة في المسجد العمري الكبير ندد فيها بسياسة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية داعيا إلى الكف عن ملاحقة المجاهدين الذين يدافعون عن كرامة الأمة وشرفها وعن حياض المسجد الأقصى المبارك قائلا " إن مثل هؤلاء المجاهدين يوضعون على الرءوس وهم تاج الوطن " وطالب السلطة بالانخراط في خندق المقاومة والجهاد لأنه السبيل الوحيد للخلاص من الاحتلال ، والإفراج الفوري والسريع عن المعتقلين السياسيين .
ودعا كتائب القسام وكافة المجاهدين و المناضلين إلى توجيه المزيد من الضربات المؤلمة لليهود والدفاع عن المدن الفلسطينية والتصدي بكل عزم لجيش الإرهاب الصهيوني وقطعان مستوطنيه مشيرا إلى أن هذا الشهر هو شهر الانتصارات وهذه الأيام هي أيام القسام للانتصار على اليهود كما في غزوة بدر حيث انتصر المسلمون على الكفار " .
وردد المشاركون طوال الطريق إلى مقبرة الشهداء شعارات تدعو للثأر والانتقام من اليهود ومواصلة الانتفاضة ووزعت الحلوى على المشاركين في التشييع وقاموا بالسجود شكرا لله على توفيقه للمجاهدين بتسديد عملياتهم وضرباتهم .
وألقى مشير الحبل كلمة حركة حماس أكد فيها أن حماس وجناحها العسكري لا يعرفان إلا لغة الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال مشيرا إلى أن حماس عندما تقوم بعملية استشهادية انتقاما للدماء الفلسطينية التي تنزف كل يوم توضع في لائحة الإرهابيين بينما جيش الاحتلال يواصل عمليات القتل والهدم والتشريد ولا يقال عنه ذلك ، متسائلا أي معادلة هذه وأي عدالة هذه ؟ ودعا السلطة الفلسطينية ألي إطلاق العنان للمجاهدين للانتقام للمذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .
وتحدث أخ الشهيد عبر الهاتف من السعودية وهنأ فيها الشعب الفلسطيني بكواكب الشهداء الذين يدافعون عن ثرى فلسطين والمقدسات واحتسب أخاه شهيدا عنده الله .
ويذكر أن الشهيد الأعرج من الفلسطينيين المقيمين في المملكة العربية السعودية وقدم إلى الوطن قبل عدة سنوات للدراسة في الجامعة ثم أصبح أمينا للجنة الثقافية بمجلس طلاب الجامعة الإسلامية وعضو المؤتمر العام للكتلة الإسلامية ومسئولا عن منطقة اليرموك بالكتلة ومن حافظي القرآن الكريم .
هذه الأخبار منقولة من موقع مجاهدون بالنص .
< الخبر السابق
ذكرت صحيفة اردنية أن أردنياً استشهد في أعقاب الغارات الاميركية على أفغانستان ، مما رفع عدد الشهداء الأردنيين في أفغانستان إلى أربعة منذ بداية العمليات العسكرية في السابع من اكتوبر.
وقالت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية أمس أن "فيصل عبد الله الهلالات" يقيم في أفغانستان منذ 15 عاما بعد نيله شهادة الهندسة في الولايات المتحدة، ونقلت الصحيفة عن أصدقاء عائلته قولهم انه استشهد أثناء غارات أميركية خلال شهر رمضان ، دون أن توضح ظروف استشهاده أو تحدد تاريخه ومكان حصوله.
وكان ثلاثة أردنيين أخرين من الإسلاميين استشهدوا في أفغانستان ، كما أعلن اقرباؤهم لوكالة فرانس برس في 23 اكتوبر، وأكد الأقارب أن هؤلاء الأردنيين الثلاثة موجودون منذ سنوات في أفغانستان للمشاركة في الجهاد إلى جانب الشعب الأفغاني وكان البعض منهم أقام في وقت سابق في الشيشان للمشاركة في الجهاد ضد الاحتلال الروسي، وقد توجه مئات الإسلاميين إلى أفغانستان في الثمانينات للجهاد ضد احتلال الوحدات السوفياتية لهذا البلد، وقد عاد معظمهم إلى الأردن في التسعينات
الشهيد مسلمة الأعرج عاد من السعودية إلى فلسطين ليلتحق بركب الشهادة
< الخبر السابق الخبر التالي >
شيع أكثر من 20 ألف فلسطيني في موكب جنائزي مهيب جثمان الشهيد القسامي مسلمة الأعرج 23 عاما من مدينة غزة إلى في مقبرة الشهداء .
وانطلق الموكب الجنائزي من مشفى الشهداء بغزة حيث لف الشهيد بالراية الخضراء ووضع في تابوت وحمل على الأكتاف من ملثمين من حركة حماس يرتدون الأكفان إلى منزله ليلقي ذويه نظرة الوداع عليه ومن ثم إلى المسجد العمري الكبير في وسط مدينة غزة .
وألقى الشيخ احمد بحر من قادة حماس كلمة في المسجد العمري الكبير ندد فيها بسياسة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية داعيا إلى الكف عن ملاحقة المجاهدين الذين يدافعون عن كرامة الأمة وشرفها وعن حياض المسجد الأقصى المبارك قائلا " إن مثل هؤلاء المجاهدين يوضعون على الرءوس وهم تاج الوطن " وطالب السلطة بالانخراط في خندق المقاومة والجهاد لأنه السبيل الوحيد للخلاص من الاحتلال ، والإفراج الفوري والسريع عن المعتقلين السياسيين .
ودعا كتائب القسام وكافة المجاهدين و المناضلين إلى توجيه المزيد من الضربات المؤلمة لليهود والدفاع عن المدن الفلسطينية والتصدي بكل عزم لجيش الإرهاب الصهيوني وقطعان مستوطنيه مشيرا إلى أن هذا الشهر هو شهر الانتصارات وهذه الأيام هي أيام القسام للانتصار على اليهود كما في غزوة بدر حيث انتصر المسلمون على الكفار " .
وردد المشاركون طوال الطريق إلى مقبرة الشهداء شعارات تدعو للثأر والانتقام من اليهود ومواصلة الانتفاضة ووزعت الحلوى على المشاركين في التشييع وقاموا بالسجود شكرا لله على توفيقه للمجاهدين بتسديد عملياتهم وضرباتهم .
وألقى مشير الحبل كلمة حركة حماس أكد فيها أن حماس وجناحها العسكري لا يعرفان إلا لغة الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال مشيرا إلى أن حماس عندما تقوم بعملية استشهادية انتقاما للدماء الفلسطينية التي تنزف كل يوم توضع في لائحة الإرهابيين بينما جيش الاحتلال يواصل عمليات القتل والهدم والتشريد ولا يقال عنه ذلك ، متسائلا أي معادلة هذه وأي عدالة هذه ؟ ودعا السلطة الفلسطينية ألي إطلاق العنان للمجاهدين للانتقام للمذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .
وتحدث أخ الشهيد عبر الهاتف من السعودية وهنأ فيها الشعب الفلسطيني بكواكب الشهداء الذين يدافعون عن ثرى فلسطين والمقدسات واحتسب أخاه شهيدا عنده الله .
ويذكر أن الشهيد الأعرج من الفلسطينيين المقيمين في المملكة العربية السعودية وقدم إلى الوطن قبل عدة سنوات للدراسة في الجامعة ثم أصبح أمينا للجنة الثقافية بمجلس طلاب الجامعة الإسلامية وعضو المؤتمر العام للكتلة الإسلامية ومسئولا عن منطقة اليرموك بالكتلة ومن حافظي القرآن الكريم .
هذه الأخبار منقولة من موقع مجاهدون بالنص .