المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانية؟ ما طعمها و ماهو لونها؟



nabilbenka
04-05-2007, 08:14 AM
العلمانية


التعريف
العلمانية هي فصل الدين وإبعاده عن الحياة، و هناك من يفسرها على أنها فصل الدين عن الدولة وهو ما يسمى باللاتينية secularisme .
من صفاة العلمانية أن أصحابها لا يؤمنون بالغيب، ويميلون إلى الماديات، ولا يقبلون التقاليد و كل ما هو في نظرهم قديم. في حقيقة الأمر العلمانية هي إلحاد، لكن العلمانيون لا يقبلون نعتهم بالإلحاد، و يفرحون عندما نسميهم بالعلمانيين، لأنهم يحسون بالتطور العلمي و التميز و التجديد، بينما في الحقيقة لا علاقة لهم بالعلم لامن قريب ولا من بعيد.

في حقيقة الأمر ترجمة ((سيكولاريزم)) إلى كلمة ((علمانية)) هي ترجمة خاطئة و تمويهية، لأن ((سيكولاريزم)) هي فصل الدين عن الدولة وبالأخص، فصل الكنيسة عن الدولة. لكن أخذها العلمانيون و ترجموها إلى العلمانية، و أحدثوا خلطا بين المعنى الحقيقي وبين التقدم العلمي و العولمة!

بإختصار العلمانية هي نكران الدين وإبعاده عن كل مجالات الحياة خاصة السياسية. وجعل الدين يف الكنائس، ويحاول العلمانيون العرب جعل الإسلام يف المساجد فقط، حيث يتم منعه في البرلمان، و المدارس، والجامعات، و حتى الكتب... (مثل ما حدث في سنة 2007 من بداية شهر مايو، حيث قام البرلمانيون العلمانيون في تركيا من محاربة رئيس الحكومة المسلم الذي ينتمي لحزب إسلام نجح في الإنتخابات، ومثلما تحاول فعله الحكومة العلمانية التونسية بمنع الحجاب في تونس...).

التاريخ
ظهرت العلمانية رسميا في أوربا، حيث بعد أن عانى الشعب الغربي من تجريحات و ظلم الكنيسة، بداية بصكوك الغفران وصولا بقتل علماء مثل جاليليو وغيرهم، فكانت البداية الرسمية بثورة فرنسية انتشر تأثيرها في كل أرجاء أوربا، حيث تم القضاء على الملكية و حصر الكنيسة في العبادة الروحانية في الكنيسة، بحيث لا يتدخل القساوسة في أمور الحياة، من سياسة وبيع و شراء وغيرها.
بعد عشرات السنوات، بدأت العلمانية تنتشر في عقول ضعاف النفوس المسلمين، الذين تأثروا بمادية الغرب، فلم يقبلوا الإسلام كحل، وطالبوا بالحرية المطلقة، أو الحرية المقيدة، مع حرية المرأة، وحرية التعبير، وحرية الردة، و حرية الشذوذ الجنسي، ومنع تدخل الإسلام في السياسة، و غيرها من التغييرات...

صفات العلمايين
يتسم العلمانيون بعدم توافق أفكارهم مع الواقع المعاش، و تناقضات حواراتهم وإستدلالاهم أثناء الحوار معهم:
- يقلدون الغرب، خاصة في محاربة الأخلاق.
- يميلون إلى حب قانون الغاب.
- ينتابهم الغرور.
- يحبون الفلسفة القديمة، خاصة اليونانية.
- يحبون إستعمال و تكرار مصطلحات إستفزازية ضد الإسلام و المسلمين، مثل : التخلف، الرجعية، التزمت، القرون الوسطى، التحجر...
- يحبون إستعمال و تكرار كلمات تدعم أفكارهم الضالة نفسيا، بحيث يوهم القاريء البسيط على أنهم على حق مثل: التقدم، العولمة، الدمقرطة أو الديمقراطية، حرية الإنسان، العصر الجديد...
- يدعون أنهم رواد العلم ومساندون للعلماء في البحث العلمي، بينما لا علاقة لهم بالعلم!
- يحبون كثيرا من ألقاب الوثنيين و الكفار و الفلاسفة مثل: أبولهب، سيزيف، سقراط، ديكارت، داروين...
- يقدسون بعض النظريات (التي لم يثبت صحتها ، بل وتم إثبات عكسها) مثل: نظرية دارون في التطور البشري من جرثومة إلى قرد إلى شبه إنسان إلى إنسان، ونظرية خلق الكون من عدم دون خالق وهي العشوائية و الحض! وأيضا يقدسون نظريات و بحوث الفلاسفة مثل ديكارت، نيتش وغيرهم من الفلاسفة الذين أغلبهم يهود!
- يتهمون الإسلام بعدة إتهامات خاصة : التخلف العلمي، الرجعية، التحجر، القدم .
- ينشرون الشبهات أو الإفتراءات ضد الإسلام العظيم وغالبا ما يتعاونون مع النصارى المتعصبين في ذلك، كما يهتمون بنصوص الشيعة الإثنى عشرية الغير صحيحة ( لأنها بدون سند و خرافية ... ) و يستعملونها لضرب الإسلام.
- يركزون الضغط على تحرير المرأة بإعانة من الإعلام الغربي.
- يساندون الغربـ خاصة الدول الغربية التي تستعمر بعض بلاد المسلمين (أمريكا ، إسرائيل، بريطانيا....).
- يساندون إسرائيل ويقفون في بعض الأحيان ضد فلسطين!
- يستعملون في أسلوب كتاباتهم على ألفاض جياشة مليئة بالأحاسيس الرنانة الشاعرية.
- يحترمون الوثنية.
- يحبون الأساطير، خاصة اليونانية.
- يصعب محاورتهمـ لأنهم يتهربون ويغيرون الموضوع، مثلا أثناء الحوار إذا لم يعرف الإجابة يقوم بالبحث عن شخص يرد عليه بقسوة، فيستغل الفرصة لينسحب، ويتهم المتحاورين المسلمين بسوء الأدب و غياب المناظرة الحضارية...
- شكل العلمانيون منذ ظهورهم في أرض الإسلام، سلاحا تستعين به الدول الغنية ضد الفقيرة، و الدول الغربية النصرانية خاصة ضد الدول المسلمة، ويدعم الغرب العلمانيين كوسيلة لنخر عقول المسلمين لتغييرهم بعد أن فشلت كل الحروب الصليبية.
- يكرر العلمانيون أفكارا مصدرها الغرب وليس عقولهم! خاصة مطالبتهم بتحرير المرأة، الإرهاب، وجوب تغيير القرآن و تفاسيره...
- لا يحب العلمانيون تسميتهم بالإلحاد، لكن يحبون أن يعتبوا مسلمين غير كافرين! رغم وقوفهم ضد الإسلام.
- يكرهون بعض المفردات أو الصفات المنبثقة من الإسلام مثل: التكفير، حد الردة، القصاص، الحجاب.
- يساندون بطريقة غير مباشرة، وكثيرا ما يساندون دون إدراك الصهيونية العالمية، حيث الصهاينة و التنويريون وغيرها من مسميات اللوبيات اليهودية لها أفكار شيطانية، مثل نشر الإلحاد و تفكيك الدول، وإضعاف الحكام، و نشر الرذائل وغيرها من أعمال الشيطان بهدف الإستعلاء كما جاء في توراتهم المحرفة و تفسيرات ثلموذهم الموضوعة. ويبدو أن العلمانيين يحققون مآربهم.
- يكره العلمانيون شعار أو الإيمان بأن: الإسلام هو الحل.
- يتهمون الحكومات العربية على أنها فاشلة لأنها إسلامية، بينما في الحقيقة العلمانيون هم من يحكم الدول العربية في الغالب، أو الحكومات العربية ظالمة ولا تطبق الشريعة الإسلامة، وفي كلتا الحالتين لاعلاقة للفشل بالإسلام. بل من بين أسباب تأخر القدم المادي الإسلامي هو نتيجة العلمانيين.

الديمقراطية و علاقتها بالعلمانية
تعتبر الديمقراطية كلمة رنانة جميلة لها أثر طيب على نفس متلقيها، و الكثير يعتقد أن الديمقراطية هي الحرية وحقوق الإنسان، ومنهم من يصل إلى التعريف الحقيقي دون معرفة نتائجه المخيبة للآمال، والتعريف هو حكم الشعب نفسه بنفسه. فالديمقراطية هي إغريقية تتكون من كلمتي ((ديموس)) و ((كراتوس)) التي تعني بالضبط حكم الشعب نفسه بنفسه.
و هناك تعريفات أخرى رغم تنوعها إلا أنها تحوم حول نفس المضمون.
مشكلة الديمقراطية هي أنها ضبابية لا تمثل نظام حكم و حيات و تسيير شامل و تام، وهي مناقضة للإسلام من عدة نواحي. و العلمانيون يطبلون بالديمقراطية كأنهم فرسان الحرية و الحق، بينما هم يمهدون لتحقيق ما يريدونه كخطوة أولى هي الديمقراطية.

فالديمقراطية هي حكم الشعب نفسه بنفسه، و تعني أن الشعب يصوت و يعين حاكما يسهر على تحقيق ما يطالبون به، و يكون القرار للأقوى ((قانون الغاب)) ! و يعتبر هذا القرار هو قرار أغلبية الشعب، وإرادته، وهو حر في تقرير مصيره.
العكس كله موجود في الإسلام، فالذي يقرر مصير الشعب ، أو الذي يأمر الشعب بالإنقياد لأوامره و إجتناب نواهيه هو ((الله)) أعني ((خالق الكون)) و أمواره الله عز وجل هي الشريعة الإسلامية، التي تعتبر قاعدة ينطلق منها الشعب المسلم، أما دور الحاكم فهو الحرص على تطبيق الشريعة بين أفراد شعبه، والحرص على عدم تعدي حريات الأشخاص المدى الذي يضر. يعني حريات مقيدة، لأن الحرية المطلقة تفسد ويمكن أن تضر الآخر.
و كل دولة في العالم، تلوح على أنها ديمقراطية، فبوش و لينين، وستالين، و روزفلت، وغيرهم من حكام الظلام، وقادة الحروب العالمية يدعون الحق و الحرية وغيرها، ويستعملون الديمقراطية كوصف لحالة دولتهم!
مهما اختلفت الأوصاف حول الديمقراطية فهي تقف حجر عثرة ضد كثير من أمور الإسلام و المسلمين. فالديمقراطية تعطي الحق للشعب على أن يرفض أمرا إلهي وهذا هو عين الخطأ.
فإذا صوت الشعب ديمقراطيا برفض الحجاب فهو إقرار و إرادة من غالبية الشعب (إن لم تزور الإنتخابات كالعادة) على رفض إرادة الله، ونشر العري، والسفور، والإهتمام بالماديات ...
هناك من يلوح على أن الديمقراطية هي سياسة عرفية لا تضر الإسلام، لكن في نفس الوقت يريد تغليب أمر عرفي على أمر رباني إلهي !
كما يتناقض مع عقائد المسلمين التي هي ليست عرفية وإنما عقائد ثابثة وجب الإنصياع لها!
فإذا وقفت الديمقراطية ضد الخلافة ، وشجعت الفرقة بتكوين أحزاب منها الشيوعية الغرير مسلمة، فهذه الديمقراطية ليست سياسة عرفية، بل كفر ضد الله عز وجل.
علاقة الديمقراطية بالعلمانية هي أنه اتمهيد لتحقيق مآرب الملاحدة.

بعض الوجوه الإعلامية العلمانية
- قنواة الصرف الصحي
من بنيها: - قناة العبرية (العربية) – قناة الحرة الأمريكية (الهرة) – بعض القنواة العراقية الأمريكية بعد سقوط صدام.
- جرائد المراحيض
من بينها : الفسق الأسود (الشرق الأوسط)، بعض الجرائد المصرية التي سبت الصحابة و شجعت المد الشيعي! بعض الجرائد المغربية التي سبت الإسلام كله وسخرت من المسلمين مثل جريدة (أو مجلة) مغربية لكن تصدر من فرنسا!!!!! تم عقابها من طرف الحكومة...

بنقدور نبيل

ReD_EyeS
04-05-2007, 02:05 PM
طرح جديد وجميل حول العلمانية أهنئك عليه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بعض الوجوه الإعلامية العلمانية
قنواة الصرف الصحي
بعض الجرائد المصرية التي سبت الصحابة و شجعت المد الشيعي! بعض الجرائد المغربية التي سبت الإسلام كله وسخرت من المسلمين مثل جريدة (أو مجلة) مغربية لكن تصدر من فرنسا
في هذا النقطة أود طرح بعض الأسئلة
لماذا لم تسمي لنا الجرائد المصرية أو المغربية المطاردة حكومياً؟
رغم أنهن بحسب كلامك يشكلن خطر ليس بالهين؟!؟!؟
أم أن ظلام الجهل أطبق عليك في هذه النقطة؟
.
.
.
.
هل ترى أن قناة الجزيرة منبر إسلامي شريف بعيد كل البعد عن العلمانية؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وإن كان وجهاً إعلامياً علمانياً لماذا لم تذكرها وهي المشهورة في الشرق الأوسط.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
:ds011:
.
.
.
.
.

RICH BOY
04-05-2007, 02:51 PM
ولااعرف على اي اساس اتهمت قتاة العربية على العلمانية ؟؟!!