TURKi
08-05-2007, 05:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين ... وبعد،،،
* الذي دعاني لكتابة الموضوع أن ( كثير ) من زملائي و أصدقائي "غفر الله لهم و لكم ولي" ... لا يهتمون بإذكار دبر الصلاة ... و السبب يقولون " طول الأذكار "...
و البعض يقول أنا عجل و لا يسعني أن أقول "سبحان الله" 33 و "الحمد لله" 33 و "الله اكبر" 33 و لا إله إلا الله في المسجد ...
ويلبس عليه الشيطان فينساها إذا خرج من المسجد ،
فأخبرت أحدهم أنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ( صيغة ) قليلة على اللسان و ثقيلة في الميزان ...
و أن الحديث صحيح ... فقال لم أسمع به من قبل ... فبدأ بالعمل به :) "ثبتنا الله و إياه على طاعته "
فأردت أن تعم الفائدة للجميع:
الصيغة كانت:
يسبح في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ،
فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان
* الحديث:
عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم ، إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن يعمل بهما قليل ، يسبح في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، يكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، فتلك مائة باللسان ، وألف في الميزان ) فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها ، بيده ، قالوا : يا رسول الله ! كيف ( هما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ) ؟ قال يأتي أحدكم ( يعني ) الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها ) رواه أبو داود والترمذي وقال ( حديث حسن صحيح ) والنسائي وابن حبان في صحيحه
وقد سئل الشيخ إبن عثيمين - رحمه الله - عن هذه الصيغة ؟
السائل: هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسبح عشراً ويحمد عشراً ويكبر عشراً؟
الشيخ: بعد الصلاة؟
السائل: نعم
الشيخ: نعم هذا من السنة، والتسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلاة له أربع صفات:
الصفة الأولــى:
أن يسبح عشراً ثم يحمد عشراً ثم يكبر عشراً.
الصفة الثـانية:
أن يسبح خمساً وعشرين، ويحمد خمساً وعشرين، ويكبر خمساً وعشرين، ويقول: لا إله إلا الله خمساً وعشرين، فيكون الجميع مائة، يعني: يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة فتكون الجميع مائة.
الصفة الثـالثة:
أن يقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين، فهذه تسعٌ وتسعون، ويقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
الصفة الرابعة:
أن يقول: سبحان الله ثلاثاً وثلاثين والحمد لله ثلاثاً وثلاثين والله أكبر أربعاً وثلاثين، وينبغي أن يفعل هذا مرة وهذا مرة.
السائل: في الحضر أو في السفر؟
الشيخ: في الحضر والسفر لا يوجد فرق.
*** وفقنا الله و إياكم لعمل الصالحات ***
والســـــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين ... وبعد،،،
* الذي دعاني لكتابة الموضوع أن ( كثير ) من زملائي و أصدقائي "غفر الله لهم و لكم ولي" ... لا يهتمون بإذكار دبر الصلاة ... و السبب يقولون " طول الأذكار "...
و البعض يقول أنا عجل و لا يسعني أن أقول "سبحان الله" 33 و "الحمد لله" 33 و "الله اكبر" 33 و لا إله إلا الله في المسجد ...
ويلبس عليه الشيطان فينساها إذا خرج من المسجد ،
فأخبرت أحدهم أنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ( صيغة ) قليلة على اللسان و ثقيلة في الميزان ...
و أن الحديث صحيح ... فقال لم أسمع به من قبل ... فبدأ بالعمل به :) "ثبتنا الله و إياه على طاعته "
فأردت أن تعم الفائدة للجميع:
الصيغة كانت:
يسبح في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ،
فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان
* الحديث:
عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم ، إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن يعمل بهما قليل ، يسبح في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، يكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، فتلك مائة باللسان ، وألف في الميزان ) فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها ، بيده ، قالوا : يا رسول الله ! كيف ( هما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ) ؟ قال يأتي أحدكم ( يعني ) الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها ) رواه أبو داود والترمذي وقال ( حديث حسن صحيح ) والنسائي وابن حبان في صحيحه
وقد سئل الشيخ إبن عثيمين - رحمه الله - عن هذه الصيغة ؟
السائل: هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسبح عشراً ويحمد عشراً ويكبر عشراً؟
الشيخ: بعد الصلاة؟
السائل: نعم
الشيخ: نعم هذا من السنة، والتسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلاة له أربع صفات:
الصفة الأولــى:
أن يسبح عشراً ثم يحمد عشراً ثم يكبر عشراً.
الصفة الثـانية:
أن يسبح خمساً وعشرين، ويحمد خمساً وعشرين، ويكبر خمساً وعشرين، ويقول: لا إله إلا الله خمساً وعشرين، فيكون الجميع مائة، يعني: يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة فتكون الجميع مائة.
الصفة الثـالثة:
أن يقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين، فهذه تسعٌ وتسعون، ويقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
الصفة الرابعة:
أن يقول: سبحان الله ثلاثاً وثلاثين والحمد لله ثلاثاً وثلاثين والله أكبر أربعاً وثلاثين، وينبغي أن يفعل هذا مرة وهذا مرة.
السائل: في الحضر أو في السفر؟
الشيخ: في الحضر والسفر لا يوجد فرق.
*** وفقنا الله و إياكم لعمل الصالحات ***
والســـــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،