إسلامية
08-05-2007, 10:42 AM
اختتم مؤتمر حقِّ العودة أعمالَه اليوم في مدينة نابلس بالضفة الغربية بالتأكيد على أن عودة اللاجئين إلى الأراضي التي هاجروا منها عامي 1948 و 1967 هو حقّ مقدّس لا يسقط بالتقادم. ورفض المؤتمر كلّ الدعوات الرامية إلى توطين اللاجئين في البلاد المتواجدين فيها، وتعويضِهم بدلاً من العودة إلى أرضهم.
وألقى الدكتور ناصر الدين الشاعر وزير التربية والتعليم كلمةً أمام المؤتمر نيابةً عن رئيس الوزراء إسماعيل هنية قال فيها:" يجب أن لا نمحى من ذاكرتنا أن أكثر من نصف الشعب الفلسطيني يعيشون في اللجوء وإن حقهم بالعودة هو حق مقدس ولا يمتلك أحدٌ أن يتنازلَ عن هذا الحقّ الذي كفلته لهم كلّ المواثيق ,والشرائع الدولية" .
وأشار الشاعر إلى أن الشعب الفلسطيني يخضعُ في أرضه لحصار إسرائيلي خانق، رغمَ تعدّد الحكومات منذُ أربع سنوات، وطالب المجتمع الدولي ليتحملَ مسؤولياتِه كاملةً تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروفاً صعبة جراء البعد عن وطنهم.
ثم ألقى الدكتور سليمان أبو سته المُنسِّق الدولي العام لمؤتمر حقّ العودة كلمةً من لندن ذكر فيها الكثيرَ من الحقائق حول حقّ الشعب الفلسطيني من الخلاص من هذه القضية وحلِّها حلاً شاملاً يعيدُ الحقوقَ إلى أصحابِها ، مُعدِّداً ما جنته إسرائيل بعدَ تهجيرِها للشعب الفلسطينيّ هو زيادة السيطرة على مصادر المياه ,والأراضي ,و المنشآت الفلسطينية، ودعا إلى الاستمرار في تنظيم الفعاليات التي من شأنها الحفاظ على الحقّ بالعودة .
وعقب ذلك ألقى وائل حشاش كلمة حول حقّ العودة وركَّز فيها على النشاطاتِ التي ينظمُها المركز لخدمة قضية اللاجئين، ومنها التأكيد على الحفاظ على حقّ اللاجئين بالعودة ,وتقرير المصير، وإظهار هذا الحقّ للجميع ، وإعداد الدراسات ,والأبحاث التي توثِّق قصّة اللجوء.
وطالب المشاركون في المؤتمر الحكومة الفلسطينية بتبني حقّ العودة ,والعمل الفوري على تشكيل طاقم خبراء قانونيين مختصين في القانون الدولي، تكون مهمته الأساسية وضع الإطار القانوني العام واستكشاف الآفاق القانونية لقضية اللاجئين، وعرض مأساتهم أمامَ المحاكم الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68491 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68491)
وألقى الدكتور ناصر الدين الشاعر وزير التربية والتعليم كلمةً أمام المؤتمر نيابةً عن رئيس الوزراء إسماعيل هنية قال فيها:" يجب أن لا نمحى من ذاكرتنا أن أكثر من نصف الشعب الفلسطيني يعيشون في اللجوء وإن حقهم بالعودة هو حق مقدس ولا يمتلك أحدٌ أن يتنازلَ عن هذا الحقّ الذي كفلته لهم كلّ المواثيق ,والشرائع الدولية" .
وأشار الشاعر إلى أن الشعب الفلسطيني يخضعُ في أرضه لحصار إسرائيلي خانق، رغمَ تعدّد الحكومات منذُ أربع سنوات، وطالب المجتمع الدولي ليتحملَ مسؤولياتِه كاملةً تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروفاً صعبة جراء البعد عن وطنهم.
ثم ألقى الدكتور سليمان أبو سته المُنسِّق الدولي العام لمؤتمر حقّ العودة كلمةً من لندن ذكر فيها الكثيرَ من الحقائق حول حقّ الشعب الفلسطيني من الخلاص من هذه القضية وحلِّها حلاً شاملاً يعيدُ الحقوقَ إلى أصحابِها ، مُعدِّداً ما جنته إسرائيل بعدَ تهجيرِها للشعب الفلسطينيّ هو زيادة السيطرة على مصادر المياه ,والأراضي ,و المنشآت الفلسطينية، ودعا إلى الاستمرار في تنظيم الفعاليات التي من شأنها الحفاظ على الحقّ بالعودة .
وعقب ذلك ألقى وائل حشاش كلمة حول حقّ العودة وركَّز فيها على النشاطاتِ التي ينظمُها المركز لخدمة قضية اللاجئين، ومنها التأكيد على الحفاظ على حقّ اللاجئين بالعودة ,وتقرير المصير، وإظهار هذا الحقّ للجميع ، وإعداد الدراسات ,والأبحاث التي توثِّق قصّة اللجوء.
وطالب المشاركون في المؤتمر الحكومة الفلسطينية بتبني حقّ العودة ,والعمل الفوري على تشكيل طاقم خبراء قانونيين مختصين في القانون الدولي، تكون مهمته الأساسية وضع الإطار القانوني العام واستكشاف الآفاق القانونية لقضية اللاجئين، وعرض مأساتهم أمامَ المحاكم الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68491 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68491)