إسلامية
08-05-2007, 09:58 PM
اعتقلت السلطات الإماراتية 12 غطاسا إيرانيا في الخليج أثناء عملية لاستعادة حمولة سفينة كانت غرقت في المكان.
ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن مدير شركة "صدف سفيد خرك" الإيرانية للغطس حسن نوري بور قوله إن الغطاسين المعتقلين كانوا يحاولون استعادة حمولة سفينة غرقت على بعد 18 ميلا من جزيرة أبو موسى و22 ميلا من الإمارات في المياه الدولية. وأضاف أن سفينتين إماراتيتين وصلتا الثلاثاء الماضي إلى الموقع وتحدث المسؤولون فيهما مع الغطاسين واقتادوهم بالقوة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية للوكالة إن السلطات الإيرانية تتابع القضية.
وتأتي هذه الاعتقالات قبل أيام من زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الإمارات والمقررة يوم الأحد وهي الأولى من نوعها منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
واحتلت إيران جزيرة أبو موسى عام 1971 بعد انسحاب القوات البريطانية منها وهي خاضعة لسيطرتها حاليا، وتطالب الإمارات بها.
وهذا الخلاف، الذي يتناول أيضا جزيرتين أخريين مجاورتين هما طنب الكبرى وطنب الصغرى، أدى أحيانا إلى توتير العلاقات بين البلدين.
وكان الإيرانيون اعتقلوا فرنسيا وألمانيا عام 2005 لانتهاكهما المياه الإقليمية الإيرانية، غير أن الرجلين قالا إنهما يستندان إلى خرائط تشير إلى أن المياه إماراتية. وأفرج عنهما بعد تمضيتهما أكثر من سنة في السجن في طهران
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FEFB781A-D1BB-4AD8-95F8-FAB56A3610FC.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FEFB781A-D1BB-4AD8-95F8-FAB56A3610FC.htm)
ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن مدير شركة "صدف سفيد خرك" الإيرانية للغطس حسن نوري بور قوله إن الغطاسين المعتقلين كانوا يحاولون استعادة حمولة سفينة غرقت على بعد 18 ميلا من جزيرة أبو موسى و22 ميلا من الإمارات في المياه الدولية. وأضاف أن سفينتين إماراتيتين وصلتا الثلاثاء الماضي إلى الموقع وتحدث المسؤولون فيهما مع الغطاسين واقتادوهم بالقوة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية للوكالة إن السلطات الإيرانية تتابع القضية.
وتأتي هذه الاعتقالات قبل أيام من زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الإمارات والمقررة يوم الأحد وهي الأولى من نوعها منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
واحتلت إيران جزيرة أبو موسى عام 1971 بعد انسحاب القوات البريطانية منها وهي خاضعة لسيطرتها حاليا، وتطالب الإمارات بها.
وهذا الخلاف، الذي يتناول أيضا جزيرتين أخريين مجاورتين هما طنب الكبرى وطنب الصغرى، أدى أحيانا إلى توتير العلاقات بين البلدين.
وكان الإيرانيون اعتقلوا فرنسيا وألمانيا عام 2005 لانتهاكهما المياه الإقليمية الإيرانية، غير أن الرجلين قالا إنهما يستندان إلى خرائط تشير إلى أن المياه إماراتية. وأفرج عنهما بعد تمضيتهما أكثر من سنة في السجن في طهران
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FEFB781A-D1BB-4AD8-95F8-FAB56A3610FC.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FEFB781A-D1BB-4AD8-95F8-FAB56A3610FC.htm)