إسلامية
08-05-2007, 10:28 PM
كشف تقريرٌ أعدته منظمة "أنقذوا الأطفال" الأمريكية الناشطة في مجال رعاية الأطفال صحياً ، أن العراق يُعدُّ الأسوأ في العالم من حيثُ مُعدّل وفيات الأطفال ، حيثُ يموت طفلٌ من بين كلِّ ثمانية أطفال قبلَ أن يبلغَ سِنّ الخامسة ، بينما أشاد التقرير بمصر باعتبارِها الأفضل بين الدول النامية من حيثُ تقليص حالات وفيات الأطفال .
وأوضح التقرير أن نسبة بقاء الأطفال على قيد الحياة في العراق حتى ما بعد سنّ الخامسة، تراجع بشدّة منذُ العام 1990، ليحتلَّ ذيلَ الترتيب العالمي خلفَ مجموعةٍ من أفقر دول العالم مثل بتسوانا وزمبابوي، بعدَما تضاعفت وفيات الأطفال فيه 150 في المائة. ووجّه التقرير نقداً لاذعاً للحكومة العراقية، واتهمها بإهمال القيام بأيّ جهودٍ في سبيل تحسين أوضاع الأطفال.
وقال التقرير : إن العراق عانى منذُ العام 1990 من قصورٍ في الإمدادات الصحية والكهربائية، ومن نقصٍ كبيرٍ في الخدمات الصحية وتأمين المياه النظيفة، وقد شهِد العام 2005 وفاة 122 ألف طفلٍ عراقيّ.
في المقابل جاءت مصر على رأس قائمة الدول النامية لناحية التقدُّم الطبي في تقليص حالات وفيات الأطفال بمُعدّل 68 في المائة منذُ العام 1990، بعد التقدُّم الكبير التي حققته في مجال الرعاية الصحية للحوامل، واشتراط حضور جِهات خبيرة ومُخوّلة طبياً خلالَ عمليات الولادة، وتقديم خدماتٍ متطوِّرة على صعيدِ الرعاية العائلية.
وأشاد التقرير بقيام القاهرة برفع الموازنة المُخصّصَة للصحة بمُعدّل 200 بالمائة منذ العام 1994، فيما تمّ انتقاد السياسيات الصحية في الصين والهند وأفغانستان وأنجولا والكونغو الديمقراطية، التي صُنِفَت ضِمنَ الدول النامية ذات المعدلات القياسية لوفيات الأطفال.
وأشارت منظمة "أنقذوا الأطفال" إلى أن تسعة أعشار حالات وفيات الأطفال في العالم تقع في 60 بلداً من بلدان العالم النامي .
موضِّحةً أن عشرة ملايين طفل يموتون حولَ العالم سنوياً - بمعدل 28 ألف طفلٍ يومياً -؛ بسبب الفقر الشديد الذي يحول دونَ تأمين مستلزمات بسيطة قد تساهم في نجاتِهم، كشراء شبكات الحماية التي تقي من البعوض الناقل للملاريا ، أو تأمين مضادات حيوية رخيصة لمعالجة مرض ذات الرئة.
ويموت نحو أربعة ملايين طفل سنوياً؛ نتيجة تعقيدات مرضية خلالَ الشهر الأول من الولادة ، وتأتي أمراض ذات الرئة (التهاب النسيج الرئوي ) والملاريا والحصبة والإسهال في مقدمة "مسبِّبَات أساسية لوفيات الأطفال" حول العالم.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68533 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68533)
وأوضح التقرير أن نسبة بقاء الأطفال على قيد الحياة في العراق حتى ما بعد سنّ الخامسة، تراجع بشدّة منذُ العام 1990، ليحتلَّ ذيلَ الترتيب العالمي خلفَ مجموعةٍ من أفقر دول العالم مثل بتسوانا وزمبابوي، بعدَما تضاعفت وفيات الأطفال فيه 150 في المائة. ووجّه التقرير نقداً لاذعاً للحكومة العراقية، واتهمها بإهمال القيام بأيّ جهودٍ في سبيل تحسين أوضاع الأطفال.
وقال التقرير : إن العراق عانى منذُ العام 1990 من قصورٍ في الإمدادات الصحية والكهربائية، ومن نقصٍ كبيرٍ في الخدمات الصحية وتأمين المياه النظيفة، وقد شهِد العام 2005 وفاة 122 ألف طفلٍ عراقيّ.
في المقابل جاءت مصر على رأس قائمة الدول النامية لناحية التقدُّم الطبي في تقليص حالات وفيات الأطفال بمُعدّل 68 في المائة منذُ العام 1990، بعد التقدُّم الكبير التي حققته في مجال الرعاية الصحية للحوامل، واشتراط حضور جِهات خبيرة ومُخوّلة طبياً خلالَ عمليات الولادة، وتقديم خدماتٍ متطوِّرة على صعيدِ الرعاية العائلية.
وأشاد التقرير بقيام القاهرة برفع الموازنة المُخصّصَة للصحة بمُعدّل 200 بالمائة منذ العام 1994، فيما تمّ انتقاد السياسيات الصحية في الصين والهند وأفغانستان وأنجولا والكونغو الديمقراطية، التي صُنِفَت ضِمنَ الدول النامية ذات المعدلات القياسية لوفيات الأطفال.
وأشارت منظمة "أنقذوا الأطفال" إلى أن تسعة أعشار حالات وفيات الأطفال في العالم تقع في 60 بلداً من بلدان العالم النامي .
موضِّحةً أن عشرة ملايين طفل يموتون حولَ العالم سنوياً - بمعدل 28 ألف طفلٍ يومياً -؛ بسبب الفقر الشديد الذي يحول دونَ تأمين مستلزمات بسيطة قد تساهم في نجاتِهم، كشراء شبكات الحماية التي تقي من البعوض الناقل للملاريا ، أو تأمين مضادات حيوية رخيصة لمعالجة مرض ذات الرئة.
ويموت نحو أربعة ملايين طفل سنوياً؛ نتيجة تعقيدات مرضية خلالَ الشهر الأول من الولادة ، وتأتي أمراض ذات الرئة (التهاب النسيج الرئوي ) والملاريا والحصبة والإسهال في مقدمة "مسبِّبَات أساسية لوفيات الأطفال" حول العالم.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68533 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68533)