إسلامية
09-05-2007, 07:03 AM
حكاية أغرب من الخيال أبطالها آسيويات من جنسيات مختلفة، بدأت بوصول خادمة آسيوية أجريت لها عملية إجهاض في مكان مجهول، إلى مجمع السلمانية الطبي في حالة صحية متدهورة، ليتم إدخالها إلى غرفة الإنعاش. بدأت الحكاية عندما قررت الخادمة الهروب من منزل ربة عملها لتلتقي مع آسيوية أخرى من جنسية أخرى وتعيش معها فترة من الزمن لتعمل خادمة منازل (فري فيزا)
ومع مرور الوقت دبت المشاكل والخلافات فيما بينهما فطردتها من منزلها وفي هذه الأثناء التقت بفارس الأحلام (آسيوي) وعاشت معه في منزله عدة شهور وبعد فترة ظهرت عليها أعراض الحمل، فما كان من العاشق الولهان إلا الهروب وتركها تعاني الأمرين بسبب حملها وفي ذات الوقت كانت في حيرة من أمرها في كيفية التخلص من الجنين وأخذ الوقت يمر وأعراض الحمل بدأت تظهر عليها بوضوح،
فعرضت عليها آسيوية أخرى المساعدة وذلك بأخذها إلى بنغالية متخصصة في إجهاض الحمل مقابل 300 دينار، وبالفعل توجهت لها لتخلصها من هذا الحمل المشؤوم، وعلى الرغم من أنها وصلت الى الشهر السادس وهي مرحلة يصعب فيها الإجهاض، ولكن نظرا الى جهلها توجهت الى هذه البنغالية، وحتى تطمئنها انه لا يوجد أي خطر على حياتها
فعرضت عليها الكثير من الأجنة الذين خلفتهم عمليات الإجهاض التي قامت بها، وأنها تحتفظ بهم في سطح منزلها حتى لا تكتشفهم الشرطة، وبعد أن اطمأنت الخادمة على قدرتها على إجهاضها دفعت لها المبلغ، ومن هنا بدأت رحلة العذاب ، فقد قامت القابلة بإعطائها 21 حبة خاصة بالإجهاض ولكنها لم تجهض، مما اضطر (البنغالية) الى العودة الى الأساليب الشعبية فأعطتها مخلل الطماطم المليء بالخل والملح والليمون، ولكن الجنين ظل متعلقا بالحياة، فما كان من القابلة بعد أن استنفدت جميع الطرق التي تساعدها على إجهاضها،
الا ان قامت بإدخال يدها الى الرحم وأخرجت الجنين، مما أشعر الآسيوية الحامل بالراحة لأنها تخلصت من هذا الطفل الذي كان ينغص عليها حياتها، لكنها لم تدرك العواقب الوخيمة التي تنتظرها.
والى هنا ولم تنته الحكاية فقد ظلت تعاني من آلام مبرحة ونزيف مستمر مدة شهر و20 يوما وللتخلص من هذه الآلام عادت مرة أخرى الى (البنغالية) فأخذتها إلى احدى العيادات في منطقة القضيبية، فأعطاها الطبيب حقنة ولكن لازالت تعاني من الألم المستمر
فما كان منها إلا أن توجهت للعلاج بمستشفى السلمانية ليكتشف الأطباء ان هذا النزيف هو ناتج عن وجود المشيمة داخل الرحم مما ساهم في تدهور صحتها وانخفاض نسبة الدم وقد احتاجت إلى 4 أكياس دم وهي حاليا ترقد في غرفة الإنعاش، وقد سردت حكايتها بعد عودتها إلى الوعي وخصوصا أنها تعود للوعي وتغيب بشكل متلاحق، وقد أخبرت الشرطة أنها على استعداد تام للإرشاد عن هذه القابلة.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=183000&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=183000&Sn=BNEW)
ومع مرور الوقت دبت المشاكل والخلافات فيما بينهما فطردتها من منزلها وفي هذه الأثناء التقت بفارس الأحلام (آسيوي) وعاشت معه في منزله عدة شهور وبعد فترة ظهرت عليها أعراض الحمل، فما كان من العاشق الولهان إلا الهروب وتركها تعاني الأمرين بسبب حملها وفي ذات الوقت كانت في حيرة من أمرها في كيفية التخلص من الجنين وأخذ الوقت يمر وأعراض الحمل بدأت تظهر عليها بوضوح،
فعرضت عليها آسيوية أخرى المساعدة وذلك بأخذها إلى بنغالية متخصصة في إجهاض الحمل مقابل 300 دينار، وبالفعل توجهت لها لتخلصها من هذا الحمل المشؤوم، وعلى الرغم من أنها وصلت الى الشهر السادس وهي مرحلة يصعب فيها الإجهاض، ولكن نظرا الى جهلها توجهت الى هذه البنغالية، وحتى تطمئنها انه لا يوجد أي خطر على حياتها
فعرضت عليها الكثير من الأجنة الذين خلفتهم عمليات الإجهاض التي قامت بها، وأنها تحتفظ بهم في سطح منزلها حتى لا تكتشفهم الشرطة، وبعد أن اطمأنت الخادمة على قدرتها على إجهاضها دفعت لها المبلغ، ومن هنا بدأت رحلة العذاب ، فقد قامت القابلة بإعطائها 21 حبة خاصة بالإجهاض ولكنها لم تجهض، مما اضطر (البنغالية) الى العودة الى الأساليب الشعبية فأعطتها مخلل الطماطم المليء بالخل والملح والليمون، ولكن الجنين ظل متعلقا بالحياة، فما كان من القابلة بعد أن استنفدت جميع الطرق التي تساعدها على إجهاضها،
الا ان قامت بإدخال يدها الى الرحم وأخرجت الجنين، مما أشعر الآسيوية الحامل بالراحة لأنها تخلصت من هذا الطفل الذي كان ينغص عليها حياتها، لكنها لم تدرك العواقب الوخيمة التي تنتظرها.
والى هنا ولم تنته الحكاية فقد ظلت تعاني من آلام مبرحة ونزيف مستمر مدة شهر و20 يوما وللتخلص من هذه الآلام عادت مرة أخرى الى (البنغالية) فأخذتها إلى احدى العيادات في منطقة القضيبية، فأعطاها الطبيب حقنة ولكن لازالت تعاني من الألم المستمر
فما كان منها إلا أن توجهت للعلاج بمستشفى السلمانية ليكتشف الأطباء ان هذا النزيف هو ناتج عن وجود المشيمة داخل الرحم مما ساهم في تدهور صحتها وانخفاض نسبة الدم وقد احتاجت إلى 4 أكياس دم وهي حاليا ترقد في غرفة الإنعاش، وقد سردت حكايتها بعد عودتها إلى الوعي وخصوصا أنها تعود للوعي وتغيب بشكل متلاحق، وقد أخبرت الشرطة أنها على استعداد تام للإرشاد عن هذه القابلة.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=183000&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=183000&Sn=BNEW)