المصور المرهف
09-05-2007, 11:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتى الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،
أود أن أطرح عليكم موضوع للمناقشة وعسى أن يوفقنى الله عز وجل فى شرح الجوانب المختلفة لهذا الموضوع حتى يحظى من الجميع بالمشاركة الإيجابية .
أولاً دعونا نطرح سؤال مهم للغاية هو هل سيموت التصوير التقليدى فى القريب العاجل أو بعد فتر أم إنه لن يموت نهائياً ، ؟؟؟؟؟؟
- أحزن كثيراً عندما أتحدث لأحد المصورين المحترفين الذين يعملون فى مجال الإعلام ويقول لى إن التصوير التقليدى قد مات !!! وأتعجب كثيراً من رؤية هذا الرجل القصيرة المدى أو المعدومة المدى .
وأتذكر أن وسائل الإعلام سابقاً كانت فقط الجرائد ولا شىء سواها وبعد ذلك خرج إلى العالم (المذياع) الراديو وقيل وقتها أن الجرائد ستموت وبعد ولم تمت وبعدها خرج التلفيزيون ومن بعدها الفيديو والستلايت والإنترنت ولم تمت الجرائد ولم يمت المذياع ولم يمت التلفزيون ولم يمت الفيديو ولا الستلايت ولا الإنترنت ،
فجميع هذه الوسائل كما الفاكهة فى نظرى كل نوع له طعم ورائحة مميزة له ولا تستطيع أن تقول أن هذا أفضل من ذاك ، مثل الفن الغنائى فهل تستطيع أن تقول أن غناء عبد الحليم حافظ أفضل من غناء فريد الأطرش ، طبعاً لا فكل مطرب له ميزات تميزة عن غيرة ولا تجوز المقارنة بينه وبين أى مطرب أخر حتى وإن كان من جيلة ،
فهذا التصوير الرقمى صحيح إنه سهل الأمر على المصور الصحفى بدرجة كبيرة جداً وجعلة يستريح كثيراً من مشقة وعناء أمور تقنية وفنية كثيرة وجعلة يقوم بإلتقاط الصورة من إستاد القاهرة الدولى عندما تعانق الكرة الشباك فى المباراة النهائية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية ويقوم بواسطة الأقمار الصناعية وبواسطة البلوتوث واللاب توب ، يقوم بإرسال تلك الصورة فى الحال إلى المؤسسة الصحفية التى يعمل بها فى فرنسا من القاهرة فى الحال قبل أن تصبح الصورة سبق صحفى بالنسبة للغير ،
كل هذا جميل جداً ولكن على مستوى الهواية ، أقصد أنا كهاوى مبتدىء هل لى أى علاقة بهذا الكلام من بعيد أو من قريب ، طبعاً لا وألف لا ، كل هذا لا عنينى فى شىء فأنا كمصور هاوى مبتدىء لا تهمنى سرعة نقل الصورة فى شىء ولا يهمنى رؤية الصورة قبيل الإلتقاط فى شىء ولن أتعب كثيراً إذا قمت بالضبط البؤرى يدوياً ، ولن أبالى بعملية الرتوش وتصحيح الألوان بعد أن قمت بإلاقاط الصورة ،فمن المفترض إننى أنقل واقع لا أزيف واقع .
فأنا أريد الصورة كما هى (بخيرها وبشرها ) بحسناتها وبعيوبها ، فهذه الصورة ملك لى ولن أبيعها فأنا لست ببائع للصور مع كل الإحترام والتقدير طبعاً لمن يمتهنون هذه المهنة العظيمة،
لكن أنا هاوى أعترض على من يقول لى واجب عليك أن تشترى كاميرا رقمية ، وأتعجب أيضاً ممن يقولون أن الكاميرا التقليدية ستموت اليوم أو غداً على أقصى تقدير ، ؟ هذا كلام هراء هراء فما تزال الشركات العاليمة كانون ونيكون تنتج الكاميرا التقليدية ، وصحيح أن آخر كاميرا تقليدية قد تم طرحة فى السوق كان منذ عام ونصف تقريباً لكن، هذا لا يعنى أن الفلمية إلى زوال فمايزال التصنيع مستمر من الموديلات القديمة نوعاً (أقصد أخر الموديلات تقليدية) ، ماتزال تباع وتنتج فى مصانع نيكون وكانون فى كلاًُ من الصين وتايوان ، وبنتاكس هى اخرى أحد عمالقة الكاميرات ما تزتال تنتج ، ومن لا يعرف هذه الحقائق فعلية بأن يسأل أولاً ، هل توقف إنتاج الكاميرات التقليدية أم لا ، والحقيقة هى إنه لم يتوقف الإنتاج بل توقف التطوير قليلاً فقط ، بالرغم من إننى كشاهد عيان أرى أن التطوير فى جال صناعة الكاميرا التقليدية أصبح غير ذات جدوى فأين ستصل بعدذلك الكاميرا التقليدية فقد وصلت إلى أفاق كبيرة وعظيمة جداً بفضل جهود كانون ونيكون وبنتاكس ، ولا أعتقد أن هناك ثمة أمور تعانى من إفتقادها الكاميرا التقليدية ، فقط كل ما ينقص هو إستعمال تلك الكاميرات الجميلة ،
طبعاً هذه النغمة تسير هنا بالخليج العربى بطريقة جنونية ، فالأخوة بالخليج العربى يعتقدون أن الكاميرا الرقمية ألغت ما قبلها وأن من لا يتملك كاميرا رقمية فهو ( جاهل بالتصوير ، أو متخلف بالتصوير ، أو أمى تصوير ) تلك هى المآساة !!!
هل يمكن شراء الإبداع بالمال فقط ، طبعاً لا وألف لا ، الإبداع لا يشترى بأى مال ،ومهماً كنت تمتلك من كاميرات ومعدات تصوير مختلفة فلن تستطيع أن تحصل على جائزة عالمية محترمة إلا إذا كنت تستحقها ، ومعظم الجوائز المحلية التى تقام فى كافة دول الخليج بلا إستثناء هى من أجل الشهرة فقط والإحتفاليات ،
ويأتى هذا وتلك ويقولون لك لقد إنتهى عصر الكاميرا التقليدية ، فأقول لهم على طرقة أمى الحبيبة وباللغة المصرية الشعبية ( إللى مايعرفش يقول عدس ) ، ، ،،،،،،
ماذا قدمت هذه الرقمية لفن الفوتوغرافيا من جديد ، أنا هنا أتحدث عن الفوتوغرافيا كفن ، لم تقدم أى جديد سوى فقط راحة المصور من عناء الضبط اليدوى الملل كما يرونه والممتع كما أره ، حتى إنى قد سمعت ذات مرة بأن هناك من يسخط على الكاميرا التقليدية بسبب صوت الشتر ويقول هذا صوت فظيع لا أطيقة كما قالت إحدى المصورات الخليجيات ( وهى موضة جديده ) إذا تقول هذاالصوت فظيع وغير حضارى ، وقلت سبحان الله تعالى ، فقد كنت شاب مصرى فقير واغننى الله من فضلة ولم أستطيع شراء كاميرا تقليدية إحترافية إلا بعد أن عملت فى الكويت والحمد لله من قبل ومن بعد ، وتأتى هذه الأخت الفاضلة وتتهم صوت الشتر بإنه صوت فظيع و وغير حضارى فقلت لها ، أيا أختاه أنتى مصورة هاوية فقط ( على ما تفرج) حتى تشغلى وقت فراغك ( بدل مجالس النميمة) وطبعاً العامل المادى ووفرة المال لهما قوة دفع لك رهيبة لا تنكرى هذا ، فإتركى الهواية للهاوى الحقيقى الذى يعشق صوت الشتر ولا يرضى عنه بديلاً ، وإتركى الفن لمن يشعر به ويستشعرة ، وإشترى الكاميرا الرقمية وضعيها فى صندوق زجاجى فى مدخل البيت لديكى حتى يعلم جميع الزوار بأنك إنسانه متقدمة علمياً ومتطور ومسايرة لكافة الأحداث ، ولكن لن يصدق أى جاهل إنك فنانة فتوغرافية أبداً مهماً حدث ومهما حصلتى على دورات فى التصوير من أمريكا.
وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفى إنتظار تعليقاتكم ونصحكم ونقدكم ، بالبنقد البناء ننمو
أخوتى الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،
أود أن أطرح عليكم موضوع للمناقشة وعسى أن يوفقنى الله عز وجل فى شرح الجوانب المختلفة لهذا الموضوع حتى يحظى من الجميع بالمشاركة الإيجابية .
أولاً دعونا نطرح سؤال مهم للغاية هو هل سيموت التصوير التقليدى فى القريب العاجل أو بعد فتر أم إنه لن يموت نهائياً ، ؟؟؟؟؟؟
- أحزن كثيراً عندما أتحدث لأحد المصورين المحترفين الذين يعملون فى مجال الإعلام ويقول لى إن التصوير التقليدى قد مات !!! وأتعجب كثيراً من رؤية هذا الرجل القصيرة المدى أو المعدومة المدى .
وأتذكر أن وسائل الإعلام سابقاً كانت فقط الجرائد ولا شىء سواها وبعد ذلك خرج إلى العالم (المذياع) الراديو وقيل وقتها أن الجرائد ستموت وبعد ولم تمت وبعدها خرج التلفيزيون ومن بعدها الفيديو والستلايت والإنترنت ولم تمت الجرائد ولم يمت المذياع ولم يمت التلفزيون ولم يمت الفيديو ولا الستلايت ولا الإنترنت ،
فجميع هذه الوسائل كما الفاكهة فى نظرى كل نوع له طعم ورائحة مميزة له ولا تستطيع أن تقول أن هذا أفضل من ذاك ، مثل الفن الغنائى فهل تستطيع أن تقول أن غناء عبد الحليم حافظ أفضل من غناء فريد الأطرش ، طبعاً لا فكل مطرب له ميزات تميزة عن غيرة ولا تجوز المقارنة بينه وبين أى مطرب أخر حتى وإن كان من جيلة ،
فهذا التصوير الرقمى صحيح إنه سهل الأمر على المصور الصحفى بدرجة كبيرة جداً وجعلة يستريح كثيراً من مشقة وعناء أمور تقنية وفنية كثيرة وجعلة يقوم بإلتقاط الصورة من إستاد القاهرة الدولى عندما تعانق الكرة الشباك فى المباراة النهائية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية ويقوم بواسطة الأقمار الصناعية وبواسطة البلوتوث واللاب توب ، يقوم بإرسال تلك الصورة فى الحال إلى المؤسسة الصحفية التى يعمل بها فى فرنسا من القاهرة فى الحال قبل أن تصبح الصورة سبق صحفى بالنسبة للغير ،
كل هذا جميل جداً ولكن على مستوى الهواية ، أقصد أنا كهاوى مبتدىء هل لى أى علاقة بهذا الكلام من بعيد أو من قريب ، طبعاً لا وألف لا ، كل هذا لا عنينى فى شىء فأنا كمصور هاوى مبتدىء لا تهمنى سرعة نقل الصورة فى شىء ولا يهمنى رؤية الصورة قبيل الإلتقاط فى شىء ولن أتعب كثيراً إذا قمت بالضبط البؤرى يدوياً ، ولن أبالى بعملية الرتوش وتصحيح الألوان بعد أن قمت بإلاقاط الصورة ،فمن المفترض إننى أنقل واقع لا أزيف واقع .
فأنا أريد الصورة كما هى (بخيرها وبشرها ) بحسناتها وبعيوبها ، فهذه الصورة ملك لى ولن أبيعها فأنا لست ببائع للصور مع كل الإحترام والتقدير طبعاً لمن يمتهنون هذه المهنة العظيمة،
لكن أنا هاوى أعترض على من يقول لى واجب عليك أن تشترى كاميرا رقمية ، وأتعجب أيضاً ممن يقولون أن الكاميرا التقليدية ستموت اليوم أو غداً على أقصى تقدير ، ؟ هذا كلام هراء هراء فما تزال الشركات العاليمة كانون ونيكون تنتج الكاميرا التقليدية ، وصحيح أن آخر كاميرا تقليدية قد تم طرحة فى السوق كان منذ عام ونصف تقريباً لكن، هذا لا يعنى أن الفلمية إلى زوال فمايزال التصنيع مستمر من الموديلات القديمة نوعاً (أقصد أخر الموديلات تقليدية) ، ماتزال تباع وتنتج فى مصانع نيكون وكانون فى كلاًُ من الصين وتايوان ، وبنتاكس هى اخرى أحد عمالقة الكاميرات ما تزتال تنتج ، ومن لا يعرف هذه الحقائق فعلية بأن يسأل أولاً ، هل توقف إنتاج الكاميرات التقليدية أم لا ، والحقيقة هى إنه لم يتوقف الإنتاج بل توقف التطوير قليلاً فقط ، بالرغم من إننى كشاهد عيان أرى أن التطوير فى جال صناعة الكاميرا التقليدية أصبح غير ذات جدوى فأين ستصل بعدذلك الكاميرا التقليدية فقد وصلت إلى أفاق كبيرة وعظيمة جداً بفضل جهود كانون ونيكون وبنتاكس ، ولا أعتقد أن هناك ثمة أمور تعانى من إفتقادها الكاميرا التقليدية ، فقط كل ما ينقص هو إستعمال تلك الكاميرات الجميلة ،
طبعاً هذه النغمة تسير هنا بالخليج العربى بطريقة جنونية ، فالأخوة بالخليج العربى يعتقدون أن الكاميرا الرقمية ألغت ما قبلها وأن من لا يتملك كاميرا رقمية فهو ( جاهل بالتصوير ، أو متخلف بالتصوير ، أو أمى تصوير ) تلك هى المآساة !!!
هل يمكن شراء الإبداع بالمال فقط ، طبعاً لا وألف لا ، الإبداع لا يشترى بأى مال ،ومهماً كنت تمتلك من كاميرات ومعدات تصوير مختلفة فلن تستطيع أن تحصل على جائزة عالمية محترمة إلا إذا كنت تستحقها ، ومعظم الجوائز المحلية التى تقام فى كافة دول الخليج بلا إستثناء هى من أجل الشهرة فقط والإحتفاليات ،
ويأتى هذا وتلك ويقولون لك لقد إنتهى عصر الكاميرا التقليدية ، فأقول لهم على طرقة أمى الحبيبة وباللغة المصرية الشعبية ( إللى مايعرفش يقول عدس ) ، ، ،،،،،،
ماذا قدمت هذه الرقمية لفن الفوتوغرافيا من جديد ، أنا هنا أتحدث عن الفوتوغرافيا كفن ، لم تقدم أى جديد سوى فقط راحة المصور من عناء الضبط اليدوى الملل كما يرونه والممتع كما أره ، حتى إنى قد سمعت ذات مرة بأن هناك من يسخط على الكاميرا التقليدية بسبب صوت الشتر ويقول هذا صوت فظيع لا أطيقة كما قالت إحدى المصورات الخليجيات ( وهى موضة جديده ) إذا تقول هذاالصوت فظيع وغير حضارى ، وقلت سبحان الله تعالى ، فقد كنت شاب مصرى فقير واغننى الله من فضلة ولم أستطيع شراء كاميرا تقليدية إحترافية إلا بعد أن عملت فى الكويت والحمد لله من قبل ومن بعد ، وتأتى هذه الأخت الفاضلة وتتهم صوت الشتر بإنه صوت فظيع و وغير حضارى فقلت لها ، أيا أختاه أنتى مصورة هاوية فقط ( على ما تفرج) حتى تشغلى وقت فراغك ( بدل مجالس النميمة) وطبعاً العامل المادى ووفرة المال لهما قوة دفع لك رهيبة لا تنكرى هذا ، فإتركى الهواية للهاوى الحقيقى الذى يعشق صوت الشتر ولا يرضى عنه بديلاً ، وإتركى الفن لمن يشعر به ويستشعرة ، وإشترى الكاميرا الرقمية وضعيها فى صندوق زجاجى فى مدخل البيت لديكى حتى يعلم جميع الزوار بأنك إنسانه متقدمة علمياً ومتطور ومسايرة لكافة الأحداث ، ولكن لن يصدق أى جاهل إنك فنانة فتوغرافية أبداً مهماً حدث ومهما حصلتى على دورات فى التصوير من أمريكا.
وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفى إنتظار تعليقاتكم ونصحكم ونقدكم ، بالبنقد البناء ننمو