محمد الخزاعي
05-12-2001, 11:17 PM
ما المقصود بالرافضة وما الفرق بينهم وبين الشيعة؟
هكذا قد يسأل البعض
أقول:
اما الرفض فله عدة معاني:
1- الرفض بالمعنى الاعم ويقصد به الامتناع وعدم القبول وهو بهذا المعنى لا يختص بفئة دون اخرى بل يطلق على الجميع فكل من رفض شيئاً يمكن ان نسميه بالرافض فهو يطلق على الكافر لانه رفض الاسلام ويطلق على المسلم لانه رفض الكفر والباطل ويطلق علىالسني لانه رفض الاعتراف بأحقية علي بالخلافة ويطلق على الشيعي لانه رفض فكرة البيعة او الشورى في تعين خليفة الرسول الاعظم(ص).
2- الرفض بمعنى رفض الانصياع للحكومات الظالمة والجائرة والتي تستولي على الحكم بلا وجه حق ولهذا يكون الرفض بهذا المعنى من الصفات الايجابية فيقال للانسان الرافض للظلم والاستكبار بانه ابي ومن الأباة الاحرار.
3- الرفض بالمعنى الذي اطلقه بني امية على اتباع علي(ع) ومحبيه الذين كانوا يكنون الحقد والعداء لاهل البيت(ع) فمع ان المعنى عام بحسب اللغة لكن ارادوا من اطلاق هذه الكلمة عليهم تحقيق اغراض خبيثة لا تخفى على كل من طالع التاريخ فلقد حاولوا اطلاقها حتى على السنة انفسهم عندما كانوا يجدون منهم ميلاً لاهل البيت(ع) وتوجد لذلك شواهد تاريخية عديدة يطول بنا المقام لو اردنا استعراضها ومن باب المثال فان الامام الشافعي الذي كان لا يتحفظ في اظهار حبه لاهل البيت (ع) كان يوصف بالرفض حتى ذكرشعرا في ذلك فهو يقول في ديوانه:
ان كان حب الولي رفضا فأني ارفض العباد
وقال ايضا
اذا في مجلس نذكر علياً وسبطيه وفاطمة الزكية
يقال: تجاوزوا ياقوم هذا فهذا من حديث الرافضية
برئت الى الميهمن من انا س يرون الرفض حب الفاطمية
فراجع ديوانه تجد اشعاراً اخرى في هذا المعنى
وربما استاء اتباع اهل البيت من هذه التسمية فشكوا ذلك الى الائمة(ع) فمثلاً ابي بصير وهو من اصحاب الباقر والصادق(عليهم السلام) يقول قلت لابي جعفر(ع):جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا واموالنا وعذابنا قال وما هو ؟ قلت الرافضة فقال ابو جعفر(ع) ان سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فاتوا موسى(ع) فلم يكن في قوم موسى احد اشد اجتهاداً واشد حباً لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة
وهكذا نجد ان هذا الاصطلاح اصطلاح سياسي استخدمه الامويون دفعهم اليه حقدهم الاعمى على بيت الرسالة والطهارة ولهذا اخواننا السنة الذين هم يحبون اهل البيت ايضا لو ظفر بهم الامويون لاطلقوا عليهم نفس التسمية كما حاولت قوى الكفر العالمى اليوم من التلاعب بالصطلاحات واصبحوا يطلقون اسم الارهابي على كل انسان متمسك بدينه ويرفض الانصياع لهم مع ان اصطلاح الرهاب ليس سيئاً بحد ذاته قال الله تعالى: ( واعدوا لهم ما اسطتعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم...الاية)
فانظر كيف يتلاعبون بالاصطلاحات من اجل تمرير اغراضهم الخبيثة
اما اصطلاح الشيعة فهو اقدم من ذلك فلقد وجد جماعة في عهد رسول الله(ص) من الصحابة منهم عمار وابي ذر الغفاري وغيرهم كانوا يظهرون الحب الشديد لعلي (ع) لما رأوه باعينهم من الصفات الجليلة الني امتاز بها الامام(ع) عن غيره ولما سمعوا من رسول الله(ص) ما قاله بحقه ولذا كان هولار الصحابة هم الطبقة الاولى من الشيعة.
هكذا قد يسأل البعض
أقول:
اما الرفض فله عدة معاني:
1- الرفض بالمعنى الاعم ويقصد به الامتناع وعدم القبول وهو بهذا المعنى لا يختص بفئة دون اخرى بل يطلق على الجميع فكل من رفض شيئاً يمكن ان نسميه بالرافض فهو يطلق على الكافر لانه رفض الاسلام ويطلق على المسلم لانه رفض الكفر والباطل ويطلق علىالسني لانه رفض الاعتراف بأحقية علي بالخلافة ويطلق على الشيعي لانه رفض فكرة البيعة او الشورى في تعين خليفة الرسول الاعظم(ص).
2- الرفض بمعنى رفض الانصياع للحكومات الظالمة والجائرة والتي تستولي على الحكم بلا وجه حق ولهذا يكون الرفض بهذا المعنى من الصفات الايجابية فيقال للانسان الرافض للظلم والاستكبار بانه ابي ومن الأباة الاحرار.
3- الرفض بالمعنى الذي اطلقه بني امية على اتباع علي(ع) ومحبيه الذين كانوا يكنون الحقد والعداء لاهل البيت(ع) فمع ان المعنى عام بحسب اللغة لكن ارادوا من اطلاق هذه الكلمة عليهم تحقيق اغراض خبيثة لا تخفى على كل من طالع التاريخ فلقد حاولوا اطلاقها حتى على السنة انفسهم عندما كانوا يجدون منهم ميلاً لاهل البيت(ع) وتوجد لذلك شواهد تاريخية عديدة يطول بنا المقام لو اردنا استعراضها ومن باب المثال فان الامام الشافعي الذي كان لا يتحفظ في اظهار حبه لاهل البيت (ع) كان يوصف بالرفض حتى ذكرشعرا في ذلك فهو يقول في ديوانه:
ان كان حب الولي رفضا فأني ارفض العباد
وقال ايضا
اذا في مجلس نذكر علياً وسبطيه وفاطمة الزكية
يقال: تجاوزوا ياقوم هذا فهذا من حديث الرافضية
برئت الى الميهمن من انا س يرون الرفض حب الفاطمية
فراجع ديوانه تجد اشعاراً اخرى في هذا المعنى
وربما استاء اتباع اهل البيت من هذه التسمية فشكوا ذلك الى الائمة(ع) فمثلاً ابي بصير وهو من اصحاب الباقر والصادق(عليهم السلام) يقول قلت لابي جعفر(ع):جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا واموالنا وعذابنا قال وما هو ؟ قلت الرافضة فقال ابو جعفر(ع) ان سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فاتوا موسى(ع) فلم يكن في قوم موسى احد اشد اجتهاداً واشد حباً لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة
وهكذا نجد ان هذا الاصطلاح اصطلاح سياسي استخدمه الامويون دفعهم اليه حقدهم الاعمى على بيت الرسالة والطهارة ولهذا اخواننا السنة الذين هم يحبون اهل البيت ايضا لو ظفر بهم الامويون لاطلقوا عليهم نفس التسمية كما حاولت قوى الكفر العالمى اليوم من التلاعب بالصطلاحات واصبحوا يطلقون اسم الارهابي على كل انسان متمسك بدينه ويرفض الانصياع لهم مع ان اصطلاح الرهاب ليس سيئاً بحد ذاته قال الله تعالى: ( واعدوا لهم ما اسطتعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم...الاية)
فانظر كيف يتلاعبون بالاصطلاحات من اجل تمرير اغراضهم الخبيثة
اما اصطلاح الشيعة فهو اقدم من ذلك فلقد وجد جماعة في عهد رسول الله(ص) من الصحابة منهم عمار وابي ذر الغفاري وغيرهم كانوا يظهرون الحب الشديد لعلي (ع) لما رأوه باعينهم من الصفات الجليلة الني امتاز بها الامام(ع) عن غيره ولما سمعوا من رسول الله(ص) ما قاله بحقه ولذا كان هولار الصحابة هم الطبقة الاولى من الشيعة.