إسلامية
10-05-2007, 08:02 PM
أصدر مكتبُ الشرطة الفيدرالي بوزارة العدل السويسرية قراراً يحظُرُ على فضيلة الشيخ "سلمان بن فهد العودة" -المُشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم- الدخولَ إلى الأراضي السويسرية، واتهمته بأنه "وهّابي، أصولي، مقرَّب من أسامة بن لادن". كما وردَ في قرار ِ(حظرِ الدخولِ) الصادرِ منْ المكتبِ الفيدراليّ للشرطة، في بيرن بالاتحاد السويسري.
وقالت وَزارةُ العدل السويسرية في خطابٍ عن طريقِ السفارة السويسرية بالرياض: "إن سلمانَ بنِ فهدٍ العودة شيخٌ ذو نفوذٍ عالَميّ، وواحدٌ من كبار النافذين لدى التيار الإسلامي الأصوليّ للوهّابية بالمملكة العربية السعودية، وهو مُرافِقٌ مُقرَّب لأسامة بن لادن، وسُجن في السعودية ؛ لأفكارِه المُتطرِّفةِ من عام 1994 ولغاية 1999م، ومازال يتابِعُ منذُ سجنِه الدعوةَ في كتاباتِه إلى الجهادِ المسلَّح ضدّ الأممِ الغربية الكافرة".
وقالت السُلُطات السويسرية: "إنه يجب تجنُّب السماح للدعاة الإسلاميين بنشرِ أفكارِهم المتطرِّفة الداعية إلى العنف والحقد في سويسرا". وهدّدت السلطات السويسرية الشيخَ "سلمان العودة" في حالِ خرقِه للقرارِ بالسجنِ لمدّةٍ تصلُ إلى ستةِ أشهرٍ، أو غرامةٍ ماليّةٍ قد تصلُ إلى عشرة آلاف فرانك سويسري.
وقد تلقىّ الشيخ "سلمان العودة" دعوةً من رئيسِ رابطةِ مسلمي سويسرا، الأستاذ: عادل الماجري ؛ لحضور الملتقى السنويّ السادس عشر لرابطةِ مسلمي سويسرا، والذي ينعقِدُ في 24-26/4/1428هـ تحت عنوان (مسلمو سويسرا وتحديات المواطنة الفاعلة)، وكان من المُقرّر أن يشاركَ فيه الشيخ العودة، إلا أن السلطات السويسرية منعته من الدخول.
ويعتزمُ الشيخ سلمان العودة رفعَ دعوى قضائية على السُلُطات السويسرية التي أصدرت قرارَ حظرِ دخولِ الشيخ العودة إلى سويسرا، مؤكداً على أنه سيتولّى القضيّةَ محامون دوليون ؛ للطعنِ في قرارِ وزارةِ العدلِ السويسريةِ التي "اعتمدتْ على معلوماتٍ مُلفّقة أعدّتها قوىً صِهْيَونية مُتَطرِفة".
يُذكر أن الشيخ سلمان العودة قد زار المملكة المتحدة مشارِكاً في مؤتمر (قناة الإسلام) بلندن، الذي حضره أكثر من 40ألف شخصٍ من مختلفِ الأعراقِ والثقافاتِ في بريطانيا.
ويُعرف الشيخ سلمان العودة بخطابِهِ المُعتدِل ودعوتِه للأقليات المسلمة في البلاد الغربية بالتعايُش المحافظ، والاندماج الذي لا تضيعُ معه الهُويّة الإسلامية، كما أنه مع استقلال الدول الإسلامية، التي تقعُ تحتَ سلطةِ الاحتلالِ الأجنبيّ، يؤيدُ وبكلِّ قوة المقاومةَ الوطنيةَ الشريفةَ التي تحاربُ المحتل، في العراق، وفلسطين، و يرفضُ كلَّ أشكالِ العنفِ والإرهابِ التي تقعُ في البلدان الإسلامية، وحتى في البلاد الغربية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68610 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68610)
وقالت وَزارةُ العدل السويسرية في خطابٍ عن طريقِ السفارة السويسرية بالرياض: "إن سلمانَ بنِ فهدٍ العودة شيخٌ ذو نفوذٍ عالَميّ، وواحدٌ من كبار النافذين لدى التيار الإسلامي الأصوليّ للوهّابية بالمملكة العربية السعودية، وهو مُرافِقٌ مُقرَّب لأسامة بن لادن، وسُجن في السعودية ؛ لأفكارِه المُتطرِّفةِ من عام 1994 ولغاية 1999م، ومازال يتابِعُ منذُ سجنِه الدعوةَ في كتاباتِه إلى الجهادِ المسلَّح ضدّ الأممِ الغربية الكافرة".
وقالت السُلُطات السويسرية: "إنه يجب تجنُّب السماح للدعاة الإسلاميين بنشرِ أفكارِهم المتطرِّفة الداعية إلى العنف والحقد في سويسرا". وهدّدت السلطات السويسرية الشيخَ "سلمان العودة" في حالِ خرقِه للقرارِ بالسجنِ لمدّةٍ تصلُ إلى ستةِ أشهرٍ، أو غرامةٍ ماليّةٍ قد تصلُ إلى عشرة آلاف فرانك سويسري.
وقد تلقىّ الشيخ "سلمان العودة" دعوةً من رئيسِ رابطةِ مسلمي سويسرا، الأستاذ: عادل الماجري ؛ لحضور الملتقى السنويّ السادس عشر لرابطةِ مسلمي سويسرا، والذي ينعقِدُ في 24-26/4/1428هـ تحت عنوان (مسلمو سويسرا وتحديات المواطنة الفاعلة)، وكان من المُقرّر أن يشاركَ فيه الشيخ العودة، إلا أن السلطات السويسرية منعته من الدخول.
ويعتزمُ الشيخ سلمان العودة رفعَ دعوى قضائية على السُلُطات السويسرية التي أصدرت قرارَ حظرِ دخولِ الشيخ العودة إلى سويسرا، مؤكداً على أنه سيتولّى القضيّةَ محامون دوليون ؛ للطعنِ في قرارِ وزارةِ العدلِ السويسريةِ التي "اعتمدتْ على معلوماتٍ مُلفّقة أعدّتها قوىً صِهْيَونية مُتَطرِفة".
يُذكر أن الشيخ سلمان العودة قد زار المملكة المتحدة مشارِكاً في مؤتمر (قناة الإسلام) بلندن، الذي حضره أكثر من 40ألف شخصٍ من مختلفِ الأعراقِ والثقافاتِ في بريطانيا.
ويُعرف الشيخ سلمان العودة بخطابِهِ المُعتدِل ودعوتِه للأقليات المسلمة في البلاد الغربية بالتعايُش المحافظ، والاندماج الذي لا تضيعُ معه الهُويّة الإسلامية، كما أنه مع استقلال الدول الإسلامية، التي تقعُ تحتَ سلطةِ الاحتلالِ الأجنبيّ، يؤيدُ وبكلِّ قوة المقاومةَ الوطنيةَ الشريفةَ التي تحاربُ المحتل، في العراق، وفلسطين، و يرفضُ كلَّ أشكالِ العنفِ والإرهابِ التي تقعُ في البلدان الإسلامية، وحتى في البلاد الغربية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68610 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68610)